|
ملتقى الأمومة والطفل يختص بكل ما يفيد الطفل وبتوعية الام وتثقيفها صحياً وتعليمياً ودينياً |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||
|
||||
![]() بعد دراسة وتجارب قمنا بها نحن ( قسم علم النفس + قسم دراسات الطفولة ) في الروضة الموجودة في جامعتنا جامعة الملك عبد العزيز اكتشفنا أمر مهم يساعد كل أم وأب يواجهان مشاكل مع طفلهما من أي ناحية الوسيلة الناجحة في حل أي مشكلة من أي نوع هي القصة أو الحتوتة بنسبة 50% لكن بشروط يجب مراعاتها كي تنجحي وتحققي النجاح ، وهي : 1- يجب أن تكون القصة بشخصيات طفلك المحببة لديه مثلا : توم وجيري ، ميكي و ميني وغيرها يجب أن توظفي هذه الشخصيات لكي تصبي ما تريده في رأس طفلك بسهولة ، ويكون هو متقبل أن يسمعك بكل حواسه. 2- لا تصوري المشكلة التي وقعت بينك وبين طفلك بكل حذافيرها ، كي لا يشعر الطفل بأنك ترسلي له رسالة مباشرة ستجديه يقول: إنتِ بتقولي عني ؟ ، هادا أنا صح ؟ وغيرها من عبارات مشابهة. وهنا اعرفي بأن محاولتك فاشلة ، ولو حاولتِ من جديد ، ربما لن يستمع لكِ لأنه يعرف أنك ستتحدثي عنه. 3- تذكري جيدا بأن القصة هي أسلوب تحايل على دماغ الطفل ، وليس أسلوب توبيخ أو تقريع . 4- اجعلي قصتك تحتوي على صلب المشكلة + الطريقة الصحيحة التي كان يجب أن يفعلها + عاقبة العمل الذي قام به + كيف يكفر عن الخطأ + أعيدي التأكيد على ما يجب أن يفعله ويستمر عليه. 5- قصي القصة على طفلك في وقت هو مستعد للإستماع لكِ ،لا يكون وقت انشغاله باللعب ولا وقت رغبته في الطعام أو الحمام ، أنسب وقت هو وقت إسترخائه ، بأن يكون راحة بعد لعب بدني ، أو وهو على فراشه يستعد للنوم . لو اتبعتي هذه الطريقة ستجدي القصة هي أكثر أسلوب مريح لكِ ، فلا تحرقي أعصابك ولا تتعبي بتكرار الحديث ، وأنفع سلوب يقضي على كل مشكلة كتبته: الإختصاصية المستقبلية في الطفولة الفراشة المتألقة
__________________
وانقضت الأيام
وصرت أُنَادى بأم البراء بين الأنام ربِّ احفظه لي وأقر عيني فيه حافظا لكتابك و إمام |
#2
|
||||
|
||||
![]() بارك الله فيك أختي الغالية اشتقت لك كثيرا فدخلت هنا ![]() موضوع مميز ولكن عند لمى وشذا - بنتاي كما تعلمين- لا تنفع معهما هذه الطريقة وذلك لأنه بمجرد ما أبدأ بسرد القصة حتى تنهال علي تحقيقاتهما أقصد أسئلتهما ماما ماذا كان يلبس البطل، وماذا أكلت البطلة وهلم جرا ![]() ثم عندما لا تعجبهما نهاية الأقصوصة ، تقاطعاني وتقومان بتغيير الأحداث على مزاجهما. وعندما أضيق بهما ذرعا ، أقول لهما : ما رأيكما لو تكملان القصة نيابة عني؟ فتسرعا لإكمالها الثنتان في نفس الوقت وتخيلي حالة الصداع التي تصيبني بعد هذا ابحثي لي عن طريقة أخرى أكثر جدوى مع بنتاي المشاغبتان ![]() في أمان الله
__________________
![]() يا أقصى والله لن تهون
|
#3
|
||||
|
||||
![]() يا مية هلا بأحلى أخت اشتقت لها أنا أيضا ![]() يا حبيبتي لأن الطفل ذو خيال واسع ، خصوصا في المرحلة العمرية للعصفورتين الحلوة ( لمى و شذا ) ، فمن وجهة نظرهما أن النهاية غير جيدة . اتتركي لهما فرصة إكمال القصة ، بذلك تنمي لهما قدراتهما ، وتعطيهما مفردات لغوية ربما يسألوك عنها في الوقت الذي يريدان أن يعبران عن شيء ما حصل لفرد من أفراد القصة ولا يجدان الكلمة المناسبة ، فيسألوكِ عنها . كي لا تملي أنتِ ، ولا يملاّن هما ، اعكسي الأدوار ، اطلبي من إحداهما أن تبدأ في رواية قصة عن (الولد إلي ما سمع كلام أمه مثلا ) وأظهري تفاعلك مع سماع القصة ، ستجدي أنكِ تسبحين معها في بحر الخيال ، وهي تشعر بالمتعة في الرواية ، وستجدي بعدها أنها أصبحت تصف لكِ الأشياء الخاطئة التي تشاهدها من حولها من خلال قصتها . أو إطلبي منها أن تروي لكِ قصة ، بدون تحديد عنوان ، واتركي المجال لها في إختيار العنوان والشخصيات ، ستجدي أنها تركز في حديثها على شخصيات معينة ، أو قصة واحدة تكررها كل مرة ![]() ممكن إنك تساعديها في تكبير حجم المشكلة المروية ، مثلا ( هي بتقول ما سمع كلام إمه ، تكملي انتِ ، ولا رتب الفراش لما صحي من النوم صح؟ بتقولك ايوة وتكمل قصتها ، وممكن تسألك كيف عرفتي؟ قوليلها فكرت انه ممكن يكون مش شاطر ويعمل هذه الغلطة ) ، ويكون هدف القصة بالآخر ترتيب الفراش بعد الإستيقاظ من النوم ، أو عدم اللعب بالسكين ، أو عدم رمي الأوراق على الأرض أو عدم بعثرة الألعاب وهكذا. يجب أن تكون للقصة هدف ، ليستمتعا وتستمتعي معهما ، وتوصلي الفكرة المطلوبة وهو الأهم . أصلح الله أطفالك وجعلهم قرة عين لكِ ولوالدهم
__________________
وانقضت الأيام
وصرت أُنَادى بأم البراء بين الأنام ربِّ احفظه لي وأقر عيني فيه حافظا لكتابك و إمام |
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |