ألعاب تعليمية تساعد على تنمية مهارات الأطفال.. جربها

[ابوالوليد المسلم]

ألعاب تعليمية تساعد على تنمية مهارات الأطفال.. جربها



كتب مؤنس حواس

أطفال - أرشيفية


تُعد الألعاب التعليمية واحدة من أفضل الوسائل لتنمية مهارات الأطفال فى عصرنا الحالى، خاصة مع التطور التكنولوجى السريع، فهى تُقدم المتعة والتعلم فى وقت واحد، وتُسهم في تطوير التفكير الإبداعى والمهارات العقلية لدى الأطفال من خلال التفاعل المباشر، فى هذا التقرير نستعرض 5 ألعاب تعليمية تُساهم فى تنمية قدرات الأطفال بشكل فعّال، سواء عبر الأجهزة الإلكترونية أو الألعاب التقليدية.
1- لعبة Minecraft: Education Edition

تُعتبر نسخة التعليم من لعبة ماينكرافت واحدة من أفضل الألعاب التعليمية الرقمية، تعتمد اللعبة على بناء العوالم واستخدام المكعبات، مما يُحفّز قدرات الإبداع وحل المشكلات عند الأطفال، تُوفر اللعبة أدوات خاصة تُمكّن المعلمين من إعداد دروس تعليمية متنوعة داخل بيئة اللعب، كما تُعلّم البرمجة والمنطق بطريقة ممتعة للأطفال.
2- لعبة Scratch لتعلم البرمجة

تُعد لعبة Scratch منصة تفاعلية للأطفال لتعلم أساسيات البرمجة من خلال السحب والإفلات، حيث يُمكن للأطفال إنشاء قصص تفاعلية وألعاب بسيطة وبرامج ترفيهية بسهولة، تُساعد اللعبة على تطوير مهارات التفكير المنطقي والتسلسل البرمجي، وتُناسب الأطفال من سن 8 سنوات فأكثر.
3- لعبة Osmo Genius Starter Kit

تجمع لعبة Osmo بين التعليم التقليدي والتكنولوجيا الحديثة من خلال أدوات ملموسة وتطبيقات ذكية، تُحفز اللعبة مهارات حل الألغاز والرياضيات والتفكير النقدي، كما تتضمن عدة أنشطة تعليمية تُساعد على تحسين القدرات اللغوية والرياضية للأطفال، مما يجعلها مناسبة للأطفال من سن 6 سنوات وما فوق.
4- لعبة ThinkFun Gravity Maze

تُعتبر Gravity Maze لعبة تُحفز التفكير المنطقي والتخطيط الاستراتيجي لدى الأطفال، حيث تعتمد على بناء مسارات متاهة ثلاثية الأبعاد باستخدام مكعبات لتوجيه الكرة نحو الهدف، تُناسب اللعبة الأطفال من سن 8 سنوات فأكثر، وتُساعدهم على تطوير مهارات التفكير التحليلي والتركيز

5- لعبة Kahoot!

تُعد Kahoot منصة تعليمية تفاعلية تُقدم أسئلة ومسابقات تعليمية فى شكل ألعاب شيقة للأطفال، حيث يُمكن للمعلمين وأولياء الأمور إنشاء مسابقات خاصة لمراجعة المواد الدراسية بشكل ممتع وتفاعلى، تُعزز اللعبة الفهم والمراجعة بطريقة مُسلية وتجعل الأطفال يتفاعلون بشكل أفضل مع المحتوى التعليمى.