توبة طالبة على يدمعلمتها

[أملي في الله]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنقل إليكن أخواتي قصة طالبة تائبة غلى يد معلمتها.
تروي قصتها،فتقول:
لاأدري بأي كلمات سوف أكتب قصتي؟أم بأي عبارات الذكرى الماضية التي أتمنى أنهالم تكن سوف أسجلها؟
فقدكان إقبالي على سماع الأغاني كبيرا حتى أني لاأنام ،أماالمسلسلات والأفلام فلاتسأل عنها في أيام العطل لاأفرغ من مشاهدتها إلاعندالفجر.

في ساعات يتنزل فيها سبحانه إلى سماءالدنيافيقولهل من مستغفرفأغفرله؟هل من سائل أعطيه سؤله).

وأنا ساهرة على أفلام الضياع...أمازينتي وهيئتي فكهيئة الغافلات أمثالي.
في السنة الثالثة والأخيرة دخلت علينامعلمة اللغة العربيةكنت لاأطيق حصتها لعباراتهاالفصيحة ونصائحها...وفي أول إمتحان فوجئت بدرجة ضعيفة جدا،وقدكتبت في ذيل الورقة عن إخلاص النيةفي طلب العلم.....فضاقت بي الأرض بمارحبت فما أعتدت على مثل هذه الدرجة،ولكن عسى أن تكرهواشيئاوهوخيرالكم ،وفي اليوم التالي أخبرتني الأخوات أن المعلمة تريدني فلم

ألقي لها بالا.

شاءالله أن أقابلهاعندخروجهاوهى تحمل في يدهامصحفا،فصافحتني ووضعت المصحف في يدي،فقالت:لاأقول لك هدية بل أمانة،فإن استطعت حملها..إلافأعيديهاإلي....عندهااستشعرت عظمهذه الأمانة.
فانهمكت في قراءته،وهجرت وبكل قوة إصرارالغناءوالمسلسلات.
فتحسن حالي ولله الحمد،والتزمت بالحجاب الكامل.
أتوجه إلى كل معلمة وداعية بل إلى كل مسلمة ألاتتهاون في إسداء النصح والكلمة الطيبة،حتى ولوأغلقت في وجههاالأبواب،حسبها أن باب الله مفتوح.