|
|||||||
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#11
|
||||
|
||||
|
باللهِ حدِّثِيني ![]() عن ذلكَ الزمانْ ![]() قد كان لي رجاءٌ ![]() يا نفسُ وانقَضى ![]() مُذْ صِرتُ في زمانٍ ![]() لا يعرفُ الرِّضى ![]() والحزنُ في فؤادي ![]() كالسيفِ مُنتَضى ![]() واضَيعَةَ الأمَاني ![]() فَمَا مضى مضى ![]() والآنَ فَاستَعِدِّي ![]() لمَوقفِ القضا ![]() غدًا متى افترَقنَا ![]() وطِرتِ في الفَضا ![]() لا بدَّ من هناءٍ ![]() في ذلكَ الزَّمان ![]() جمالُ شعره البلاغي والأدبي: ونودُّ في هذه العجالة أن نشير إلى بعض الجوانب لجمال شعره البلاغي والأدبي، وهي ستخبرنا عن روعة شعره، نتحدَّث عن هذا تحتَ موضوعات مستقلَّة بصورةٍ موجزة للغاية. تشبيهات واستعارات جميلة: في شعر رشيد أيوب تشبيهاتٌ واستعارات نادرة جميلة، فستجد في كل قصيدة ما يَشفي غَلَّتك، فأكتفي بذِكر بعض منها. يشبِّه الشباب بالغسَق حين قال: وفشا الشَّيب برأسي فمَحا ![]() صبغةً كانت به كالغسَقِ ![]() ويقول وهو يشبِّه غمَّه بالغمائم: فقلتُ لها هاتي الأشعَّةَ وانظُري ![]() فؤادي ففيه الغمُّ بينَ الغمائمِ ![]() وحرفا "الغين والميم" في بداية كلٍّ من الكلمتين يزدانُ بهما الشعر موسيقيًّا. ويشبِّه الزفرة بالبرق فيقول: آهِ كم مِن زفرةٍ أرسلتُها ![]() مثلَ برقٍ ضحِكَت بين الغمومْ ![]() ويقول وهو يشبِّه الحزنَ بالسيف: والحزن في فؤادي ![]() كالسيف مُنتضى يتبع
__________________
|
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |