القلب بين العلائق والعوائق - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         المبسوط فى الفقه الحنفى محمد بن أحمد السرخسي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 567 - عددالزوار : 24217 )           »          كيفية إزالة الصور من النسخ الاحتياطى فى صور جوجل دون حذفها من الجهاز (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 28 )           »          تحديث كبير لتليجرام يتيح دمج هاتفك بجهاز التليفزيون.. أعرف التفاصيل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 21 )           »          طريقة تشغيل ChatGPT بلمسة واحدة على ايفون 16.. خطوات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 20 )           »          حماية اللاب توب من السرقة.. 8 خطوات أساسية لتأمين جهازك وبياناتك (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 22 )           »          إزاى ترجع اللاب توب المسروق أو الضائع.. خطوات بسيطة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 25 )           »          تحديث جديد لواتساب .. إنشاء أيقونات المجموعات بالذكاء الاصطناعى (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 21 )           »          لمستخدمى واتساب.. كيف تحمى بياناتك عند تغيير موبايلك؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 31 )           »          الإسلام في أفريقيا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 18 - عددالزوار : 5425 )           »          حدث في الثامن من ذي القعدة 669 (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 52 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > الملتقى الاسلامي العام
التسجيل التعليمـــات التقويم

الملتقى الاسلامي العام مواضيع تهتم بالقضايا الاسلامية على مذهب اهل السنة والجماعة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 16-02-2020, 03:12 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 168,705
الدولة : Egypt
افتراضي القلب بين العلائق والعوائق

القلب بين العلائق والعوائق
أحمد فريد




ومهما علق العبد قلبه بغير الله فالتعاسة والشقاء و لا تتم سعادة العبد حتى يعلق قلبه بالله -عز وجل- محبة و توكلاً ورجاءاً وخوفاً.
قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: ((تعس عبد الدينار تعس عبد الدرهم تعس عبد الخميصة تعس عبد القطيفة)) وليس هناك أحد يسجد للدينار والدرهم، و لكن هناك من يعلق قلبه بالدينار و الدرهم محبة له، ورضاءاً به، فهو يوالي فيهما و يعادي فيهما، فتعلق القلب بغير الله عبودية له، و إذا صرفت العبادة لغير الله -عز وجل- لم يحصل للعبد إلا الشقاء و الهم و الغم و الحزن في الدنيا و الآخرة.
قال بعض مسلمة الفتح في غزوة حنين و كانت بعد فتح مكة مباشرة: اجعل لنا ذات أنواط كما لهم ذات أنواط، و كان المشركون يختارون شجرة عظيمة، يعلقون بها أسلحتهم، و يطوفون بها و يلتمسون منها البركة و تعلق قلوبهم بها فقال النبي -صلى الله عليه وسلم-: (الله أكبر إنها السنن قلتم والذي نفسي بيده كما قالت بنو إسرائيل لموسى: (اجْعَل لَنَا إِلَهًا كَمَا لَهُمْ آلِهَةٌ قَالَ إِنَّكُمْ قَوْمٌ تَجْهَلُونَ) فالله -عز وجل- هو الضار النافع، الخافض الرافع، المعز المذل: (وَإِنْ يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلا كَاشِفَ لَهُ إِلا هُوَ وَإِنْ يُرِدْكَ بِخَيْرٍ فَلا رَادَّ لِفَضْلِهِ) [يونس: 107].

قال النبي - صلى الله عليه وسلم - لحبر الأمة و ترجمان القرآن: ((وَاعْلَمْ أَنَّ الْأُمَّةَ لَوْ اجْتَمَعَتْ عَلَى أَنْ يَنْفَعُوكَ بِشَيْءٍ لَمْ يَنْفَعُوكَ إِلَّا بِشَيْءٍ قَدْ كَتَبَهُ اللَّهُ لَكَ وَلَوْ اجْتَمَعُوا عَلَى أَنْ يَضُرُّوكَ بِشَيْءٍ لَمْ يَضُرُّوكَ إِلَّا بِشَيْءٍ قَدْ كَتَبَهُ اللَّهُ عَلَيْكَ رُفِعَتْ الْأَقْلَامُ وَجَفَّتْ الصُّحُفُ)).
[رواه الترمذي وقال: حديث حسن صحيح]
وإذا كان الأمر كله بيد الله -عز وجل- والخير كله بيده ما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن، فكيف تتعلق القلوب بغيره، وينتظر الخير من سواه ومهما علق العبد قلبه بالله -عز وجل- توكلاً ورجاءاً وخوفاً وحباً، تتم سعادة العبد في الدنيا والآخرة، و يكون الله -عز وجل- غاية محبوبه ومطلوبه، يستغني بحبه عن حب من سواه، وبذكره عن ذكر من سواه، وبطاعته عن طاعة من سواه.
قال بعضهم: إنه لتمر بي أوقات أقول إن كان أهل الجنة كما نحن فيه، إنهم لفي عيش طيب.
وقال بعضهم: إنه لتمر بي أوقات يرقص فيها القلب طربا.
وقال إبراهيم بن أدهم: لو يعلم الملوك، وأبناء الملوك ما نحن فيه من نعمة لجالدونا عليه بالسيوف.





__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 57.00 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 55.28 كيلو بايت... تم توفير 1.72 كيلو بايت...بمعدل (3.01%)]