|
|||||||
| ملتقى الموضوعات المتميزة قسم يعرض أهم المواضيع المميزة والتى تكتب بمجهود شخصي من اصحابها |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#11
|
||||
|
||||
|
جلس الأصحاب الثلاثة علي أحدى الطاولات وسط الأشجار في المنتزة يشربون القهوة يتسامرون يضحكون ويتجاذبون اطراف الحديث .. حتى وصلوا الي الحديث عن أوضاع البلد.تبدلت ملامحهم وعلى وجوههم نظرات الحزن والأسى محمد: بس الي متي سنتحمل هذا الوضع شباب ناصر: يعني شو بدنا نسوي محمد علي : ايوة شو هنسوي أمر الله محمد: لا ما تقولوا هيك إحنا مش لازم نيأس هاي قضيتنا ولازم ندافع عنها علي:هاي حرب ليوم الدين وما راح توقف محمد : شو تقصد يا علي اللي يسمعك هيك يقول انك عايزنا نسيب الهم البلد ونرحل ناصر: شو شباب علقت بينكم اهدوا هو هيك الحديث الحكاية بدها شوية عقل وهدوء حتي نقدر نتفاهم علي: أخ يا محمد انت فاكر ان هالبلد بتهون عليا والله شوفت القدس حلم حياتي بس شو هتعمل الحجارة في الدبابة ولو نضل نصرخ لبكرة ما حد هيرد علينا و... لم يكمل علي كلامه بل انتفض هو واصحابه وكل من في المنتزة علي صوت ارتعدت له السماء ...أنه .......قصف صهيوني تسمر الجميع دقيقة من هول الفاجعة وفاقوا علي صراخ شاب من خلفهم يصرخ : الحقوا شباب السيارة اشتعلت نار قفز كل من في المنتزة باتجاه الصوت مسرعين وبكل بثالة اندفعوا يخرجون المصابين من السيارة وكان في مقدمتهم محمد واصحابه , وعلي الرغم من أن الطيارة كانت لا تزال تزن فوق رؤسهم وكأنها تهددهم بقصف جديد وكثيرا ما كانت تفعلهاولكن احدا لم يهتم لها , كان همهم في تلك اللحظة انقاذ المصابين. ارتفع زامور الاسعاف التي نقلت الجرحى الي المشفى . انطلق الشباب الثلاثة ومعهم حشود من الشباب في سيارات الأجرة خلف الأسعاف متوجهين الي المشفى .. وقف الجميع أمام مبني المستشفى الأبيض الذي لم يسلم من القصف وتهدمت احدي ابوابه يترقبون اخبار المصابين. خرج الطبيب واعلن وفاة أحد الركاب ونجاة اثنان بجروح ما بين متوسطة وخطيرة..وفور أعلان النبأ صرخ الشباب حسبنا الله ونعم الوكيل ..ثم صرخ محمد الله أكبر ورددها خلفة الجميع ما دينكم رددوا الأسلام .. منهجكم ورددوا خلفه القرأن .. اخيرا انتهى هذا اليوم الصعب بعودت محمد الي بيته ..ثم خلد للنوم ومشاهد الضحايا مازالت تتراقص امام عينيه. عند أذان الفجر رن منبه محمد ..لطمه بيديه واستيقظ في تثاءوب , توضأ وصلى ثم عاود النوم من جديد . للمرة الثانية رن منبه محمد .. فارتفعت يد محمد كالعادة ولطمته مسرعا خوفا ان يوقظ باقي البيت .استيقظ في كسل .وراح يلبس ملابسه ثم غادر المنزل حاملا كتب الجامعة. ها هي السيارة قادمة من بعيد ..اشار لها بيده. توقفت فاستقلها وانطلقت به نحو الجامعة. اظنني أكتفيت الي هذا الحد ..انتظروا الجزء المقبل ولا تقلقوا القصة شارفت علي الانتهاء في المرة القادمة الحاجز يعرقل محمد ويأخره عن الجامعة....كيف عرف محمد انه تم اختياره للعملية الاستشهادية... وماذا فعل بعدها..الخ وبعتذر جدا منكم اخواني علي التأخير وان شاء الله ما يتكرر
__________________
--أختكم وسام الفلسطينية مرت من هنا-- ![]() التعديل الأخير تم بواسطة أمة الحق ; 08-04-2007 الساعة 09:22 PM. |
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |