|
ملتقى الحوارات والنقاشات العامة قسم يتناول النقاشات العامة الهادفة والبناءة ويعالج المشاكل الشبابية الأسرية والزوجية |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() لماذا ترغم بعض الأمهات بناتهن على القبول بالخطبة، ولو كن كارهات وغير مقتنعات ؟؟ترى أهذا يرجع إلى أن البنت عبء على أهلها، ومصيرها في الأخير (بيت زوجها) وبالتالي لا يحق لها الاعتراض ؟؟ أتبلغ لهفتك أيتها الأم إلى أن تري ابنتك في ثوب الزفاف، أكثر من لهفتها هي شخصياً لأجل هذا الأمر، وهي تحلم به منذ طفولتها ؟؟ هل يرجع السبب يا أمي في إجبار البنت على القبول بالعريس، أنها قاصرة لا تعرف مصلحتها الشخصية أين، و(بكرا لما تتعود عليه هتحبه أكيد وهيتزوجوا ويفرحوا)؟؟ ترى هل تتصورين أيتها الأم، أنك لو أجبرت ابنتك على القبول بمن لا تحبه، إنما أنت تحققين مصلحتها ولست تكسرين قلبها وتحطمين نفسيتها ؟؟ كيف للبنت أن تعيش سعيدة مع إنسان أرغموها عليه، وهل يمكن أن نتصور استطاعتها القيام بواجباتها نحوه كزوجة بالفعل؟؟ أليس هناك احتمال أن ما بني على الكراهية، فإنه لن يستمر ومصيره حتماً الخراب والزوال، مما يعني رجوع البنت إلى منزل أهلها مطلقة يوماً ما ؟؟ ترى ماذا عنك أيها الشاب، وهل لك أن تحدثنا عن (مفهوم) كلمة الخطوبة بنظرك الخاص ؟؟ وكيف هي نظرتك إلى مخطوبتك، أتنظر إليها كإنسانة ما تزال غريبة عنك، طالما أنه لا يحق لك لمسها حتى باعتبار لم تكتبا الكتاب بعد ؟؟ أم أن تعاملك معها نابع من كونها (مراتك) المستقبلية، وبالتالي لا بد لك من إقحام أنفك في خصوصياتها من أولها إلى آخرها؟؟ أجب بصراحة أيها الشاب، هل لو علمت أن البنت تكرهك ومجبرة عليك، فهل تستمر معها ولا تبالي بهذا و(كلها يومين تلاتة وتصير مراتي وساعتها يا ويلها إن ما سمعتش الكلام)!! أو أنك ستتركها في هذه الحالة، لأنك تؤمن أن الحب لا يأتي بالإكراه، وأن الزواج يحتاج حتماً إلى حب أو التآلف فيما بينكما على الأقل ؟؟ ماذا عنك أيتها الفتاة فيما لو أتى لك عريس ليخطبك، ما هي المقاييس التي يمكن أن تدفعك إلى القبول به، وهل -يا ترى- للغيرة أو المفاخرة دور في هذا الأمر، باعتبار بنت الجيران عندها خطيب وأنا كمان عندي واحد خاطبني ويجيب ليا هدايا متلها ؟؟ بل وهنا السؤال الأهم، ما هي الاعتبارات التي تدفعك إلى رفضه ربما قبل حتى أن تعرفيه ؟؟ ألا يمكن في رأيك مثلاً أنك لو جلستي معه مرة أو اثنتين، فإنك ستألفينه وتحبينه بالفعل وتتابعين الطريق معه نحو الزواج ؟؟ كيف ستكون ردة فعلك إن أجبرك أهلك على خطبة لا ترضينها، وهل ستوافقينهم (عشان ما تزعلش الماما وربنا يريحنا منه آمين) ؟؟ أو سيكون لك ردة فعلك الحازمة الحاسمة تجاه هذا الأمر، باعتبار هذه حياتك أنت وأنت من سيعيش معه لا الماما ولا البابا ؟؟ ترى يا أختاه هل بالفعل لا بد من الحب قبل الزواج، ولازم يكون خاطبك رومانسي لا يكف عن الغزل، أو أنك ستعتبرينه في هذه الحالة (مدلوقاً) بمعنى الكلمة وتنفرين منه؟؟ ماذا ستفعلين أختي الفاضلة، إن رأيت من خاطبك التدخل في خصوصياتك، هل ستعتبرين هذا من حقه باعتبار ستكونان زوجان، ولا خصوصيات فيما بين الأزواج ؟؟ أو أنك ستتضايقين من تصرفه هذا وتعتبرينه تطفلاً لا معنى له ؟؟ ولئن كانت الإجابة أنك تتضايقين فهل سيدفعك ذلك إلى الإجابة عما يسأل عنه رغم الضيق، أو أنك ستجيبيه مباشرة أن هذه خصوصياتك ؟؟ وبالعودة إليك أيها الشاب، ماذا ستكون ردة فعلك وبمنتهى الصراحة، إن ردت مخطوبتك على سؤال لك بأن هذا ليس من شأنك مثلاً ؟؟ ترى لماذا نرى لدى كل البنات في العالم، حلماً واحداً اسمه (فستان الزفاف الأبيض) ؟؟ ومن أين أتى هذا الكابوس المرعب على جيب الرجل إلى رؤوسهن ؟؟ ما هي المعايير في البنت التي تختارينها لابنك أمي الفاضلة، أو على الأقل التي تجعلك تقبلين بمن يختارها ابنك، أو لعل الأمر سيان وليختر من أراد وكلها (حتة كنة) هتكون مراته يللي بتخدمه في ما بعد ؟؟ ترى ماذا عنك أيتها الأخت المتزوجة، وهل لك أن تصفي لنا كيف كان شعورك لما (كتبتما الكتاب) ؟؟ هل شعرت أنك مقدمة على تجربة مهولة وحياة أخرى، (ويا ليتني ما قبلت كنت مبسوطة ما فيش حد أدي)، أو أنك أدركت أنه قد صار لديك (راجل) حقيقي، وبالتالي شعرتِ بالسعادة والفخر ؟؟ ترى أكنت خائفة متوترة أو لعلك بكيتِ كما تفعل بعض البنات ؟؟ هل يا ترى تلعب الخطوبة ومن بعدها مرحلة كتب الكتاب، دورها في التآلف التام والكامل والمطلوب في ما بين الشاب والفتاة بالفعل ؟؟ ولإن كان الأمر كذلك، فلماذا تصر كل البنات على البكاء والنواح وطلب (الماما)، في أول ليلة (وعشر ليال بعدها) تنتقل فيها إلى بيت زوجها لو أنهما قد تآلفا بحق ؟؟ ولنأت إليك أيها الأخ الغيور، يا من ترفض الزواج بفتاة أكرهوها على خطبتك، ماذا لو رأيت أختك باكية كل ليلة حياتها انقلبت لأن أهلك أرغموها على خطبتها من فلان أو علان ؟؟ هل ستسكت باعتبار هذه سنة الحياة أو ستحاول معها لتقنع نفسها بالقبول به، أو لعل لك وقفة صارمة ضد قرار أهلك ؟؟ وكيف سيكون تعاملك مع مخطوب شقيقتك في هذه الحالة ؟؟ وإليك أيها الأب الفاضل مش هتهرب من السؤال، ما الذي يدفعك إلى الموافقة على شاب بعينه لخطبته ابنتك، وهل تكفي جيوبه الملآنة وسيارته الفاخرة أو أنك تضع للدين الموضع الأول والأهم ؟؟ ترى هل تعتبر من النخوة أو الرجولة، إجبار ابنتك على خطبتها لمن لا تريد، وهل تسمح لها بإبداء رأيها أصلاً في هكذا مسألة ؟؟ ثم ماذا لو رأيتها غير موافقة أو غير مرتاحة معه، هل ستجبرها على متابعة العلاقة كمخطوبة له، أو أنك ستنزل عند رغبتها وأولاد الحلال كثيرون ؟؟ إليكم أيتها الأمهات والبنات، والشباب والإخوة والآباء، نتوجه بأسئلتنا هذه بعد غياب، ننتظر آراءكم القيمة المتميزة كعادتكم الكريمة، حياكم الله جميعاً وجزاكم كل الخير
__________________
اعمل لدنياك كأنك تعيش أبدا واعمل لآخرتك كأنك تموت غدا |
#2
|
||||
|
||||
![]() أهلا بك أخي الفاضل
بينما أقرأ موضوعك لفت نظري بعض الجمل التي لم أجد لها جوابا ، منها فقد خاطبت الفتاة بقولك أنك لو أجبرت ابنتك على القبول بمن لا تحبه، برأيك يجب أن تكون تلك الفتاة تعرف الخاطب قبل خطبتها وأن الحب يجب أن يكون قبل الزواج وليس بعده!!!! وخاطبت الرجل بقولك: أتنظر إليها كإنسانة ما تزال غريبة عنك، برأيك هل تحتاج أن تعرف تلك الفتاة دهورا لتتقدم لخطبتها !! أخي الفاضل : باعتباري أم ، ربما بناتي مازلن صغيرات ولكن ليس بمقدوري أن أتخيل أن ترفض ابنتي في المستقبل شابا خلوقا متدينا بحجة أنها لا تحبه . أكاد أشعر بأن شيئا ما أحزنك وحملك على كتابة تلك الكلمات أخي الفاضل : الحب قبل الزواج ما هو إلا وهم وسراب يزين لك المحبوب ويعمي بصرك عن عيوبه ، لتفاجأ بعد الزواج بشخص كأنك لم تعرفه ، لذا أكثر حالات الطلاق والفشل حدثت وما زالت تحدث بين المتزوجين عن حب !! هذا الكلام ليس من عندي وإنما إحصائيات حقيقية . فالزواج المبني على العقلانية هو الأصدق والأبقى ، والأهل برأيي أوسع أفقا وأكثر دراية بما يناسب ابنتهم ، أنا على يقين بأن الأيام ستثبت لك صحة كلامي فالحياة تجارب ، ومراحل ، والمثل يقول أكبر منك بيوم أعلم منك بسنة وفقك الله
__________________
![]() يا أقصى والله لن تهون
|
#3
|
||||
|
||||
![]() بارك الله فيك
|
#4
|
|||
|
|||
![]() اقتباس:
والتجارب والمراحل دي مررت بها، وأعلم يقيناً أن الحب يأتي بعد الزواج دفاقاً قوياً، في حال قامت المرأة بما ينبغي عليها تجاه زوجها، فالرجل في هذه الحالة سيذوب في هواها ولن يكتفي بحبها فقط، فهو سيرى فيها السكن وسيحمل إليها كل المودة والرحمة، سيدتي الفاضلة لك مني كل الشكر والتقدير لهذه المشاركة الممتازة ولما فيها من النصيحة المثلى، بارك الله فيك وسدد خطاك إلى كل ما يحب ويرضى
__________________
اعمل لدنياك كأنك تعيش أبدا واعمل لآخرتك كأنك تموت غدا |
#5
|
|||
|
|||
![]()
__________________
اعمل لدنياك كأنك تعيش أبدا واعمل لآخرتك كأنك تموت غدا |
#6
|
||||
|
||||
![]() [quote=أ. ناجي;1022846]
ماذا عنك أيتها الفتاة فيما لو أتى لك عريس ليخطبك، ما هي المقاييس التي يمكن أن تدفعك إلى القبول به، وهل -يا ترى- للغيرة أو المفاخرة دور في هذا الأمر، باعتبار بنت الجيران عندها خطيب وأنا كمان عندي واحد خاطبني ويجيب ليا هدايا متلها ؟؟ أكتفى بهذا الحديث عن النبى صلى الله عليه وسلم ( من جاءكم وترضون دينه وخلقة فزوجوه ) بل وهنا السؤال الأهم، ما هي الاعتبارات التي تدفعك إلى رفضه ربما قبل حتى أن تعرفيه ؟؟ الدين والاخلاق كيف ستكون ردة فعلك إن أجبرك أهلك على خطبة لا ترضينها، وهل ستوافقينهم (عشان ما تزعلش الماما وربنا يريحنا منه آمين) ؟؟ الأهل الذين يريدون مصلحة ابناءهم لا يجبرون سواء البنت او الشاب على خطبة لا يحبها الا اذا كانت فيه مصلحة للبنت او الولد ترى يا أختاه هل بالفعل لا بد من الحب قبل الزواج، ولازم يكون خاطبك رومانسي لا يكف عن الغزل، أو أنك ستعتبرينه في هذه الحالة (مدلوقاً) بمعنى الكلمة وتنفرين منه؟؟ الحب يأتى بعد الزواج ام أغلب الزيجات التى بها عاطفة وحب من قبل فأعلبها باء بالفشل وانتهى بالطلاق ماذا ستفعلين أختي الفاضلة، إن رأيت من خاطبك التدخل في خصوصياتك، هل ستعتبرين هذا من حقه باعتبار ستكونان زوجان، ولا خصوصيات فيما بين الأزواج ؟؟ فى فترة الخطوبة لا شأن ه يتدخل فى خوصياتى لانى لست من محارمة وقتها ولا يحل له ان يجلس معى دون محرم فهل يتدخل بخصوصياتى ؟ ولئن كانت الإجابة أنك تتضايقين فهل سيدفعك ذلك إلى الإجابة عما يسأل عنه رغم الضيق، أو أنك ستجيبيه مباشرة أن هذه خصوصياتك ؟؟ لأ.. وقت الضيق شئ ثانى بإمكانى الاجابة ام الاسئلة الفضولية ليس له حق فى سؤالها .
__________________
![]() |
#7
|
|||
|
|||
![]() المسلمة المتلزمة،
جزاكِ الله كل الخير، وسدد خطاكِ إلى كل ما فيه الخير دوماً
__________________
اعمل لدنياك كأنك تعيش أبدا واعمل لآخرتك كأنك تموت غدا |
#8
|
||||
|
||||
![]() السلام عليكم
أخي الكريم حياك الله اعتقد ان فترة الخطوبه هي مرحله مفصليه ومهمه في حياة الزوجين ففيها يتم فهم الزوجين لبعضهما ومعرفة طباعهما تقريباً... وكيف هي نظرتك إلى مخطوبتك، أتنظر إليها كإنسانة ما تزال غريبة عنك، طالما أنه لا يحق لك لمسها حتى باعتبار لم تكتبا الكتاب بعد ؟؟ أم أن تعاملك معها نابع من كونها (مراتك) المستقبلية، وبالتالي لا بد لك من إقحام أنفك في خصوصياتها من أولها إلى آخرها؟؟ لالا لايجب النظر للمخطوبه على انها غريبه فهي النصف الثاني أجلاً ولكن لايجب التدخل في خصوصياتها المعمقه حالياً ويحاول التقرب مما يقربه ويزيد علاقته بها واعتقد على الشاب ان لايتابع حياته ويبدأبنايتها على خطأ فإن لمس من المخطوبه عدم الرضى والنفور فالاولى الابتعاد والبحث عمن يبني معها بنياناً متماسكاً لاتهزه ريحاً خفيفه وأعتقد في الخلاصه انه من يختار الارض الصلبه والراسخه سيستطيع بعدها بناء مملكة قويه متماسكه اساسها اتباع الشريعه والحب الصادق وفقكم الله ودمتم بحفظه ورعايته
__________________
|
#9
|
|||
|
|||
![]() فعلاً كما تقول يا أخي الغالي،
حياك الله وسدد خطاك إلى كل ما يحب ويرضى
__________________
اعمل لدنياك كأنك تعيش أبدا واعمل لآخرتك كأنك تموت غدا |
#10
|
||||
|
||||
![]() السلام عليكم ورحمة الله وبركاته جزاك الله خيرا أخي الكريم أستاذ ناجي على موضوعك الإجتماعي أسئلة كثيرة لأطراف متعددة أظن الفائدة جمة بسماع آراء الجميع ماذا عنك أيتها الفتاة فيما لو أتى لك عريس ليخطبك، ما هي المقاييس التي يمكن أن تدفعك إلى القبول به، يتقي الله في دينه، وأهله، وكل خلق الله حتى يتقي فيَ الله وهل -يا ترى- للغيرة أو المفاخرة دور في هذا الأمر، باعتبار بنت الجيران عندها خطيب وأنا كمان عندي واحد خاطبني ويجيب ليا هدايا متلها ؟؟ مع أن هذا فعلا ما أشاهده يحدث كثيرا ،لكن أقول أبدا، إنما الأعمال بالنيات،فإن كانت النية كما تفضلت فالهدايا وكل شيء زائل وكلام الناس لا يفيد،أما إن كانت النية رضى رب العالمين فالله حي ولا يموت بل وهنا السؤال الأهم، ما هي الاعتبارات التي تدفعك إلى رفضه ربما قبل حتى أن تعرفيه ؟؟ فعلا قد تكون هناك خلفيات في فكر كل فتاة لكن طبعا ليست عامة عند الكل قد تكون متخوفة من فكرة الزواج أصلا ، ربما شعور داخلي بعد صلاة استخارة، أو بعد السؤال عنه من قبل الأهل، وقد تتعدد الأسباب ... لكن إجمالا إن كان "الشخص المقدر" من رب العالمين فليس من هروب حتى ولو رفض بداية الأمر ألا يمكن في رأيك مثلاً أنك لو جلستي معه مرة أو اثنتين، فإنك ستألفينه وتحبينه بالفعل وتتابعين الطريق معه نحو الزواج ؟؟ هناك من يكون على علاقة لشهور ولا يزال يردد لم أفهمه/أفهمها (أسأل الله لهم الهداية) ،لذلك فلا داعي لمرة أو مرتين للتآلف أو الحب (فلا يمكن ذلك) وإنما أهم شيء هو السؤال عنه وعن أخلاقه مع الأقربين منه وبعد ذلك تسلم الأمر لرب العالمين وتستخيره فوحده العليم بما في الصدور كيف ستكون ردة فعلك إن أجبرك أهلك على خطبة لا ترضينها، -عقلية الأهل وأهدافهم من الإجبار : مثل ما قلت سابقا لو كان التدخل والإجبار من أجل مصلحة الفتاة للزواج بزوج تقي صالح فلا بأس في ذلك، لكن إن كان من أجل مصالح دنيوية فأكيد غير مقبول البتة.وهل ستوافقينهم (عشان ما تزعلش الماما وربنا يريحنا منه آمين) ؟؟ الحمد لله أن والدي ليسا من ذاك النوع،لكن هذا لا يجزم أن إجبار الأهل أمر غير مقبول ربما الأمر يرتبط من ناحية : - بعقلية الفتاة ومدى نظرة أهلها إليها :يعني لو كانت طبيعة شخصيتها تتسم بالرزانة ورجاحة العقل فأظن أن أهلها سيتركون لها قرار الزواج ،لكن إن كانت من النوع الذي لا يعرف يحدد مصالحه وقرارته ومتهور فأظن على الأهل التدخل لكن بطريقة مقنعة أو سيكون لك ردة فعلك الحازمة الحاسمة تجاه هذا الأمر، باعتبار هذه حياتك أنت وأنت من سيعيش معه لا الماما ولا البابا ؟؟ في رأيي الأمر يكون بالحوار والتفاهم (أمرهم شورى بينهم) وذلك بعد استخارة رب العالمين ترى يا أختاه هل بالفعل لا بد من الحب قبل الزواج، ولازم يكون خاطبك رومانسي لا يكف عن الغزل، أو أنك ستعتبرينه في هذه الحالة (مدلوقاً) بمعنى الكلمة وتنفرين منه؟؟ طبعا الحب إذا كان قبل الزواج فهو بداية لمشروع فاشل، أما وجود الرومانسية أو عدم وجودها (في الخطبة) مع وجود محرم لا ضرورة لها وعدم وجودها ليس سببا هاما للنفور من الخاطب لكن (بعد الزواج) حديث آخر(فمعظم النساء إن لم نقل كلهن يفضلن ذلك) قد لا تكون كلاما لكن تكون عبارة عن مواقف. ماذا ستفعلين أختي الفاضلة، إن رأيت من خاطبك التدخل في خصوصياتك، هل ستعتبرين هذا من حقه باعتبار ستكونان زوجان، ولا خصوصيات فيما بين الأزواج ؟؟ أو أنك ستتضايقين من تصرفه هذا وتعتبرينه تطفلاً لا معنى له ؟؟ ولئن كانت الإجابة أنك تتضايقين فهل سيدفعك ذلك إلى الإجابة عما يسأل عنه رغم الضيق،أو أنك ستجيبيه مباشرة أن هذه خصوصياتك ؟؟ في تلك الخصوصيات هناك خصوصيات عامة وخصوصيات خاصة كل فتاة لها خطوط حمراء، لذلك قد تتم الإجابة عن المسموح من تلك الخصوصيات وتمتنع عن بعضها هذا ما أعتقده، وأسأل الله أن يهدينا سبيل الرشاد وفقنا الله وإياكم لما يحبه ويرضاه في أمان الله
__________________
( ![]() {وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ}[الأعراف: 156] اللَّهُمَّ مَغْفِرَتِكَ أَوْسَعُ مِنْ ذُنُوبِي وَرَحْمَتَكَ أَرْجَى عِنْدِي مِنْ عَمَلِي ![]() |
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |