|
|||||||
| ملتقى الجمال والأناقة ركن يهتم بجمال المرأة وأناقتها (القسم خاص للنساء فقط يمنع مشاركة الرجال فيه) |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#11
|
||||
|
||||
|
أختي المباركة … جروح في جبين الحجاب تحاكي رجلاً نزع أسفل حذائه واكتفى بأعلاه كيف يتقي الأشواك والأوساخ ؟
جروح ربما حققت الهدف الغربي في مخططاته ومؤامراته لتخرج المرأة المسلمة .. سافرة الوجه .. ناشرة الشعر .. كاشفة الساق .. متمايلة المشية .. متزنة متعطرة .. تلفت الأنظار وتثير الفتنة قد استجابت وبكل سهولة لتقسيط الحجاب لتعيش التبذل الممقوت وتصيد الأعين الخائنة .. قارئتي الكريمة .. كم هو جميل .. هذه المستقيمة وقد أحسنت في لبس حجابها بأن يكون فضفاضاً قد زينته بلبس الجوارب والقفازين فأكنَّ لها الجميع الاحترام والتقدير والإكبار والإجلال . قد صمدت أمام الهجمات الشرسة لنزع الحجاب كالطود الشامخ تحفظ كيان المجتمع من الانهيار والانحراف فهي لا تقبل النقاش أو المساومة على الحجاب فخر المرأة وعنوان الطهر والنقاء . تأملي يا رعاك الله في الختام مثالين .. ثم احكمي: ( امرأة ) تخرج للسوق واضعة عباءتها على كتفها قد لفت طرحتها المطرزة على رأسها ، قد شكتها بالدبابيس فبدا شكل جسمها بنقاب تعلوه نظارة ذات لون زاهي وإطار فريد تفاخر من حولها في أجمل موديل تقع فريسة سهلة ( لذئب بشري ماكر ) ألح عليها في أن يراها بعد مقدمات وهدايا ، فكان ذلك وحصل ليذبحها في عفتها بسكين الغدر والخيانة لتعيش ووحدها فقط ذل الحياة بسبب حجاب الموديل . ( امرأة ) تدعوها صديقتها إلى حجاب الموضة ، فتمانع وتعارض بشدة فتصفها بالرجعية فلا تبالي فيكون الحوار بينها وصديقتها لماذا ؟ ولأي شيء ؟ وما السبب ؟ وما الدافع . تساؤلات تدور في ذهن صديقتها . فأجابتها اللؤلؤة المكنونة : في البخاري أن ابن عباس قال لعطاء بن أبي رباح : ( ألا أريك امرأة من أهل الجنة ؟ فقلت بلى ، قال : هذه المرأة السوداء . أتت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت : إني أصرع ، وإني أتكشف ، فادع الله تعالى لي . قال : ( إن شئت صبرت ولك الجنة وإن شئت دعوت الله أن يعافيك ) . فقالت : بل أصبر فادع الله لي أن لا أتكشف فدعا لها . قالت الملتزمة لصديقتها … هذه امرأة سوداء لكن بيضاء المبدأ بيضاء القلب تثبر على المرض وإن كان صرعاً يتخبطها لكنها لا تستطيع الصبر على خدش الحياء وجرح العفاف وإن كان ذلك خارج عن إرادتها وهو التكشف سوداء تستحق وبكل جدارة أن تكون من أهل الجنة مثالان كان الحجاب الإسلامي على نفوس الصالحات أبرد من الثلج وألذ من العسل فالحجاب كالصدفة لا يحجب اللؤلؤة المكنونة فوراء الحجاب السمو والاستقرار . إن المرأة المسلمة بحجابها صفعت دعاة التحرر ، بتمسكها والتزامها قد عضت على حيائها وعفافها بالنواجذ فهي القلعة الشامخة أمام طوفان التبرج وبهرجته القاتل . |
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |