حوارٌ على أبواب حِمْص - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         روائع قرآنية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          السلطان نور الدين والقبر النبوي الشريف (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          وليمة جابر بن عبد الله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          سمك العنبر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          لأنسين الروم وساوس الشيطان بخالد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          الصحابي عاصم بن ثابت بن أبي الأقلح (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          أو حسبت أن نيل العلا بالتمني..؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          عبادة التفكر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 9 )           »          نحن وأطفالنا أينا أحوج إلى الآخر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 7 )           »          قادة غيروا الدنيا عثمان بن أرطغرل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1 - عددالزوار : 9 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العلمي والثقافي واللغات > ملتقى الشعر والخواطر
التسجيل التعليمـــات التقويم اجعل كافة الأقسام مقروءة

ملتقى الشعر والخواطر كل ما يخص الشعر والشعراء والابداع واحساس الكلمة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 15-02-2012, 12:34 PM
بالاسلام نرتقي بالاسلام نرتقي غير متصل
قلم برونزي
 
تاريخ التسجيل: Jan 2012
مكان الإقامة: ...
الجنس :
المشاركات: 2,286
63 63 حوارٌ على أبواب حِمْص

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ...
حوارٌ على أبواب حِمْص

الحب من نبع الفؤاد يَنْبَع وشمسه في مقلتيك تسطعُ

يهلُّ في قلوبنا هلالُه ونجمه في الخافقينِ يَلْمَعُ

الحب في أرض الحنين دوحةٌ من فوقنا غصونُها تَفَرَّعُ

الحبُّ يجعل الحياةَ روضةً غَنَّاءَ فيها للجمال موقعُ

بذورُه في كلِّ قلبٍ خافقٍ مبذورةٌ وحَبْلُه لا يُقْطَعُ

أزْرَعُه أنا أو أنتِ ، كُلُّنا نحرُثُ أرض حبنا ونَزْرَعُ

إني أحب في الرياض زَهْرَها وعِطْرها الفوَّاحَ حين يَنْصَعُ

إني أحبُّ بلبلاً بصوته على سطور لهفتي يُوقِّعُ

إني أحبُّ ما أرى من لوحةٍ ترسُمها من الزهور يَنْبُعُ

إني أحبُّ في السماء بدرَها ونجمها والفجرَ حين يَطْلعُ

إني أحبُّ في البحار موجَها يركض رَكْضَ الخيلِ ثم يرجعُ

لكنني أحب أمتي التي مازلت أُعلي شأنها وأَرْفَعُ

أحبَّها لأنها بدينها عزيزةٌ وربَّها المسرِّعُ

بأمتي شُغِلْتُ يا أميرتي وقد رأيت حصنها يُصَدَّعُ

والله لولا ما أرى في شامنا من سطوة الباغي الذي لا يسمعُ

كأنَّه وحِزْبَه في شامنا زواحف الليل التي لا تَهجَعُ

مازال يستبيخ قَتْلَ شعبنا يفرِّق الناس ولا يجمِّعُ

كم يستقي من الدماءِ ، ويلَهُ كم يُرْعِبُ النَّاس وكم يُرَوِّعُ

يستجلب اللُّصوص من أوكارها ووجهُه بقُبْحَه مُلَفَّعُ

والله لولا وَطْأَةٌ في حمصنا للظُّلْم فيها هَجْمَةٌ لا تُدْفَعُ

يسْتَأسِدُ الباغي على أحبابنا في حمصنا ، ووجهُه مُدَقَّعُ

يرفع رأسَ الِّلص في حَمَاتِنا مكابراً ، ووجهُه يركعُ

والعالَمُ السَّاكتُ عن طغيانِه ضميرُه مجمَّد "مُشَمَّعُ"

كأنَّه لم يُبْصِرِ الجيشَ الذي يَسْلُبُ حقَّ شعبه ويَقْمَعُ ؟!

والله لولا فِتَنٌ يُشعلها في شامنا مكابر مُبْتَدِعُ

لَصُغْتُ شِعْراً رَائقاً مُنَمَّقاً حروفُه كَلَحنِه تُشَعْشِعُ

أميرةَ الشعر ، جراحُ حِمْصِنا مشبوبةٌ ، وثَوْبُها مُمَزَّعُ

معركة في شامنا حزبِيَّة قوَّادُها بحقدِهم تَشَبَّعوا

معركة تَلُفُّها عمامةٌ سوداءُ ، فيها للضلال مَوْضِعُ

إني أقول والقوافي كلُّها لكلِّ ما أقولُه تُرَجِّعُ :

لا سلَّم اللهُ حروفَ شاعرٍ تَلْهُو ، وأَمْنُ شامنا مُزَعْزَعُ

عبدالرحمن العشماوي





رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 96.26 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 94.58 كيلو بايت... تم توفير 1.68 كيلو بايت...بمعدل (1.75%)]