تفسير آية: أومن كان ميتا فأحييناه - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         حديث أبي ذر.. رؤية إدارية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1 - عددالزوار : 143 )           »          أسبـــاب هـــلاك الأمـــم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          «عون الرحمن في تفسير القرآن» ------متجدد إن شاء الله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 490 - عددالزوار : 203706 )           »          قراءة سورة الأعراف في صلاة المغرب: دراسة فقهية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          دلالة الربط ما بين الحب ذي العصف والريحان (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          أقسام الشرك (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          العقيدة سفينة النجاة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          بيان سؤال الخليل عليه السلام ربه أن يجنبه وبنيه عبادة الأصنام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          ومضات نبوية: "لا أنساها لها" (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          طيبته العافية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > ملتقى القرآن الكريم والتفسير
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى القرآن الكريم والتفسير قسم يختص في تفسير وإعجاز القرآن الكريم وعلومه , بالإضافة الى قسم خاص لتحفيظ القرآن الكريم

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 14-01-2020, 12:17 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 168,811
الدولة : Egypt
افتراضي تفسير آية: أومن كان ميتا فأحييناه

تفسير آية: أومن كان ميتا فأحييناه
الشيخ عبد القادر شيبة الحمد




تفسير آية: ﴿ أَوَمَنْ كَانَ مَيْتًا فَأحْيَيْنَاهُ




قال تعالى: ﴿ أَوَمَنْ كَانَ مَيْتًا فَأحْيَيْنَاهُ وَجَعَلْنَا لَهُ نُورًا يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ كَمَنْ مَثَلُهُ فِي الظُّلُمَاتِ لَيْسَ بِخَارِجٍ مِنْهَا كَذَلِكَ زُيِّنَ لِلْكَافِرِينَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ﴾ [الأنعام: 122].


الغرض الذي سيقت له الآية:
تنفير المسلمين عن إطاعة المشركين، بالإشارة إلى أنهم مستغنون بأنوار الوحي الداحضة لشبه الكافرين الخابطين في ظلمات الكفر.


والمناسبة بين هذه الآية وما سبق: أنه لَمَّا نهاهم عن إطاعة المشركين ضَرَبَ لهم مثلًا يُنفرهم عن إطاعتهم، والهمزة للإنكار، والواو للعطف على مقدر مفهوم من السياق، والتقدير: أأنتم مثلهم ومَن كان ميتًا فأحييناه... إلخ.


والمرادُ بـ(الميت) هنا: الهالك في ضلالته وحيرته.


ومعنى ﴿ فَأَحْيَيْنَاهُ ﴾: فحَرَّكنا قلبه للإيمان وهديناه له.


والمرادُ بـ(النور) قيل: القرآن، وقيل: الإسلام.


ومعنى ﴿ يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ ﴾؛ أي يهتدي به في سلوكه الفردي والاجتماعي.


والمرادُ بـ(الظلمات): الضلالات والجهالات.


ومعنى ﴿ لَيْسَ بِخَارِجٍ مِنْهَا ﴾؛ أي: هي مُطبقة عليه مِن جميع نواحيه، وهذا مثَلٌ ضرَبه الله لكل مؤمن وكافر، أو لعمر وأبي جهل.


وقيل: المراد بـ(الميت) أنه كان نطفة جامدة، وعلى هذا فيجوز أن يراد به رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي أعطاه الله القرآن، والصحيح أنه مثلٌ عامٌّ لكل مؤمن وكافر.


و(مَن) في قوله: ﴿ مَنْ كَانَ ﴾ مبتدأ، خبره ﴿ كَمَنْ ﴾؛ أي كالذي.
وجملة ﴿ مَثَلُهُ فِي الظُّلُمَاتِ ﴾: صلة هذا الموصول.
وجملة ﴿ لَيْسَ بِخَارِجٍ مِنْهَا ﴾ حال من المستقر في الجار.



ما يُؤخذ من الآية من الأحكام:

1- وجوب الاستغناء بالوحي.
2- الإيمان بالقدَر.






__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 59.76 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 58.05 كيلو بايت... تم توفير 1.72 كيلو بايت...بمعدل (2.87%)]