مــن فضـــــــــــائــل الــذكــــــــــــــر فضائل الأعمال من السنة النبوية - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         فتاوى فى الصوم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »          موقف المدرسة العقلية من السنة النبوية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 18 )           »          افطرت فى رمضان ولا تستطيع القضاء ولا الإطعام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          و دخل رمضان ،، مكانة شهر رمضان و أجر الصيّام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 7 )           »          هل العدل في الهدايا بين الزوجات واجب؟! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »          أشياء لا تفسد الصوم . أمور لا تفطر الصائم . فتاوى للصيام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »          صور لكيفية التطهر للصلاة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »          دعاء يقال عند شدة الحر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 11 )           »          رمضان وضرورة التغيير (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 9 )           »          La femme qui fait de l’iitikaf à la mosquée (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العام > الملتقى العام
التسجيل التعليمـــات التقويم

الملتقى العام ملتقى عام يهتم بكافة المواضيع

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 27-02-2010, 01:33 PM
عمر عاصم عمر عاصم غير متصل
عضو متميز
 
تاريخ التسجيل: Nov 2007
مكان الإقامة: القطاميه
الجنس :
المشاركات: 293
الدولة : Egypt
افتراضي مــن فضـــــــــــائــل الــذكــــــــــــــر فضائل الأعمال من السنة النبوية

مــن فضـــــــــــائــل الــذكــــــــــــــر فضائل الأعمال من السنة النبوية
مــن فضـــــــــــائــل الــذكــــــــــــــر

1- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ألا أنبئكم بخير أعمالكم وأزكاها عند مليككم وأرفعها في درجاتكم , وخير لكم من إعطاء الذهب والورق وخير لكم من أن تلقوا عدوكم, فيضربوا أعناقكم وتضربوا أعناقهم قالوا: بلى قال: ذكر الله. ( رواه أحمد والترمذي وصححه الألباني).
2- من قال لا إله إلا الله وحده لا شريك له, له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير. مائة مرة إذا أصبح. كانت له عدل عشر رقاب, وكتبت له مائة حسنة, ومحيت عنه مائة سيئة, وكانت له حرزاً من الشيطان في يومه حتى يمسي, ولم يأت أحد بأفضل مما جاء به إلا أحد عمل أكثر من ذلك. ( متفق عليه).
3- من قال لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير عشر مرات كان كمن أعتق أربعة أنفس من ولد إسماعيل . ( متفق عليه).
4- من شهد أن لاإله إلا الله وحده لاشريك له وأن محمداً عبده ورسوله وأن عيسى عبد الله ورسوله وكلمته ألقاها إلى مريم وروح منه والجنة حق والنار حق. أدخله الله الجنة على ما كان من عمل . (البخاري).
5-من سبح الله دبر كل صلاة ثلاثاً وثلاثين وحمد الله ثلاثاً وثلاثين وكبر الله ثلاثاً وثلاثين وقال تمام المائة لاإله إلا الله وحده لاشريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير غفرت خطاياه وإن كانت مثل زبد البحر. ( رواه مسلم).
6- من قال سبحان الله والحمد لله ولا اله إلا الله والله أكبر. كان له في كل كلمة شجرة في الجنة. ( رواه الترمذي بسند حسن وحسنه الألباني).
7- من قال سبحان الله وبحمده مائة مرة .حطت خطاياه و إن كانت مثل زبد البحر. (متفق عليه).
8- من قال سبحــــان الله وبحمده. غرست له به نخلة في الجنة. ( رواه الترمذي وابن حبان في صحيحه).
9-قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أحب الكلام إلى الله أربع سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر لا يضرك بأيهن بدأت. ( رواه مسلم )
10- من قال سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته ثلاث مرات . يكسب أجر عدد الخلق وثقل العرش ورضا الله. ( رواه مسلم).
11- كلمتان خفيفتان على اللسان ثقيلتان في الميزان. سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم. ( متفق عليه).
12- من قال سبحان الله مائة مرة. يكسب ألف حسنة وتحط عنك ألف سيئة. ( رواه مسلم).
13- من لزم الاستغفار.جعل الله له من كل هم فرجا ومن كل ضيق مخرجا ورزقه من حيث لا يحتسب. ( من كتاب رياض الصالحين رواه أبو داود وابن ماجه).
14- من قال أستغفر الله الذي لاإله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه ثلاث مرات تغفر ذنوبه وإن فر من الزحف. ( رواه أحمد والترمذي وصححه الألباني).
15-قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :ألا أدلُّكَ على ما هو أكثرُ من ذكركَ اللهُ الليلَ مع النهارِ؟ تقولُ:الحمدُ لله عدد ما خلقَ ، الحمدُ لله ملءَ ما خلقَ ، الحمدُ لله عدد ما في السَّمواتِ وما في الأرضِ ، الحمدُ لله عدد ما أحصى كتابهُ ، والحمدُ لله على ما أحصى كتابهُ ، والحمدُ لله عدد كلِّ شيءٍ والحمدُ لله ملء كلِّ شيءٍ ، وتُسَبِّحُ الله مثلهُنَّ . تعلَّمْهُنَّ وعَلِّمْهُنَّ عقِبكَ منْ بعدِكَ . ( رواه الطبراني في الكبير وصححه الألباني )
16- من قال لا حول ولا قوة إلا بالله. كان له كنز في الجنة. ( متفق عليه).
17- من قال إذا أصبح وإذا أمسى: رضيت بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد رسولا ثلاث مرات, إلا كان حقا على الله أن يرضيه يوم القيامة. ( رواه أحمد).
18- من قال حين يصبح سبحان الله العظيم وبحمده مائة مرة وإذا أمسى كذلك لم يواف أحد من الخلائق بمثل ما وافى ( رواه أبو داوود وصححه الألباني).
19- من دخل السوق فقال " لا إله إلا الله وحده لا شريك له, له الملك وله الحمد يحيي ويميت وهو حي لا يموت بيده الخير وهو على كل شيء قدير.كتب الله له ألف ألف حسنه ومحا عنه ألف ألف سيئه ورفع له ألف ألف درجة . ( رواه أحمد والترمذي وحسنه الألباني).
20- من توضأ فأحسن الوضوء ثم قال أشهد أن لا إله إلا الله وحده لاشريك له, وأشهد أن محمداً عبده ورسوله, اللهم أجعلني من التوابين واجعلني من المتطهرين. فتحت له أبواب الجنة الثمانية يدخل من أيها شاء. ( رواه مسلم).
21- من قال اللهم أنت ربي لا اله إلا أنت خلقتني وأنا عبدك, وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت,أعوذ بك من شر ما صنعت, أبوءُ لك بنعمتك عليَّ وأبوءُ بذنبي فأغفر لي فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت. من قالها موقناً بها حين يصبح فمات من يومه دخل الجنة, وكذلك من قالها حين يمسي فمات من ليلته دخل الجنة. ( رواه البخاري).
22- من قال اللهم ما أصبح بي من نعمة أو بأحد من خلقك فمنك وحدك لا شريك لك فلك الحمد ولك الشكر.من قالها حين يصبح فقد أدى شكر يومه ومن قالها حين يمسي فقد أدى شكر ليلته. ( رواه ابن حبان في صحيحه وأبو داود) .
23- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من صلى علي حين يصبح عشراً وحين يمسي عشراً أدركته شفاعتي يوم القيامة. ( صحيح الجامع).
24- من قال حين يسمع النداء"اللهم رب هذه الدعوة التامة والصلاة القائمة آت محمداً الوسيلة والفضيلة, وابعثه مقاما ًمحموداً الذي وعدته".
حلت له شفاعة الرسول صلى الله عليه وسلم يوم القيامة. ( رواه البخاري).
25- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن أولى الناس بي يوم القيامة أكثرهم عليَّ صلاة (صحيح الترغيب والترهيب)
26- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :طوبى لمنْ وجَدَ في صحيفتِهِ استِغفاراً كثيراً. (صحيح الترغيب والترهيب)
27- من ذكر الله خالياً ففاضت عيناه إلا أظله الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله. ( متفق عليه).



مــــن فـضـــــــــــــائــل الــقـــــــرآن
28- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :اقرأوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعاً لأصحابه. ( رواه مسلم).
29- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :اقرأوا الزهراوين (البقرة وآل عمران) فإنهما تأتيان يوم القيامة كأنهما غمامتان تحاجان عن أصحابهما. ( رواه مسلم).
30- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أيعجز أحدكم أن يقرأ في ليله ثلث القرآن قالوا: وكيف يقرأ ثلث القرآن ؟ قال قل هو الله أحد تعدل ثلث القرآن . (متفق عليه).
31- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من قرأ حرفاً من كتاب الله
فله به حسنة والحسنة بعشر أمثالها لا أقول آلم حرف ولكن ألف حرف ولام حرف وميم حرف. ( رواه والترمذي وصححه الألباني).
32- من قرأ بالآيتين من آخر سورة البقرة في ليلة كفتاه. ( متفق عليه).
33- من قرأ سورة ( الكهف ) في الجمعة ، أضاء له من النور ما بين الجمعتين (صحيح الجامع)
34- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن لله أهلين قالوا من هم يا رسول الله قال " أهل القرآن وخاصته". ( رواه ابن ماجه وصححه الألباني)
35- ما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله ويتدارسونه بينهم إلا نزلت عليهم السكينة وغشيتهم الرحمة وحفتهم الملائكة وذكرهم الله فيمن عنده. ( رواه مسلم).
36- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لاتجعلوا بيوتكم مقابر
إن الشيطان يفر من البيت الذي يقرأ فيه سورة البقرة. ( رواه مسلم).
37- إن في القرآن ثلاثين آية شفعت لرجل حتى غفر له وهي تبارك الذي بيده الملك. ( رواه الترمذي وصححه الألباني)
38- من قرأ { قل هو الله أحد } حتى يختمها عشر مرات
بنى الله له قصرا في الجنة ( السلسلة الصحيحة )
39- قال رسول الله رسول الله صلى الله عليه وسلم : ا قرأ { قل يا أيها الكافرون } عند منامك فإنها براءة من الشرك. (صحيح الجامع)
40- من حفظ عشر آيات من أول سورة الكهف.
عصم من الدجال. ( رواه مسلم)
41- قال رسول الله رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا زلزلت تعدل نصف القرآن وقل هو الله أحد تعدل ثلث القرآن وقل يا أيها الكافرون تعدل ربع القرآن ( رواه الترمذي وصححه الألباني )



مــــن فـضـــــــــــــائــل الصلاة
42- قال رسول الله رسول الله صلى الله عليه وسلم : ألا أدلكم على ما يمحو الله به الخطايا ويرفع به الدرجات؟ قالوا : بلى يارسول الله, قال:
إسباغ الوضوء على المكاره وكثرة الخطا إلى المساجد وانتظار الصلاة بعد الصلاة فدلكم الرباط فذالكم الرباط. ( رواه مسلم).
43- من صلى اثنتي عشرة ركعة في يومه وليلة. بنى الله له بيتا في الجنة(ركعتين قبل الفجر, وأربع ركعات قبل الظهر وركعتين بعد الظهر وركعتين بعد المغرب وركعتين بعد العشاء). ( صحيح الجامع).
44- من حافظ على أربع ركعات قبل الظهر وأربع بعدها. حرم الله عليه النار. (صحيح الجامع).
45- من صلى الفجر في جماعة, ثم قعد يذكر الله حتى تطلع الشمس, ثم صلى ركعتين. كانت له كأجر حجه وعمرة تامة تامة تامة. ( صحيح الجامع).
46- من غسَّل يوم الجمعة واغتسل وبكَّر و ابتكر ومشى ولم يركب ودنا من الإمام فاستمع ولم يَلْغُ. كان له بكل خطوة عمل سنة أجر صيامها وقيامها. (رواه أحمد والترميذي وابن حبان في صحيحه وصححه الألباني).
47- من شهد الجنازة حتى يُصلى عليها وحتى تدفن. كان له من الأجر قيراطان (والقيراطان مثل الجبلين العظيمين). (متفق عليه)
48- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من صلى الصبح فهو في ذمة الله فلا يطلبنكم الله من ذمته بشيء فيدركه فيكبه في نار جهنم. ( رواه مسلم).
49- من قرأ آية الكرسي دبر كل صلاة مكتوبة. لم يمنعه من دخول الجنة إلا أن يموت. ( صحيح الجامع).
50- من صل العشاء في جماعة فكأنه قام نصف الليل ومن صلى الفجر في جماعة فكأنما قام الليل كله. ( رواه مسلم).
51- من توضأ فأحسن الوضوء خرجت خطاياه من جسده حتى تخرج من تحت أظفاره. ( رواه مسلم).
52- من جلس ينتظر في مصلاه ينتظر إقامة الصلاة فهو في صلاة منذ انتظرها ولم تزل الملائكة تصلي عليه وتقول اللهم اغفر له اللهم ارحمه ما لم يحدث. ( رواه البخاري).
51- صلاةُ الرجلِ تطوعاً حيثُ لا يراهُ الناسُ تعدِلُ صلاتَهُ على أعْينِ الناسِ خمساً وعِشرينَ . (صحيح الجامع)
52- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إذا كنت في غنمك أو باديتك فأذنت بالصلاة فأرفع صوتك فإنه لا يسمع مدى صوت المؤذن جن ولا إنس ولاشيء إلا شهد له يوم القيامة. ( رواه البخاري).
53-يصبح على كل سلامي من بن آدم صدقة تسليمه على من لقي صدقة وأمره بالمعروف صدقة ونهيه عن المنكر صدقة وإماطته الأذى عن الطريق صدقة وبضعة أهله صدقة ويجزئ من ذلك كله ركعتان من الضحى ( رواه أبو داوود وصححه الألباني)
54- من قام بعشر آيات لم يكتب من الغافلين ومن قام بمائة آية كتب من القانتين ومن قام بألف آية كتب من المقنطرين. ( رواه أبو داوود وصححه الألباني)
55-قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ركعتا الفجر خير من الدنيا وما فيها . ( رواه مسلم)
56- من صلى لله أربعين يوماً في جماعةٍ ، يدركُ التكبيرة الأولى ، كتِب له برآءتانِ : براءةٌ من النارِ وبراءةٌ من النفاقِ. ( السلسلة الصحيحة )
57- صلاة في المسجد الحرام أفضل من مائة ألف صلاة فيما سواه. ( رواه ابن ماجه وصححه الألباني).
58- صلاة في المسجد النبوي أفضل من ألف صلاة فيما سواه إلا المسجد الحرام. ( رواه مسلم).
59- ما من عبدٍ يسجد لله سجدةً إلا كتب الله له بها حسنةً ، وحط عنه بها سيئةً ، ورفع له بها درجة فاستكثِروا من السجود . .(صحيح الترغيب والترهيب)



مــــن فـضـــــــــــــائــل الصيام
60- من صام يوماً في سبيل الله. باعد الله عنه جهنم مسيرة سبعين عامًا (وفي رواية مائة عام ). ( متفق عليه).
61- من صام رمضان ثم أتبعه ستاً من شوال كان كصيام الدهر. ( رواه مسلم).
62- مـن فـطــر صـائـمـا كان له مثل أجره غير أنه لاينقص من أجر الصائم شيء. ( رواه الترمذي بسند صحيح).
63- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : صيام يوم عرفة أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله والسنة التي بعده. ( رواه مسلم)
64- سئل رسول الله رسول الله صلى الله عليه وسلم عن صيام يوم عاشوراء فقال يكفر السنة الماضية. ( رواه مسلم).
65- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( من صام من كل شهر ثلاثة أيام فذلك صيام الدهر) ( رواه الترمذي وصححه الألباني ).



من فـضـــــــــائـل الـصبــــــــر
66- من صبر وحمد الله على وفاة ابنه بنى الله له بيتاً في الجنة وسماه بيت الحمد. ( رواه والترمذي وحسنه الألباني).
67- من ابتلي بفقد البصر فصبر عوضه الله الجنة. ( رواه البخاري).
68- ما من مصيبة تصيب المسلم إلا كفر الله بها عنه حتى الشوكة يشاكها. ( متفق عليه).
69- ما من مسلم يصيبه أذى مرض فما سواه إلا حط الله سيئاته كما تحط الشجرة ورقها. ( متفق عليه).
70- من كان له ثلاث بنات فصبر على لأوائهن وضرائهن وسرائهن أدخله الله الجنة بفضل رحمته إياهن فقال رجل أو ثنتان يا رسول الله قال أو ثنتان فقال رجل أو واحدة يا رسول الله قال أو واحدة. (رواه الإمام أحمد)‏.
71- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا يصبر على لأواء المدينة وشدتها أحد من أمتي إلا كنت له شفيعاً يوم القيامة أو شهيدًا. ( رواه مسلم). ( اللأواء مهموز ممدود هي شدة الضيق)
72- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :من كظم غيظاً وهو قادر على أن ينفذه دعاه الله على رؤوس الخلائق يوم القيامة حتى يخيره من الحور العين ما شاء. ( رواه أحمد والترمذي وحسنه الألباني).
73- ما من عبد تصيبه مصيبة فيقول( إنا لله وإنا إليه راجعون اللهم أجرني في مصيبتي واخلف لي خيراً منها). إلا أجره في مصيبته وأخلف له خيرا منها. ( رواه مسلم).




من فــضــــــــــائـل الـصــــــدقـــة
74-قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :من بنى للهِ مسجداً ، ولو كَمفْحَصِ قطاةٍ أو أصغر ، بنى الله له بيتاً في الجنَّة . ( صحيح الجامع ).
75- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :إذا أنفق الرجل على أهله نفقة وهو يحتسبها فهو له صدقة. ( متفق عليه).
76- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :من أعتق رقبة مسلمة أعتق الله بكل عضو منه عضواً من النار حتى فرجه بفرجه. (متفق عليه)
77- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : الساعى على الأرملة والمسكين كالمجاهد في سبيل الله (وفي رواية "كالقائم لا يفتر, وكالصائم لا يفطر"). ( متفق عليه).
78- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من أنظر معسراَ أو وضع عنه
أظله الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله , ونجاه من كرب يوم القيامة. ( رواه مسلم ).
79-إن في الجنَّة غُرفاً يُرى ظاهرُها منْ باطنِها وباطنُها من ظاهرِها ، أعدَّها الله تعالى لمن أطعمَ الطَّعامَ وألانَ الكلامَ ، وتابع الصِّيامَ ، وصلى بالليلِ والناسُ نيام.(صحيح الترغيب والترهيب)
80- قال رسول الله رسول الله صلى الله عليه وسلم :إن الصدقة لتطفئ غضب الرب وتدفع عن ميتة السوء (رواه الترمذي )



من فضائل الحج والعمرة
81- من حج فـلـم يرفث ولم يفسق. رجع كيوم ولدته أمه. ( رواه البخاري).
82- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم خير الدعاء دعاء يوم عرفة وخير ما قلت أنا و النبيون من قبلي :لا إله إلا الله وحده لا شريك له, له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير. ( رواه الترمذي وقال الألباني حديث حسن ).
83- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : عمرة في رمضان . تقضي حجة معي . ( متفق عليه ).




فــضـــــــــائل متــنـــوعــــــــة
84- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( ألا أخبركم بأفضل من درجة الصيام والصلاة والصدقة ؟ قالوا بلى . قال إصلاح ذات البين . ( رواه الترمذي ).
85- من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه لا ينقص ذلك من أجورهم شيئاً. ( مسلم).
86- من جهز غازياً في سبيل الله. فقد غزا. (متفق عليه).
87- ومن خلف غازياً في أهله بخير.فقد غزا. (متفق عليه).
88- قال رسول الله رسول الله صلى الله عليه وسلم :من سأل الله الشهادة بصدق بلغه الله منازل الشهداء وإن مات على فراشه . ( مسلم).
89- من حَسُن خُلٌقه(أي طاب كلامه وحسنت معاملته مع الناس وصبر عليهم وساعدهم وغير ذلك من الأخلاق الحميدة). ثقلت حسناته في الميزان يوم القيامة و إنه ليدرك بحسن خلقه درجة الصائم القائم يوم القيامة. ( رواه أحمد وصححه الألباني).
90- من قال اللهم اغفر للمسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات الأحيـاء منهم والأموات. يكسب عن كل مسلم ومسلمة ومؤمن ومـؤمنة حـسنة. ( رواه الطبراني).
91- من عاد مريضًا بكرًا شيعه سبعون ألف ملك كلهم يستغفر له حتى يمسي وكان له خريف في الجنة وان عاده مساء شيعة سبعون ألف ملك كلهم يستغفر له حتى يصبح وكان له خريف في الجنة . ( رواه الإمام أحمد في مسنده).
92- من مسح رأس يتيم أو يتيمة لم يمسحه إلا لله كان له بكل شعرة مرت عليها يده حسنات . ( رواه الإمام أحمد).
93- من نفس عن مسلم كربة من كرب الدنيا ومن يسر على معسر إلا نفس الله له كربةً من كرب يوم القيامة ويسر الله عليه في الدنيا والآخرة. (رواه مسلم).
94- من ستر على مسلمٍ في الدنيا ستر الله عليه في الدنيا والآخرة والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه. ( رواه مسلم).
95- من سره أن يبسط له في رزقه و يمد له في عمره فليتق الله وليصل رحمه. ( صحيح ابن حبان وقال شعيب الأرناؤوط صحيح على شرط الشيخين ).
96- إذا صلت المرأة خمسها وحصنت فرجها وأطاعت زوجها دخلت من أي أبواب الجنة شاءت. ( رواه ابن حبان في صحيحه ).
97-من كان سهلاً هيناً ليناً ، حرَّمه الله على النَّار. (صحيح الجامع)
98- إنَّ موجبات المغفرةِ بذلَ السَّلامِ ، وحسُنَ الكلامِ . (صحيح الجامع)
99-قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من كانت همه الآخرة جمع الله له شمله وجعل غناه في قلبه وأتته الدنيا راغمة ومن كانت همه الدنيا فرق الله عليه أمره وجعل فقره بين عينيه ولم يأته من الدنيا إلا ما كتب الله له . (صحيح الجامع)
100- من قتل وزغةً في أوَّل ضربْةٍ كُتِب له مائةُ حَسنةٍ ومن قَتلها في الضَّربة الثَّانية ، فلهُ كذا وكذا حسنة وإن قَتلها في الضَّربة الثالثة فله كَذا وكَذا حسنة ً. (صحيح الجامع)
101- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لقد رأيت رجلا يتقلب في الجنة في شجرة قطعها من ظهر الطريق كانت تؤذى الناس ( مسلم )
102- سئل رسول الله رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أكثر ما يدخل الناس الجنة فقال تقوى الله وحسن الخلق وسئل عن أكثر ما يدخل الناس النار فقال الفم والفرج ( الترمذي )
103- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من غسل ميتا فكتم عليه غفر الله له أربعين مرة ومن كفن ميتا كساه الله من سندس وإستبرق في الجنة ومن حفر لميت قبرا فأجنه فيه أجرى الله له من الأجر كأجر مسكن أسكنه إلى يوم القيامة ( رواه الحاكم وقال صحيح على شرط مسلم وصححه الألباني )
104- قال رسول الله رسول الله صلى الله عليه وسلم: من ذب عن عرض أخيه بالغيبة كان حقا على الله أن يعتقه من النار ( رواه أحمد وصححه الالباني )
105- من دعا لأخيه بظهر الغيب قال الملك الموكَّل به:آمين ولك بمثله. (صحيح الجامع)
منقول

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 27-02-2010, 01:38 PM
عمر عاصم عمر عاصم غير متصل
عضو متميز
 
تاريخ التسجيل: Nov 2007
مكان الإقامة: القطاميه
الجنس :
المشاركات: 293
الدولة : Egypt
افتراضي فضل الذكر ابن القيم الجوزى

فضل الذكر

ابن القيم الجوزى

الحمد لله، والصلاه والسلام على رسول الله، صلى الله علية وعلى آله وصحبه وسلم، وبعد:

فإن ذكر الله نعمة كبرى، ومنحة عظمى، به تستجلب النعم، وبمثله تستدفع النقم، وهو قوت القلوب، وقرة العيون، وسرور النفوس، وروح الحياة، وحياة الأرواح. ما أشد حاجة العباد إليه، وما أعظم ضرورتهم إليه، لا يستغنى عنه المسلم بحال من الأحوال.
ولما كان ذكر الله بهذه المنزلة الرفيعة والمكانة العالية فأجدر بالمسلم أن يتعرف على فضله وأنواعه وفوائده، وفيما يلي صفحات من كلام العلامة ابن القيم، نقلناها باختصار من كتابه "الوابل الصيب". قال رحمه الله:
فضل الذكر

عن معاذ بن جبل قال: قال رسول الله : { ألا أخبركم بخير أعمالكم وأزكاها عند مليككم، وأرفعها في درجاتكم، وخير لكم من إنفاق الذهب والفضة، ومن أن تلقوا عدوكم فتضربوا أعناقهم، ويضربوا أعناقكم } قالوا: بلى يا رسول الله. قال: { ذكر الله عز وجل } [رواه أحمد].

وفي صحيح البخاري عن أبي موسى، عن النبي قال: { مثل الذي يذكر ربه، والذي لايذكر ربه مثل الحي والميت }.

وفي الصحيحين عن أبي هريرة قال: قال رسول الله : { يقول الله تبارك وتعالى: أنا عند ظن عبدي بي، وأنا معه إذا ذكرني، فإن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي، وإن ذكرني في ملأ ذكرته في ملأ خير منهم، وإن تقرب إلي شبرا تقربت إليه ذراعا، وإن تقرب إلي ذراعا تقربت منه باعا، وإذا أتاني يمشي أتيته هرولة }.

و قد قال تعالى: يا أيها الذين آمنوا اذكروا الله ذكرا كثيرا [الأحزاب:41]، وقال تعا لى: والذاكرين الله كثيرا والذاكرات [الأحزاب:35]، أي: كثيرا. ففيه الأ مر با لذكر بالكثرة والشدة لشدة حاجة العبد إليه، وعدم استغنائه عنه طرفة عين.
وقال أبو الدرداء رضي الله تعالى عنه: لكل شيء جلاء، وإن جلاء القلوب ذكر الله عز وجل.
ولا ريب أن القلب يصدأ كما يصدأ النحاس والفضة وغيرهما، وجلاؤه بالذكر، فإنه يجلوه حتى يدعه كالمرآة البيضاء. فإذا ترك الذكر صدئ، فإذا ذكره جلاه.
و صدأ القلب بأمرين: بالغفلة والذنب، وجلاؤه بشيئين: بالاستغفار والذكر.
قالى تعالى: ولا تطع من أغفلنا قلبه عن ذكرنا واتبع هواه وكان أمره فرطا [الكهف:28].

فإذا أراد العبد أن يقتدي برجل فلينظر: هل هو من أهل الذكر، أو من الغافلين؟ وهل الحاكم عليه الهوى أو الوحي؟ فإن كان الحاكم عليه هو الهوى وهو من أهل الغفلة، وأمره فرط، لم يقتد به، ولم يتبعه فإنه يقوده إلى الهلاك.

أنواع الذكر

الذكر نوعان:

أحدهما: ذكر أسماء الرب تبارك وتعالى وصفاته، والثناء عليه بهما، وتنزيهه وتقديسه عما لا يليق به تبارك وتعالى، وهذا ايضا نوعان:

أحدهما: إنشاء الثناء عليه بها من الذاكر، فأفضل هذا النوع أجمعه للثناء وأعمه، نحو "سبحان الله عدد خلقه".

النوع الثاني: الخبر عن الرب تعالى بأحكام أسمائه وصفاته، نحو قولك: الله عز وجل يسمع أصوات عباده.
وأفضل هذا النوع: الثناء عليه بما أثنى به على نفسه، وبما أثنى به عليه رسول الله من غير تحريف ولا تعطيل، ومن غير تشبيه ولا تمثيل. وهذا النوع أيضا ثلاثة أنواع:
1- حمد. 2- وثناء. 3- و مجد.
فالحمد لله الإخبار عنه بصفات كماله سبحانه وتعالى مع محبته والرضا به، فإن كرر المحامد شيئا بعد شيء كانت ثناء، فإن كان المدح بصفات الجلال والعظمة والكبرياء والملك كان مجدًا.
وقد جمع الله تعالى لعبده الأنواع الثلاثة في أول الفاتحة، فإذا قال العبد: (الحمد لله رب العالمين) قال الله:{ حمدني عبدي }، وإذا قال: (الرحمن الرحيم) قال: { أثنى علي عبدي }، وإذا قال: (مالك يوم الدين) قال:{ مجدني عبدي} [رواه مسلم].
النوع الثاني من الذكر: ذكر أمره ونهيه وأحكامه: وهو أيضا نوعان:
أحدهما: ذكره بذلك إخبارا عنه بأنه أمر بكذا، ونهيه عن كذا.
الثاني: ذكره عند أمره فيبادر إليه، وعند نهيه فيهرب منه، فإذا اجتمعت هذه الأنواع للذاكر فذكره أفضل الذكر وأجله وأعظمه فائدة.
فهذا الذكر من الفقه الأكبر، وما دونه أفضل الذكر إذا صحت فيه النية.
و من ذكره سبحانه وتعالى: ذكر آلائه وإنعامه وإحسانه وأياديه، وموا قع فضله على عبيده، وهذا أيضا من أجل أنواع الذكر.
فهذه خمسة أنواع، وهي تكون بالقلب واللسان تارة، وذلك أفضل الذكر. وبالقلب وحده تارة، وهي الدرجة الثانية، وباللسان وحده تارة، وهي الدرجة الثالثة.
فأفضل الذكر: ما تواطأ عليه القلب واللسان، وإنما كان ذكر القلب وحده أفضل من ذكر اللسان وحده، لأن ذكر القلب يثمر المعرفة بالله، ويهيج المحبة، ويثير الحياء، ويبعث على المخافة، ويدعو إلى المراقبة، ويزع عن التقصير في الطاعات، والتهاون في المعاصي والسيئات، وذكر اللسان وحده لا يوجب شيئا من هذه الآثار، وإن أثمر شيئا منها فثمرة ضعيفة.
الذكر أفضل من الدعاء

الذكرأفضل من الدعاء، لأن الذكر ثناء على الله عز وجل بجميل أوصافه وآلائه وأسمائه، والدعاء سؤال العبد حاجته، فأين هذا من هذا؟
ولهذا جاء في الحديث: { من شغله ذكري عن مسألتي أعطيته أفضل ما أعطي السائلين }.
ولهذا كان المستحب في الدعاء أن يبدأ الداعي بحمد الله تعالى، والثناء عليه بين يدي حاجته، ثم يسأل حاجته، وقد أخبر النبي أن الدعاء يستجاب إذا تقدمه الثناء والذكر، وهذه فائدة أخرى من فوائد الذكر والثناء، أنه يجعل الدعاء مستجابا.
فالدعاء الذي يتقدمه الذكر والثناء أفضل وأقرب إلى الإجابة من الدعاء المجرد، فإن انضاف إلى ذلك إخبار العبد بحاله ومسكنته، وإفتقاره واعترافه، كان أبلغ في الإجابة وأفضل.
قراءة القرأن أفضل من الذكر

قراءة القرآن أفضل من الذكر، والذكر أفضل من الدعاء، هذا من حيث النظر إلى كل منهما مجردا.
وقد يعرض للمفضول ما يجعله أولى من الفاضل، بل يعينه، فلا يجوز أن يعدل عنه إلى الفاضل، وهذا كالتسبيح في الركوع والسجود، فإنه أفضل من قراءة القرآن فيهما، بل القراءة فيهما منهي عنها نهي تحريم أو كراهة، وكذلك الذكر عقيب السلام من الصلاة- ذكر التهليل، والتسبيح، والتكبير، والتحميد- أفضل من الاشتغال عنه بالقراءة، وكذلك إجابة المؤذن.
وهكذا الأذكار المقيدة بمحال مخصوصة أفضل من القراءة المطلقة، والقراءة المطلقة أفضل من الأذكار المطلقة، اللهم إلا أن يعرض للعبد ما يجعل الذكر أو الدعاء أنفع له من قراءة القران، مثاله: أن يتفكر في ذنوبه، فيحدث ذلك له توبة واستغفارا، أو يعرض له ما يخاف أذاه من شياطين الإنس والجن، فيعدل إلى الأذكار والدعوات التي تحصنه وتحوطه.
فهكذا قد يكون اشتغاله بالدعاء والحالة هذه أنفع، وإن كان كل من القراءة والذكر أفضل وأعظم أجرا.
وهذا باب نافع يحتاج إلى فقه نفس، فيعطي كل ذى حق حقه، ويوضع كل شيء موضعه.
ولما كانت الصلاة مشتملة على القراءة والذكر والدعاء، وهي جامعة لأجزاء العبودية على أتم الوجوه، كانت أفضل من كل من القراءة والذكر والدعاء بمفرده، لجمعها ذلك كله مع عبودية سائر الأعضاء.
فهذا أصل نافع جدا، يفتح للعبد باب معرفة مراتب الأعمال وتنزيلها منازلها، لئلا يشتغل بمفضولها عن فاضلها، فيربح إبليس الفضل الذي بينهما، أو ينظر إلى فاضلها فيشتغل به عن مفضولها وإن كان ذلك وقته، فتفوته مصلحته بالكلية، لظنه أن اشتغاله بالفاضل أكثر ثوابا وأعظم أجرا، وهذا يحتاج إلى معرفة بمراتب الأعمال وتفاوتها ومقاصدها، وفقه في إعطاء كل عمل منها حقه، وتنزيله في مرتبته.
من فوائد الذكر
وفي الذكر نحو من مائة فائدة.

إحداها: أنه يطرد الشيطان ويقمعه ويكسره.

الثانية: أنه يرضي الرحمن عز وجل.

الثالثة: أنه يزيل الهم والغم عن القلب.

الرابعة: أنه يجلب للقلب الفرح والسرور والبسط. الحامسة: أنه يقوي القلب والبدن.

السادسة: أنه ينور الوجه والقلب.

السابعة: أنه يجلب الرزق.

الثامنة: أنه يكسو الذاكر المهابة والحلاوة والنضرة.

التاسعة: أنه يورثه المحبة التي هي روح الإسلام.

العاشرة: أنه يورثه المراقبة حتى يدخله في باب الإحسان.

الحادية عشرة: أنه يورثه الإنابة، وهي الرجوع إلى الله عز وجل

الثانية عشرة: أنه يورثه القرب منه.

الثالثة عشرة: أنه يفتح له بابا عظيما من أبواب المعرفة.

الرابعة عشرة: أنه يورثه الهيبة لربه عز وجل وإجلاله.

الخامسة عشرة: أنه يورثه ذكر الله تعالى له، كما قال تعالى: " فاذكروني أذكركم " [البقرة:115].

السادسة عشرة: أنه يورث حياة القلب.

السابعة عشرة: أنه قوت القلب والروح.

الثامنة عشرة: أنه يورث جلاء القلب من صدئه.

التاسعة عشرة: أنه يحط الخطايا ويذهبها، فإنه من أعظم الحسنات، والحسنات يذهبن السيئات.

العشرون: أنه يزيل الوحشة بين العبد وبين ربه تبارك وتعا لى.

الحادية والعشرون: أن ما يذكر به العبد ربه عز وجل من جلاله وتسبيحه وتحميده، يذكر بصاحبه عند الشدة.

الثانية والعشرون: أن العبد إذا تعرف إلى الله تعالى بذكره في الرخاء عرفه في الشدة.

الثالثة والعشرون: أنه منجاة من عذاب الله تعالى.

الرابعة والعشرون: أنه سبب نزول السكينة، وغشيان الرحمة، وحفوف الملائكة بالذاكر.

الخامسة والعشرون: أنه سبب إشتغال اللسان عن الغيبة، والنميمة، والكذب، والفحش، والبا طل.

السادسة والعشرون: أن مجالس الذكر مجالس الملائكة، ومجالس اللغو والغفلة مجالس الشياطين.

السابعة والعشرون: أنه يؤمن العبد من الحسرة يوم القيامة.

الثامنة والعشرون: أن الاشتغال به سبب لعطاء الله للذاكر أفضل ما يعطي السائلين.

التاسعة والعشرون: أنه أيسر العبادات، وهو من أجلها وأفضلها.

الثلاثون: أن العطاء والفضل الذي رتب عليه لم يرتب علئ غيره من الأعمال.

الحادية والثلاثون: أن دوام ذكر الرب تبارك وتعالى يوجب الأمان من نسيانه الذي هو سبب شقاء العبد في معاشه و معا ده.

الثانـية والثلاثون: أنه ليس في الأعمال شيء يعم الأوقات والأحوال مثله.

الثالثة والثلاثون: أن الذكر نور للذاكر في الدنيا، ونور له في قبره، ونور له في معاده، يسعى بين يديه على الصراط.

الرابعة والثلاثون: أن الذكر رأس الأمور، فمن فتح له فيه فقد فتح له باب الدخول على الله عز وجل.

الخامسة والثلاثون: أن في القلب خلة وفاقة لا يسدها شيء ألبتة إلا ذكر الله عز وجل.

السادسة والثلاثون: أن الذكر يجمع المتفرق، ويفرق المجتمع، ويقرب البعيد، ويبعد القريب. فيجمع ما تفرق على العبد من قلبه وإرادته، وهمومه وعزومه، ويفرق ما اجتمع عليه من الهموم، والغموم، والأحزان، والحسرات على فوت حظوظه ومطالبه، ويفرق أيضأ ما اجتمع عليه من ذنوبه وخطاياه وأوزاره، ويفرق أيضا ما اجتمع على حربه من جند الشيطان، وأما تقريبه البعيد فإنه يقرب إليه الآخرة، ويبعد القريب إليه وهي الدنيا.

السابعة والثلاثون: أن الذكر ينبه القلب من نومه، ويوقظه من سنته.

الثامنة والثلاثون: أن الذكر شجرة تثمر المعارف والأحوال التي شمر إليها السالكون.

التا سعة والثلاثون: أن الذاكر قريب من مذكوره، ومذكوره معه، وهذه المعية معية خاصة غير معية العلم والإحاطة العامة، فهي معية بالقرب والولاية والمحبة والنصرة و ا لتو فيق.

الأربعون: أن الذكر يعدل عتق الرقاب، ونفقة الأموال، والضرب بالسيف في سبيل الله عز وجل.

الحادية والأربعون: أن الذكر رأس الشكر، فما شكر الله تعالى من لم يذكره.

الثانية والأربعون: أن أكرم الخلق على الله تعالى من المتقين من لا يزال لسانه رطبا بذكره.

الثالثة والأربعون: أن في القلب قسوة لا يذيبها إلا ذكر الله تعالى.

الرابعة والأربعون: أن الذكر شفاء القلب ودواؤه، والغفلة مرضه.

الخامسة والأربعون: أن الذكر أصل موالاة الله عز وجل ورأسها والغفلة أصل معاداته ورأسها.

السادسة والأربعون: أنه جلاب للنعم، دافع للنقم بإذن الله.

السابعة والأربعون: أنه يوجب صلاة الله عز وجل وملائكته على الذاكر.

الثامنة والأربعون: أن من شاء أن يسكن رياض الجنة في الدنيا، فليستوطن مجالس الذكر، فإنها رياض الجنة.

التاسعة والأربعون: أن مجالس الذكر مجالس الملائكة، ليس لهم مجالس إلا هي.

الخمسون: أن الله عز وجل يباهي بالذاكرين ملائكته.

الحادية والخمسون: أن إدامة الذكر تنوب عن التطوعات، وتقوم مقامها، سواء كانت بدنية أو مالية، أو بدنية مالية.

الثانية والخمسون: أن ذكر الله عز وجل من أكبر العون على طاعته، فإنه يحببها إلى العبد، ويسهلها عليه، ويلذذها له، ويجعلها قرة عينه فيها.

الثالثة والخمسون: أن ذكر الله عز وجل يذهب عن القلب مخاوفه كلها ويؤمنه.

الرابعة والخمسون: أن الذكر يعطي الذاكر قوة، حتى إنه ليفعل مع الذكر ما لم يطيق فعله بدونه.

الخامسة والخمسون: أن الذاكرين الله كثيرا هم السابقون من بين عمال الآخرة.

السادسة والخمسون: أن الذكر سبب لتصديق الرب عز وجل عبده، ومن صدقه الله تعالى رجي له أن يحشر مع الصادقين.

السابعة والخمسون: أن دور الجنة تبني بالذكر، فإذا أمسك الذاكر عن الذكر، أمسكت الملائكة عن البناء.

الثامنة والخمسون: أن الذكر سد بين العبد وبين جهنم.

التاسعة والخمسون: أن ذكر الله عز وجل يسهل الصعب، وييسر العسير، ويخفف المشاق.

الستون: أن الملائكة تستغفر للذاكر كما تستغفر للتائب.

الحادية والستون: أن الجبال والقفار تتباهي وتستبشر بمن يذكر الله عز وجل عليها.

الثانية والستون: أن كثرة ذكر الله عز وجل أمان من النفاق.

الثالثة والستون: أن للذكر لذة عظيمه من بين الأعمال الصالحة لا تشبهها لذة.

الرابعة والستون: أن في دوام الذكر في الطريق، والبيت، والبقاع، تكثيرًا لشهود العبد يوم القيامة، فإن الأرض تشهد للذاكر يوم القيامة
" كان عبدالله بن الزبير رضي الله عنهما إذا سمع الرعد ترك الحديث وقال : " سبحان الذي يُسبح الرعد بحمده والملائكة من خيفته ". إسناد صحيح ( الكلم الطيب تحقيق الألباني ص156)
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 27-02-2010, 01:44 PM
عمر عاصم عمر عاصم غير متصل
عضو متميز
 
تاريخ التسجيل: Nov 2007
مكان الإقامة: القطاميه
الجنس :
المشاركات: 293
الدولة : Egypt
افتراضي وأما فضائل الذكر: فإن للذكر فضائل كثيرة منها :

وأما فضائل الذكر: فإن للذكر فضائل كثيرة منها :

لا طمأنينة للقلب إلا به، قال تعالى: ألا بذكر الله تطمئن القلوب [الرعد:28].

يستدرك العبد بالذكر تقصيره للحديث: ((أن رجلا قال: يا رسول الله، إن شرائع الإسلام قد كثرت علي، فأخبروني بشيء أتشبث به، قال: لا يزال لسانك رطبا بذكر الله))([3]).

3- مطردة للشيطان ووساوسه: للحديث: ((إن الشيطان واضع خطمه على قلب ابن آدم فإن ذكر الله خنس، وإن نسي التقم قلبه فذلك الوسواس الخناس))([4]).

4- مغفرة للذنوب: فعن أنس : ((أن رسول الله أخذ غصنا فنفضه فلم ينتفض ثم نفضه فلم ينتفض، ثم نفضه فانتفض، فقال رسول الله : إن سبحان الله والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، تنفض الخطايا كما تنفض الشجرة ورقها))([5]).

5- غراس وبناء: عن ابن مسعود ، قال: قال رسول الله : ((لقيت إبراهيم عليه السلام ليلة أسرى بي، فقال يا محمد: أقرئ أمتك مني السلام وأخبرهم أن الجنة طيبة التربة عذبة الماء، وأنها قيعان (أي مستوية منبسطة) وأن غراسها سبحان الله والحمد الله ولا إله إلا الله والله أكبر))([6]).

6- الحصن الحصين من الآفات والأمراض والشرور: للحديث: ((من رأى مبتلى فقال: الحمد لله الذي عافاني مما ابتلاك به، وفضلني على كثير ممن خلق تفضيلا، لم يصبه ذلك البلاء))([7]).

7- معية الله ورحمته وتوفيقه لذاكره سبحانه: للحديث عن أبي هريرة قال: قال رسول الله : ((يقول الله: أنا عند ظن عبدي بي وأن معه إذا ذكرني في ملأ ذكرته في ملأ خير منهم))([8]).

8- سبب للنجاة من عذاب الله: للحديث: ((ما عمل آدمي قط أنجى له من عذاب الله من ذكر عز وجل))([9]).

وأما مواطن ذكر العبد لربه: فالأصل أن ذكر الله عز وجل في كل حين يكون للحديث عن عائشة رضي الله عنها قالت: ((كان رسول الله يذكر الله عز وجل على كل أحيانه))([10]) والذي نريد أن نؤكد جانب الذكر فيه، هي المواطن العملية التي تغفل فيها القلوب، ومن هذه المواطن:

1- عند النعمة: قال تعالى: وبنعمة الله هم يكفرون [النحل:72]. قال ابن كثير: أي يسترونها ويضيفونها إلى غير الله تعالى.

كحال قارون عندما نسب النعمة إليه، قال تعالى عنه إنما أوتيته على علم عندي [القصص:78]. فكانت عاقبته: فخسفنا به وبداره الأرض فما كان له من فئة ينصرونه من دون الله وما كان من المنتصرين [القصص:81].

ثم تأمل موقف نبي الله سليمان عليه السلام وقد رأى عظيم فضل الله عليه وما سخره له، قال تعالى: فلما رآه مستقرا عنده قال هذا من فضل ربي ليبلوني أأشكر أم أكفر [النمل:40].

وذكر العبد لربه عند النعمة يكون بألا يرد سائلا ولا ينهر يتيما، قال تعالى: فأما اليتيم فلا تقهر وأما السائل فلا تنهر وأما بنعمة ربك فحدث [الضحى:8-11].

2- وعند القوة: فلا تتعاظم في نفسك وأنت الضعيف أولك نطفة قذرة وآخرك جيفة مذرة، وأنت ما بينهما تحمل العذرة.

تذكر قدرة الله عليك إذا دعتك نفسك إلى الظلم فذكر الله تعالى تثاب عليه وتأمل في موقف رسول الله يوم فتح مكة وكلمة من رسول الله تطيح برؤوس الذين آذوه وقتلوا أصحابه وصدوا عن سبيل الله سنين طوال ولم يتركوا وسيلة أو أسلوبا إلا واستخدموه، ((وقف المصطفى ونادى في أهل مكة: ما تظنون أني فاعل بكم، قالوا: خيرا أخ كريم وابن أخ كريم، فقال عليه الصلاة والسلام: اذهبوا فأنتم الطلقاء))([11]).

ورأى النبي أبا مسعود وهو يضرب غلاما له، فقال: ((يا أبا مسعود اتق من هو أقدر عليك منك عليه، يقول أبو مسعود: فالتفت فإذا رسول الله غاضب، فقلت: هو حر لوجه الله يا رسول الله، فقال: عليه الصلاة والسلام: والله لو لم تقلها لمستك النار))([12]).

3- وعند المصيبة: فلا تنسينك أنك عبد مملوك لمالك هو الله جل جلاله وأنه سبحانه حكيم، فعليك بلزوم الأدب عند المصيبة في:

أ- عقلك: بأن تحسن الظن بربك: وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم وعسى أن تحبوا شيئا وهو شر لكم والله يعلم وأنتم لا تعلمون [البقرة:216].

ب- في لسانك: فلا تنطق إلا بالحمد والإقرار بأنك ملك لله سبحانه وأن المرجع إليه لا إلى سواه: الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون [البقرة:156].

ج- وفي جوارحك: فلا شق ولا لطم: ((ليس منا من لطم الخدود وشق الجيوب ودعا بدعوى الجاهلية))([13]).

فلزوم العبد الأدب عند المصيبة ذكر لله عز وجل.

4- عند الشهوة: فلا تطغى شهواتك على دينك وعقلك، فلا تستطيع كبح جماح نفسك عن الحرام للحديث: ((سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله ...، - ومنهم - رجل دعته امرأة ذات منصب وجمال فقال: إني أخاف الله))([14]).

فإذا ملك العبد زمام نفسه فقد ذكر ربه فهذا يوسف عليه السلام وقد اجتمعت الدواعي الكثيرة لإتيانه الفاحشة فقال: معاذ الله [يوسف:23].

5- وعند بيعك وشرائك: فلا يقودك جشعك إلى الحرام وعدم المبالاة بمشروعية كسبك أو حرمته للحديث: ((كل لحم نبت من حرام فالنار أولى به))([15]).
رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 89.60 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 87.07 كيلو بايت... تم توفير 2.53 كيلو بايت...بمعدل (2.82%)]