|
الملتقى العام ملتقى عام يهتم بكافة المواضيع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() السلام عليكم ورحمه الله وبركاته ************ البراء بن مالك بن النضر الانصارى احد الابطال الشجعان المجابى الدعوة ، اشتد الامر بالمسلمين فى موقعه اليمامة ، فقال له خالد بن الوليد : قم يا براء فركب فرسه ، فحمد الله واثنى عليه ، ثم قال : يا اهل المدينه لا مدينه لكم اليوم ، وإنما هو الله وحده والجنة ، ثم حمل وحمل الناس معه ، فانهزم أهل اليمامه ، ولقى البراء فى تلك الموقعه رجلاً جسيما يقال له حمار اليمامه بيده سيف ابيض فضرب البراء رجليه فانقعر فوقع على قفاة ، فأخذ البراء سيف ذلك الرجل ، واغمد سيفه وضرب بذلك السيف حتى تقطع ، وزحف المسلمون على اهل اليمامة حتى ألجؤوهم إلى حديقه فيها مسيلمة ، فلما كان من البراء إلا ان طلب من المسلمين أن يحملوه ويلقوا به فى داخل الحديقه فى وسط جموع مسيلمة فلما صار فوق الجدار رمى بنفسه عليهم فقاتلهم حتى فتح الباب وبه بضع وثممانون جراحه ما بين رميه بسهمأو ضربه فحمل الى رحله يداوى واقام عليه خالد بن الوليد شهراً حتى عوفى وفى معركه تستر فى بلاد فارس اشتد الامر بالمسلمين وانكشف الناس فقال المسلمون يا براء أقسم على ربك فقال : أقسم عليك يارب لما منحتنا أكتافهم وألحقننى بنبيك فحمل وحمل المسلمون معه فقتل البراء عظيما من عظماء الفرس واخذ سلبه وانهزم الفرس وقتل البراء. إن خالد بن الوليد كان قائداً على البراء وأمثاله ، فصنع بهم الأعاجيب ، ودوخ المسلمون الفرس والروم فى آن واحد ، ولقد كان فيهم رجال رباهم رسول الإسلام بالإسلام فكانوا عجائب الدنيا ريحانة دار الشفاء |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |