|
ملتقى الحوارات والنقاشات العامة قسم يتناول النقاشات العامة الهادفة والبناءة ويعالج المشاكل الشبابية الأسرية والزوجية |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() أيهما الأفضل لتكوين شخصية الفتاة الناجحة في المجتمع، أهو أن تعاملها أمها كرفيقة لها دون أن تتدخل في شؤونها الخاصة ؟ أو أن ذلك خطر على الفتاة ولا بد للأم أن تظل تراقبها ليلاً نهاراً وتلاحقها حتى تعلم أدق تفاصيلها ولو وصل بها الأمر إلى النتصت على مكالماتها مع زميلاتها ؟؟ أي من هاتين الطريقتين أعطى مفعوله في تدمير العلاقة نهائياً في ما بين الأم والبنت في ما بعد ؟ وأيها الذي وثق العلاقة وجعل البنت ممتنة لأمها تلك المعاملة ؟ ماذا تكون وجهة الأم في المنتدى يا ترى تجاه الطريقة المثلى في التعامل مع ابنتها ؟ لماذا ينقسم المجتمع تقريباً في تربية الأم لبناتها إلى هذين الاتجاهين فقط دون سواهما ؟ إما أن أمك رفيقتك أو أنها رجل المخابرات المكلف بالحصول على أدق أسرارك ؟؟ ثم هل من الصحيح والمنطقي أن يكون للبنت أسراراً تخفيها عن أمها وخاصة بنات المراهقة والمرحلة الحساسة ؟؟ لماذا تشتكي بعض الفتيات من الملاصقة الدقيقة لأمهاتهن عليهن، وحتى لو زارتها رفيقتها لا بد للأم أن تجلس معهما دون اعتبار لخصوصية الانطلاق في الكلام بينهما ؟؟ هل يمكن للفتاة أن تتقبل هذه التصرفات الاستخبارية عليها من والدتها بسعة صدر وتفهم ؟ أو أنها ستدفعها بالاتجاه العكسي تماماً لإخفاء كل شيء عن أمها قدر الإمكان حتى لو كانت أشياء بسيطة لا معنى لها ؟ هل المراقبة الدقيقة هذه أيتها الأم لا تؤذي ابنتك ؟ ألا ترين أنك بذلك تعمقين الشعور في ذهنها وقلبها أنك لا تثقين بها وربما لك طعن في سلامة أخلاقها وتصرفاتها، وأنها لا يمكن لها أن تبقى مستقيمة بدون متابعاتك هذه ؟ أو لعلك بمراقبتك اللصيقة هذه لها تحمينها وهي لا تعرف من أخطار عليها تعرفينها أنت وتجهلها هي ؟ وإن كان الأمر كذلك، ألا يستحسن أن تخبريها عن هذه المخاطر وتحذريها منها وترشديها إلى التصرف الأمثل فيها ؟ ألا يعمق ذلك ثقتها فيك ومحبتها لك ؟؟ ثم ماذا عنك أيها الرجل وأي الطريقتين تراها الأفضل والأنسب في تربية وتنشئة ابنتك في هذه الأيام ؟ أترى أن العالم مليء بذئاب البشر الذين سيتربصون بابنتك ليضحكوا عليها ولا ينقذها إلا رقابة أمها عليها ؟ ألا يحتمل أن توعيتها وإعطائها بعضاً من حريتها (مع زميلاتها وخصوصياتهن مع بعض) هي الأفضل لها في أن تكون لها شخصية راكزة واعية لما يدور حولها من الأحداث ؟؟ وما هو دورك أيها الأخ الشاب وما تعليقك على طريقة تربية أمك لأختك ومراقباتها لها ؟ ألا تعتقدين أيتها الأم أنه طالما البنت معرضة ليضحك عليها الشباب، أنه من اللازم أن تراقبي أنت أو زوجك أبناءك الشباب تلك المراقبات كي لا يضحكوا على بنات الآخرين ؟ وبهذا تحلون المشكلة من جذورها !! إليكن أيتها الفئات الثلاث، الأمهات البنات الآباء وأهلاً وسهلاً بمن أراد المشاركة من: الأخوات الكبيرات الإخوة الشباب أيضاً وجزاكم الله كل الخير
__________________
اعمل لدنياك كأنك تعيش أبدا واعمل لآخرتك كأنك تموت غدا |
#2
|
||||
|
||||
![]() حيا الله الاخ الاستاذ ناجي ..
وحيا موضوعاتك المنوعه .. أيهما الأفضل لتكوين شخصية الفتاة الناجحة في المجتمع، أهو أن تعاملها أمها كرفيقة لها دون أن تتدخل في شؤونها الخاصة ؟ لكل مرحلة عمرية طريقة خاصة للتعامل معها ..كما انه هناك مواقف تفرض نوعيه خاصة من التعامل ..فيجب ان اكون صاحبة القرار الاول والاخير في مرحلة معينة وهي الطفولة المبكرة ..مع ملاحظة ان اترك لطفلتي حرية في امور معينة لتنمية قدرتها على التفكير واتخاذ القرار .. ويجب ان اكون صديقة في مرحلة المراهقة حتى يتسنى لي تصحيح الاخطاء الفكرية في تلك المرحلة ويجب ان اكون ابنة في مواقف ما ..استفيد اكثر مما افيد ..لكي اكسب ثقتها ..واكسبها ثقة في نفسها .. فانا ام وابنة وصديقة بل واب احيانا ..فانا الممثل بكل ادواره المسرحية بما تقتضيه دراما النص . والشخصية الناجحة هي التي تعرف حقوقها وتمارس واجباتها بل وتتفهم طبيعة ومدى مسئوليتها وتعي ما حولها جيدا كي تفهم كيفية التعامل معه ..كل هذا يلزم ان اعامل ابنتي بما قلت عنه انه ..كل الادوار ..بل واضعها هي نفسها في كل الادوار ..فهي احيانا الام واحيانا الابنه واخرى الصديقة .. اطمح فيها لان تكون وهدان ..الوزير الرشيد والمستشار الامين والناصح الحكيم في حكايات الخيال والملك شاه زمان وجزيرة الاحلام وهذه الروايات التي كنا نستمع لنا ونحن صغار .. لماذا ينقسم المجتمع تقريباً في تربية الأم لبناتها إلى هذين الاتجاهين فقط دون سواهما ؟ إما أن أمك رفيقتك أو أنها رجل المخابرات المكلف بالحصول على أدق أسرارك ؟؟ قلت لك اخي ناجي من قبل ..من شب على الشئ شاب عليه ..ربما هناك كثير من الاخطاء التربوية تربينا عليها ونحن لا نعلم ..كذلك فان الخوف المفرط على الابناء يجعلنا نخاف عليهم من الهواء ..وهو شئ مبالغ فيه ..كذلك طموحنا في الا يعاني ابنائنا مثلما عانينا ..او رغبتنا في تحقيق الحلم المنشود -الضائع- فيهم ..كل هذه اسباب -واهية- تبرر لنا اخطاءنا التربوية ثم هل من الصحيح والمنطقي أن يكون للبنت أسراراً تخفيها عن أمها وخاصة بنات المراهقة والمرحلة الحساسة ؟؟ اكيد هذا شئ طبيعي ..لكن حكمة الام ونجاحها في دورها يأتيان متجليين في نوع هذه الاسرار ودرجتها ..فان كان السر ان ابنتي رأت فلان واعجبت به وانتهى الموقف ..فهذا شئ منطقي ..لاننا في عالم البشر وليس الملائكة ..اما ان كان السر ان الفتاة تزوجت عرفيا مثلا ..فالمشكلة هنا كبيرة ..والسؤال الذي يطرح نفسه ..اين كنت ايتها الام؟ لماذا تشتكي بعض الفتيات من الملاصقة الدقيقة لأمهاتهن عليهن، وحتى لو زارتها رفيقتها لا بد للأم أن تجلس معهما دون اعتبار لخصوصية الانطلاق في الكلام بينهما ؟؟ كما بينت لك ..الاخطاء الفكرية لا تبرر أخطاء الافعال الا لصاحبها هل يمكن للفتاة أن تتقبل هذه التصرفات الاستخبارية عليها من والدتها بسعة صدر وتفهم ؟ ومن يؤت الحكمة فقد أوتي خيرا كثيرا ..ان كانت صاحبة حكمة ..اعتقد ..ولكن لا اظن ان هذه المرحلة يمكن ان تفسر الموضوع الا بأنها نظرية الشك أو أنها ستدفعها بالاتجاه العكسي تماماً لإخفاء كل شيء عن أمها قدر الإمكان حتى لو كانت أشياء بسيطة لا معنى لها ؟ رد فعل منطقي .. |
#3
|
|||
|
|||
![]() الفاضلة شروق،
حياكِ الله تعالى وبارك فيكِ دوماً
__________________
اعمل لدنياك كأنك تعيش أبدا واعمل لآخرتك كأنك تموت غدا |
#4
|
||||
|
||||
![]() بحثت - ما لقيت – أجمل – من – كلمة – أدخلك الله جنة الفردوس بلا حساب " مشكور اخي الكريم |
#5
|
|||
|
|||
![]() بارك الله فيك أيها الغالي،
ولك بمثل ما دعوت به لي مني وأكثر، جزاك الله كل الخير
__________________
اعمل لدنياك كأنك تعيش أبدا واعمل لآخرتك كأنك تموت غدا |
#6
|
||||
|
||||
![]() السلام عليكم
أخي الكريم حياك الله أيهما الأفضل لتكوين شخصية الفتاة الناجحة في المجتمع، أهو أن تعاملها أمها كرفيقة لها دون أن تتدخل في شؤونها الخاصة ؟ أو أن ذلك خطر على الفتاة ولا بد للأم أن تظل تراقبها ليلاً نهاراً وتلاحقها حتى تعلم أدق تفاصيلها ولو وصل بها الأمر إلى النتصت على مكالماتها مع زميلاتها ؟؟ أي من هاتين الطريقتين أعطى مفعوله في تدمير العلاقة نهائياً في ما بين الأم والبنت في ما بعد ؟ وأيها الذي وثق العلاقة وجعل البنت ممتنة لأمها تلك المعاملة ؟ أعتقد اخي ان الميل باتجاح ومحور واحد هو الفشل بعينه في التربيه وهو السبب في ضياع الولد والبنت وفقدان الثقه مع الاهل... (لاتكن ليناً فتعصر ولاشديداً فتكسر) فهناك مواقف يتحتم فيها على الام مراقبة ابنتها فيها وبنفس الوقت جعل ابنتها تحس بان امها احد صديقاتها فبذلك تبقي ابنتها على بر الامان... بارك الله فيك وجزاك خيراً على طرح هذه المواضيع المتنوعه والبنائه ودمتم بحفظ الله ورعايته
__________________
|
#7
|
||||
|
||||
![]() أتفق مع الأخ أبي محمود السوري برأيه فالثقة الزائدة تعطي الفتاة فرصة أكبر لتنساق وراء إغراءات المجتمع التي لا يخفى عليك ما وصل إليه من تسيب . وبالمثل تشديد الخناق عليها ومراقبتها في الصغيرة والكبيرة ينتج عنه رد فعل عكسي ، وقد تصبح الفتاة فاقدة الثقة في نفسها ضعيفة الشخصية، مما يجعلها فريسة سهلة لذوي النفوس الضعيفة حتى من بنات جنسها. لذا برأيي خير الأمور أوسطها ، فالأم مسؤولة عن ابنتها أمام الله ،و عليها أن تحسن التربية ، وتراقب تصرفاتها وتتعرف على صديقاتها ثم تعطيها الأمان والحب ، فالفتاة إن وجدت الاهتمام والحب لن تبحث عنه خارج نطاق الأسرة بارك الله فيك أستاذ ناجي بالتوفيق
__________________
![]() يا أقصى والله لن تهون
|
#8
|
|||
|
|||
![]() الغالي أبو محمود والفاضلة بشرى فلسطين،
بارك الله فيكما وأكرمكما وجزاكما كل الخير
__________________
اعمل لدنياك كأنك تعيش أبدا واعمل لآخرتك كأنك تموت غدا |
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |