أَضْنَانِي هَمٌّ - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         {وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ المُؤْمِنِينَ}ا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 394 - عددالزوار : 92361 )           »          السَّدَاد فيما اتفقا عليه البخاري ومسلم في المتن والإسناد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 64 - عددالزوار : 14108 )           »          الشرح الممتع للشيخ ابن عثيمين -رحمه الله-(سؤال وجواب) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 68 - عددالزوار : 53236 )           »          شرح كتاب الصلاة من مختصر صحيح مسلم للإمام المنذري (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 84 - عددالزوار : 46873 )           »          درر وفوائـد من كــلام السلف (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 18 - عددالزوار : 15426 )           »          الثقافة والإعلام والدعوة في مواجهة الغزو الفكري (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1 - عددالزوار : 20 )           »          أساليب نشر العلمانية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 22 )           »          سلوكيات غير صحيحة سائدة في حياتنا الأسرية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 5 - عددالزوار : 3620 )           »          الصوابية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 20 )           »          القوامة الزوجية.. أسبابها، ضوابطها، مقتضاها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 2 - عددالزوار : 39 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العلمي والثقافي واللغات > ملتقى الشعر والخواطر
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى الشعر والخواطر كل ما يخص الشعر والشعراء والابداع واحساس الكلمة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 24-11-2019, 05:12 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 158,993
الدولة : Egypt
افتراضي أَضْنَانِي هَمٌّ

أَضْنَانِي هَمٌّ
عبد الستار المرسومي


أَضْنَانِي هَمٌّ فاشتَكاهُ كَيَانِي *** وَغَدا قَبيحاً يَستَبيحُ جَنَانِي
وَالدَّمْعُ مُنكَفِئٌ يَخُونُ بِمُقلَتِي *** وَالضلعُ مُحتَرِقٌ بِوَهجِ حَناني
وَالعَينُ تَحكِي مَا يَجُولُ بِخَاطِري *** لَو كَانَ يَفْهَمُها العدوُّ بَكَانِي
وَالقَلبُ مُنبَطِحٌ يَئِنُ وَلَوعَة ٌ*** في الرُّوحِ وَطأَتها تَرُّدُّ عَنانِي
أنا مِنبَرٌ لَو كَانَ غَيري شَاعِراَ *** نَظَمَ القريضَ فَحَفَّني وَرَثانِي
أو قَالَ نَثْراً مَا يُشيرُ مَجَازُهُ *** مِسْكِينُ هَذا وَهمُّهُ أشْجَانِي
أنا طَالبٌ للصَّبرِ مِنْ جَورِ الجَوَى *** والصَّبرُ مَلَّ جُنودُهُ فَجَفانِي
هَمّي كَبيرٌ مِثلُ سَيلٍ هَادر ٍ *** يَجتاحُ عُمري كَسَطوَة ِالسُّلطانِ
وَتَزاحَمَتْ في الصَّدر ِغَصّاتِ الأسَى *** كالرّاسِيات ِوَمُحكَمِ البُنيانِ
والجَّمرُ كبدي السَّقيمِ مُسَّعرٌ *** يَكويهِ حَتى أنْ يَقولَ:كَفَاني
في غُربتي السَّوداءُ أشكو حَالتِي *** فَلعلَّ حُزني أنْ يُزاحَ، عَساني
أنا بَحْرُ غَيض ٍمِنْ جَميعِ جِهاتِهِ *** لُجَجُ الظَّلامِ وَمَوجُهُ شَيطَانِي
أُلبسْتُ حُزناً مَا يُحالُ خَلاصُهُ *** شَوقاً لأهلِي وَرفقةِ الإخوانِ
مَنْ لي رَفيقاً أَستَجيرُ بِغُربَتي؟ *** لا الصَّبرُ يُجدي وَلا الصَّديقُ يَراني
حَتى مَتى يَغتالُني هَذا اللَّظى؟ *** أَواهُ مِنهُ شَكَوتُهُ وَشَكَانِي
وَاسْتَأسَدَ اللَّيلُ الطَّويلُ كَأَنهُ *** وَحشٌ تناهى نابهُ بِلِسَانِي
لا أُحسنُ النُطقَ السَّليمَ كَأنّني *** مَطبُوبُ مُنقَطِعُ المَقالِ تَرانِي
شَوقي لِريح ٍفي العِراقِ أَشُمُّها *** لَو كَانَ مِنها نُسيمةٌ تَغْشَانِي
شَوقِي لأمّيْ وَالعَواطِفُ مِرجَلٌ *** يَغلِي صَفِيراً كأنَّهُ يَنعَانِي
رَباهُ فارحَمْ مِنْ عِبادِكَ هَائِماً *** أَضناهُ شَوقٌ لِتُربِةِ الأَوطانِ
وأَعِدْ عَلينا مِنْ جَميلِ لِقائِنا *** أَيّامَ خيرٍ كَخُضرةِ الرَّيحان
__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 47.23 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 45.56 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (3.53%)]