حق له أن يكون "سَيِّدُ الِاسْتِغْفَارِ"؟!!! - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         قناديل على الدرب (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 21 - عددالزوار : 5613 )           »          أهم تيارات التكفير والعنف ودور الدعوة السلفية في مواجهتها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          الحكمـة ضالـة المؤمن ***متجددة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 132 - عددالزوار : 76196 )           »          السلام المؤمن (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          إلى من يجهله ويطعن فيه (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 5 - عددالزوار : 8215 )           »          قواعد في الدعوة إلى الله تعالى (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 10 - عددالزوار : 5378 )           »          الثقافة والإعلام والدعوة في مواجهة الغزو الفكري (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          الإســـلام في ألبـانيــا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          التضاد الميكروبي والتأثير العلاجي لمستخلص نبات اليقطين ضد بعض الميكروبات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          بالعلم والتفكير السليم ندفع الكفر والتكفير (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > الملتقى الاسلامي العام
التسجيل التعليمـــات التقويم

الملتقى الاسلامي العام مواضيع تهتم بالقضايا الاسلامية على مذهب اهل السنة والجماعة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 08-07-2008, 08:46 PM
الصورة الرمزية طلحه
طلحه طلحه غير متصل
عضو متألق
 
تاريخ التسجيل: Jun 2008
مكان الإقامة: الجيزه
الجنس :
المشاركات: 656
الدولة : Egypt
59 59 حق له أن يكون "سَيِّدُ الِاسْتِغْفَارِ"؟!!!



حق له أن يكون"سَيِّدُ الِاسْتِغْفَارِ"؟!!!


عَنْ شَدَّادُ بْنُ أَوْسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
"سَيِّدُ الِاسْتِغْفَارِ أَنْ تَقُولَ اللَّهُمَّ أَنْتَ رَبِّي لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ خَلَقْتَنِي وَأَنَا عَبْدُكَ
وَأَنَا عَلَى عَهْدِكَ وَوَعْدِكَ مَا اسْتَطَعْتُ أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا صَنَعْتُ
أَبُوءُ لَكَ بِنِعْمَتِكَ عَلَيَّ وَأَبُوءُ لَكَ بِذَنْبِي فَاغْفِرْ لِي فَإِنَّهُ لَا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا أَنْتَ
قَالَ وَمَنْ قَالَهَا مِنْ النَّهَارِ مُوقِنًا بِهَا فَمَاتَ مِنْ يَوْمِهِ قَبْلَ أَنْ يُمْسِيَ فَهُوَ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ
وَمَنْ قَالَهَا مِنْ اللَّيْلِ وَهُوَ مُوقِنٌ بِهَا فَمَاتَ قَبْلَ أَنْ يُصْبِحَ فَهُوَ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ" ... رواه البخاري




قوله ‏(‏سَيِّدُ الِاسْتِغْفَارِ‏)‏
قال الطيبي‏:‏ لما كان هذا الدعاء جامعا لمعاني التوبة كلها استعير له اسم السيد،
قال ابن أبي جمرة‏:‏ جمع صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث
من بديع المعاني وحسن الألفاظ ما يحق له أنه يسمى سيد الاستغفار،
ففيه الإقرار لله وحده بالإلهية والعبودية، والاعتراف بأنه الخالق،
والإقرار بالعهد الذي أخذه عليه، والرجاء بما وعده به،
والاستعاذة من شر ما جنى العبد على نفسه، وإضافة النعماء إلى موجدها،
وإضافة الذنب إلى نفسه، ورغبته في المغفرة، واعترافه بأنه لا يقدر أحد على ذلك إلا هو،
وفي كل ذلك الإشارة إلى الجمع بين الشريعة والحقيقة،
فإن تكاليف الشريعة لا تحصل إلا إذا كان في ذلك عون من الله تعالى‏.‏
فلو اتفق أن العبد خالف حتى يجري عليه ما قدر عليه لم يبق إلا أحد أمرين‏:
إما العقوبة بمقتضى العدل أو العفو بمقتضى الفضل، انتهى ملخصا‏.‏


قوله ‏(‏وَأَنَا عَلَى عَهْدِكَ‏)‏، قال الخطابي‏:‏ يريد أنا على ما عهدتك عليه
وواعدتك من الإيمان بك وإخلاص الطاعة لك ما استطعت من ذلك‏.‏
وقال ابن بطال‏:‏ قوله ‏"‏وَأَنَا عَلَى عَهْدِكَ وَوَعْدِكَ‏"‏ يريد العهد الذي أخذه الله على عباده
حيث أخرجهم أمثال الذر وأشهدهم على أنفسهم ألست بربكم
فأقروا له بالربوبية وأذعنوا له بالوحدانية‏.‏
وبالوعد ما قال على لسان نبيه صلى الله عليه وسلم
‏"‏ من مات لا يشرك بالله شيئا -وأدى ما افترض عليه- دخل الجنة‏"‏‏.‏


وفي قوله ‏"‏مَا اسْتَطَعْتُ‏"‏
إعلام لأمته أن أحدا لا يقدر على الإتيان بجميع ما يجب عليه لله‏.‏
ولا الوفاء بكمال الطاعات والشكر على النعم،
فرفق الله بعباده، فلم يكلفهم من ذلك إلا وسعهم‏.‏


قوله ‏(أَبُوءُ لَكَ بِنِعْمَتِكَ عَلَيَّ وَأَبُوءُ لَكَ بِذَنْبِي)
قال الطيبي‏:‏ اعترف أولا بأنه أنعم عليه، ولم يقيده لأنه يشمل أنواع الإنعام،
ثم اعترف بالتقصير وأنه لم يقم بأداء شكرها،


قوله ‏(‏ فَاغْفِرْ لِي فَإِنَّهُ لَا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا أَنْتَ ‏)‏
يؤخذ منه أن من اعترف بذنبه غفر له، وقد وقع صريحا في حديث الإفك الطويل وفيه
‏"‏ فإن العبد إذا اعترف بذنبه ثم تاب تاب الله عليه ‏"‏‏.‏


قوله وَمَنْ قَالَهَا مِنْ (النَّهَارِ/ اللَّيْلِ) مُوقِنًا بِهَا ‏)
أي مخلصا من قلبه مصدقا بثوابها‏.‏


*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*

<<<المصدر بتصرف وتلخيص>>>
--::: فتح البارى شرح صحيح البخارى :::--
-:::باب أَفْضَلِ الِاسْتِغْفَارِ:::--
رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 53.97 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 52.28 كيلو بايت... تم توفير 1.69 كيلو بايت...بمعدل (3.12%)]