متديّنة ويتحايلون في أكل الأموال...! - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         الفرع الأول: أحكام اجتناب النجاسات، وحملها والاتصال بها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          من قام من نومه فوجد بللًا في ثوبه هل يجب عليه الغسل؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          الحديث الرابع والعشرون: حقيقة التوكل على الله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          تفسير سورة الضحى (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          التفسير الذي مستنده النص الصريح في القرآن الكريم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          صفة العزة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          يصبح على كل سلامى من أحدكم صدقة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          المبسوط فى الفقه الحنفى محمد بن أحمد السرخسي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 539 - عددالزوار : 23764 )           »          تناول الثوم ورائحة الفم الكريهة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 30 )           »          ما هي أعراض سرطان البنكرياس؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 36 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العام > ملتقى الحوارات والنقاشات العامة
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى الحوارات والنقاشات العامة قسم يتناول النقاشات العامة الهادفة والبناءة ويعالج المشاكل الشبابية الأسرية والزوجية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 18-11-2020, 09:22 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 168,665
الدولة : Egypt
افتراضي متديّنة ويتحايلون في أكل الأموال...!

متديّنة ويتحايلون في أكل الأموال...!



قالوا عن شخص يقال له " رويم " : أنه كان يكتم حبّ الدنيا لمّا لم يجدها , فلما وجدها أظهر ما كان يكتم من حبّها " ( ينظر: المنتظم لابن الجوزي 13/163 ) .

ومن مكايد الشيطان أن يوقع بعض المتديَّنة في ذم الدنيا لا لأجل أنها تُْشغِل عن الله والدار الآخرة , وإنما يذمونها لعدم حصول مآربهم منها..

قال ابن تيمية : " لا تنظر إلى كثرة ذم الناس ذماً غير ديني , فإن أكثر العامة إنما يذمونها لعدم حصول أغراضهم منها , فإنها لم تصف لأحد قط , ولو نال منها ما عساه أن ينال..

فأكثر ذمّ الناس للدنيا ليس من جهة شغلها لهم عن الآخرة , وإنما هو من جهة ما يلحقهم من الضرر فيها , وهي مذمومة في ذلك , وأعلى وجوه الذم هو ما شَغَل عن الآخرة.." ( مجموع الفتاوى 20/148 , وينظر : مدارج السالكين 2/444 )

وكان الحسن البصري يحلف بالله ما أعز أحد الدرهم إلا أذلّه الله , وقال - رحمه الله - " أهينوا الدنيا فو الله لأهنأ ما تكون إذا أهنتها " . ( أخرجه أبو نعيم في الحلية 4/576, 279 )

وبعض متديّنة العصر لا يترددون عن أكل السحت والتوّثب على المال الحرام , ويتدثرون بالتأويلات الفاسدة , فهذا يتخوّض في المال العام بحجة أن له حقاً في هذا المال , وآخرون لا يرعوي عن اقتناص كل ما تطوله يده ما استطاع إلى ذلك سبيلاً , بدعوى " الظفر " ! وثالث يُفرِّط في أداء الأمانات , فتراه محافظاً على تأخره عن عمله الوظيفي من تعليم أو قضاء , ويتعلل بأنه دوامه يبدأ حيث امتطى راحلته من عقر داره , فهو في دوام الوظيفة منذ انطلق من دويرة بيته !

ومع ركام هذه التأوَلات والتكلفات إلا أن الحق أبلج , والإثم ما حاك في النفس وكره الشخص أن يطلع عليه الناس , وكما قال تعالى: { بَلِ الْإِنسَانُ عَلَى نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ {14} وَلَوْ أَلْقَى مَعَاذِيرَهُ }.

فاللهم أغننا بحلالك عن حرامك , بفضلك عمن سواك .



عبدالعزيز آل عبداللطيف


__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 55.57 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 53.86 كيلو بايت... تم توفير 1.72 كيلو بايت...بمعدل (3.09%)]