الفاتحة.. مفتاح الهداية ومنهاج العبادة - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         الموسوعة التاريخية ___ متجدد إن شاء الله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 399 - عددالزوار : 47542 )           »          الينبوع الروحي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 31 )           »          الإسلام دين الرحمة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 26 )           »          قلبٌ وقلم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 71 - عددالزوار : 18746 )           »          وصايا تربوية وأسرية واجتماعية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 24 )           »          بين مالك والليث (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1 - عددالزوار : 27 )           »          الإسلام في أفريقيا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 17 - عددالزوار : 2905 )           »          قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 27 )           »          المرء مع من أحب (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 23 )           »          خواطرفي سبيل الله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 71 - عددالزوار : 19883 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم الصوتيات والمرئيات والبرامج > ملتقى الصوتيات والاناشيد الاسلامية > ملتقى الخطب والمحاضرات والكتب الاسلامية
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى الخطب والمحاضرات والكتب الاسلامية ملتقى يختص بعرض الخطب والمحاضرات الاسلامية والكتب الالكترونية المنوعة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 04-11-2025, 05:22 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 165,984
الدولة : Egypt
افتراضي الفاتحة.. مفتاح الهداية ومنهاج العبادة

(خطبة المسجد الحرام ) الفاتحة.. مفتاح الهداية ومنهاج العبادة


  • لا بدَّ أن تتربَّى الأجيالُ والمجتمعاتُ على هداياتِ القرآنِ الكريم قولًا واعتقادًا وعملًا وانقيادًا عِلْميًّا وخُلُقيًّا واجتماعيًّا لأنَّها مِلَاكُ الحفاظِ على الهويَّةِ الإسلاميَّةِ
  • ما أحوجَ الأمةَ إلى تأمُّلِ هداياتِ كتابِ ربِّها ومقاصدِه في عصرٍ عمَّتْ فيه الفتنُ وكثُرت فيه المحنُ وتنكَّب فيه بعضُهم صراطَ اللهِ المستقيمَ
ألقاها الشيخ
د.عبدالرحمن السديس
كانت خطبة المسجد الحرام (2 جمادى الأولى 1447هـ الموافق 24 أكتوبر 2025م) بعنوان: (في رحاب الفاتحة... مفتاح الهداية ومنهاج العبادة)، التي ألقاها إمام وخطيب الحرم المكي فضيلة الشيخ/ د. عبدالرحمن السديس -حفظه الله-، وقد تناول في بداية خطبته الوصية الربانية بتقوى الله -عز وجل-، وكيف أن التقوى خيرُ نِبْراسٍ، وأعظمُ معيارٍ ومقياسٍ؛ {إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ}(الْحُجُرَاتِ: 13)، وبيان أنَّ أحسنَ الحديثِ كتابُ الله، وأن خيرَ الهديِ هديُ محمدٍ - صلى الله عليه وسلم -، وأن شرَّ الأمورِ محدثاتُها، وأن كلَّ بدعةٍ ضلالةٌ. ثم شرع في خطبته..
فضل الله ومنته بإنزال خير كتبه
لقد امتنَّ اللهُ على عبادِه بكتابِه الكريم، كتابٌ لا يأتيه الباطلُ من بين يديه ولا من خلفِه، تنزيلٌ من حكيمٍ حميدٍ، أتانا به خيرُ الأنامِ محمدٌ - صلى الله عليه وسلم -، ليُرشدَنا للخير، والخيرُ أعظمُ. إنه الْمَعِينُ العذبُ الذي لا يَنْضبُ مطلقًا، ولا يَأْسَنُ أبدًا، والكنزُ الوافرُ الذي لا يزيدُه الإنفاقُ إلا جِدَّةً وكثرةً، ولا تكرارُ التلاوةِ إلا حلاوةً وطلاوةً، بيدَ أنَّه لا تُمنَحُ كنوزُه إلا لِمَنْ أقبَل عليه بقلبِه، وألقى إليه سمعَه وهو شهيدٌ. يا حاملَ القرآنِ: اقرأْ وارتقِ ورتِّلْ، فأنتَ المؤمنُ الربَّاني، واستغنِ بالقرآنِ عن دُنيا الهوى، ثم استعنْ بالخالقِ الرحمنِ. فالسعيدُ -يا عبادَ الله- مَنْ صرَف همَّتَه إليه، ووقَف فكرَه وتأمُّلَه وعزمَه عليه، والمُوفَّقُ مَن وفَّقَه اللهُ لتدبُّرِه، واصطفاه للتذكيرِ به وتذكُّرِه؛ فهو يرتعُ منه في رياضٍ، وينهلُ منه في حياضٍ.
أندى على الأكبادِ من قطرِ النَّدى
وألذُّ في الأجفانِ من سِنَةِ الكرى
وجوب الرجوع إلى هدايات القرآن الكريم
وفي هذا العصرِ الزاخرِ بالصراعاتِ الماديّةِ، والاجتماعيّةِ، والظواهرِ السلوكيّةِ والأخلاقيّةِ، والمفاهيمِ المنتكِسةِ حيالَ الشريعةِ الربّانيّةِ، لا بدَّ من الفيئةِ إلى هداياتِ القرآنِ وآدابِه؛ ففيه حقائقُ التربيةِ الفاضلةِ، وأُسسُ المدنيَّةِ الخالدةِ؛ ولذلك كانت سُنَّةُ رسولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - وهديُه كثرةَ موعظةِ الناسِ بالقرآنِ، بل كان كثيرًا ما يخطُبُ الناسَ به؛ {فَذَكِّرْ بِالْقُرْآنِ مَنْ يَخَافُ وَعِيدِ}(ق: 45)، {يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُمْ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ}(يُونُسَ: 57).
الله أكبر إنَّ دينَ محمدٍ
وكتابَه أقوى وأقومُ قِيلَا
سطعَتْ به شمسُ الهدايةِ للورى
وأبى لها وصفُ الجلالِ أُفُولَا
وقفات وفوائد مع سورة الفاتحة
تلك وقفةٌ مع أعظمِ سورةٍ في القرآن؛ سورةٍ يُكرِّرُها المسلمُ في صلاةِ الفريضةِ فقط سبعَ عشرةَ مرَّةً، ولا تُقبَلُ صلاتُه إلا بها، ولقد افتتح اللهُ كتابَه الكريمَ بهذه السورةِ التي هي أُمُّ القرآنِ، والسبعُ المثاني، والقرآنُ العظيمُ؛ إنها سورةُ الفاتحةِ، أعظمُ سورةٍ في القرآن، كما صحَّ عن النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - من حديثِ أبي سعيدِ بنِ المعلَّى - رضي الله عنه - أنَّ النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - قال له: «لَأُعَلِّمَنَّكَ سورةً هي أعظمُ سورةٍ في القرآن، قبلَ أن تخرجَ من المسجد»، ثم قال: «الحمدُ للهِ ربِّ العالمين، هي السبعُ المثاني والقرآنُ العظيمُ الذي أُوتيتُه»(أخرجه البخاري).
فضل الفاتحة وخواتيم سورة البقرة
في الحديثِ عند مسلمٍ، عن ابنِ عباسٍ -رضي الله عنهما- أنَّ النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - قال: «فاتحةُ الكتابِ وخواتيمُ سورةِ البقرةِ لن تَقْرَأَ بحرفٍ منهما إلا أُعطيتَه»، «أَبشِرْ بنورينِ أُوتيتَهما، لم يُؤتَهما نبيٌّ من الأنبياءِ قبلك». وفي مسند الإمام أحمد بسندٍ صحيحٍ، من حديثِ أبي هريرة - رضي الله عنه - أنَّ رسولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - قال: «مَنْ صلَّى صلاةً لم يَقرأْ فيها بأمِّ القرآنِ فهي خِداجٌ، هي خِداجٌ»، قال في الثالثة: «غيرُ تمامٍ».
الفاتحة.. سورة المناجاة بين العبد وربه
الفاتحة هي سورةُ الصلاةِ، كما قال الله -تعالى- في الحديثِ القدسيِّ الصحيح: «قَسَمْتُ الصلاةَ بيني وبينَ عبدِي نصفينِ، ولعبدي ما سأل، فإذا قال: الحمدُ للهِ ربِّ العالمينَ، قال الله: حَمِدَني عبدي، وإذا قال: الرحمنِ الرحيمِ، قال: أَثنَى عليَّ عبدي، وإذا قال: مالكِ يومِ الدينِ، قال: مجَّدني عبدي، وإذا قال: إياكَ نعبدُ وإياكَ نستعينُ، قال: هذه بينِي وبينَ عبدي، ولعبدي ما سَأَلَ، فإذا قال: اهدنا الصراطَ المستقيمَ، صراطَ الذين أنعمتَ عليهم غيرِ المغضوبِ عليهم ولا الضالينَ، قال: هذه لعبدي، ولعبدي ما سأل»(رواه مسلم).
عظمة الفاتحة ومكانتها في كتاب الله
لقد اشتملت سورةُ الفاتحةِ على أُمّهاتِ المطالبِ العالية، فلا يقومُ غيرُ هذه السورةِ مقامَها، ولا يسدُّ مسدَّها، ولذلك لم يُنزِلِ اللهُ -تعالى- في التوراةِ، ولا في الإنجيلِ، ولا في الزَّبُورِ مثلَها، جمعَتْ أصولَ القرآنِ، ومعاقدَ التوحيدِ، ومجامعَ الدعاء، وهي رُقيةٌ وشفاءٌ، كما صحَّ عن النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - من حديثِ أبي سعيدٍ الخُدري - رضي الله عنه -: «وَمَا يُدرِيكَ أَنَّهَا رُقيَةٌ؟!»، وقد أفاضَ العلَّامةُ ابنُ القيّم -رحمه الله- في بيانِ فضائلِها وهداياتِها ومكانتها، واشتمالِها على التوحيدِ وأصولِ الدينِ وقواعدِه ومقاصدِه، والحمدِ والثناءِ والدعاءِ.
الفاتحة.. من الحمد إلى الهداية
لقد بدأت سورةُ الفاتحةِ بحمدِ اللهِ -تعالى-، والحمدُ هو الثناءُ الكاملُ، والشكرُ الخالصُ للهِ -جلَّ وعلا-، والإقرارُ بنعمتِه وهدايتِه، وليس أحدٌ أحبَّ إليه المدحُ مِنَ اللهِ؛ ولذلك مَدَحَ نفسَه، وجعَل -سبحانه- الحمدَ من ثناءِ ومدحِ أهلِ الجنةِ له: {وَقَالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي صَدَقَنَا وَعْدَهُ}(الزُّمَرِ: 74)، {وَقَالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَذْهَبَ عَنَّا الْحَزَنَ}(فَاطِرٍ: 34)، وجعَل خيرَ دعائهم وآخره: {دَعْوَاهُمْ فِيهَا سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَتَحِيَّتُهُمْ فِيهَا سَلَامٌ وَآخِرُ دَعْوَاهُمْ أَنِ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ}(يُونُسَ: 10)، فبدأتِ السورةُ بالحمدِ والثناءِ، ثم اشتملت على التوسُّلِ إلى اللهِ بأسمائه وصفاته: ربِّ العالمين، الرحمنِ الرحيم، مالكِ يومِ الدين، ثم التوسّلِ إليه بإفراده بالعبادة: {إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ}(الْفَاتِحَةِ: 5)، ثم جاء سؤالُه -سبحانه- بأهمِّ المطالبِ وأنجحِ الرغائبِ؛ وهي الهداية: {اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ}(الْفَاتِحَةِ: 6)، ثم الولاءُ والبراءُ: {صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ}(الْفَاتِحَةِ: 7).
هدايات الفاتحة ودروسها في زمن الفتن
علَّمَتْنا هذه السورةُ الدعاءَ، والثناءَ، والحمدَ، والتوسُّلَ، والعبوديةَ، والولاءَ، والبراءَ، كما اشتملت على آدابِ الطلبِ وثبوتِ أوصافِ الجَمالِ والجلالِ، والعبوديةِ والاستعانةِ باللهِ ربِّ العالمين وحدَه لا شريكَ له. ألَا ما أحوجَ الأمةَ إلى تأمُّلِ هداياتِ كتابِ ربِّها ومقاصدِه، في عصرٍ عمَّتْ فيه الفتنُ، وكثُرت فيه المحنُ، وتنكَّب فيه بعضُهم صراطَ اللهِ المستقيمَ، بموجاتِ تشكيكٍ وإلحادٍ، وضروبِ إشراكٍ وبدعٍ ومُحدَثاتٍ ومُخالَفاتٍ، ونَيْلٍ من مقاماتِ الأنبياءِ والرسلِ، ووقيعةٍ في الصحابةِ والآلِ الكرامِ، وتوسيعِ هُوَّةِ الخلافات، وهم يُكرِّرون هذه السورةَ عدّةَ مرّاتٍ، فاللهُ المستعانُ.
النصيحة بتربية الأجيال على هدايات القرآن الكريم
لا بدَّ أن تتربَّى الأجيالُ والمجتمعاتُ على هداياتِ القرآنِ الكريم؛ قولًا، واعتقادًا، وعملًا، وانقيادًا عِلْميًّا وخُلُقيًّا واجتماعيًّا؛ لأنَّها مِلَاكُ الحفاظِ على الهويَّةِ الإسلاميَّةِ، والحِصنُ المتينُ دونَ تَسلُّلِ ذوي الأفكارِ الهدّامةِ شطرَ ديارِ المسلمين الأبيَّة؛ وبذلك تَعِزُّ الأمةُ وتَرقى، وتَبلُغُ من المجدِ أسمى مَرقى، فالحاجةُ ماسَّةٌ لهداياتِ القرآنِ، لا سيَّما في هذه الحقبةِ العصيبةِ؛ حيث إنَّ العالمَ اليومَ يعيشُ الفتنَ والقلاقلَ، ويَحيا على كثيرٍ من الزعازعِ والبلابلِ، وإنَّ كتابَ اللهِ أوثقُ شافعٍ، وأغنى غَناءً، واهبًا متفضِّلًا، وخيرُ جليسٍ لا يُمَلُّ حديثُه، وتِردادُه يَزدادُ فيه تجمُّلًا. فواجبُنا أن ننهلَ من مَعِينِه، ونَرتويَ من نَميرِه، لنُحقِّقَ سعادةَ الدنيا والآخرةِ؛ {إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا كَبِيرًا}(الْإِسْرَاءِ: 9). أيَا حافظَ القرآنِ، اسعدْ بحفظِه، ودَاوِمْ عليه؛ فالتلاوةُ مَغْنمٌ، تَفُزْ من المولى بعفوٍ ورحمةٍ، ومَنْ غيرُ ربِّ الناسِ للناسِ أرحمُ؟


اعداد: المحرر الشرعي





__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 55.84 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 54.13 كيلو بايت... تم توفير 1.71 كيلو بايت...بمعدل (3.07%)]