نفحات شعبان بوابة لرمضان! - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         المبسوط فى الفقه الحنفى محمد بن أحمد السرخسي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 511 - عددالزوار : 22840 )           »          شرح كتاب الحج من صحيح مسلم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 78 - عددالزوار : 73003 )           »          حكم الإيثار بالقربات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 33 )           »          إفراد شهر رجب بالعبادة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 43 )           »          حب المال وجمعه (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 25 )           »          الزكاة والمجتمع المسلم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 80 )           »          حسر الإنسان عن رأسه ليصيبه المطر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 36 )           »          قضاء أيام رمضان في الشتاء (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 23 )           »          مسألة في النذر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 42 )           »          الغسل يجزئ عن الوضوء (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 37 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > استراحة الشفاء , قسم الأنشطة الرياضية والترفيه > استراحة الشفاء , وملتقى الإخاء والترحيب والمناسبات
التسجيل التعليمـــات التقويم

استراحة الشفاء , وملتقى الإخاء والترحيب والمناسبات هنا نلتقي بالأعضاء الجدد ونرحب بهم , وهنا يتواصل الأعضاء مع بعضهم لمعرفة أخبارهم وتقديم التهاني أو المواساة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 27-02-2023, 08:06 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 168,584
الدولة : Egypt
افتراضي نفحات شعبان بوابة لرمضان!

نفحات شعبان بوابة لرمضان!






كتبه/ عبد العزيز خير الدين

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛

فإن الله اصطفى من خلقه محمد بن عبد الله -صلى الله عليه وسلم-، وجعله نبيًّا مرسلًا، ومِن الأشهر شهر رمضان؛ ولأن شعبان يقع بين رجب المحرم وبين رمضان المعظم، وحتى لا يتغافل عنه المسلم؛ ذَكَره النبي -صلى الله عليه وسلم- خاصة، وبيَّن فيه مِنَحًا ونفحاتٍ من عند الله -عز وجل- لعباده المؤمنين الصالحين.

وقد بيَّن النبي -صلى الله عليه وسلم- سبب كثرة صيامه في شعبان، كما في حديث أُسَامَةُ بْنُ زَيْدٍ -رضي الله عنهما- قال: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، لَمْ أَرَكَ تَصُومُ شَهْرًا مِنَ الشُّهُورِ مَا تَصُومُ مِنْ شَعْبَانَ. قَالَ: (ذَلِكَ شَهْرٌ يَغْفُلُ النَّاسُ عَنْهُ بَيْنَ رَجَبٍ وَرَمَضَانَ، وَهُوَ شَهْرٌ تُرْفَعُ فِيهِ الْأَعْمَالُ إِلَى رَبِّ الْعَالَمِينَ، فَأُحِبُّ أَنْ يُرْفَعَ عَمَلِي وَأَنَا صَائِمٌ) (رواه النسائي، وحسنه الألباني).

ولا شك أن العبادة في وقت الغفلة أو الفتنة وانشغال الناس عن فضائل الأيام ومواسم الطاعات من أفضل الأعمال تقربًا إلى الله، بل تعادل الهجرة مع أشرف الخلق محمدٍ -صلى الله عليه وسلم-، ففي حديث مَعْقِلِ بْنِ يَسَارٍ، رفعه إِلَى النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ: (الْعِبَادَةُ فِي الْهَرْجِ كَالْهِجْرَةِ إِلَيَّ) (رواه مسلم). والهرج: أي: الفتنة أو الغفلة.

فعمل الليل يرفع إلى الله -عز وجل- قبل عمل النهار، وعمل النهار يرفع قبل عمل الليل، وهذا ما يسمى بالرفع اليومي، وهناك رفع أسبوعي، وهو رفع الأعمال إلى الله -عز وجل- يومي: الاثنين والخميس، وفي شهر شعبان ترفع الأعمال إلى الله -عز وجل- جملة واحدة، وهذا ما يسمى بالرفع السنوي.


فانتبه -أخي- أن يأتيك شعبان وبينك وبين أحد شحناء أو بغضاء أو خصام، أو أي نوع من أنواع الشرك؛ حتى لا تحرم من مغفرة ذنوبك، كما جاء في حديث أَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيِّ -رضي الله عنه- عَنْ رَسُولِ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ: (إِنَّ اللَّهَ لَيَطَّلِعُ فِي لَيْلَةِ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ، فَيَغْفِرُ لِجَمِيعِ خَلْقِهِ إِلَّا لِمُشْرِكٍ أَوْ مُشَاحِنٍ) (رواه ابن ماجه، وحسنه الألباني).

واستعد في هذا الشهر باستقبال نفحات رمضان؛ فقد كان السلف يسمون هذا الشهر كما قال سلمة بن كهيل: (شهر القُرَّاء)، وكان عمرو بن قيس إذا دخل شعبان أغلق حانوته وتفرغ لقراءة القرآن.

وبادر بفعل الخيرات مِن: الصدقة والإحسان إلى اليتامى والضعفاء، ولا تخصص ليلة النصف من شعبان بقيام او دعاء أو عبادة مخصوصة أو صلاة بهيئة معينة من بين الليالي؛ إلا مَن اعتاد على فعل طاعة لها أصل في دين الله، فمَن أراد الوصول إلى طاعة الله وحبه، والشوق إلى النظر إلى وجهه الكريم؛ فعليه باتباع المصطفى -صلى الله عليه وسلم-، قال -تعالى-: (قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي ‌يُحْبِبْكُمُ ‌اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ) (آل عمران: 31).




__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 58.26 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 56.55 كيلو بايت... تم توفير 1.72 كيلو بايت...بمعدل (2.95%)]