الزوجـــة الحلوة والأخرى ؟ كيف العدل؟..(للنقاش)
بسم الله الرحمن الرحيم. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. بما أنني الآن في الفضاء الافتراضي ومع أخوة وأصدقاء افتراضيين فسأعطي لنفسي الحق أن أطرح هذا الموضوع بهذه الطريقة , ومن أراد زيادة إيضاح فليرجع إلى موضوعي السابق بعنوان : "أنا وامرأتاي" . زوجـتــــــاي فأما إحداهما فتمتاز باللطافة وحسن المعاملة وطيب العشرة... إضافة إلى التجمل والتطيب طول الوقت ؛ ومهما فعلتُ من فعل أو قلت من قول فإنها تحمله على أحسن المحامل , حتى لو أني قلت لها "أكرهك!" لقالت : أنت تمزح معي وتداعبني , قصدك أن تقول "أحبكــــي !" . أما الأخرى فتمتاز بسوء العشرة واختلاق النكد وافتعال المشاكل أضافة إلى الإهمال واللا مبالات المطلقة فسواء عليَّ قدِ متُ أو ذهبت وسواء علي فرحت أو حزنت أو حتى غضبت ؛ ومهما فعلت من فعل أو قلت من قول فإنها تحمله على أسوأ المحامل , حتى لو أني قلت لها "أحبك!"لقالت :أنت تسخر مني وتستهزئ بي قصدك أن تقول "أكرهكـــــي!" في هذه الحالة كيف يكون العدل بينهما ؟؟؟ ما أعلمه أن كل إنسان يعامل بمثل معاملته إن خيرا أو شرا . فالله يقول : " هَلْ جَزَاءُ الْإِحْسَانِ إِلَّا الْإِحْسَانُ" سورة 55/أية 60 ويقول: " وَجَزَاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِثْلُهَا"سورة 42/40 وفي سورة النحل آية معناها يقول : إذا عاملتم الناس فعاملوهم بمثل معاملتهم لكم[1] . وفي حديث نبوي معناه : من أحسن فكافؤوه , ومن أساء فاجتنبوه. فبعد ما علمتَ كل المعطيات السابقة فهل في هذه الحالة يجب العدل بين الزوجتين ؟ وما هو معنى العدل عندك ؟ أعني هل عليّ أن أعامل هذه كما أعامل تلك ؟ وأهدي لهذه كما أهدي لتلك ؟ وأزور ها كما أزورها ؟ وأقترب منهما بنفس المقدار ؟؟؟؟؟ لا أظن أحدا ـ له قلب وإحساس ـ يستطيع ذلك . ولا أظن الله يكلف عباده بذلك[2] وسأجعل الصورة أكثر وضوحا حتى لا يقول لي أحد :أنت تستعمل الرموز وكلامك غامض . لو كان هناك شخصان : فأما أحدهما فأعَـــدَّ لك كيسا من الحلوى , وكلما ذهبت إليه قدم لك قطعتين أو ثلاثة . وأما الآخر فأعد لك عصا , وكلما ذهبت إليه أعطاك جلدتين أو ثلاثة . فإلى أيهما تذهب ونحو مَـن تنجذب ؟ وهل تُلام على ذلك أو تـُـــذم ؟؟؟ فكونوا واقعيين أيها الناس واعرفوا طبيعة البشر. بل إني رأيت حتى الحيوانات ـ وهي لا تعقل وإنما بفطرتها ـ ترعى حيث العشب النضير والثماراليانعة وتبتعد عن المراعي ذات الشوك الخطير والمياه المالحة . وفي ذلك عبرة لمن كان له عقل سليم أو فهم مستقيم . أخيرا نصيحتي لكـِـــلا الزوجين ـ وللزوجة أكثر ـ أن تحتفظ معها دائما بكيس من الحلوى[3] خاص بالزوج . أنتظر مشاركاتكم وتعليقاتكم وانتقاداتكم وأســــر بها . دمتم في رعاية الله وحفظه . والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته . أمضاء : الزارع (كركور) [1] ) أقصد الآية رقم 126 [2] ـ فالله لا يكلف نفسا إلا وسعها [3] _ المعنى مجازي |
رد: الزوجـــة الحلوى والأخرى ؟ كيف العدل؟..(للنقاش)
والله يا أخ قضيتك حيرتني !! و لكن ما على هذا الزوج المسكين الا معاملة الاثنتين بما يرضي الله و أن يحاول على قدر المستطاع العدل بين الزوجتين لعل الله أن يصلح شأن الاخرى و يجعلها من طيبات النساء كما هي رفيقتها ... |
رد: الزوجـــة الحلوى والأخرى ؟ كيف العدل؟..(للنقاش)
اخي الزارع موضوعك يعتمد على تقوى القلوب ما بين الزوجين نتكلم هنا ما يخص الحياة المثاليه فقط والمفروضه وفي الحياة الزوجيه هناك تقاسم الادوار وفيها معادله وضعها رب العزه الطيبين للطيبات لا تمتلك الصفه السيئه الا المراه الخبيثه فهي لا تصلح اصلا للزوج الصالح اما ما يخص الزوج الذي يعرف حقوق وحدود الله لا يهمه الامرين على الزوج ان يعطي كل ذي حقاً حقه وعلى الزوجه الصالحه ان تقوم بواجباتها على اتم وجه هنا نتحاور على الحياة الزوجيه المثاليه فقط واذا كانت هذه الزوجه تتمتع بهذه الصفات الخبيثه التي ذكرتها فلطلاق اولى من الاستمرار لانه سوف يعيش حياته جحيم فليتمسك بصاحبة الحلوى افضل له |
رد: الزوجـــة الحلوى والأخرى ؟ كيف العدل؟..(للنقاش)
الدين المعاملة.. فليعامل الاثتنين بما يرضي الله تعالى وليدلل التي تدلـلهُ وتعتني به فذلك حقها (هل جزاء الاحسان الا الاحسان) اسأل الله ان يصبره وان يصلح له زوجه.. *** أحبكـــي ,, أكرهكـــي ما نوع الياء هنا اخي زارع ؟؟ |
رد: الزوجـــة الحلوى والأخرى ؟ كيف العدل؟..(للنقاش)
الذين ينفقون في السراء والضراء فانفق من كرم الاخلاق على كليهما |
رد: الزوجـــة الحلوى والأخرى ؟ كيف العدل؟..(للنقاش)
لا حول ولا قوة الا بالله، الزوجة الثانية هي النكد نفسه وهي تذكرني بموضوعي عن الشريك النكدي : http://forum.ashefaa.com/showthread.php?t=145843 اسال الله ان يبعدنا عن امثالها حتى ولو بلغت من التقوى منزلا عظيما، فالواحد يتزوج ليرتاح لا ليزداد هما وكآبة، والزوجة سكن لزوجها، ليس بالضرورة ان تكون مثل الزوجة الاولى لانها حالة خاصة ووجودها نادر، لكن على الاقل تكون زوجة طيبة ومطيعة. صحيح هناك رجال بامكانهم الصبر وعدم التذمر، لكن ان كان رجلا طيبا لكنه عصبي المزاج مثلي، فاكيد لن يطيق صبرا وربما تصرفاتها تجعله يعاملها بقسوة، عكس لو كانت زوجة طيبة فانه سيعاملها باللطف والحنان. لهذا لن الوم الرجل ان لم يستطع العدل بين الزوجتين، لانه معذور، لكن كل ما عليه الا يظلمها ولا يبخس حقوقها حتى لا يحاسب على ذلك، وليحاول اسداء النصائح لها وارشادها، ولم لا يعاملها بصرامة وبحزم حتى ترتدع ان لم تنفع معها النصائح ولا التعامل بالحسنى. اما الزوجة الاولى فعليه ان يعاملها بمنتهى الرقة، يكون حنونا جدا جدا عليها، وطالما انها جوهرة ثمينة، حري به ان يدللها ويشتري لها الهدايا الثمينة ان كان موسرا مكافاة لها على حسن اخلاقها وعلى طيب معاشرتها له، بل يساعدها في اي شيء، في اشغال البيت، في اعداد الطعام في اوقات فراغه، وليسعى جاهدا لاسعادها وغمرها بفيض من الحنان لانها تستحق، والرجل الذي يعامل مثلها بقسوة هو انسان حقير، لان مثلها تحمل على الاكتاف، ومثلها مستحيل ان تنقلب على زوجها مهما دللها ومهما وفر لها سبل الراحة والسعادة، عكس الاولى التي لا تستحق ذلك الا ان غيرت تصرفاتها واصبحت نموذج الزوجة المسالمة والمطيعة، لان امثالها اصلا لو دللها زوجها لاعتبرت ذلك ضعفا منه ولربما تجرات عليه ولزادت في طيشها وتصرفاتها الهوجاء. |
رد: الزوجـــة الحلوى والأخرى ؟ كيف العدل؟..(للنقاش)
فهمت من كلامكم ـ وكأنكم مجمعون ـ على أنه ينبغي له يعامل كلا منهما بما يناسبها فذلك هو العدل .
فهل فهمي لكلامكم صحيح ؟ |
رد: الزوجـــة الحلوى والأخرى ؟ كيف العدل؟..(للنقاش)
بما يناسبها نعم لكن فيما يرضي الله تعالى {وعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ فَإِن كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئاً وَيَجْعَلَ اللّهُ فِيهِ خَيْراً كَثِيراً }النساء19 اي يتوجب عليك الاحسان اليها حتى وان كنت تكرهها فذلك حقها الذي امرك الله به. اما ان كنت لاتطيق ذلك فارجعها لبيت اهلها فهناك تجد من يكرمها .. |
رد: الزوجـــة الحلوى والأخرى ؟ كيف العدل؟..(للنقاش)
بحثنا هو عما يرضي الله
فهل اتجاهلها كما تتجاهلني ؟ أم لا بد علي أن أدللها حتى وإن كانت متكبرة وعنيفة ووو....؟ أي الأمرين يرضي الله ؟ |
رد: الزوجـــة الحلوى والأخرى ؟ كيف العدل؟..(للنقاش)
بالنسبة لي نعم، لكن شرط الا يعتدي على حقوقها، رغم ذلك عليه محاولة اصلاحها، فان باءت محاولاته معها بالفشل وخاف ان يظلمها لنفاذ صبره، فلا اجد حلا لها الا الطلاق، فالزوجة النكدية صعب العيش معها، اما ان وجد في نفسه قدرة على التحمل فلا باس في الصبر عليها وقبولها بعيوبها. لكن قبل طلاقها خاصة ان كان له معها ابناء لا اجد عيبا في ان يكلم عائلتها، فربما عائلتها تؤثر عليها، وتنصحها وتبين اهمية الزوج وانه بطاعته وحسن التبعل له قد يكون ذلك سببا في دخولها الجنة، لقول رسولنا صلى الله عليه وسلم : ( ألا أخبركم بنسائكم من أهل الجنة : الودود ، الولود ، الغيور على زوجها ، التي إذا آذت أو أوذيت جاءت حتى تأخذ بيد زوجها ثم تقول : والله لا أذوق غمضا حتى ترضى عني، هي في الجنة، هي في الجنة، هي في الجنة ). |
الساعة الآن : 09:05 PM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.5
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd By AliMadkour