شاهد // من خط الدفاع الأول ومن حيث لم يسمع بذلك أحد ؟!! أخبار متجددة وصور

[أبو محمد ياسين]

من هنا من فلسطين
ومن خندق الدفاع الأول عن شرف الأأمة
ومن جوار الأقصى وبيت المقدس
ومن على ثغورغزة الصامدة المرابطة
نكتب لكم .....
لنضعكم في صورة الوضع
ولنحملكم مسئولياتكم تجاه أخوانكم وأهلكم وأبناءكم من أهل غزة خاصة وفلسطين عامة ..

فمأساة غزة اليوم تختزل كل مأساة فلسطين
غزة المحاصرة المعزولة المحاربة المدمرة
فغزة ومنذ اليوم الأول الذي طرد منها اليهود وضعت في سجن كبير
وزاد ذلك الحصار حينما انحازت لخيار الإسلام أصبحت عدوة لكل أعداء الله وهدفا لهم
ومنذ أن طهرت من المجرمين والمفسدين والخونة تشدد الحصار واشتدت المعاناة والألم

فغزة اليوم في معاناة شديدة
وأكاد أتمثل فيها قول الله تعالى " ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وبشر الصابرين ...الآية "
غزة كل العالم اليوم يقف ضدها ويدلي بدلوه في خنقها والتضييق عليها
غزة الآن تحت النار وفي هذه اللحظات تتساقط الصورايخ من حولي على مواقع المجاهدين والأخبار تنذر في هذه اللحظة بشهداء وإصابات ودمار ...

غزة التي قالت لكل العالم لا لن أخضع ولن أتنازل ولن أعترف
غزة الآن يمنع عنها الدواء والشراب والطعام أمام مرأى مليار ونصف من المسلمين
غزة تعاني من قلة الزاد والمؤونة ومن الغلاء الفاحش ( كيلو الدقيق يقارب 1 دولار .. ليتر البنزين 1.5 دولار)
وهذا كمثال فقط وفي أغلب الأحيان لا توجد .
غزة التي يموت مرضاها في مستشفياتهم من قلة الدواء والمسلتزمات والرعاية .

غزة تعاني من حرب يومية وشرسة من قبل اليهود وأعوانهم
في كل يوم يسقط الشهداء والجرحى بالعشرات اليوم 7 شهداء وأمس 5 شهداء وأول أمس 6 شهداء
وهكذا حرب استنزاف خفية ولا يسمع بها إلا من يعانيها

حرب يمارسها اليهود حينما خشيت جيوشهم من أن تقتحم قلب غزة خوفا من الثمن الباهظ الذي سيدفعونه
لذلك رأوا أن يستنزفوا قوة غزة على مهل وعلى نار هادئة ولكن أنى لهم ذلك إن شاء الله ..
ففلسطين ولادة
والمساجد تعمل ليل نهار في تخريج المجاهدين المخلصين الحافظين لكتاب الله
وهاهم الأبطال وما أن يسمعوا بأي هيعة أو توغل لقوات اليهود حتى يلبوا نداء الدين والواجب
ويدافعوا عن أهلهم وبيوتهم وأقوامهم بكل ما أوتوا من قوة وعزيمة وعناد وصبر
هم ومن معهم من المخلصين من أبناء هذه الديار
لذلك وما أن ينقشع غبار أي معركة حتى تجد الضحايا معظمها منهم
والإصابات جلها فيهم
فهم لم يتربوا على أن يكونوا في آخر الصفوف هذا أن وجدت صفوف أصلا
بل تربوا بأن يلقوا بأنفسهم رخيصة في سبيل الله ابتهاجا وفرحا للقاء الله وما عنده
كيف لا وهذه هي تجارة الله وسلعة الله غالية ألا وهي الجنة التي تربوا على حبها والشوق اليها
في حين ركن الآخرون من أتباع المال والدنيا وتنحوا جانبا بل وصل فيهم الي إفشال الجهد والتآمر عليه ووضع المعوقات كلها في طريق المجاهدين وهمزهم ولمزهم وقدحهم في تناغم ظاهر وموالاة تامة لليهود .


صورة لإنحياز أهل غزة لخيار الجهاد والصمود قبل أيام

***************
تحدث الكثير واتهم الكثير بأن حركة حماس ومنذ أن دخلت في العملية السياسية
تخلت عن السلاح وعن المقاومة وهذا ما تنفيه الأرقام والحقائق
ومن يطلع على الحصاد الجهادي لكتائب القسام في السنة الأاخيرة وحسب يجد عكس ما يقوله الأفاكون
فكتائب القسام لم تركن يوما أو تهدأ
فالإعداد على أشده والتجهيز للمعركة الفاصلة مستمر
وتطوير القدرات والكفاءات يسير على قدم وساق
وهذا ما يصرح به قادة العدو بعد كل اجتياح حين يؤكدون أنهم في الآونة الأخيرة اصبحوا يواجهون جيوشا منظمة وخطط عسكرية محمكة وأسلحة مطورة لم يعهدوها من قبل ..
فهاجس الصواريخ أقلق مضاجعهم وعجزوا عن إيجاد الحلول
وهاجس العمليات المنظمة والمتقنة يحلمون به ليل نهار
فالهاجس الاكبر عند اليهود الان هو قوة حماس العسكرية في غزة وكيف يمكن القضاء عليها وكيف أنها أصبحت تعتبر تهديدا استراتيجيا لبقاء كيانهم على الوجود
وخاصة أن هناك قد بدأت تتولد لديهم خشية من قيام مجموعة كبيرة من القسام باجتياح لمناطق كبيرة في جنوب الأرض المحتلة عام 48 المحاذية لشمال القطاع ويستولوا عليها وأسر أعداد كبيرة كرهائن
على نمط العملية التي خطف فيها الجندي المأسور شاليط ولكن بشكل أوسع .



الشهيد بإذن الله عمار مشتهى أبو عاصف قائد الوحدة الخاصة
***************

حماس لا توجد الان في دائرة الاستهداف اليهودي فقط بل أصبحت ومنذ يوم الحسم العسكري في غزة هدفا استراتيجيا لعصابات الجنرال دايتون من ابناء فتح برئاسة كبيرهم عباس
فهنا في غزة لم يدخر هؤلاء وسعا في التخابر مع الإحتلال وتنفيذ أجندته والقيام بأعمال إجرامية كتفجيرات وعمليات لإطلاق النار و اثارة الفوضى والخراب والهرج ليثبتوا أن حماس غير قادرة على ضبط الأمور في غزة وخير مثال على ذلك حينما استغلوا يوم انطلاقتهم ونزلوا على الشوراع بكل همجية وتخبط وأطلقوا النار على مجاهدي القسام والمصلين في خانيونس وقتلوا عددا منهم ..

وفي الضفة الغربية حدث ولا حرج عن ما يعانيه ابناء الحركة الإسلامية هناك فقد تعرض عدد من أبناء حماس هناك للتصفية الجسدية واعتقل عدد كبير منهم وأصبحت حماس هناك حركة محظورة واعتقل كل المنتمين لها وأغلقت ودمرت مؤسساتها وطورد مجاهديها
والمؤسف والمؤلم حقا هو أن أجهزة فتح الأمنية أصبحت تتبادل الأدوار مع العد الصهيوني هناك فمن لا يعتقله اليهود يعتقله عناصر عباس ومن يقتحم بيته اليهود اليوم يقتحمه جيش عباس غدا وهكذا في نشاط تكاملي واضح بين الطرفين بكل حقارة ونذالة وخيانة
يحدث ذلك في محاولة يائسة وبائسة من الطرفين اليهود وفتح للقضاء على أي مد إسلامي هناك خوفا من تكرارا ما حدث في غزة وقد أعلنها أحد قادة فتح الكبار وبكل بجاحة واجرام حينما قال حينها :
( لن نترك في الضفة أحدا يقول لا إله الا الله ) .

ولعلكم سمعتم قبل أيام وعند تنفيذ كتائب القسام لعملية مشتركة مع الأخوة في سرايا القدس والتي راح ضحيتها جنديين وجرح ثالث وأسشتهد فيها المجاهد باسل النتشة ، كيف أن زعيمهم فياض صرح بأن هذا اليوم هو يوم أسود علينا وأنا يألم أشد الألم على مقتل الجنديين وليس هذا فحسب بل تم ملاحقة المجاهدين وإعتقالهم وتسليم الأسلحة التي غنموها لليهود ولا زالت المطاردة مستمرة .



في انتظار القوم !!



******************




إحصائية رسمية صادرة عن المكتب الإعلامي لكتائب القسام ... حول/ شهداء القسام وقتلى وجرحى العدو في عمليات القسام والمهمات الجهادية خلال عام 2007م



إحصائية رسمية صادرة عن المكتب الإعلامي لكتائب القسام

حول/ شهداء القسام وقتلى وجرحى العدو في عمليات القسام والمهمات الجهادية خلال عام 2007م



أولاً: شهداء القسام خلال عام 2007:
· استشهد خلال عام 2007 من مجاهدي القسام 212 شهيداً قسامياً .
· يوضح الجدول التالي عدد وكيفية استشهاد شهداء القسام خلال عام 2007م :


التصنيف
عدد الشهداء


شهداء القسام في مواجهة الاحتلال الصهيوني
119
شهداء القسام برصاص التيار الخائن
69
شهداء القسام خلال التدريب و الأخطاء العرضية
24

المجمــــــــوع
212

ثانياً: القتلى الصهاينة :
· اعترف العدو الصهيوني خلال عام 2007 بمقتل (13) صهيونياً في عمليات للمقاومة.
· القتلى الصهاينة في عمليات القسام وأخرى مشتركة بين القسام وأجنحة عسكرية أخرى خلال عام 2007 = (8) قتلى صهاينة.
· نسبة القتلى في عمليات القسام بالنسبة لمجموع عمليات المقاومة عام 2007م = ( 61.5 %)

ملاحظة: هذه العمليات التي اعترف فقط فيها العدو بقتلاه، مع تأكيدنا أن سياسة العدو هي إخفاء العدد الحقيقي للقتلى

ثالثاً: الجرحى الصهاينة:
· اعترف العدو خلال العام 2007 بإصابة ما يقارب ( 244) صهيونياً في عمليات للمقاومة.
· عدد جرحى العدو في عمليات القسام خلال 2007 =(157) أي بنسبة (64 %) من إجمالي عمليات المقاومة.

رابعأ ً: ملخص دقيق لعدد المقذوفات للقسام خلال عام 2007م :

صواريخ قسام 295 صاروخ
قذائف هاون 2131 قذيفة
قذائف RPG 129
قذائف ياسين 41 قذيفة
عبوات 38 عبوة


وإنه لجهاد نصر أو استشهاد ،،،

المكتب الإعلامي / كتائب الشهيد عز الدين القسام

الثلاثاء الموافق 01/01/2008م