المحمول...د يوان الحياة المعاصرة

[منونة]

لقد عرف الادب العربي لونا فنيا وادبيا مميزا هو ادب الرسائل’.و كان من ابرز روادهعبد الحميد الكاتب و عبد الله بن المقفع و غيرهما,كما عرفت الرسائل بين المحبين والعاشقين و التي تفيض فبها المشاعر بدرجة كبيرة جعلتها تدخل ضمن التاريخ الادبي العربي ,و قد دكر ابن حزم الاندلسي الكثير من الرسائل في كتابه "طوق الحمامة"
و في وقتنا الحالي شهد "ادب الرسائل"وكدلك الكلمة المكتوبة تراجعا مؤلما في دورهما الحيوي بين المحبين و التراسلين,مند ازدهار الهاتف السلكي العادي ويكاد كلام العشق المكتوب باحاسبس مرهفة يصاب بمقتل مع ضهور خدمات الهواتف الجوالة والرسائل القصيرة عبر البريد الالكتروني.
فاضحى و خلال فترة قصيرة ,للهاتف شعراؤه و كتابه الدين يبدعون على مدار الساعة رسائل ساخنة و باردة ,وقصائد فيخا من اللوعة وبقدر ما فيها من الطرافة ,واطلاق نكات تواكب ما يجري في المجتمع,وكاننا امام ديوان معاصر خارج عن نطاق الثقافة التاعارف عليها.
للامانة منقول

[راجية الشهادة]

السلام عليكم:جزاكى الله خيرا اختى منونة على هذا الموضوع الظريف ففعلا كما قلتى اصبح هناك شعراء المحمول الذين يتفننون فى الكتابة له
وبصراحة انا اجد ان سبب ظهور هذه الظاهرة هو ان الحياة العملية طغت على المشاعر واصبحنا فى عصر السرعة فحتى التعبير عن المشاعر اصبح كلمتين وخلاص وليس قصائد كزمان
وايضا اصبحت المشاعر فى المرتبة الثانية وعند بعض الناس فى المرتبة العاشرة وهناك اناس لاتهمهم المشاعر اطلاقا فبالتالى ليس من المهم التعبير عنها

[منونة]