تقوية الإيمان بالله وأثره في القلب - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         محرمات استهان بها الناس كتاب الكتروني رائع (اخر مشاركة : Adel Mohamed - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »          الهوية الإمبريالية للحرب الصليبية في الشرق الأوسط (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »          «ابن الجنرال» ونهاية الحُلم الصهيوني (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »          التغيير في العلاقات الأمريكية الروسية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 13 )           »          هل اقتربت نهاية المشروع الإيراني؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 13 )           »          الشيخ عثمان دي فودي: رائد حركات الإصلاح الديني في إفريقيا الغربية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 19 )           »          دور العلماء الرّواة والكُتّاب في نشأة البلاغة العربية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 18 )           »          مرصد الأحداث (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »          وقفات مع قول الله تعالى: ﴿وَإِمَّا تَخَافَنَّ مِنْ قَوْمٍ خِيَانَةً فَانْبِذْ إِلَيْه (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 22 )           »          أصحّ ما في الباب (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > الملتقى الاسلامي العام
التسجيل التعليمـــات التقويم

الملتقى الاسلامي العام مواضيع تهتم بالقضايا الاسلامية على مذهب اهل السنة والجماعة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 06-10-2019, 05:08 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 158,446
الدولة : Egypt
افتراضي تقوية الإيمان بالله وأثره في القلب

تقوية الإيمان بالله وأثره في القلب


الشيخ وحيد عبدالسلام بالي



الإيمانُ باللهِ يُثمرُ طُمَأنينةً في القَلبِ، وَسَعَادَة في النَّفْسِ، وَمُرَاقبة في السُّلُوكِ.
والإخْلاصُ: نُورٌ في القَلبِ، وبَركةٌ في العَمَلِ، وسَدادٌ في القَولِ.
والتَّوَكُّلُ: أَلَّا تَفْزَعَ إِلَّا إِلى اللهِ، وَلَا تَعتَمِدَ إِلَّا عَليهِ، وإِنْ نَابَكَ أمرٌ كانَ أوَّلَ خَاطرٍ عَلى قَلبِكَ هُوَ، وَأَوَّلَ سَابقٍ إلى لِسَانكَ: "يَا إِلَهِي".
والعِبَادَاتُ القَلبيَّةُ، والقَولِيَّةُ، والبَدَنِيةُ، والمَالِيةُ يتنافَسُ فيهَا السَّائِرُونَ إِلَى اللهِ.
الأَسْبابُ الجَالبةُ لِمَحبةِ اللهِ اثْنَا عَشرَ سَببًا:
1- تِلاوَةُ القُرآنِ بِتَدَبُّرٍ.
2- التقرُّبُ إِلَى اللهِ بالنَّوافلِ.
3- دَوامُ ذِكرِه تَعَالى عَلى كُلِّ حَالٍ.
4- إِيثارُ مَحَابِّهِ عَلَى مَحَابِّكَ عند غَلباتِ الهَوَى.
5- التَّدَبُّرُ في مَعَاني أَسْمَائِهِ وَصِفَاتِهِ، وَالدُّعَاءُ بِهَا.
6- اسْتشْعَارُ نِعَمِهِ عَليكَ في حَرَكَاتِك وَسَكَناتِكَ، وَحَمْدُهُ عَليهَا.
7- انْكِسَارُ القَلبِ بينَ يَدَي اللهِ تَعَالى.
8- الخَلْوَةُ بِهِ وَقْتَ النُّزُولِ الإِلَهِيِّ؛ لمُنَاجَاتِهِ، وَالقِيامِ بَينَ يَدَيهِ.
9- مُجَالسَةُ المُحِبِّينَ، والصَّادِقينَ.
10- قراءةُ أخبارِ العُلمَاء العَامِلِينَ، والزُّهَّادِ، والعُبَّادِ.
11- مُبَاعَدَةُ كُلِّ سَبَبٍ يَحُولُ بَينَ القَلْبِ، وَبَينَ الرَّبِّ جَلَّ وَعَلَا.
12- إِصْلَاحُ السَّرِيرَةِ، وَمَحَبةُ الخيرِ للمُسلِمينَ، والشَّفَقةُ عَلَى العَاصِينَ، والدُّعَاءُ لَهُم بِالهِدَايةِ.
مَوانعُ التَّرَقِّي الإِيمَانِيِّ أَربعَةٌ:
1- الكِبْرُ: يَمْنعُ مِنَ الانْقيادِ للهِ، وَرَسُولِهِ.
2- الحَسَدُ: يَمْنَعُ مِنْ قَبولِ النَّصيحةِ.
3- الغَضَبُ: يَمْنَعُ العَدلَ، والتَّوَاضُعَ.
4- الشَّهْوَةُ: تَمْنَعُ الصَّبرَ عَلى العِبادَةِ.
كَيفَ تُقَوِّي إِيمَانَكَ؟
كُلُّ طَاعَةٍ خَالِصَةٍ، أَوْ صَبرٍ عَنْ مَعصيةٍ، أَو رِضًا بِالقضاءِ يُقَوِّيهِ، وَعَكْسُهُ يُنْقِصُهُ.

أَعْظمُ نِعمةٍ مَنَّ اللهُ بهَا عَلى إِنسانٍ هِيَ الإيمانُ، فَهُو نورٌ يُضِيءُ قَلبَ المُؤْمِنِ، وَيُسْعِدُ رُوحَهُ ﴿ يَمُنُّونَ عَلَيْكَ أَنْ أَسْلَمُوا قُلْ لَا تَمُنُّوا عَلَيَّ إِسْلَامَكُمْ بَلِ اللَّهُ يَمُنُّ عَلَيْكُمْ أَنْ هَدَاكُمْ لِلْإِيمَانِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ [الحجرات: 17].
مَا أَسرَعَ نُزُولَ الإِيمانِ عِندَ التَّعَرُّضِ للشَّهَواتِ إِلَّا عند مَنْ عَصَمَ اللهُ، فتَدَارَكْهُ بِكَثْرةٍ الذِّكْرِ، والصَّدَقةِ، وَالتَّضرُّعِ.
فأَكْثِرْ مِنَ الدُّعاءِ باسمِ اللهِ الأَعظمِ مُستَحْضِرًا عَظَمَةَ اللهِ في قَلْبكَ، وتَعرَّفْ عَلَى اللهِ بِتدَبُّرِ أَسْمَائِهِ الحُسْنَى، فمَنْ عَرَفَ ربَّهُ أَحبَّه، وَسَلَكَ للوصُولِ إِلَيهِ كُلَّ طَريقٍ مَشرُوعٍ.



__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 49.62 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 47.96 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (3.36%)]