|
ملتقى الحوارات والنقاشات العامة قسم يتناول النقاشات العامة الهادفة والبناءة ويعالج المشاكل الشبابية الأسرية والزوجية |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#16
|
|||
|
|||
![]() مثل تلك المواضيع أجدها فلسفية فضاضة ، على سبيل المثال قبل يوم قريب قالت لي أختي الأصغر
، بينما كانت تنقل لي عبارة عن زميلتها : " الشخص كذا -صفة معينة - يبدو من طبعه أنه ليس جيداً " ، ثم أردفت : أنا هكذا ، فإني سيئة أليس كذلك ؟ قلت : انظري ، لا بد في الأصل أن نبحث في المفهومين ما هو " الجيد " و ما هو " السيء" ، حسناً . - نعم ..؟ - طيب ، ولكي ندرك المفهومين لا بد أن نبحث عن أصلهما ، حينئذ ندرك أن منبعهما هو عقل إنسان ما - وهو فرد - ، وجاء هذا المفهوم نتيجة رؤية خاصة به موجهة في منحى معين ، حسناً؟ إذن هو يرى شيئاً من منظوره الخاص ، ثم تنتقل الفكرة من الجوارح و هي المستقبلات إلى العقل ، فيبدأ يفكر فيه خلال منهجية خاصة به أي منظور معين من التفكير ، ثم على إثر ذلك انتهت عملية التفكير و خرج باستناج ما ، و بالتالي هذا الاستنتاج قاصر و غير مثالي ... إن صعب عليك إدراك المعنى بعد دعيني أوقعه على الواقع - الشاهد على كلامي- ... الآن كما رأيتي أن " المفاهيم " لدى الإنسان "فضفاضة " و عن " الكون " كله بما يحوي، وذلك لأنها تختلف من فرد إلى فرد آخر ! طيب ، إن أراد إنسان منطقي و منصف أن يصل إلى أقصى درجة من الحقيقة في أي مفهوم ، حينئذ يجد نفسه " عاجزا" تماماً بسبب محدودية العقل و التفكير لديه ، وحينها يعلن عن استسلامه في تلك المرحلة من التفكير ... إذا من هنا ...؟ ندرك حاجتنا إلى " رب" يملك كل السمات المثالية " له الأسماء الحسنى و الصفات العلا"، وذلك حتى يسخر لنا " أمثل مرجع " لتلك المفاهيم ؟ و بالتالي ننتقل من حدود قدراتنا و صلاحياتنا على أعمال العقل ، إلى مرحلة " التسليم " المطلق لهذا المرجع ، وبسبب العجز والضعف و الحاجة إليه ، وليس رجوعاً اختيارياً أو كمالياً . و الحمدلله أختي فطنة ، فلم أتعب كثيراً لتدرك المغزى . ^ و أعلاه ربما يمكن إسقاطه بطريقة ما على " مفهوم الجمال من القبح " ، و هذا أولاً ... --------------- ثانياً : عنوان الموضوع جد قاصر و محصور ، فأسباب العزوف لا تقف على موضوع الجمال من عدمه ؟ ! وهذه المرة لا أنقل عن أحد بل أعرف شخصيا - وبمنظوري الخاص بي الشخصي البحت القاصر ؟! - فتيات - ماشاء الله تبارك الله ولا حول ولا قوة إلا بالله- جميلات أو جد جميلات ، يعزف عنهن كلا من " أبناء العمومة - وهم من أعرق قبائل البادية- "، بسبب اختلاف النسب" مع أهل الأم - وهم من حاضرة أحد القبائل- " ، فأهل البادية يعيرون أهل الحاضرة " بمخلفات العثمانيين أو العوائل المهاجرة من بعض البلدان"، و أهل الحاضرة يعيرون البدو بأنهم " أعراب متخلفون همجيون "، حيث هناك في ذاك الأقليم بثقافته صراع أزلي اجتماعي عرفي ما بينهما و الله أعلم ، أو هذا ما ظهر من واقع معايش ،و الله أعلم ونسبة العلم له أسلم. أي بسبب " النسب " ، و حالات أخرى بسبب " الاختلاف الطبقي " الطبقة المخملية ، الوسطى ، الكادحة . و ربما حالات كثر أخرى نجهلها ، ونجهل تصنيفها كذلك ، أي أن المسألة " فضفاضة " و ليست محصورة بظروف معينة.
__________________
حسبنا الله وكفى حسبنا الله ونعم الوكيل حسبنا الله ونعم المولى ونعم النصير |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |