|
ملتقى مشكلات وحلول قسم يختص بمعالجة المشاكل الشبابية الأسرية والزوجية |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||
|
||||
![]() الوسواس القهري الجنسي أ. شروق الجبوري السؤال: ♦ الملخص: فتاة لديها وسواسٌ قهري فيما يخص الأمور الجنسية؛ حيث يشككها في ماضيها، ويجعلها تنظر إلى نفسها على أنها متحرشة ومجرمة، وتسأل: ما النصيحة؟ ♦ التفاصيل: أنا أعاني من اضطراب الوسواس القهري، قبل سنتين عانيت من الوسواس القهري الديني، وفي هذه الأيام أعاني من الوسواس القهري الجنسي، وللأسف لا يوجد العديد من يتكلمون عن هذا الجانب من الوسواس باللغة العربية، لكن الحمد لله ساعدني فهمي للإنجليزية على فَهم مَرَضِي، وكيفية التعامل معه، ويرتبط هذا المرض بالشعور بالذنب والخجل والشك؛ حيث أصبحت أشكُّ بكل شيء؛ في الحاضر والماضي، فمثلًا الأمور الطبيعية بالنسبة لأي شخص تكون في نظر المصاب بهذا المرض ضخمة ومتعبة، وهناك موقف أشك فيه حاليًّا، تذكرته مع بداية نوبة هذا المرض، مع أنه لم يكن يعني لي شيئًا في سابق السنوات؛ فأنا وأخي الصغير علاقتنا جميلة منذ الصغر وإلى الآن، لكن عقلي مشوَّش، ولأنني أعاني من الوسواس القهري الجنسي في هذه المرحلة، فإن هذا المرض يلفق المشاعر الكاذبة والأفكار، وأيضًا الذكريات، والشك بالنفس، واتهام النفس بالسوء والإجرام، وأنه يجب ألَّا أبقى على قيد الحياة؛ على سبيل المثال: قبل ثلاث سنين أو أكثر، كنت أشاهد التلفاز مع أخي وأمي، وكنت مستلقية على ظهري، وأتى أخي – على سبيل اللعب والمزاح - ونام على بطني، لكني كنت حينها أفكر بخيالات جنسية، بعيدة كل البعد عن أخي، فلم أكن أشعر بأنه فوقي، لأنني كنت مستغرقة في تلك التخيلات، والحمد لله الآن تبت منها، ومن العادة السرية، فعندما أتذكَّر هذا الموقف أشك أنه كان تحرشًا، مع أنني من المستحيل أن أفكر بهذا الأمر الشنيع، وأحمل الحب لأخي، ولا يمكن أن أؤذيَه، أو أؤذي أي طفل، فهل أنا بذلك أكون قد آذيت أخي؟ في هذه الأيام أذهب إليه وأسأله: هل آذيتك يومًا من الأيام؟ فينفي ذلك، ويلعب معي، أحبه كثيرًا، وأخشى أن تكون تلك الوساوس حقيقة، فهل أنا متحرشة؟ أرجو نصيحتكم. الجواب: عزيزتي، السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته. نشكر ثقتكِ بموقع الألوكة، سائلين المولى القدير أن يسددنا في تقديم ما ينفعكِ وينفع الجميع. سأبدأ معكِ من حيث أصبتِ أنتِ في نهج الصواب، والحل الأمثل لمواجهة الأفكار السلبية التي راودتكِ، التي اختصرتِها بجملة: "وأعطيت اهتمامي للرسم والقراءة والكتابة"؛ ففيها فعلًا يكمن الحل. عزيزتي، إن أي نشاط نقوم به خلال يومنا لا سيما إن كنا نحبه ومتحمسين له، سيسحب جل تفكيرنا إليه؛ ولذلك فإن الانشغال بأمور إيجابية، والتفكير بتفاصيلها هو أنجع علاج لمشكلتكِ. أما عن كل ما ذكرتِهِ من أفكار تجاه أخيكِ، فهي اعتقادات خاطئة تكبر في مخيلتكِ، كلما استسلمتِ لها، وكلما كان الفكر غير منشغل بأمور وتفاصيل الحياة، أو كما ذكرتِ "الأنشطة الإيجابية". تمنياتي لكِ بالتوفيق وصلاح الحال والبال، ولا تنسينا من صالح دعائكِ.
__________________
|
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |