دنسوا المقابر والمساجد في ذكرى غزوة بني قريظة - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         شرح زاد المستقنع في اختصار المقنع للشيخ محمد الشنقيطي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 591 - عددالزوار : 334039 )           »          اكتشف الأسباب الخفية وراء انتفاخ البطن! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 25 )           »          الكافيين: فوائده، أضراره، والكمية الآمنة للاستهلاك يوميًا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 21 )           »          التعايش مع اضطراب ثنائي القطب: دليلك لحياة متوازنة! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 23 )           »          7 أطعمة تقوي العظام! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 20 )           »          نصائح بعد خرم الأذن: دليلك الشامل للتعافي بسرعة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 20 )           »          ما هي فوائد التبرع بالدم؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 26 )           »          متى يكون فقدان الوزن خطير؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 22 )           »          7أفكار لوجبات خفيفة للأطفال (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 19 )           »          أضرار مشروبات الطاقة: حقائق صادمة! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 24 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > الملتقى الاسلامي العام
التسجيل التعليمـــات التقويم اجعل كافة الأقسام مقروءة

الملتقى الاسلامي العام مواضيع تهتم بالقضايا الاسلامية على مذهب اهل السنة والجماعة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 23-11-2008, 09:57 PM
د.صهيب د.صهيب غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Jul 2008
مكان الإقامة: libya
الجنس :
المشاركات: 10
افتراضي دنسوا المقابر والمساجد في ذكرى غزوة بني قريظة

دنسوا المقابر والمساجد في ذكرى غزوة بني قريظة
ما أحوجنا في هذه الأيام العصيبة إلى التفتيش في كتاب الله تبارك وتعالى عن تبيانه. أيام عصيبة نراقب فيها علو اليهود الغاصبين.
اليهود الذين ضرب الله عليهم الذلة والمسكنة سلبونا مسرى نبينا محمد r.
اليهود الذين تأذن الله ليبعثن عليهم إلى يوم القيامة من يسومهم سوء العذاب هم الذين يعتدون على حرمات الأحياء والأموات.
يهلكون حرث الزيتون ونسل الطيور ويعتدون على بيوت الله وقبور المسلمين.
كل ذلك يحصل أمام أمة المليار وعقلاؤُها يختلفون في دراسة الحلول والخيارات الممكنة!
أخبرنا كتاب الله عن الخيارات العملية مع اليهود نقضة العهود.
في مثل هذه اليوم من ذي القعدة نقض فريق من اليهود العهد مع رسول الله r.
لما هزم الله الأحزاب ونصر عبده تفرغ النبي r لبني قريظة.
بدأ بعرض الخيارات أمام الأنصار . عرض عليهم أول خيار في التعامل مع بني قريظة. استشار الأنصار في مصالحة فريق من اليهود ليتفرغ لتأديب بني قريظة منهم.
استشارهم في مصالحة غطفان على ثلث ثمار المدينة ليتفرغ لتأديب بني قريظة. فقال الأنصار : لقد كنا نحن وهؤلاء القوم على الشرك بالله وعبادة الأوثان، وهم لا يطمعون أن يأكلوا منها ثمرة إلا ضيافة أو بيعاً، فحين أكرمنا الله بالإسلام وهدانا له وأعزنا بك نعطيهم أموالنا ؟ والله لا نعطيهم إلا السيف.
هذا هو الذي صوبه النبي r في الرد على خيار مصالحة حزب وفريق من اليهود.
استبعد النبي r هذا الخيار وعاد إلى المدينة بعد ما هزم الله الأحزاب. وعاد المسلمون متعبين من حفر الخندق وطول المصابرة أمام جموع الأحزاب.
ودخل النبي r بيت أم سلمة ظهرا فوضع سلاحه ليغتسل وينشط لخيار بديل في التعامل مع اليهود. فَأَتَاهُ جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلَام وَهُوَ يَنْفُضُ رَأْسَهُ مِنْ الْغُبَار فقال : يا محمد أو قد وضعت السلاح؟ فإن الملائكة لم تضع أسلحتهم، فانهض بمن معك إلى بني قريظة، فإني سائر أمامك أزلزل بهم حصونهم، وأقذف الرعب في قلوبهم.
علم النبي r أن خيار جهاد بني قريظة يجب أن يكون خيارا عاجلا لا يحتمل تأجيلا.
فأمر بلالا أن ينادي بالناس: من كان سامعاً مطيعاً فلا يصَلِّينَّ العصر إلا ببني قريظة. وأسرع المسلمون على نصبهم وتعبهم نحو بني قريظة . فأسرع بنو قريظة إلى حصونهم يقول الله تبارك وتعالى (لَا يُقَاتِلُونَكُمْ جَمِيعًا إِلَّا فِي قُرًى مُّحَصَّنَةٍ أَوْ مِن وَرَاء جُدُرٍ بَأْسُهُمْ بَيْنَهُمْ شَدِيدٌ تَحْسَبُهُمْ جَمِيعًا وَقُلُوبُهُمْ شَتَّى ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَّا يَعْقِلُونَ) اسمعها من كلام الله الذي تنزل على الأمة في أيام لم يكن اليهود يقاتلون فيها من وراء جدار عازل. ما كانوا يعرفون إلا القرى المحصنة. (لَا يُقَاتِلُونَكُمْ جَمِيعًا إِلَّا فِي قُرًى مُّحَصَّنَةٍ أَوْ مِن وَرَاء جُدُرٍ بَأْسُهُمْ بَيْنَهُمْ شَدِيدٌ تَحْسَبُهُمْ جَمِيعًا وَقُلُوبُهُمْ شَتَّى ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَّا يَعْقِلُونَ)
ملأ الرعب قلوبهم فبادروا إلى النزول على حكم رسول الله r. فأمر حلفيهم من الأنصار سعد بن معاذ أن يحكم فيهم فقال سعد : فإني أحكم فيهم أن يقتل الرجال وتسبى الذرية وتقسم الأموال،
فقال رسول الله r : ( لقد حكمت فيهم بحكم الله) .
حكم فيهم بحكم الله، حكم بقتل الغادرين نقضة العهود وسبي ذرياتهم وتقسيم أموالهم.
أخذ الرجال وفتش المسلمون إزار الفتيان فمن وجدوا الشعر قد نبت من تحت إزاره حبسوه مع الرجال. وحفرت لهم الخنادق في سوق المدينة، ثم ساقوهم إلى الخنادق جماعة بعد جماعة تضرب أعناقهم في تلك الخنادق.
* على من يراقب اعتداء اليهود على بيوت الله ومدافن المسلمين أن يتدبر القرآن وهم يفتشون عن حلول. على من يراقب إهلاك الحرث والفساد في الأرض أن يتدبر القرآن.
على من يبحث اليوم عن حلول وخيارات أن يتدبر القرآن الكريم.
ما أعجب أن نعد العهود والمواثيق حلا وخيارا.
ايتونا بميثاق وعهد واحد ما نقضه فريق من اليهود في تاريخ الأمة وتجاربها.
ايتونا بميثاق وعهد واحد ما نقضه فريق من اليهود في حاضر الأمة وتجاربها.
فإن لم تفعلوا ولن تفعلوا فاعلموا أنه لن يسلم عهد ولا ميثاق في المستقبل من نقض فريق منهم.
هؤلاء قوم ما صدقوا العزيز الجبار في ما عاهدوه به، فكيف يطمع الضعفاء بصدقهم في ما عاهدوهم به! يقول الله تعالى (ثُمَّ اتَّخَذُواْ الْعِجْلَ مِن بَعْدِ مَا جَاءتْهُمُ الْبَيِّنَاتُ فَعَفَوْنَا عَن ذَلِكَ وَآتَيْنَا مُوسَى سُلْطَانًا مُّبِينًا وَرَفَعْنَا فَوْقَهُمُ الطُّورَ بِمِيثَاقِهِمْ وَقُلْنَا لَهُمُ ادْخُلُواْ الْبَابَ سُجَّدًا وَقُلْنَا لَهُمْ لاَ تَعْدُواْ فِي السَّبْتِ وَأَخَذْنَا مِنْهُم مِّيثَاقًا غَلِيظًا) ميثاق وعهد قطع اليهود بالوفاء به في ظرف قهّار عصيب لا ينسى! نتق الله الجبل من جذوره ورفعه فوق رؤوسهم ليطبقه عليهم. فلما تيقنوا أنه واقع بهم عاهدوا العزيز الجبار عهدا وميثاقا غليظا. ولكن اليهود هم اليهود لا يتخلف فيهم قول الله تبارك وتعالى (أو كلما عاهدوا عهدا نبذه فريق منهم) عادوا إلى نقض الميثاق الغليظ. (وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَكُمْ وَرَفَعْنَا فَوْقَكُمُ الطُّورَ خُذُواْ مَا آتَيْنَاكُم بِقُوَّةٍ وَاسْمَعُواْ قَالُواْ سَمِعْنَا وَعَصَيْنَا وأشربوا في قلوبهم العجل بكفرهم)
إذا استطاع المسلمون أن يرفعوا فوق رؤوس اليهود جبلا عظيما، إذا استطاعوا أن ينتزعوا منهم تحت هذا الجبل ميثاقا غليظا فلا ينبغي أن يأمنوهم على الوفاء به. من لم يوف للعزيز الجبار ميثاقه فكيف يوفي للضعيف المحتار؟!


التعديل الأخير تم بواسطة سامي ; 25-11-2008 الساعة 05:07 PM. سبب آخر: حذف الرابط
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 25-11-2008, 05:08 PM
الصورة الرمزية سامي
سامي سامي غير متصل
مشرف الملتقى الإسلامي
 
تاريخ التسجيل: Feb 2006
مكان الإقامة: فلسـطيــن
الجنس :
المشاركات: 9,499
الدولة : Palestine
افتراضي

مشكور اخي الكريم

بارك الله فيك

وجعله الله في ميزان حسناتك

ونرحب بك في ملتقى الشفاء

بالتوفيق
__________________
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 26-11-2008, 05:03 PM
الصورة الرمزية هبه بنت الفاروق
هبه بنت الفاروق هبه بنت الفاروق غير متصل
رٍضـــاكَ والجـــنة
 
تاريخ التسجيل: Feb 2008
مكان الإقامة: ღ҉§…ღ مجموعة زهرات الشفاء ღ …§҉ღ
الجنس :
المشاركات: 2,016
الدولة : Morocco
افتراضي

جزاك الله كل خير


بوركت على المشاركة الطيبة

بنت الفاروق
__________________

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 58.69 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 56.11 كيلو بايت... تم توفير 2.58 كيلو بايت...بمعدل (4.39%)]