|
ملتقى الحوارات والنقاشات العامة قسم يتناول النقاشات العامة الهادفة والبناءة ويعالج المشاكل الشبابية الأسرية والزوجية |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||
|
||||
![]() بسم الله الرحمن الرحيم. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. بما أنني الآن في الفضاء الافتراضي ومع أخوة وأصدقاء افتراضيين فسأعطي لنفسي الحق أن أطرح هذا الموضوع بهذه الطريقة , ومن أراد زيادة إيضاح فليرجع إلى موضوعي السابق بعنوان : "أنا وامرأتاي" . زوجـتــــــاي فأما إحداهما فتمتاز باللطافة وحسن المعاملة وطيب العشرة... إضافة إلى التجمل والتطيب طول الوقت ؛ ومهما فعلتُ من فعل أو قلت من قول فإنها تحمله على أحسن المحامل , حتى لو أني قلت لها "أكرهك!" لقالت : أنت تمزح معي وتداعبني , قصدك أن تقول "أحبكــــي !" . أما الأخرى فتمتاز بسوء العشرة واختلاق النكد وافتعال المشاكل أضافة إلى الإهمال واللا مبالات المطلقة فسواء عليَّ قدِ متُ أو ذهبت وسواء علي فرحت أو حزنت أو حتى غضبت ؛ ومهما فعلت من فعل أو قلت من قول فإنها تحمله على أسوأ المحامل , حتى لو أني قلت لها "أحبك!"لقالت :أنت تسخر مني وتستهزئ بي قصدك أن تقول "أكرهكـــــي!" في هذه الحالة كيف يكون العدل بينهما ؟؟؟ ما أعلمه أن كل إنسان يعامل بمثل معاملته إن خيرا أو شرا . فالله يقول : " هَلْ جَزَاءُ الْإِحْسَانِ إِلَّا الْإِحْسَانُ" سورة 55/أية 60 ويقول: " وَجَزَاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِثْلُهَا"سورة 42/40 وفي سورة النحل آية معناها يقول : إذا عاملتم الناس فعاملوهم بمثل معاملتهم لكم[1] . وفي حديث نبوي معناه : من أحسن فكافؤوه , ومن أساء فاجتنبوه. فبعد ما علمتَ كل المعطيات السابقة فهل في هذه الحالة يجب العدل بين الزوجتين ؟ وما هو معنى العدل عندك ؟ أعني هل عليّ أن أعامل هذه كما أعامل تلك ؟ وأهدي لهذه كما أهدي لتلك ؟ وأزور ها كما أزورها ؟ وأقترب منهما بنفس المقدار ؟؟؟؟؟ لا أظن أحدا ـ له قلب وإحساس ـ يستطيع ذلك . ولا أظن الله يكلف عباده بذلك[2] وسأجعل الصورة أكثر وضوحا حتى لا يقول لي أحد :أنت تستعمل الرموز وكلامك غامض . لو كان هناك شخصان : فأما أحدهما فأعَـــدَّ لك كيسا من الحلوى , وكلما ذهبت إليه قدم لك قطعتين أو ثلاثة . وأما الآخر فأعد لك عصا , وكلما ذهبت إليه أعطاك جلدتين أو ثلاثة . فإلى أيهما تذهب ونحو مَـن تنجذب ؟ وهل تُلام على ذلك أو تـُـــذم ؟؟؟ فكونوا واقعيين أيها الناس واعرفوا طبيعة البشر. بل إني رأيت حتى الحيوانات ـ وهي لا تعقل وإنما بفطرتها ـ ترعى حيث العشب النضير والثماراليانعة وتبتعد عن المراعي ذات الشوك الخطير والمياه المالحة . وفي ذلك عبرة لمن كان له عقل سليم أو فهم مستقيم . أخيرا نصيحتي لكـِـــلا الزوجين ـ وللزوجة أكثر ـ أن تحتفظ معها دائما بكيس من الحلوى[3] خاص بالزوج . أنتظر مشاركاتكم وتعليقاتكم وانتقاداتكم وأســــر بها . دمتم في رعاية الله وحفظه . والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته . أمضاء : الزارع (كركور) [1] ) أقصد الآية رقم 126 [2] ـ فالله لا يكلف نفسا إلا وسعها [3] _ المعنى مجازي |
#2
|
||||
|
||||
![]() والله يا أخ قضيتك حيرتني !! و لكن ما على هذا الزوج المسكين الا معاملة الاثنتين بما يرضي الله و أن يحاول على قدر المستطاع العدل بين الزوجتين لعل الله أن يصلح شأن الاخرى و يجعلها من طيبات النساء كما هي رفيقتها ...
__________________
اللهم لا تحرمني خير ما عندك بسوء ما عندي، واغنني يا الله بالافتقار إليك ولا تفقرني بالاستغناء عنك .. ![]() اللهم لا تحرمني خير ما عندك بسوء ما عندي، واغنني يا الله بالافتقار إليك ولا تفقرني بالاستغناء عنك .. |
#3
|
|||
|
|||
![]() اخي الزارع موضوعك يعتمد على تقوى القلوب ما بين الزوجين نتكلم هنا ما يخص الحياة المثاليه فقط والمفروضه وفي الحياة الزوجيه هناك تقاسم الادوار وفيها معادله وضعها رب العزه الطيبين للطيبات لا تمتلك الصفه السيئه الا المراه الخبيثه فهي لا تصلح اصلا للزوج الصالح اما ما يخص الزوج الذي يعرف حقوق وحدود الله لا يهمه الامرين على الزوج ان يعطي كل ذي حقاً حقه وعلى الزوجه الصالحه ان تقوم بواجباتها على اتم وجه هنا نتحاور على الحياة الزوجيه المثاليه فقط واذا كانت هذه الزوجه تتمتع بهذه الصفات الخبيثه التي ذكرتها فلطلاق اولى من الاستمرار لانه سوف يعيش حياته جحيم فليتمسك بصاحبة الحلوى افضل له |
#4
|
||||
|
||||
![]() اقتباس:
أهلا بك أخي بشيرالمحمدي . أولا : أشكرك على مشاركاتك في موضوعاتي . ثانيا : قلتَ:ـ "لا تمتلك الصفه السيئه الا المراه الخبيثه" لا أظن أن الأمر كذلك دائما , فأحيانا تتصرف المرأة ( والرجل أيضا) بسوء لا عن خبث ولكن عن جهل , أحيانا تكون المسكينة لا تعرف المعاملة الحسنة لأنها لم تـُربّى عليها ولم تحس بها ولم تجدها حتى في بيت أبيها وأمها ؛ وفاقد الشيئ لا يعطيه . بارك الله فيك . وسأبقى دائما أنتظر ردودك وتعليقاتك وإضافاتك . السلام عليكم . |
#5
|
||||
|
||||
![]() الدين المعاملة.. فليعامل الاثتنين بما يرضي الله تعالى وليدلل التي تدلـلهُ وتعتني به فذلك حقها (هل جزاء الاحسان الا الاحسان) اسأل الله ان يصبره وان يصلح له زوجه.. *** أحبكـــي ,, أكرهكـــي ما نوع الياء هنا اخي زارع ؟؟
__________________
![]() ![]() ![]() ![]() بصمتك في المنتدى ستبقى حتى بعد رحيلك, فلتكن دوما في الخير وجدد النيّة لله تعالى عند كل تواجد, تكن من السعداء
![]() |
#6
|
||||
|
||||
![]() اقتباس:
أسعد بمشاركاتك ـ وما أكثرها ـ في مواضيعي هذه الأيام . أما هذه المشاركة فهي مشاركة قيمة حتى وإن كانت مختصرة ومع ذلك لي عليها عدة ملاحظات :ـ 1ـ قلتِ :ـ فليعامل الاثتنين بما يرضي الله تعالى نعم ولا خلاف في هذا . لكن ما الذي يرضي الله بالنسبة لسيئة العشرة ؟ هل يعاملها مثل الحلوة ؟ أم معاملة مختلفة ؟ وهل يكون في تلك الحالة (اختلاف المعاملة) ظالما لها أم عادلا بينهما ؟ بارك الله فيك على المحاولة . وإن أعدتِ المحاولة بأكثر تفصيلا فسأكون لك من الشاكرين . 2ـ قلتِ : وليدلل التي تدلـلهُ . أوافقك . ولكنك سكتِّ عن الأخرى , والسؤال عنها هي تحديدا ؛ أما صاحبة العشرة الطيبة فلكل موافقون على تدليلها . 3ـ قلتِ : وليدلل التي تدلـلهُ ولم تقولي ولتدلل التي تدلكَ أي استعملتِ ضمير الغائب ولم تستعملي ضمير المخاطب كما فعل الآخرون , فهل فهمتِ شيئا لم يفهمك غيرك ؟ 4ـ وأما كتابتك : أحبكـــي ,, أكرهكـــي فأنا لم أكتبها كذلك وإنما كتبتُها هكذا : "أحبكــــي !" ـ "أكرهكـــــي!" فالياء بلون مختلف وأمامها علامة تعجب وكل ذلك لقصد . وقولك : أحبكـــي ,, أكرهكـــي ما نوع الياء هنا اخي زارع ؟؟ تسمى الياء العرجاء (وبعضٌ يسميها الطفيْليَّة) , ولها قصة وقعت في هذا القسم عام 2009 أو 2010, لذلك أحب أن أذكـِّر أخواني بها من حين لآخر حتى لا تصاب مواضيعهم بالطفيليات وحتى لا تكون كلماتهم عرجاء . بارك الله فيك على إبداء الملاحظة , وأتمنى أني وفقتُ للإجابة عنها . شكرا والسلام عليكم . |
#7
|
||||
|
||||
![]() الذين ينفقون في السراء والضراء فانفق من كرم الاخلاق على كليهما |
#8
|
||||
|
||||
![]() اقتباس:
السلام عليكم اسمحي لي أولاً أن أرحب بعودتك إلى قسمك وأهلك في ملتقى الشفاء. فقد اشرقت الشمس بعد ظلام طويل وليل تائه حزين , والحمد لله رب العالمين . قلتِ:ـ "الذين ينفقون فيالسراءوالضراء ".....فانفق من كرم الاخلاق على كليهما هل ذلك على سبيل التطوع أم على سبيل الوجوب ؟؟؟؟؟ وأقصد تحديدا بالنسبة للزوجة السيئة . أرجو جوابا , فالموضوع يهم زارع المحبة كثيرا . بارك الله فيك . يا اخي اسماعيل ..انما لكل انسان مدخل ولكل شخصية مفتاح وكل مهما علا انسان فان كانت سيئة الطباع ولا تصلَح فان للرجل على زوجته سلطان .. وان كان فيها من الطباع ما هو سئ ..فعجبت لزوج يرى في نفسه الكمال ..فلا تطمح فيها ان تكون كاملة هذا فانه ( رأيي الشخصي ) المعروف يوجب عليك الانفاق من كرم الاخلاق ..وان ما استطعت فقد اخليت بالمعروف وعليه فما اقسى تلك الحياة بين زوج وزوجة لا معروف ولا موده في عشرتهما وبيتهما كي اعطيك جواب مثلج لسؤالك ..اذكر لي الصفات التي حددت عليها انها سيئة والا فقدنا الحكمة في الرد التعديل الأخير تم بواسطة شروق الاجزجي ; 28-08-2012 الساعة 01:50 AM. |
#9
|
||||
|
||||
![]() لا حول ولا قوة الا بالله، الزوجة الثانية هي النكد نفسه وهي تذكرني بموضوعي عن الشريك النكدي : http://forum.ashefaa.com/showthread.php?t=145843 اسال الله ان يبعدنا عن امثالها حتى ولو بلغت من التقوى منزلا عظيما، فالواحد يتزوج ليرتاح لا ليزداد هما وكآبة، والزوجة سكن لزوجها، ليس بالضرورة ان تكون مثل الزوجة الاولى لانها حالة خاصة ووجودها نادر، لكن على الاقل تكون زوجة طيبة ومطيعة. صحيح هناك رجال بامكانهم الصبر وعدم التذمر، لكن ان كان رجلا طيبا لكنه عصبي المزاج مثلي، فاكيد لن يطيق صبرا وربما تصرفاتها تجعله يعاملها بقسوة، عكس لو كانت زوجة طيبة فانه سيعاملها باللطف والحنان. لهذا لن الوم الرجل ان لم يستطع العدل بين الزوجتين، لانه معذور، لكن كل ما عليه الا يظلمها ولا يبخس حقوقها حتى لا يحاسب على ذلك، وليحاول اسداء النصائح لها وارشادها، ولم لا يعاملها بصرامة وبحزم حتى ترتدع ان لم تنفع معها النصائح ولا التعامل بالحسنى. اما الزوجة الاولى فعليه ان يعاملها بمنتهى الرقة، يكون حنونا جدا جدا عليها، وطالما انها جوهرة ثمينة، حري به ان يدللها ويشتري لها الهدايا الثمينة ان كان موسرا مكافاة لها على حسن اخلاقها وعلى طيب معاشرتها له، بل يساعدها في اي شيء، في اشغال البيت، في اعداد الطعام في اوقات فراغه، وليسعى جاهدا لاسعادها وغمرها بفيض من الحنان لانها تستحق، والرجل الذي يعامل مثلها بقسوة هو انسان حقير، لان مثلها تحمل على الاكتاف، ومثلها مستحيل ان تنقلب على زوجها مهما دللها ومهما وفر لها سبل الراحة والسعادة، عكس الاولى التي لا تستحق ذلك الا ان غيرت تصرفاتها واصبحت نموذج الزوجة المسالمة والمطيعة، لان امثالها اصلا لو دللها زوجها لاعتبرت ذلك ضعفا منه ولربما تجرات عليه ولزادت في طيشها وتصرفاتها الهوجاء. |
#10
|
||||
|
||||
![]() اقتباس:
السلام عليكم , أهلا وسهلا بأخي وصديقي وجاري عبد المالك . لقد قرأتُ لك الكثير من المشاركات المطولة في مواضيعي وبذلك بدأت أفهم أفكارك وتوجهاتك , ووجدت أن أفكارنا متشابهة أومتقاربة إلى حد كبير , وحتى إن وُجد اختلاف في السابق فاختلاف في التعبير فقط , ففي النهاية نصل لنفس القناعة. قولك عن الزوجة السيئة : "اسال الله ان يبعدنا عن امثالها حتى ولو بلغت من التقوى منزلا عظيما" هذا هو رأيي أنا أيضا ؛ فالتقوى ليست هي دائما كل شيئ , نعم هي شيئ مهم , ولكنها ليست كل شيئ ؛ وقد كتبت لبيان هذا الأمر موضوع "اغنية أبي الشيماء" . وقولك عن الزوجة الحلوة: "عليه ان يعاملها بمنتهى الرقة، يكون حنونا جدا جدا عليها.........." وإذا لم يفعل ذلك مع الأخرى هل يكون ظالما (غير عادل )؟؟؟؟؟ هذا هو سؤالي فقط ولا شيئ غيره . بارك الله فيك جدا جدا . |
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |