ما هي أعراض سرطان الخصية؟

[ابوالوليد المسلم]

أعراض سرطان الخصية: لا تتجاهل هذه العلامات! | الطبي

Altibbi.com



سرطان الخصية (بالإنجليزية: Testicular cancer) نوع نادر من السرطان يُصيب الرجال، خاصةً في الفئة العمرية بين 15-49 عامًا، ويؤثر على الخلايا المسؤولة عن إنتاج الحيوانات المنوية أو الهرمونات الجنسية مثل التستوستيرون، والتشخيص المبكر يُحسّن فرص الشفاء واستجابة المرض للعلاج. [1][2][3]
تعرف الآن على أعراض سرطان الخصية ودواعي مراجعة الطبيب في هذا المقال.
محتويات المقال

1. أبرز أعراض سرطان الخصية
   1. تورم أو كتلة في الخصية
   2. ألم أو شعور بثقل في الخصية
   3. تغيرات في الثدي
   4. البلوغ المبكر
   5. أعراض أخرى
2. أعراض انتشار سرطان الخصية
3. متى يجب مراجعة الطبيب؟
4. تشخيص سرطان الخصية

أبرز أعراض سرطان الخصية

في المراحل المبكرة، قد لا يشكو المصاب بسرطان الخصية من أي أعراض، أو تكون أعراضه مشابهة لحالات أخرى، مثل التهاب الخصية، وعادةً يكتشف الطبيب المرض صدفةً أثناء إجراء بعض الفحوصات الروتينية. [3]
مع ذلك، يُمكن أن تظهر العلامات الآتية لدى بعض مرضى سرطان الخصية: [3]
تورم أو كتلة في الخصية

إنّ ظهور كتلة في الخصية من الأعراض المبكرة والشائعة لسرطان الخصية. وقد تكون الكتلة صغيرة أو كبيرة، لكنها عادةً لا تُسبب أي ألم في البداية. [4][5]
كما قد يُلاحظ المصاب تورم الخصية المصابة أو زيادة حجمها عن المعتاد، علمًا أنه من الطبيعي أن تكون إحدى الخصيتين أكبر قليلاً من الأخرى، لكن يجب استشارة الطبيب فورًا عند ملاحظة أي تغير في شكل الخصية الطبيعي. [4][5]
للمزيد: مواصفات الخصية السليمة.
ألم أو شعور بثقل في الخصية

صحيحٌ أنّ سرطان الخصية لا يُسبب الألم لدى الكثيرين، إلّا أنّ البعض قد يشكو من ألم حادٍ أو شعور بثقل في الخصية المصابة، وقد يصاحب ذلك شعور بالألم والانزعاج في منطقة الحوض أو أسفل البطن. [5]
تغيرات في الثدي

في بعض حالات سرطان الخصية، يُعاني المصاب من التثدي (بالإنجليزية: Gynecomastia)، إذ يلاحظ تضخم الثدي وتغيّر شكله وحجمه، وربما يشكو من الألم أيضًا. [4]
ويحدث التثدي بسبب التغيرات الهرمونية التي يُسببها السرطان؛ فقد يرتفع مستوى هرمون الإستروجين وهرمون موجهة الغدد التناسلية المشيمائية البشرية (HCG)، المعروف بهرمون الحمل. [4]
البلوغ المبكر

بعض أنواع سرطان الخصية تُسبب زيادة إنتاج هرمون الأندروجين (هرمون الذكورة)، ومع أنها لا تُسبب أي أعراض لدى الرجال البالغين، إلا أنها تُؤدي إلى البلوغ المبكر لدى الأطفال، وظهور العلامات الآتية مبكرًا: [4]

• خشونة الصوت.
• نمو شعر الجسم والوجه.
• نمو الأعضاء التناسلية.
• تغيرات في رائحة الجسم.

أعراض أخرى

إضافة للأعراض السابقة قد يعاني المريض من: [6]

• تراكم السوائل داخل كيس الصفن.
• انكماش الخصية.

أعراض انتشار سرطان الخصية

مع مرور الوقت وتقدم الحالة، تظهر على المصاب مجموعة من الأعراض التي تدل على انتشار سرطان الخصية إلى أجزاء أخرى من الجسم، أهمها: [3][4][5]

• آلام مستمرة في البطن أو أسفل الظهر إذا أصاب السرطان العقد اللمفاوية في البطن.
• وجود كتلة أو انتفاخ في الرقبة أو بالقرب من عظام الترقوة، ويعني انتشار السرطان إلى العقد اللمفاوية في هذه المنطقة.
• الارتباك؛ إذ يُواجه المصاب صعوبة في التفكير والتركيز.
• ضيق وصعوبة في التنفس.
• صعوبة في البلع.
• تورم وانتفاخ في الصدر.
• فقدان الوزن.
• ألم في الظهر.
• السعال المزمن.
• خروج دم أثناء السعال.
• ألم في الصدر.
• الصداع الشديد والمزمن.

متى يجب مراجعة الطبيب؟

يجب مراجعة الطبيب فورًا عند ظهور أيٍّ من العلامات الآتية: [1]

• لاحظ المصاب تورمًا أو كتلة في إحدى الخصيتين أو كلتيهما.
• زاد حجم إحدى الخصيتين مقارنة بالأخرى.
• شعر بثقل أو صلابة في كيس الصفن، وهو الكيس الذي يُحيط بالخصيتين.
• أصيب بألم في كيس الصفن أو الخصية.
• ظهرت تغيرات غير طبيعية في الأعضاء التناسلية.

تشخيص سرطان الخصية

يبدأ الطبيب بالسؤال عن طبيعة الأعراض التي يُعاني منها المريض، ثم يُجري فحصًا للخصية والعقد الليمفاوية الموجودة أعلى الساقيين، وبناء على تقييمه قد يلجأ إلى الفحوصات والإجراءات الآتية: [1][3]

• التصوير بالموجات فوق الصوتية:

يُتيح هذا الفحص الكشف عن طبيعة كتل الخصيتين ومكانها بدقة، مما يُساعد الطبيب على تحديد نوعها.

• تحاليل الدم:

تكشف هذه الفحوصات عن وجود بروتيناتٍ معينة تنتجها خلايا الخصية السرطانية، ويُمكن أن تُساعد على تحديد نوع السرطان ومرحلته.

• الجراحة:

قد يقوم الطبيب باستئصال الكتلة أو الورم، ثم يُرسله إلى المختبر؛ ليتأكد إن كانت الكتلة سرطانية أم لا.

• التصوير المقطعي المحوسب:

يُساعد على تحديد مرحلة السرطان ومدى انتشاره في الجسم.
نصيحة الطبي
سرطان الخصية قد يظهر على شكل كتلة أو تورم في الخصية مع شعور بالألم أو الثقل. الكشف المبكر يعد أمرًا أساسيًا لزيادة فرص الشفاء التام، لذا يجب فحص الخصيتين باستمرار ومراجعة الطبيب فور الانتباه لأي تغييرات غير طبيعية.
استشر الآن طبيبًا عبر موقع الطبي إذا لاحظت أي تغييرات مقلقة في أعراضك التناسلية؛ ليُساعدك على تحديد أسبابها واتخاذ الإجراء المناسب.