الغيبة عند طلاب العلم! - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         تفسير سورة العاديات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 24 )           »          تفسير قوله تعالى: {ولا يحسبن الذين يبخلون بما آتاهم الله من فضله هو خيرا لهم بل هو شر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 21 )           »          حذف الياء وإثباتها في ضوء القراءات القرآنية: دراسة لغوية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 46 )           »          «عون الرحمن في تفسير القرآن» ------متجدد إن شاء الله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 489 - عددالزوار : 200520 )           »          تفسير سورة النصر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 20 )           »          المصادر الكلية الأساسية التي يرجع إليها المفسر ويستمد منها علم التفسير تفصيلا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 22 )           »          تفسير سورة القارعة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 25 )           »          {ألم نجعل الأرض مهادا} (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 20 )           »          تعريف (القرآن) بين الشرع والاصطلاح: عرض وتحرير (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »          تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 3120 - عددالزوار : 503885 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم الصوتيات والمرئيات والبرامج > ملتقى الصوتيات والاناشيد الاسلامية > ملتقى الخطب والمحاضرات والكتب الاسلامية
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى الخطب والمحاضرات والكتب الاسلامية ملتقى يختص بعرض الخطب والمحاضرات الاسلامية والكتب الالكترونية المنوعة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 31-05-2025, 12:25 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 168,443
الدولة : Egypt
افتراضي الغيبة عند طلاب العلم!





الغيبة عند طلاب العلم!


الحمد لله وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:
فالغيبة خطرها عظيم، قال الله تعالى: {ولا يغتب بعضكم بعضا أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتا فكرهتموه واتقوا الله إن الله تواب رحيم} [الحجرات: ١٢]، وعن أبي هريرة - رضي الله عنه-: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم- قال: «أتدرون ما الغيبة؟» قالوا: الله ورسوله أعلم، قال: «ذكرك أخاك بما يكره» قيل: أفرأيت إن كان في أخي ما أقول؟ قال: «إن كان فيه ما تقول، فقد اغتبته، وإن لم يكن فيه ما تقول فقد بهته». (رواه مسلم).
وهي شبكة وقع فيها الصالحون، فضلا عن غيرهم. وأقبح الغيبة أن تكون غيبة جماعية، وأقبح من ذلك أن تكون في غير عَيب، وأقبح من ذاك أن يكون المغتاب طالب علم.
ومن أعجب ما رأيت في هذا الباب:
طالب علم يغتاب "الكهول" مجاراة للعوام وسفهاء مواقع التواصل الاجتماعي، وما علم المسكين أن الكهولة مرحلة زمنية وصل أو سيصل إليها. وما عرف الغِرُّ أن الكهل غالبا هو صاحب تجربة وحكمة وحلم، ولهذا جاء في تفسير قوله تعالى عن المسيح -عليه السلام- {وكهلا ومن الصالحين} قال مجاهد بن جبر: الكهل: الحليم. تفسير الطبري -ط هجر- (٤١٤/٥).
ومن الغيبة العجيبة أيضا: أن يغتاب طالب العلم من يلبَس لباسا معينا؛ يقول "إذا رأيتَ من يلبس هذا الثوب، أو هذه الطاقية، أو هذا الحذاء؛ فاعلم أنه بخيل أو منهجه كذا أو يفعل كذا..." ولا علاقة لما يقوله في عقل ولا شرع، ولكن يريد إضحاك القوم.
ومن الغيبة أيضًا: الغلو في الرد على المخالفين من المجرحين، فقابلوا الغلو بغلو، بل وقعوا في شر ما وقع فيه الأولون، ثم هذه الغيبة جرت معاصٍ أخرى، فعقدوا الولاء للأشعرية والمتصوفة ومتعصبة المذاهب نكاية في المجرحين خاصة والسلفيين عامة.

قال السعدي في تفسير قوله تعالى {ذلك بأنهم كانوا يكفرون بآيات الله يقتلون النبيين بغير الحق ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون}

«فإن المعاصي ‌يجر بعضها بعضا، فالغفلة ينشأ عنها الذنب الصغير، ثم ينشأ عنه الذنب الكبير، ثم ينشأ عنها أنواع البدع والكفر وغير ذلك، فنسأل الله العافية من كل بلاء» (تفسير السعدي (ص53)).

وهذا كما قال بعض السلف -ونسبه ابن تيمية في التحفة العراقية -ط السلفية- (ص٣٩) لسعيد بن جبير-: "إن من عقوبة السيئة السيئة بعدها، وإن من ثواب الحسنة الحسنة بعدها".
والحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
_____________________________________
الكاتب: أحسن موسي









__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 57.48 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 55.76 كيلو بايت... تم توفير 1.72 كيلو بايت...بمعدل (3.00%)]