التوحيد في سورة الدخان - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         أفضل وأسوأ الأطعمة للمرضعات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          هل تظهر عليك علامات سوء التغذية؟ اكتشف الأعراض بسرعة! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          أعراض تليف الكبد: لا تتجاهل هذه العلامات! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          أخطر أنواع السرطان حول العالم، ولماذا يصعب علاجها؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          فواصل للمواضيع . (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 21 - عددالزوار : 95 )           »          ماذا كان يفعل النبيﷺ فى العشر الأواخر من رمضان (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 17 )           »          هدي النبي صلى الله عليه وسلم في العشر الأواخر من رمضان (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 11 )           »          شـــــــرح دُّعَاءُ يقال عِنْدَ إغْمَاضِ الـمَيِّتِ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 29 )           »          شرح حديث"اللَّهُمَّ ربَّ النَّاسِ، أَذْهِب الْبَأسَ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 20 )           »          السَّدَاد فيما اتفقا عليه البخاري ومسلم في المتن والإسناد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 69 - عددالزوار : 14599 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > ملتقى القرآن الكريم والتفسير
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى القرآن الكريم والتفسير قسم يختص في تفسير وإعجاز القرآن الكريم وعلومه , بالإضافة الى قسم خاص لتحفيظ القرآن الكريم

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 08-03-2021, 11:25 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 159,652
الدولة : Egypt
افتراضي التوحيد في سورة الدخان

التوحيد في سورة الدخان

د. أمين الدميري

من رحمة الله تعالى أنه يواليهم بالنعم، وأعظم هذه النعم هي نعمة إنزال القرآن، وقد أنزله الله تعالي في ليلة مباركة هي ليلة القَدْر، عظيمة القدر؛ سواء أكان القرآن كله أم قرآن السَّنة أم كان بدء نزوله فيها، وتنزل فيها أيضًا أقدار العام من اللوح المحفوظ إلى السماء الدنيا، ثم ينزل القدر يومًا بيوم، بل ساعة بساعة، ولحظة بلحظة، قدر الله عز وجل، من خير وشر، وحياة وموت، وفرح وتَرَح، فسبحانه كل يوم هو في شأن، يقبض ويبسُط، يعطي ويمنع، يحيي ويميت، كل شيء عنده بمقدار، وكل صغير وكبير مقدور مسطور، لا يخرج شيء عن قدره وتقديره، وجاء فيها ذكر الدُّخَان، وهو حسب أقوال المفسرين أحد علامات الساعة، وعند مجيئه لا يُقبل إيمان من أحد، ولا دعاء ولا توبة، وقيل: إنه لما أبطأت قريش عن الإسلام، واستعصت على رسول الله صلى الله عليه وسلم، دعا عليهم بسنين كسِنِيْ يوسف؛ فأصابهم من الجَهْدِ والجوع حتى أكلوا العظام والمَيْتَةَ، وجعلوا يرفعون أبصارهم إلى السماء، فلا يرَون إلا الدخان.وذُكر فيها الارتقاب مرتين:أولهما: ﴿ فَارْتَقِبْ يَوْمَ تَأْتِي السَّمَاءُ بِدُخَانٍ مُبِينٍ * يَغْشَى النَّاسَ هَذَا عَذَابٌ أَلِيمٌ * رَبَّنَا اكْشِفْ عَنَّا الْعَذَابَ إِنَّا مُؤْمِنُونَ * أَنَّى لَهُمُ الذِّكْرَى وَقَدْ جَاءَهُمْ رَسُولٌ مُبِينٌ ﴾ [الدخان: 10 - 13]، والسياق يشير إلى القول الثاني فهو الأنسب والأقرب إلى القَبول.وثانيهما: قوله تعالى: ﴿ فَارْتَقِبْ إِنَّهُمْ مُرْتَقِبُونَ ﴾ [الدخان: 59]، وهو يشير إلى أن لهم ارتقابًا؛ فليكن لك ارتقاب، هم يرتقبون القضاء عليك وعلى دعوتك، فارتقب انتقام الله عز وجل منهم. وعلى كل حال، فإن أعداء الإسلام يرتقبون تدميره والقضاء عليه وعلى أهله، فأين ارتقاب أهل الإسلام؟ هل هم مرتقبون متأهِّبون؟



__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 47.46 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 45.76 كيلو بايت... تم توفير 1.71 كيلو بايت...بمعدل (3.60%)]