الرابع (قصيدة) - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         السَّدَاد فيما اتفقا عليه البخاري ومسلم في المتن والإسناد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 90 - عددالزوار : 16271 )           »          وقفات مع آية خسوف القمر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          الألباني.. إمام الحديث في العصر الحديث (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 7 - عددالزوار : 1818 )           »          الأمل عبادة والثبات موقف (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          مختصر تاريخ تطور مدينة القاهرة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1 - عددالزوار : 120 )           »          نصائح وضوابط إصلاحية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 58 - عددالزوار : 27232 )           »          خطورة قول: ما رأيك في هذا الحكم الشرعي؟!! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          خطورة الظن السيء بالعلماء الراسخين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          كيف تحمي الأسر العريقة أجيالها من الرفاهية؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          نزيف الإيمان (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العلمي والثقافي واللغات > ملتقى الشعر والخواطر
التسجيل التعليمـــات التقويم اجعل كافة الأقسام مقروءة

ملتقى الشعر والخواطر كل ما يخص الشعر والشعراء والابداع واحساس الكلمة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 06-10-2019, 05:43 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 161,372
الدولة : Egypt
افتراضي الرابع (قصيدة)

الرابع (قصيدة)
د. حيدر الغدير

لأخي وصديقي وولدي البار محمد، ثلاثةٌ مباركون، هم: ليان ومناف وجود، وعسى أن يليهم نوفل ليكون الرابع.





العمرُ يَعدو والحياةُ ظلالُ
سَرعان ما يمضي بهنَّ زوالُ

وإذا الشجونُ من الرحيل سطَتْ بنا
فعزاؤنا أن البقاءَ مُحالُ

فاجعَل بنيك عصابةً ميمونةً
تبقى إذا نَمضي كأنَّا آلُ

سربًا ليانُ تقودُهم في غِبطةٍ
ومنافُ وَهْوَ السَّعدُ والإقبالُ

وتليهِ جُودٌ وهْيَ بَهْجَةُ أهلها
وهمُ السيادة والغِنى لا المالُ

والرابعُ الميمون نوفلُ إنَّه
غصنٌ سقاه صَيِّبٌ هَطَّالُ

يا بارَك الله الكريم غُدُوَّهم
ورَواحَهم واخضرَّت الأحوالُ

بالطَّيبات من المُنى فسناؤُها
برقٌ يَلوحُ ووعدُها أفعالُ

__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 06-10-2019, 05:44 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 161,372
الدولة : Egypt
افتراضي رد: الرابع (قصيدة)

أمحمدٌ نِعَمُ الإلهِ كثيرةٌ
والنعمةُ الكبرى هي الأطفالُ

هي فرحةٌ تأتي لنا أُغرودةً
أو غضبةً أو دَمعةً تَنهالُ

أو ريحَ مَبطونٍ سرَت وكأنها
مسكٌ حباه الروضُ وهو بَلالُ

تَغدو الحياةُ بها السعود وإن عتَت
يَهنا بها عيشٌ ويَهنا بالُ

ومن السعادةِ أن يكون رجاؤنا
رحبًا ويَصحَبُه رضا وخيالُ

إن الخيالَ العبقري بشائرٌ
وتَجدُّدٌ وتفاؤلٌ ونَوالُ

لم يَلقَ لاقٍ كالطفولة رَوعةً
كلُّ الروائع بعدَها أسْمالُ
♦ ♦ ♦



أطفالُنا قبلَ اليُفوعِ زهورُنا
ودعابةٌ وشقاوةٌ وجمالُ

فافرَح بهم واطْرَبْ فَهُمْ عند النُّهى
في الشِّدةِ الأسيافُ والأبطالُ

وبهم نعودُ إلى الحياة لأنهم
ركبٌ يحلُّ وركبُّنا رَحَّالُ

__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 56.17 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 54.04 كيلو بايت... تم توفير 2.13 كيلو بايت...بمعدل (3.79%)]