من يتوكل على الله فهو حسبه - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         ما لا تعرفه عن أسباب العقم! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          العصبية وصحة القلب: هل الغضب يدمّر صحتك؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          أعراض مرض الزهري: كل ما تحتاج معرفته (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          أطعمة غنية بسكر الفركتوز: هل هي ضارة أم مفيدة؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          7 نصائح ذكية حول كيفية الوقاية من داء القطط للحامل! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          أسباب وعوامل خطر الإصابة بسوء التغذية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          أطعمة تحتوي على الكربوهيدرات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          إنقاص الوزن بعد الولادة: طرق آمنة وفعالة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          ما هي أعراض سرطان الخصية؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 7 )           »          9 أطعمة تسبب الإمساك! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العام > ملتقى الحوارات والنقاشات العامة
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى الحوارات والنقاشات العامة قسم يتناول النقاشات العامة الهادفة والبناءة ويعالج المشاكل الشبابية الأسرية والزوجية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 13-06-2023, 11:34 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 159,333
الدولة : Egypt
افتراضي من يتوكل على الله فهو حسبه

من يتوكل على الله فهو حسبه
أسامة طبش

إن من أهم عوامل نجاح العبد في أموره، توكُّلَه على خالقه في كل وقت وحين، ويُتْبِعُ هذا التوكُّلَ الأخْذَ بالأسباب والمضي قُدُمًا في نشاطاته، مُعلِّقًا توفيقَه على خالقه فيما يقوم به من أعمال.


الأخذ بالأسباب يأتي في المرتبة الثانية بعد التوكُّل، فكثيرٌ مِنَّا يَذَرُها معتقدًا أن النجاح يتجسَّد وحده، في حين أن من سُنَن الحياة الأخْذَ بالأسباب والعمل والاجتهاد، طلبًا لِقَطْفِ ثمار هذا الجهد المضني.


إن لم ينجح الفرد، فعليه اكتساب المرونة التي تُؤهِّله لتغيير خُططه، فالمرونة والحِلْم والصبر جزء لا يتجزَّأ من الأخذ بالأسباب، مثال: تنوي بخروجك من البيت صباحًا قضاء حاجة من حاجاتك الإدارية باستصدار وثيقة تحتاج إليها، ونسيت استحضار بطاقة هويَّتك، هُنا تؤجل هذا العمل لليوم الموالي، وتُكمِل يومك بشكلٍ عادي في تحقيق الحاجات الأخرى التي تحتاج إليها، وهكذا تسيرُ على هذا النَّمط، فالمرونة مطلوبة، والصبر مستحبٌّ، تُوجَد مقولة في هذا السياق: ''لا تَكُنْ ليِّنًا فتُعصَر ولا تَكُنْ صُلْبًا فتُكسَر، وَازِنْ بين هذا وذاك''.


مَن يتوكَّل على الله فهو حَسْبُه، ومن جعل خالقه رقيبًا عليه أَنْجَزَ وأَتْقَنَ العمل، إن استحضار هذه الفكرة في الذهن يَدْفَعُكَ للاجتهاد والعمل، وإن معيَّة ورقابة خالقك تُرافِقُك دائمًا في سبيلك.


توكَّل على الله وخُذْ بالأسباب، وجِدْ في الأهداف التي تُنجزها ولو كانت يسيرةً، مصدرًا للطاقة والإقبال والإقدام، فإذا هبَّت ريحُك فاغتنِمْها، وإذا وَجَدْتَ في جسدك النشاط، فحقِّق ما اسْتَطَعْتَ من أهداف، فالهدف يَتْبَعُ الهدف، ومن هذه الأهداف تصلُ إلى ما تصبو إليه وترغبُ في تحقيقه.


اعزم أمرك واشحذ هِمَّتك ومتِّن إرادتك، وأَنجز ما تريد، لا تقل: لا أستطيع؛ بل قل: كل شيء ممكن، ما دُمْتَ تَمْلِكُ هامشًا للحركة، والخيارات ما زالت مُتاحةً أمامك، وترى في ذاتك ونفسك القوَّةَ والطاقةَ والرُّوحَ للإنجاز.


__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 47.38 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 45.68 كيلو بايت... تم توفير 1.71 كيلو بايت...بمعدل (3.60%)]