معركة الفرقان - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4971 - عددالزوار : 2084412 )           »          إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4548 - عددالزوار : 1356951 )           »          أنواع الذهان: ماذا تعرف عنها؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 38 )           »          الوقاية من بلع اللسان: 5 نصائح ضرورية! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 33 )           »          7 مشروبات لعلاج الإمساك (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 31 )           »          ما هي أسباب الإسهال المستمر بعد الأكل؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 28 )           »          بخاخ النيكوتين: ما عليك معرفته للإقلاع عن التدخين! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 28 )           »          أفضل وأسوأ الأطعمة للمرضعات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 33 )           »          هل تظهر عليك علامات سوء التغذية؟ اكتشف الأعراض بسرعة! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 29 )           »          أعراض تليف الكبد: لا تتجاهل هذه العلامات! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 36 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > ملتقى اخبار الشفاء والحدث والموضوعات المميزة > فلسطين والأقصى الجريح
التسجيل التعليمـــات التقويم

فلسطين والأقصى الجريح ملتقى يختص بالقضية الفلسطينية واقصانا الجريح ( تابع آخر الأخبار في غزة )

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 27-12-2009, 09:51 AM
الصورة الرمزية قسامية غزه
قسامية غزه قسامية غزه غير متصل
قلم فضي
 
تاريخ التسجيل: Jun 2009
مكان الإقامة: هناك في جامعتي.....بين كتبي وأوراقي
الجنس :
المشاركات: 3,882
الدولة : Palestine
افتراضي معركة الفرقان

قالوا "الرصاص المصبوب" وقلنا "معركة الفرقان"... اثنان وعشرون يوماً من الحرب الهمجية التي لم يرَ شعبنا لها مثيلاً منذ بداية الاحتلال، استنفر خلالها العدو الغاصب كلّ آلة الدمار والقتل والإجرام، فالطائرات الغادرة تغطي سماء غزة وتصبُّ نيران الحقد الأعمى على شعبنا، والدبابات والمجنزرات تتقدم صوب أرض العزة التي طردت جحافل الغاصبين من قبل، والبوارج الحربية في عرض بحر غزة تصوب مدافعها نحو قلعة الشهداء التي قهرت جبروت الاحتلال والتي طالما تمنى قادة العدو أن يستيقظوا ليروها وقد غرقت في هذا البحر.
لقد حشدوا لغزة كل ترسانتهم العسكرية التي تكفي لاحتلال دول وتقويض أنظمة وسحق جيوش بأكملها، لكنّهم تقدموا إليها خائفين لا يعلنون هدفاً ولا يحددون غاية لأنهم اعتادوا أن أهدافهم تتساقط أمام حصون غزة وغاياتهم تتحطم على صخرة صمود غزة، لقد أرادوها حرباً صادمة تربك الصفوف وتنشر الفوضى والخراب وتخلط الأوراق وتحسم الموقف في أيام بل ساعات.
لكن في مقابل هذا الإجرام وجدوا في غزة شعباً لا كغيره من الشعوب التي استمرأت الذل وتشربت الهزيمة، وجدوا في غزة قيادة لا كقيادات الخنوع ومسوّقي الخذلان ومثبطي الهمم، وجدوا في غزة مقاتلين لا كالجيوش المتخمة بالشعارات التي نسمع جعجعتها ولا نرى لها أثراً، وجدوا في غزة رجال العقيدة ونساء العزيمة وأطفال الكرامة وشيوخ النخوة، فارتسمت على أرض غزة عبر اثنين وعشرين يوماً صورة رائعة وفريدة قرأ عنها العرب والمسلمون في تاريخ الأمجاد ولكنّها اليوم تتحقق على أرضنا بفضل الله تعالى، امتزجت صورة المعاناة مع البطولة والمأساة مع الشموخ، والألم مع العزة، والحزن مع الثبات، امتزجت صورة المجاهد المقدام الذي يحمل روحه على كفه مع صورة المواطن الصامد الذي يحتضن مقاومته ويسطر صفحات عظيمة من الوفاء والصبر والمرابطة على أرض فلسطين المقدّسة.
لقد قدّمت غزة المحاصرة الصامدة وقيادتها المجاهدة ومجاهديها الفرسان وشعبها المعطاء نموذجاً مميزاً من الثبات على المبادئ واستقلال القرار والحفاظ على الثوابت، وسقطت على أسوارها مؤامرات الاستئصال والاستعباد، وانتصرت على أرضها آيات الفرقان واندحرت أرتال الحقد التلمودي المأفون، وتحقق وعد الله لعباده المؤمنين وجنوده المخلصين، فقد سبقت كلمته لعباده المؤمنين (إنهم لهم المنصورون*وإن جندنا لهم الغالبون).
__________________
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 27-12-2009, 09:53 AM
الصورة الرمزية قسامية غزه
قسامية غزه قسامية غزه غير متصل
قلم فضي
 
تاريخ التسجيل: Jun 2009
مكان الإقامة: هناك في جامعتي.....بين كتبي وأوراقي
الجنس :
المشاركات: 3,882
الدولة : Palestine
افتراضي رد: معركة الفرقان

:: مــواقف القـــادة
- هنية: لن تسقط غزة في مهاوي الردى والرذيلة السياسية ولا في حُفر الهزيمة والانكسار
- هنية: انتصارنا في غزة تاريخي وإستراتيجي يفتح الباب واسعاً أمام حتمية النصر الأكبر
- ناصيف: ما يجري في غزة مجزرة يرتكبها النظام العربي الرسمي بأيدي صهيونية
- أبو زهري: الرد العربي المطلوب هو فتح معبر رفع للأبد وإنهاء الحصار
- النونو: لن نقدم أي تنازل سياسي مهما كان وهناك بعض الأطراف ليست بريئة من دماء شعبنا
- النائب منى منصور: الاحتلال الصهيوني اباد كل شيء في غزة الا المقاومة
- المصري: العدو سيضحك قليلا وسيبكي طويلاً .. ولن تمر هذه الجريمة دون عقاب مؤلم
- المجلس التشريعي يحيي صمود الشعب الفلسطيني في معركة "الفرقان"
__________________
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 27-12-2009, 09:57 AM
الصورة الرمزية قسامية غزه
قسامية غزه قسامية غزه غير متصل
قلم فضي
 
تاريخ التسجيل: Jun 2009
مكان الإقامة: هناك في جامعتي.....بين كتبي وأوراقي
الجنس :
المشاركات: 3,882
الدولة : Palestine
افتراضي رد: معركة الفرقان

قصص البطولات
كرامات المجاهدين ، تضحد المنافقين ، وتؤرق المحتلين

هنا كفوف عشقت التراب ، وتراءت روعة عشقهم في تلك الساحات التي رووها بشلال الدماء المتدفق ، ترنم مع الريح أنشودة أحبها صغارهم ، وحفظها مع مرور الأيام كبارهم .
هنا المغراقة .. تلك البلدة الفلسطينية الثوب ، الغزية الشال ، تتوسط قطاع غزة ، وتقع إلى الجنوب من مخيم النصيرات
هنا فرسان كتائب القسام ، سنابل كلما تم حصادها ، ولد من هم أشد وأقوى ، وأكثر حبا لحصاد المقاومة ، في دروب الجهاد والاستشهاد ، فمع بزوغ الفجر ، يطل القسام وكما عودنا بكل ما هو جديد ، لكن في هذه المرة ، تمثل بكرامات الله لعباده المجاهدين ، خلال حرب الفرقان على قطاع غزة .
سنة الأنبياء والصالحين
هي من سنن الله وآياته في خلقه ، أن جعل الكرامات والعنايات من عقيدة المسلمين ، يؤمنوا بوجودها ، ويقروا بحدوثها ، فهي من علامات حب الله لعباده ، ورضاه عنهم ، فطوبى لمن ذاق حلاوة الإيمان ، وأكرمه الله بالكرامات والمعجزات التي قل حدوثها ، وندر مع الأيام وقوعها .
قطاع غزة وكما هي طبيعة الحال ، أرض الصراع الأبدية مع الاحتلال الصهيوني ، لم يركن أهلها يوما إلى الاستسلام ، ولم تضعف عزيمة رجاله مع عظم الحرب التي تشن عليهم ، بل تمسكوا بدينهم ، وتمترسوا خلف سنة نبيهم ، وحملوا ذروة سنام الإسلام بحق ، فتعرضوا لأقصى المحن ، ونبذوا عالميا ، ليس لأنهم إرهابيون كما يدعون ، بل لأنهم رفضوا الركوع ، وصدعوا بالحقوق ، وتمسكوا بثوابت الأولين ، وساروا على درب سيد المرسلين ، محمد صلى الله عليه وسلم .
كرامات القسام بالمغراقة
لقد تجلت عناية الله سبحانه وتعالى لعباده المجاهدين على أرض قطاع غزة في الحرب الصهيونية الأخيرة ، وكان لمنطقة المغراقة نصيب من هذه العناية الربانية التي تجلت في عدة كرامات أكرم الله بها عباده المؤمنين خلال حرب الفرقان وهي كالتالي:
*- مع تقدم الآليات باتجاه المغراقة من الجهة الغربية ، وبالتحديد مع حدود منطقة الزهراء عند بداية منطقة " تل العجول " ، كان هناك عبوة أرضية تحت شجرة " الجميزة " المعروفة بالمنطقة ، حيث قام المجاهدون بتوصيل السلك المخصص لتفجيرها ، ولكن لم يصل إلى حيث أرادوا ، فتركوه ليأتوا بسلك أطول ، غير أن الاحتلال باغتهم وتقدم ، ليتلقى أول ضربة بانفجار هذه العبوة في إحدى آلياته دون أن يفجرها أحد ، بل نتيجة تجريف الجرافة لمكان العبوة ، الأمر الذي أدى إلى ضربها بقوة من إحدى جوانبها ، لتنفجر بأيديهم ، مصداقا لقوله تعالى " يخربون بيوتهم بأيديهم وأيدي المؤمنين " .
*- الكرامة الثانية كانت بالقرب من مسجد الإيمان وسط المغراقة ، حيث تمركزت جرافة صهيونية فوق عبوتين ، ورأى المجاهدون الجرافة تحترق ، فظنوا أن العبوتين قد انفجرتا ، ولكن بعد الحرب اكتشفوا أن العبوتين كما هما لم تنفجرا ، ليكون احتراقها كرامة من الله عز وجل .
*- أما الكرامة الثالثة فكانت بعد أن من الله على المجاهدين بتفجير عبوة أرضية بآلية صهيونية ووحدة مترجلة من قوات الاحتلال على شارع أل الغول ، حيث أصابتهم إصابة مباشرة ، وتركت فيهم عدد كبير بين قتيل وجريح ، وليكرم الله المجاهدين بالانسحاب من قطعة أرض خالية ، لا يوجد بها أشجار ، غير أنهم رأوا غمامة تظلهم وتحجب عنهم الطيران ، وقاموا بقص سلك بيارة مجاورة بشكل سريع من بدايته إلى نهايته ، وانسحبوا إلى قواعدهم بسلام بعد أن أثخنوا في الاحتلال قتلا وجرحا .
ومن الجدير ذكره أن المجاهدين عثروا على خمسة قلائد فضية اللون ، تكون معلقة في رقبة الجندي الصهيوني ، ومكتوب عليها اسمه ورقمه العسكري ، حيث ان القلائد تعود للجنود الخمسة وهم ، : الجندي " كلاينر سورون " ، ورقمه: 5926597، والجندي " أنفس أبشالوم " ، ورقمه: 5377189، والجندي " عوفر عران " ، ورقمه: 5360634، والجندي " كوهن أفيخار " ورقمه: 7686397، والجندي " ماتيوس أندري " ، ورقمه: 7714709.
أحداث خارقة للعادات ، وكرامات قل حدوثها في زمن قل فيه الثابتون ، وانتشر فيه المتنازلون ، لتتحول بذلك المحنة إلى منحة ، وليرى الجميع معية الله وتأييده لعباده المجاهدين على أرض فلسطين ، فطوبى لمن أكرمه الله بكراماته ، وامتن عليه بآياته ، فكان من المصطفين ، بعدما ثبت وسار على درب سيد المرسلين .
__________________
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 27-12-2009, 10:02 AM
الصورة الرمزية قسامية غزه
قسامية غزه قسامية غزه غير متصل
قلم فضي
 
تاريخ التسجيل: Jun 2009
مكان الإقامة: هناك في جامعتي.....بين كتبي وأوراقي
الجنس :
المشاركات: 3,882
الدولة : Palestine
افتراضي رد: معركة الفرقان

أبرز العمليات النوعيه للمقاومه أثناء الحرب
عملية مثلث الموت- شرق جباليا
الثلاثاء 06/01/2009م
· قامت الطائرات والمدفعية الصهيونية بدك "جبل الكاشف" شرق جباليا شبراً شبراً بمئات القذائف المدفعية والصواريخ لعدة أيام واعتلت القوات الخاصة الجبل بأعداد كبيرة واعتلى قناصة الاحتلال البنايات المحاذية لشارع صلاح الدين غرب الجبل.
· خرج لهم مجاهدونا من حيث لا يحتسبون ونفذوا ضدهم عملية مركبة أذهلت جنودهم وأربكت حساباتهم
· نفذت العملية من ثلاثة محاور:
- المحور الأول: خرج ثلاثة من المجاهدين بطريقة خاصة حتى وصلوا إلى الجنود المتواجدين على الجبل، فوجدوا القوات الخاصة منتشرة بكثافة في المكان المحدد الذي زرعت فيه عدة عبوات كبيرة تزن الواحدة منها 60 كجم، حيث فجر مجاهدنا العبوات تحت مجموعة كبيرة من الجنود.
- المحور الثاني: بدأ مجاهدونا بُعيد التفجير بدك القوات الخاصة - التي بدأت تتخبط اثر التفجير- بقذائف هاون من عيار 120 ملم من مدفعين من جهتين، وقد أكد مجاهدونا سقوط القذائف وسط القوات الخاصة.
- المحور الثالث: فور حدوث التفجير أطلق مجاهدونا النار تجاه القوات الخاصة التي تعتلي المنازل في محيط الجبل (على شارع صلاح الدين).
· قتل في هذه العملية وأصيب العشرات من الجنود فيما تكتم العدو على خسائره واكتفى بالاعتراف بمقتل 3 جنود إصابة عدد آخر بجراح.

عملية حتف المغفلين- غرب بيت لاهيا
الثلاثاء 06/01/2009م
· دخل العدو الصهيوني ليلة الاثنين إلى منزل أحد المجاهدين في حي العطاطرة شمال غرب بيت لاهيا، وتمركز عدد كبير من جنود قوات الاحتلال في المنزل في حين اقتربت عدد من الآليات من المنزل.
· وكان مجاهدو القسام قد اعدّوا كميناً محكماً لهذه القوات وأمطروها بوابل من الرصاص وفجّروا عدداً من العبوات الناسفة في الجنود الصهاينة.
· استمر الاشتباك والكمين لأكثر من سبع ساعات متواصلة، قام خلالها العدو بنسف المنزل وقصف محيطه بالقذائف والصواريخ.
· تقدم الاستشهادي القسامي البطل: رزق سامي صبح وتسلّق على ظهر دبابة صهيونية وفجّر نفسه في جنود العدو الذين بداخلها.
· وقد اعترف العدو الصهيوني بمقتل وإصابة عدد من الجنود في هذه العملية، ومن بين المصابين قائد إحدى الكتائب في جيش العدو.

عملية جحيم الغزاة-شرق جباليا
الثلاثاء 13/01/2009م
· تمكن مجاهدو القسام من التسلل خلف خطوط العدو في منطقة الواد شرق جبل الكاشف شمال قطاع غزة، بعد أن رصدوا قوة مكونة من عشر آليات تتقدم صوب المنطقة.
· قام مجاهدونا بتفجير عبوتين ناسفتين من نوع "شواظ 3" في ناقلتي جند صهيونيتين
· دمر مجاهدونا إحدى تلك الناقلتين بشكل كامل بعد أن قاموا باستهدافها بقذيفة من نوع "تانديم".
· تم استهداف دبابة صهيونية بقذيفة " rpg " مضادة للدروع وإصابتها بشكل مباشر.
· حاولت دبابة أخرى التقدم لإنقاذ الجرحى والقتلى في العملية فتم تفجيرها بعبوة "شواظ 3" وتدميرها بشكل كامل.
· وقد عاد مجاهدونا إلى قواعدهم بسلام بعد تنفيذ هذه العملية الجهادية المعقدة وأكدوا وقوع عدد كبير من القتلى والجرحى في هذه العملية المباركة.

محاولة أسر جنود شرق التفاح
الاثنين 29/12/2008م
· رصد مجاهدونا ظهر يوم الاثنين 29/12/2008م مجموعة من القوات الصهيونية الخاصة الراجلة تتقدم على جبل الريس شرق حي التفاح.
· باغت مجاهدونا هذه المجموعة وسيطروا عليها وقاموا بأسر عدد من الجنود ثم انسحبوا من المكان للاحتفاظ بالأسرى في مكان آمن.
· تدخل الطيران المروحي و كانت نتيجة العملية أن تم قصف الجنود مع المجموعة الآسرة من قبل الطيران مما أدى إلى مقتل الجنود.
· استشهد في العملية المجاهد القسامي محمود الريفي وأصيب عدد من المجاهدين الذين تمكنوا من الانسحاب.
محاولة أسر جندي شرق جباليا
الاثنين 12/01/2009م
· تمكنت مجموعة من ثلاثة مجاهدين من كتائب الشهيد الدين القسام ظهر الاثنين 12/01/2009م من أسر جندي صهيوني، بعد أن قاموا بتفجير عبوة ناسفة في قوة راجلة صهيونية شرق جباليا واحتجزوه داخل منزل.
· حاول جيش الاحتلال اقتحام المنزل وإنقاذ جنديه الأسير ولكنه فشل في ذلك ،فأرسل أحد مواطني المنطقة المحتجزين لديه لمساومة المجاهدين على تسليم الجندي مقابل تأمينهم على حياتهم .
· رفض مجاهدونا ذلك وأصروا على الاحتفاظ بالجندي الأسير الذي بقي في قبضتهم لمدة يومين كاملين.
· قامت طائرات العدو الصهيوني بقصف المنزل ودمرته بالكامل وأودت بحياة جنديها الهالك، مفضلة هذه النهاية البشعة للجندي، على أن يقع أسيراً في قبضة مجاهدي القسام.
· استشهد في العملية ثلاثة من مجاهدي القسام وهم: محمد فريد عبد الله، محمد عبد الله عبيد، وإياد حسن عبيد.
كمين شرق دير البلح
08/01/2009م
· كمن اثنين من مجاهدي القسام من وحدة الكمائن المتقدمة في منطقة أبو حمام شرق مدينة دير البلح " أبو العجين " والتي لا تبعد سوى 200 متر عن منطقة كوسوفيم.
· بقي مجاهدانا متمركزين في المكان ثلاثة أيام إلى أن تقدمت مجموعة من الآليات وبدأت الجرافات بتجريف عدد من البيوت والبيارات, وقامت المدفعية بقصف المكان وما حوله بعدد كبير من القذائف والصواريخ.
· صباح يوم الخميس 8/1/2009م ترجلت قوات صهيونية خاصة بأعداد كبيرة وبدأت بالتقدم وإطلاق النار وقاموا بتمشيط المكان, ليطمئنوا أكثر وبعد ذلك قامت القوة بالاستقرار في أحد المنزل ومحيطه وقاموا بخلع ملابسهم العسكرية وأسلحتهم واسترخوا في المكان .
· وبدأ قائد الوحدة وهو ضابط بعقد اجتماع لقواد الوحدة وكان المجتمعون يقترب عددهم من خمسة وعشرين جندياً من قوات النخبة حينها قام الاستشهادي المجاهد فوزي أبو العراج بإطلاق قذيفة " rpg " مضادة للأفراد على المجتمعين ليقتل على الفور الضابط المسئول وأحد معاونيه.
· بدأ مجاهدانا بإطلاق النار والاشتباك مع القوة الخاصة ليقتلوا ويصيبوا عدداً منهم وقاموا خلال الاشتباك بإطلاق قذيفة "rpg" أخرى تجاه القوة.
· خرج الاستشهادي فوزي رحمه الله وتوجه لمكان القتلى والمصابين محاولاً أسر أحد الجنود الصهاينة ليعاجله قناص صهيوني حاقد بطلق ارتقى بعده شهيداً كما قامت طائرات الأباتشي بإطلاق النار تجاه جثمانه الطاهر.
كمين شرق جباليا
الاثنين 12/01/2009م
· نصب مجاهدونا كميناً لقوة صهيونية مكونة من 20 جندياً، واشتبكوا معها بعد أن فجروا بها عبوة ناسفة مضادة للأفراد، وأوقعوا في صفوفها إصابات مباشرة.
كمين شرق خانيونس
الثلاثاء 13/01/2009م
· في تمام الساعة 01:40 تم نصب كمين محكم لقوة راجلة شرق خزاعة شرق خانيونس حيث فجر مجاهدونا بها عبوة أفراد ناسفة واستهدفوها بقذيفة "rpg" مضادة للأفراد.
· في تمام الساعة 02:00 تم تفجير عبوة أفراد أخرى بنفس القوة الصهيونية الراجلة شرق خزاعة.
· في تمام الساعة 02:10 تم تفجير عبوتي أفراد جديدتين في قوة صهيونية خاصة شرق خزاعة.
· في تمام الساعة 02:30 تم استهداف القوات الراجلة شرق خزاعة ب10 قذئف هاون .
· في تمام الساعة 03:00 تم معاودة استهداف القوات الراجلة في خزاعة ب5 قذائف هاون.
· أصيبت القوة الراجلة إصابة مباشرة ووقع في صفوفها العديد من القتلى والجرحى وسمع صراخ الجنود في المكان.
كمين شمال الشاطئ
14/01/2009م
· تسلل المجاهدان القساميان عمار محمد حسونة ومحمد نصر التتر من مخيم الشاطئ بغزة مساء يوم الأربعاء الموافق 14/01/2009م إلى مكان قريب من تجمع آليات العدو المتمركزة شمال الشاطئ.
· اعتلى مجاهدانا أحد المنازل شمال مسجد عنان بمحاذاة الساحل وقاموا وبكل هدوء وثقة بالله بتفخيخ محيط المنزل بالعبوات المضادة للأفراد.
· رصد مجاهدانا مجموعات من القوات الصهيونية الخاصة البحرية " الضفادع البشرية" , إضافة إلى وحدة صهيونية خاصة من وحدات المشاة تتقدم باتجاه المكان على طريق الساحل.
· قام المجاهدان بتفجير العبوات المضادّة للأفراد التي نصبوها مسبقاً بالقوات الخاصة , وأمطروا القوة المتقدمة بوابل من الرصاص عدد كبير من القنابل واستمر الاشتباك لأكثر من ساعة ارتقى على إثره مجاهدانا إلى العلا شهداء.
· بعد المعركة القسامية الشرسة بدأ الجيش الصهيوني بإخلاء قتلاه وجرحاه
· عثر مجاهدونا بعد انسحاب العدو من المكان العديد من الجعب العسكرية والعتاد والمعدات التي تثبت وقوع خسائر في القوة الصهيونية، من أدوات الإسعافات الأولية إلى بقع الدماء إلى مخازن السلاح المحطمة والرصاص الملقى وأغراض الغوص الممزقة.
كمين شرق جباليا (2)
الخميس 15/01/2009م
· حاصر مجاهدونا قوة خاصة مكونة من أكثر من عشرة جنود، بعد أن استدرجوها وأوقعوها في كمين محكم.
· أمطر مجاهدونا القوة بوابل من الرصاص والقنابل، الأمر الذي أوقع إصابات محققة ومباشرة وفق مشاهدة المجاهدين الذين أطلقوا نيرانهم من مسافة قصيرة جداً تجاه القوة.
· قامت المدفعية وفي تخبط واضح بقصف محيط المنطقة بشكل مكثف للتغطية على سحب الجنود القتلى والجرحى.
· اعترف العدو الصهيوني باصابة أحد عشر جندياً صهيونياً في العملية.

كمين غرب بيت لاهيا
الثلاثاء 17/01/2009م
· كمن ثلاثة من أبطال كتائب الشهيد عز الدين القسام في منزل في حي الإسراء غرب بيت لاهيا.
· باغت مجاهدونا قوة خاصة صهيونية بعد أن دخلت المنزل وقتلوا 9 جنود وأصابوا عدداً آخر منهم بجراح.
· استشهد في الاشتباك أحد المجاهدين وأصيب المجاهدين الآخرين اللذين لم يتمكنا من الانسحاب إلا بعد أيام.

قنص جندي على زورق حربي
الاثنين 05/01/2009م
· تمكن أحد قناصة القسام في تمام الساعة : 08:30 من صباح يوم الاثنين 09 محرم 1430هـ الموافق 05/01/2009م من قنص جندي صهيوني على زورق حربي في عرض البحر غرب مدينة غزة وقد أصيب الجندي بشكل مباشر وتبع ذلك هروب الزورق غرباً إلى عرض البحر.

اقتحام منزل غرب بيت لاهيا
الجمعة 09/01/2009م
· تمكن مجاهدو القسام من اقتحام منزل يحتله الجنود الصهاينة في حي "السلاطين" في بيت لاهيا شمال غرب قطاع غزة.
· قام المجاهدون بقصف المنزل بقذائف rpg مضادة للأفراد، ومن ثم اقتحموا المبنى وأجهزوا على القوة بشكل كامل والتي تتكون من ثمانية جنود صهاينة.
· وبعد دقائق من تنفيذ العملية توجه عدد كبير من الآليات إلى مكان العملية لنقل القتلى، وأطلقت الآليات نيرانها وقذائفها بشكل عشوائي، وحلقت الطائرات في محاولة للتغطية على سحب الجنود.
· قام قناصة القسام بقنص أحد الجنود الصهاينة أثناء نزول قوة أخرى لإخلاء المنزل من المصابين.
اقتحام منزل شمال غرب غزة
الأربعاء 14/01/2009م
· تمكن أبطال كتائب القسام ظهر يوم الأربعاء 17 محرم 1430هـ الموافق 14/01/ 2009م من اقتحام منزل، في منطقة التوام شمال غرب مدينة غزة، بعد أن رصدوا قوة صهيونية خاصة تتسلل إليه.
· أطلقت وحدات الإسناد أكثر من 10 قذائف "rpg" تجاه المنزل، ثم اشتبكوا وجهاً لوجه مع القوات الخاصة .
· أسفرت العملية عن مقتل وإصابة عدد كبير من الجنود الصهاينة.

تفجير منزل مفخخ شرق جباليا
السبت 17/01/2009م
· تمكن أبطال كتائب القسام عصر اليوم السبت 20 محرم 1430هـ الموافق 17/01/ 2009م من استدراج قوة صهيونية راجلة للدخول إلى منزل مفخخ على جبل الكاشف شرق جباليا.
· بعد أن دخلت هذه القوة وتمركزت بداخل المنزل قام مجاهدونا بتفجيره على رؤوس هذه القوة المجرمة.
· أسفرت العملية عن مقتل وإصابة عدد من الجنود الصهاينة.

تفجير منزل مفخخ شرق التفاح
السبت 10/01/2009م
· تمكن أبطال القسام ظهر يوم السبت 13 محرم 1430هـ الموافق 10/01/ 2009م من استدراج قوة صهيونية راجلة للدخول إلى منزل مفخخ شرق حي التفاح.
· بعد أن دخلت هذه القوة وتمركزت بداخل المنزل قام مجاهدونا بتفجيره فوق رؤوسهم.
· أكد مجاهدونا وقوع إصابات محققة في صفوف القوة المستهدفة.

تفجير منزل مفخخ غرب بيت لاهيا
الثلاثاء 13/01/2009م
· رصد مجاهدو كتائب القسام قوة خاصة وهي تدخل إلى منزل في منطقة العطاطرة غرب بيت لاهيا شمال قطاع غزة .
· قام مجاهدونا بتفجير المنزل مما أدى حسب اعتراف العدو الصهيوني إلى مقتل ضابط وإصابة أربعة آخرين من جنوده الخائبين المهزومين.

إسقاط طائرة استطلاع
الاثنين 05 /01/2009م
· تمكنت وحدة الدفاع الجوي القسامية من إسقاط طائرة استطلاع صهيونية كانت تحلق في سماء رفح في تمام الساعة 21:40 من مساء يوم الاثنين 09 محرم 1430هـ الموافق 05/01/2009م وتم عرض أجزاء من الطائرة المدمرة على وسائل الإعلام.

إصابة طائرة مروحية (1)
الأحد 04/01/2009م
· في تمام الساعة 12:00 من ظهر يوم الأحد 08 محرم 1430هـ الموافق 04/01/2009م قامت المضادات الأرضية القسامية بالتصدي للطائرات المروحية التي كانت تحلق في سماء شرق غزة وقد أصابت المضادات إحدى هذه الطائرات وأجبرتها على الهبوط اضطرارياً.

إصابة طائرة مروحية (2)
الأربعاء 07/01/2009م
· في تمام الساعة 09:35 من صباح يوم الأربعاء 10 محرم 1430هـ الموافق 07/01/2009م قامت المضادات الأرضية القسامية بالتصدي للطائرات المروحية في سماء شمال قطاع غزة وقد أصابت المضادات إحدى هذه الطائرات وأجبرتها على الانسحاب من الأجواء.

إصابة طائرة مروحية (3)
الأحد 11/01/2009م
· في تمام الساعة 16:00 من مساء يوم الأحد 14 محرم 1430هـ الموافق 11/01/2009م قامت المضادات الأرضية القسامية بالتصدي للطائرات المروحية في سماء قطاع غزة وقد أصابت المضادات إحدى هذه الطائرات وجعلتها تهبط اضطرارياً.
كمين شرق دير البلح
08/01/2009م
· كمن اثنين من مجاهدي القسام من وحدة الكمائن المتقدمة في منطقة أبو حمام شرق مدينة دير البلح " أبو العجين " والتي لا تبعد سوى 200 متر عن منطقة كوسوفيم.
· بقي مجاهدانا متمركزين في المكان ثلاثة أيام إلى أن تقدمت مجموعة من الآليات وبدأت الجرافات بتجريف عدد من البيوت والبيارات, وقامت المدفعية بقصف المكان وما حوله بعدد كبير من القذائف والصواريخ.
· صباح يوم الخميس 8/1/2009م ترجلت قوات صهيونية خاصة بأعداد كبيرة وبدأت بالتقدم وإطلاق النار وقاموا بتمشيط المكان, ليطمئنوا أكثر وبعد ذلك قامت القوة بالاستقرار في أحد المنزل ومحيطه وقاموا بخلع ملابسهم العسكرية وأسلحتهم واسترخوا في المكان .
· وبدأ قائد الوحدة وهو ضابط بعقد اجتماع لقواد الوحدة وكان المجتمعون يقترب عددهم من خمسة وعشرين جندياً من قوات النخبة حينها قام الاستشهادي المجاهد فوزي أبو العراج بإطلاق قذيفة " rpg " مضادة للأفراد على المجتمعين ليقتل على الفور الضابط المسئول وأحد معاونيه.
· بدأ مجاهدانا بإطلاق النار والاشتباك مع القوة الخاصة ليقتلوا ويصيبوا عدداً منهم وقاموا خلال الاشتباك بإطلاق قذيفة "rpg" أخرى تجاه القوة.
· خرج الاستشهادي فوزي رحمه الله وتوجه لمكان القتلى والمصابين محاولاً أسر أحد الجنود الصهاينة ليعاجله قناص صهيوني حاقد بطلق ارتقى بعده شهيداً كما قامت طائرات الأباتشي بإطلاق النار تجاه جثمانه الطاهر.
__________________
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 27-12-2009, 10:05 AM
الصورة الرمزية قسامية غزه
قسامية غزه قسامية غزه غير متصل
قلم فضي
 
تاريخ التسجيل: Jun 2009
مكان الإقامة: هناك في جامعتي.....بين كتبي وأوراقي
الجنس :
المشاركات: 3,882
الدولة : Palestine
افتراضي رد: معركة الفرقان

نص المؤتمر الصحفي لكتائب القسام بعد معركة الفرقان
بسم الله الرحمن الرحيم
"قاتلوهم يعذبهم الله بأيديكم ويخزهم وينصركم عليهم ويشف صدور قوم مؤمنين"
نص المؤتمر الصحفي لكتائب القسام بعد معركة الفرقان
يا أبناء شعبنا الفلسطيني المجاهد يا أبناء أمتنا العربية والإسلامية يا أحرار العالم:
شاء الله أن يبتلي البشرية بالصهيونية المجرمة الماكرة الخبيثة، فهم يرمون البشرية كل يوم بشر جديد، وما من نار حرب تؤجج على ظهر الأرض تصطلي منها الشعوب إلا ولليهود فيها دسٌ ومكر، إنهم أخدع جند الشيطان وأولياء إبليس ..
بعد هذه الحرب الغادرة والمحرقة الثالثة التي شنها العدو الصهيوني النازي الغاصب ضد أهلنا وأبناء شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة، وبعد معركة الفرقان البطولية التي خاضتها كتائب القسام والمقاومة الفلسطينية الباسلة على أرض غزة الطاهرة التي كانت ولا تزال وستبقى شوكة مسمومة في حلق الكيان الغاصب إلى الأبد ..
وبعد هذا الصمود الأسطوري البطولي والمقاومة الباسلة المستميتة التي ربما نجزم أنها لم يشهد لها التاريخ مثيلاً ..
فقد حشد الكيان الصهيوني كل قوته الجوية والبرية والبحرية بعد حصار مطبق طويل، وبالترافق مع حرب نفسية وإعلامية ضخمة ضد الشعب الفلسطيني، وأقدم على ارتكاب المجازر المروعة التي تفوق في بشاعتها كل تصور، ومع كل هذا الإجرام الممنهج والإرهاب المجنون، الذي قاده مجموعة من القتلة من عصابات الصهاينة الذين يمثلون امتداداً طبيعياً لعصابات الهاجاناه والآرغون التي نفذت مجزرة دير ياسين مع بداية إعلان قيام الكيان الغاصب.
لقد أعدّ العدو لهذه الحرب طويلاً، ولعدة شهور سابقة، ومن يبرر للعدو حربه ويسوّق أكاذيبه بأنها جاءت رداً على المقاومة فهو شريك في العدوان ومتواطؤ مع هذه الحرب.
إن ما حشده الصهاينة ضد المقاومة الباسلة في غزة يكفي لاحتلال عشرات الدول، لكننا ما أعطينا الدنية في ديننا وفي وطننا وقضيتنا، وصمدنا وثبتنا وصمد معنا شعبنا المجاهد في معركة الفرقان.
فتحية لشعبنا الأبي المعطاء الذي يرفض الانكسار لذلك يستهدفه الصهاينة الأشرار، تحية لهذا الشعب المرابط المجاهد الذي قدم كل شيء من أجل الدفاع عن الأمة ومن أجل رفع لوائها، تحية لشعب الشهداء ولأهل غزة الأوفياء الذين احتضنوا المقاومة وفدوها بدمائهم الزكية وأشلائهم الطاهرة، وأبوا إلا المقاومة ورفضوا كل دعوات المساومة.. إنها غزة رمز الكرامة وعنوان العزة.
لقد نفذ الصهاينة باعترافهم ألفين وخمسمائة غارة جوية، واستخدموا كل قواتهم الغاشمة ضد هذا القطاع الصغير في المساحة والمحاصر من كل مكان، وأعلنوا أنهم استنفدوا 50% من ذخيرة سلاح الجو، ولكنهم وجدوا من أسيادهم ومعلميهم من الأمريكان قتلة أطفال العراق وأفغانستان وأمدوهم بالسلاح أثناء الحرب، وأعلن أحد مجرمي الحرب بأنها أضخم عملية في تاريخ جيش الاحتلال، وفي المقابل فإننا لم نستخدم في صد هذه الحرب أسلحة العرب المكدسة في مخازنهم، ولم نستخدم طائرات أو دبابات، بل استخدمنا أسلحة صنعناها بأيدينا وجبلناها بدماء شهدائنا عبر مسيرتنا المباركة في الجهاد والمقاومة، ونحن نؤكد أن عُشـر هذه الحرب لو تعرض لها الكيان الصهيوني لهرب كل جمهوره إلى المعابر والحدود والمطارات لمغادرة البلاد إلى الأبد.
ونريد هنا أن نقف على مجريات ونتائج هذه الحرب الغاشمة ضد شعبنا وفي المقابل معركة الفرقان التي خضناها ضد هؤلاء النازيين الجدد وذلك في خمسة محاور:
أولاً: على صعيد شهدائنا الأبرار/
تعلمون أن عدد الشهداء في هذه الحرب قد بلغ أكثر من ألف وثلاثمائة شهيد، غالبيتهم من المدنيين وأكثرهم من الأطفال والنساء والشيوخ.
و لنقف أكثر أمام حجم الجريمة وليدرك كل العالم بأن هذه الحرب لم تكن سوى عمليات قتل جماعي وإرهاب عصابات تحمل عقيدة تلمودية إجرامية حاقدة .. فإننا في كتائب الشهيد عز الدين القسام نزف إلى أبناء شعبنا وأمتنا استشهاد أربعين مجاهداً من أبطال كتائب الشهيد عز الدين القسام في المعارك البطولية الرائعة وغير المتكافئة التي خاضها أبطالنا ضد الجيش الهمجي الهزيل الذي حاول التغطية على فشله وهزيمته بارتكاب مجازر ضد المدنيين الأبرياء والعزل وبقصف من الجو بطائرات لا تستخدم إلا في الحروب بين الدول العظمى.
ثانياً: القتلى في صفوف قوات العدو الصهيوني/
من خلال المعارك التي عاد مجاهدونا منها وأكدوا قتل الجنود الصهاينة، فقد رصدنا وبكل دقة عمليات قتل 49 جندياً صهيونياً بشكل مباشر وجرح المئات، ناهيك عن العمليات التي لم يتم فيها مشاهدة القتلى بشكل مباشر مثل عمليات قصف أماكن تجمع الجنود الصهاينة وعمليات قصفهم بالقذائف، واستهداف الدبابات، وقنص الجنود، وغير ذلك... وبالتالي فإن تقديراتنا بأن عدد قتلى العدو لا يقل عن 80 جندياً في أرض المعركة.
إضافة إلى وقوع عدد من القتلى ومئات الإصابات في المدن المحتلة والمغتصبات الصهيونية التي عاشت حالة من الطوارئ والاختباء والشلل التام.
ونحن نتحدى الجيش الصهيوني أن يعلن عن خسائره الحقيقية في هذه المعركة، وكل العالم سمع وشاهد كيف يشدد العدو الرقابة العسكرية ولا يصدر أي شيء سوى ما يرغب أن يخرجه هو للتضليل وللحفاظ على المعنويات المنهارة لجيشه المهزوم والذي يخوض حرباً لا أخلاقية وبدون هدف أو عقيدة بل هو ألعوبة بأيدي السياسيين الفاسدين لأهداف حزبية وانتخابية وسياسية، نحن سنترك للعدو أن يبلغ أهالي القتلى من جنوده وعملائه لينعى إليهم قتلاه فهو يعرف جيداً كم هي خسائره.
وكان من بين مسرحيات الرقابة العسكرية المعتادة، تسجيل الكثير من الجنود القتلى كحوادث سير، وكل من يراقب الإعلام الصهيوني يستطيع أن يكتشف ذلك بسهولة.
كما تكتم العدو ولا يزال على المواقع الحساسة التي قصفناها كرد على هذه الحرب المجرمة والتي تقصف لأول مرة في تاريخ الكيان الصهيوني.
ثالثاً: الحصاد الجهادي لكتائب القسام/
بالرغم من ضراوة القصف الصهيوني العشوائي والهمجي، واستهداف كل ما يتحرك على الأرض واستخدام القنابل الحارقة والفسفورية، والقصف المدفعي المتواصل للمناطق التي يحاول العدو الدخول إليها، وإلقاء مئات الصواريخ على الأرض قبل دخول الدبابات إليها فإننا نعلن أن كتائب القسام قد نفذت خلال ثلاثة وعشرين يوماً المهام الجهادية التالية:
- تمكنت كتائب القسام من إطلاق تسعمائة وثمانين صاروخاً وقذيفة، خلال الرد على الحرب، منها: 345 صاروخ قسام و 213 صاروخ غراد، و 422 قذيفة هاون.
- تم التصدي للدبابات والآليات الصهيونية التي توغلت بـ 98 قذيفة وصاروخاً مضاداً للآليات، وتم استخدم بعض الصواريخ المضادة للدروع لأول مرة في قطاع غزة.
- كما فجرت كتائب القسام 79 عبوة ناسفة في الجنود الصهاينة والآليات المتوغلة.
- تنفيذ 53 عملية قنص لجنود، وتم توثيق العديد من هذه العمليات وشوهد الجنود الصهاينة وهم يتساقطون أمام كل العالم.
- تنفيذ 12 كمين محكم في مناطق التوغل، تم فيها مهاجمة جنود الاحتلال وقواتهم الخاصة، إضافة إلى 19 اشتباك مسلح مباشر مع قوات العدو وجها لوجه.
- تنفيذ عملية استشهادية تفجيرية ضد قوات العدو حيث قام الاستشهادي القسامي رزق سامي صبح بتفجير نفسه بحزام ناسف في الجنود عند فوهة دبابة صهيونية في منطقة العطاطرة شمال القطاع.
- تؤكد كتائب القسام أنها قد دمرت بشكل كلي أو جزئي 47 دبابة وجرّافة وناقلة جند متوغلة في القطاع.
- تمكنت كتائب القسام من إصابة أربع طائرات مروحية وطائرة استطلاع واحدة.
- تؤكد كتائب القسام تنفيذ عمليتي أسر لجنود صهاينة أثناء هذه المعارك الضارية، العملية الأولى شرق حي التفاح في اليوم الثالث من الحرب البرية، حيث تم أسر عدة جنود صهاينة، وأثناء العملية تدخل الطيران المروحي و كانت نتيجة العملية أن تم قصف الجنود مع المجموعة الآسرة من قبل الطيران، واستشهد القسامي محمود الريفي في العملية وقتل الجنود الصهاينة وأصيب عدد من المجاهدين وتمكنوا من الانسحاب. والعملية الثانية شرق جباليا بتاريخ 5 يناير، حيث قام المجاهدون بأسر جندي صهيوني بواسطة كمين محكم، واحتفظوا به لمدة يومين في أحد المباني على أرض المعركة، وأرسلَ العدو إلى المكان أحد المواطنين الذين اختطفهم كدروع بشرية لمساومة المجاهدين لتسليم الجندي، إلا أنهم رفضوا تسليم أنفسهم أو تسليم الجندي، وهنا تدخل الطيران الحربي الصهيوني و أقدم على قصف المكان وقُتل الجندي واستشهد في العملية ثلاثة من مجاهدي القسام وهم: محمد فريد عبد الله، محمد عبد الله عبيد، وإياد حسن عبيد.
رابعاً: المناطق التي توغل بها الاحتلال:
إن العدو الصهيوني قد استخدم في حربه البرية سياسية الأرض المحروقة، بحيث كان جيش العدو يحرق الأرض وما عليها بالقنابل والصواريخ والقذائف من الأرض والجو والبحر قبل عملية توغله البري، ولا يبالي أن يكون على هذه الأرض آلاف المدنيين والمساكن الآمنة، وهذا ما حدث في منطقة شمال غرب قطاع غزة في العطاطرة والتوام، وفي حي تل الإسلام جنوب مدينة غزة ، حيث حاول العدو الدخول في المناطق المفتوحة وعندما اضطر للاحتكاك بالمناطق السكانية قام بإبادة جماعية للسكان وقصف عشوائي للمنازل ونسف البيوت والمساجد والمباني المدنية.
كما توغل العدو في مناطق مفتوحة ومحروقة مثل: (محررة نيتساريم) والمغراقة والمناطق الشرقية من جباليا والتفاح والزيتون وخزاعة ورفح. وهي ذات المناطق التي كانوا يتوغلون فيها دوماً قبل الحرب ولكن هذه المرة كان العدو قد خطط لارتكاب مجازر من نوع جديد لكي ينجز المهمة التي تنص على ما يبدو على قتل المئات من المدنيين.
وكان واضحاً أن العدو يحاول تجنب نيران المقاومة وبالرغم من ذلك فإننا استطعنا أن ننفذ عشرات عمليات الاستهداف والاشتباك والكمائن والعمل خلف خطوط العدو، ولو كان العدو قادراً على اجتياح القطاع لفعل ذلك دون تردد لكنه يعرف جيداً ما الذي سيحصل له لو فعل ذلك.
خامساً: فشل الأهداف :
يتباهى الصهيوني (الفاسد) أولمرت وفريق حربه المجرم بتحقيق انجازات كبيرة وتوجيه ضربة قاسية لحماس في غزة، ونحن نطمئن هذا الجزار وقادة الكيان بأن أهدافكم قد سقطت في وحل غزة ولم يعودوا سوى برصيد جديد من المجازر والمذابح وجرائم الحرب.
لقد بات واضحاً جداً أن العدو الصهيوني البربري لم يحقق أياً من أهداف هذه الحرب، سوى قتل الأطفال بالمئات وقتل النساء والشيوخ والعجزة، والانتقام من المدنيين الأبرياء، ونسف البيوت فوق رؤوس ساكنيها وقصف المساجد والمدارس والمؤسسات الاغاثية والدولية والمنشآت المدنية والشرطية، إذن فليعلن هؤلاء المجرمون أن هذا هو هدفهم وأن هذه هي انجازاتهم، وهنا نوجه خطابنا إلى المجتمع الصهيوني والجمهور المصفق لهذه الحرب الهمجية، فلتسألوا قيادتكم عن ماهية هذه الأهداف التي حققوها في حربهم الغاشمة، ما هي هذه الأهداف الغامضة التي يتحدثون عنها، وأي حرب تلك التي تكون أهدافها ضبابية ورمادية وغير واضحة ؟؟؟ من الواضح أن أحد أهدافها الأساسية هو المزايدة الانتخابية والمناحرات السياسية.
لقد تفاجئنا بضعف قدرة العدو على التخطيط والرؤية والاستخبارات، فقد أثبت الاحتلال أنه يتقن فقط القتل بالجملة أما عن أهداف هذه الحرب ومضمونها وما حققته من انجازات وهمية فإننا نقف عليها في نقاط هامة:
1) لقد أعلن أحد أركان الحرب الصهاينة أن الهدف الرئيس للحرب كان إسقاط حماس وتقويض حكمها وهذا الهدف قد بدا فشله للعيان وسقط سقوطاً مدوياً دون أدنى شك.
2) إذا سألتم عن الصواريخ فإننا في كتائب القسام نؤكد لكم أن قوتنا الصاروخية لم تتأثر بفضل الله تعالى، ونحن أطلقنا الصواريخ أثناء هذه الحرب بدون توقف، كما أننا لا نزال وبقوة الله قادرين على إطلاق الصواريخ، ونؤكد أن صواريخنا في تطور وازدياد وأن العدو سيلاقي المزيد وستطال صواريخنا أهدافاً أخرى بإذن الله، كما نؤكد بأن صواريخنا انطلقت بوتيرتها المخطط لها أثناء الحرب وبعد إعلان العدو عن وقف إطلاق النار، وإيقاف صواريخنا جاء بقرار مستقل منا وليس ضغطاً من العدو أو نجاحاً لحربه الخاسرة، وقد قلنا للعدو منذ بداية الحرب إنكم بدأتم هذه الحرب لكن لن تستطيعوا وقفها بطريقتكم وكما تشاؤون بل نحن من يحدد ذلك.
3) سمعنا في بداية الحرب أنها ستكون حرباً صادمة ومفاجئة أي أنها ستكون قصيرة جداً، لكن ما لبث قادة الحرب تحت وطأة الفشل – أن أعلنوا عن مرحلة ثانية، وانتهت المرحلة الثانية بتوغلات في مناطق مفتوحة، وسمعنا عن مرحلة ثالثة ورابعة وعن تمديد للعملية وعن أهداف جديدة إلى غير ذلك، فأين أهداف الحرب وأين انجازاتها ؟؟؟ وإذا كان العدو واثقاً من النصر كما ادّعى، فما هو المعنى للمراحل وهل شاهدتم حرباً قبل ذلك على هذه الشاكلة؟؟ إنها باختصار حرب من أجل القتل والتدمير والتخريب ليس إلاّ.
4) يكذب قادة العدو على أنفسهم ويقولون بأنّهم دمروا قوة حماس ووجهوا لها ضربات قاصمة، لكننا اليوم نؤكد لكل العالم وبكل دقة ومصداقية: إن ما خسرناه من إمكاناتنا العسكرية في هذه الحرب هو ضئيل وقليل جداً، وقد قمنا بترميم معظم ما فقدناه أثناء الحرب وقبل انتهائها.
5) أين هي شجاعة هذا الجيش الذي يحارب بالتكنولوجيا من الجو ومن فوق الضباب ومن البحر ومن داخل الدبابات المحصنة ضد شعب لا يملك سوى القليل من السلاح والعتاد ولكن الشعب بإرادته ينتصر وبعقيدته يحقق المعجزات، ولكم أن تتصوروا مدى جبن الجيش الصهيوني، فمن العجب العجاب الذي نكتشفه بعد المعركة دائماً أن جيش العدو ربما الوحيد في العالم الذي يستخدم الحفاظات يعني بكل وضوح (البامبرز) فهم لا يجرؤون على النزول إلى الميدان لمواجهة الرجال.
6) كما نقول للمجتمع الصهيوني الذي وقع تحت وطأة التضليل والكذب من قياداته، فلتهنئوا بهذا الجيش الذي يقتل عناصره بعد أسرهم في المعركة، والذي يقتل الأطفال ويعدم الشيوخ والنساء، والذي يدعي النصر لمجرد انه أباد مئات المدنيين ويقصف آلاف المساكن الآمنة، ونقول لكم إن الحرب لا تقاس بخسائرها والدماء لا تحسم الحرب، بل إن الحرب تقاس بتحقيق أهدافها.
7) إن ما حاول العدو ترويجه عن اعتقال عدد من المقاومين، هو محض كذب ودعاية سخيفة، ونؤكد قطعاً أن أياً من مجاهدينا لم يعتقل من قبل جيش العدو، ومن تم اعتقالهم هم مواطنون عزل ومدنيون أبرياء.
8) لقد أقدم الجيش الصهيوني وبدافع الحقد الديني المزور على تدمير 23 مسجداً بشكل كامل وعشرات المساجد بشكل جزئي مدّعياً استخدامها في تخزين السلاح، وهذا ادّعاء كاذب وهو بضاعة المفلسين، ونحن نؤكد وبشكل قاطع بأننا لم ولا ولن نستخدم المساجد يوماً في تخزين السلاح لكن الذي برر سفك دماء مئات الأطفال يمتلك الدناءة والنذالة الكافية لتبرير قصف المساجد كذلك.
9) بعد سيل الفشل الصهيوني في القطاع فإن أهداف الصهاينة انحسرت في وقف ما سماه تهريب السلاح عبر الحدود، ويحاول حشد تأييد دولي لذلك، ونحن هنا نقول، متى كان السلاح الشريف يدخل إلى غزة عبر الطرق الرسمية؟ ومتى كان يُسمح لنا أصلاً بإدخال رصاصة واحدة إلى القطاع، فلتفعلوا ما تشاؤون فإدخال السلاح الطاهر وصناعة السلاح المقاوم هو مهمتنا نحن ونحن نعرف جيداً كيف نحصل على السلاح.
نعم .. بفضل الله انتصرنا بصمودنا وثباتنا، انتصرنا بالتفاف شعبنا واحتضانه لنا، وانتصرنا لأننا لم نركع ولم نستسلم ولم نرفع الرايات البيضاء.
فكل التحية والتقدير لكل مجاهد مجهول ضاغط على الزناد، تحية لمجاهدينا في كافة الفصائل المقاومة، وتحية لشعب الأحرار ولأهل غزة العظماء، وتحية لشعوب الأمة الحية التي انتفضت وهبت من أجل غزة، وتحية للزعماء الأحرار الذين وقفوا بجانب شعبنا من العالم العربي و الإسلامي ومن كل أحرار العالم.

وأخيراً... وبعد معركة الفرقان التي أفشلت حرب الطغيان نقول اليوم، إن الشعب الفلسطيني عصي على الاستئصال وإن المقاومة الفلسطينية ستبقى الممثل الشرعي لطموحات شعبنا وقضيته العادلة، ولن تستطيع دولة البغي والعدوان أن تقف في وجه رجال الله الذين يسيرون بنور الله ويستشعرون معية الله في قتالهم ضد أنكد ملة وألعن قوم وأخس سلالة من البشر، ونحن اليوم إذ نُفشل مخططات بني صهيون ضد شعبنا لنعاهد الله أن نبقى على درب الجهاد والمقاومة حتى تحقيق النصر المبين و تحرير أرضنا السليبة ومقدساتنا المدنسة.
إنه لجهاد نصر أو استشهاد،،
الله مولانا ولا مولى لهم
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
__________________
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 27-12-2009, 10:17 AM
الصورة الرمزية قسامية غزه
قسامية غزه قسامية غزه غير متصل
قلم فضي
 
تاريخ التسجيل: Jun 2009
مكان الإقامة: هناك في جامعتي.....بين كتبي وأوراقي
الجنس :
المشاركات: 3,882
الدولة : Palestine
افتراضي رد: معركة الفرقان

أقوال العدو
إقرار صهيوني بفشل الحصار والحرب في "تحرير" شاليط من قبضة المقاومة


قالت صحيفة "هآرتس" العبرية إنه بالرغم من انتهاء الحرب على غزة مازالت عدة قضايا لم تحل بعد وهي الرقابة والمنع لتهريب السلاح إلى القطاع، تمديد مدى وقف النار وفتح المعابر، إعادة الجندي الأسير جلعاد شاليط.
وأشارت الصحيفة في افتتاحيتها إلى أن إعادة الجندي شاليط "تنطوي على ثمن معروف وباهظ"، لافتةً النظر إلى أن "التحرير الفوري لنحو 450 أسيراً فلسطينياً بعضهم نفذ عمليات قاسية، وفي السياق تحرير نحو ألف أسير آخرين هو ذلك الثمن".
وأضافت: "في أثناء المفاوضات غير المباشرة التي دارت بين (إسرائيل) و"حماس" حول قضية شاليط، أملت (إسرائيل) في أن تحقق ثمناً أقل، فقد طلبت من حماس أن تطرح قائمة أسرى جديدة، من خلال تقليص عددهم وتغيير نوعيتهم إلا أن "حماس" رفضت في حينه هذه المطالب وهي تواصل عمل ذلك حتى بعد الحرب".
قائد "جفعاتي": الجنود تعرضوا لمقاومة جمة في غزة

اعترف قائد لواء جفعاتي (النخبة) في جيش الاحتلال ايلان مالكا ، بأن المقاومة الفلسطينية حولت غزة إلى مدينة متفجرات، وان جنوده الذين عملوا في حي الزيتون تعرضوا لصعوبات جمة في عملهم. وأضاف مالكا في تصريحات للصحفيين "أن العديد من الأنفاق حفرت في المنطقة والعديد من المنازل السكنية كانت مفخخة ، مشيرا إلى انه من الصعوبة بمكان خوض القتال في مناطق مأهولة".
وادعى أن لواء جفعاتي حقق الهدف وأوقف إطلاق الصواريخ من هذه المنطقة وكبد المقاتلين الفلسطينيين قتلى وجرحى، وان كميات الأسلحة في حي الزيتون كانت هائلة، وفيه مواقع محصنة كانت تحتوي على الذخائر وقذائف الـ "أر.بي.جي" ما حول المكان إلى مدينة متفجرات .
وأقرت الصحيفة بأن العقوبات الاقتصادية التي فرضت على غزة منذ أسر شاليط "لم تفدها وهي حالت دون تحقيق جدواها".
حماس ترسل sms للصهاينة: الكثير من المفاجئات تنتظر أبناءكم

بعد أن قامت المخابرات الإسرائيلية العسكرية بإرسال حوالي 100 رسالة مكتوبة أو مسجلة بوساطة الهاتف الخليوي (sms) الى الفلسطينيين تدعوهم الى نبذ حماس أو الرحيل عن بيوتهم، بدأت حملة رسائل مضادة من الحركة الى المواطنين الاسرائيليين تستخدم فيها نفس الاسلوب، فقد تلقى ألوف الإسرائيليين، رسالة خليوية تقول: «ادخلوا غزة. الكثير من المفاجآت تنتظر أبناءكم. الموت على الأقل. ولفت النظر ان الرسائل جاءت من هاتف بريطاني.
صحفى اسرائيل : عشرات جثث جنودنا فى الثلاجات .. وقصة الجنود الذين ذبحوا بالسلاح الأبيض
الأسباب الحقيقية التي تقف خلف قلة القتلى في صفوف العدو الصهيوني:
كشفت مصادر صهيونية على تماس مع التطورات العلمية في البلد خصوصا في المجال العسكري إلى أن سبب قلة القتلى في صفوف وحدات جيش الاحتلال التي تواجه المقاومة في غزة هو إختراع علمي يمنع أرواح الجنود من الخروج من أجسادهم حتى ولو أصيبوا بعبوة مقعرة وزنها مئتي كيلوغرام وحتى ولو وقع الجنود في شرك من العبوات الناسفة التي تحلج الأجساد المتواجدة في محيط مئة وخمسين مترا على الأقل.
هذه التقنية التي تمنع الجنود من الموت تنقذهم في أصعب الظروف مثل تهديم منزل ملغم وهم بداخله وسقوط أطنان التراب والإسمنت فوق رؤوسهم، وفي ظروف أقسى من إصابة رأس الجندي برصاص القناصين الفلسطينيين من عيار رشاشات ماغ .
حتى أن هذه التقنية الجديدة تنقذ الجنود الإسرائيليين من الموت حتى ولو صار جسدهم أشلاء من أثر العبوات الملؤة بالمسامير والشظايا التي يلململها الفلسطينيون من أثار القصف الإسرائيلي ثم يعيدون وضعها في عبواتهم لزيادة فعاليتها.
حتى أن هذه التقنية شطبت من حالة الموت عشرات الجنود الإسرائيليين ممن فقدوا رأسا أو كرشا أو كلية أو قلبا ..حتى هذه الحالات شفتها التقنية الإسرائيلية من الموت ...
اليوم مثلا ...دخل المقاومون إلى منزل يحتله الجنود بعد أن قتلوا بالسلاح الأبيض حراس يناوبون على حماية رفاقهم النائمين وقد قتل في الهجوم كل من كان في المنزل من جنود وبالرشاشات الكاتمة للصوت ولولا وعي أحدهم وإطلاقه النار على المهاجمين ما لفت نظر وحدة أخرى على مقربة من النقطة الأولى (البيت) لكان جنود كثر من الإسرائيليين صاروا موتى أو أحياء أسرى.
هؤلاء الذين ماتوا في المنزل وهم وحدة تابعة لإيغوز اشرس وحدات الكوماندو الإسرائيلي إنشطبوا من الموتى بالتقنية الإسرائيلية ولم يزد عدد قتلى جيش الدفاع عن عشرة حتى الآن ..اصلا حتى لو دخل مئة جندي من جيش الاحتلال في حالة موت ودفنوا فلن يزيد العدد عن عشرة جنود قتلوا من جنود الاحتلال لأن هناك قرار حكومي إسرائيلي يمنع زيادة عدد القتلى عن عشرة ....
نعود إلى التقنية التي تحيي الموتى من جيش الدفاع ...إنها تقنية النفي والإخفاء والكذب ...
عشرات الجثث لا تزال محتجزة في مستشفى سوروكا وفي برادات لمراكز طبية عسكرية أخرى وعشرات الجرحى ماتوا في المستشفيات بعد أن ناضلوا من أجل حياتهم بمساعدة الأطباء ولكن إصابتهم كانت قوية وقاتلة .
الهاربون من القتال يفضلون السجن على الموت وهم يقاتلون الأشباح
القصص التي يرويها الهاربون عما يحدث في صفوف الجيش مذهلة وما يتحدثون عنه يؤكد أن التقنية التي تعتمدها الحكومة الإسرائيلية وجيش الدفاع هي الكذب على العائلات وعلى الإعلام وعلى الرأي العام ...
نحن نعيش إعلاميا على الأقل في الدولة الديمقراطية المشهودة نعيش حكما عسكريا ستالينيا يرافق الجرائم النازية في هولوكست فلسطين في غزة .
قائد لواء النخبة الصهيوني: واجهنا صعوبات كبيرة في معارك الزيتون

كشف قائد عسكري كبير بالجيش الصهيوني، النقاب عن أنّ قواته النخبوية واجهت صعوبة كبيرة في اجتياح التجمّعات السكانية الفلسطينية، وهو ما عجزت عنه بالفعل، طوال ما يزيد عن ثلاثة أسابيع من الحرب على قطاع غزة.
وروى الكولونيل إيلان مالكه، قائد لواء "غفعاتي"، أحد ألوية النخبة بالجيش الصهيوني، أنّ قواته كانت تعمل على تخوم حي الزيتون، وهو الذي ارتكبت فيه قوات الاحتلال فظائع دامية بحق السكان الفلسطينيين، حيث تمت إبادة عائلات بأكملها وترك الجرحى المدنيون ينزفون لأيام حتى الموت.
وتحدّث مالكه للصحفيين الصهاينة، الاثنين، عن جانب من استعدادات المقاومة الفلسطينية المسبقة للعدوان، وكيف أنها حفرت العديد من الأنفاق في المنطقة، وأنّ المقاومين قد تمكّنوا من تفخيخ الكثير من المنازل السكنية ترقباً لدخول جنود الاحتلال إليها وتفجيرها بهم.
وكانت "كتائب عز الدين القسام"، الذراع العسكري لحركة "حماس"، قد أعلنت خلال الحرب أنها استدرجت مجموعة من الجنود الصهاينة إلى منزل مفخخ في حي الزيتون وفجّرته بهم، موقعة العديد من القتلى بينهم.
واعترف قائد اللواء النخبوي الصهيوني، أنّ قواته المصنفة ضمن أرفع القوات بجيش الاحتلال، واجهت صعوبة كبيرة في خوض القتال مع رجال المقاومة الفلسطينية في مناطق التجمعات السكانية.
وتحدث الكولونيل مالكه عن مواقع محصنة للمقاومة في حي الزيتون، تحتوي على الذخائر وقذائف "آر بي جي" المضادة للدروع، واصفاً المشهد بما سمّاها "مدينة متفجرات".
وكان لواء "غولاني" النخبوي بالجيش الصهيوني، قد واجه هو الآخر صعوبات ميدانية جمّة في مواجهة رجال المقاومة الفلسطينية في شمالي قطاع غزة، خلال الحرب الضارية، التي تحاشى جيش الاحتلال الالتحام خلالها مع المقاومين.


__________________
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 27-12-2009, 10:21 AM
الصورة الرمزية قسامية غزه
قسامية غزه قسامية غزه غير متصل
قلم فضي
 
تاريخ التسجيل: Jun 2009
مكان الإقامة: هناك في جامعتي.....بين كتبي وأوراقي
الجنس :
المشاركات: 3,882
الدولة : Palestine
افتراضي رد: معركة الفرقان

دراسات وتحليلات
الاحتلال وعملية "الرصاص المصهور" .. أبعاد الفشل الاستراتيجي

أدرك أن تقييماً فورياً لحرب هي في طور خواتيمها الأولى مسألة لها خطرها الدائم وانحيازها الكامن باعتبار عدم التواجد على الجانب الآخر من التل وسط البيئة العملياتية لطرفي الحرب حيث تصبح الرؤية الثاقبة عن قريب والمعلومة المؤكدة التي ليست .....
وأدرك ان الأمر ربما يتطلب ما بين 12 شهراً إلى 18 شهراً على الأقل لتوفير قراءة راصدة ورزينة عما حدث لكنني أدرك عن يقين أن الحالة السيكولوجية التي عليها عالمنا العربي والتي تتصف بالانقسام وحدة الاستقطاب بين طرفين أولهما الشارع العربي بكامله مصحوباً بأغلبية نخبوية فكرية وثقافية على يقين بصمود وانتصار المقاومة وبتهاوي استراتيجيات السلام في مواجهة ثانيهما وهي أقلية نخبوية فكرية وثقافية ترى أن ما انتهت إليه الحرب الصهيونية على غزة بمثابة هزيمة للمقاومة الفلسطينية خاصة ولخيار المقاومة العربية عامة.
وقبل أن أعرض لمسألتي النصر والهزيمة وعلى أي طرف كان نصيبها أود أن أطرح بعض الملاحظات في شأن هذا الانقسام القائم والجدال السابح في فضاءاتنا العربية:
- إن دعاوى الأقلية النخبوية هذه تأتي معاكسة تماماً لإجماع شعبي عربي وإسلامي غير مسبوق داعم ومؤازر بل ومنبهر بالطرف الفلسطيني المقاوم في قطاع غزة.
- إن دعاوى الأقلية النخبوية هذه لم تأت تأسيساً على وقائع ميادين القتال ولا نتائج مواجهاتها بل جاءت انطلاقاً من رؤية مسبقة وقناعة متأصلة بجدوى التقارب وخيارات السلام مع عدو لم ولن يؤمن في يوم ما إلا بجدوى القوة العسكرية وخيارات الإكراه والإرغام ضد الطرف العربي.
- إن أدوات الأقلية النخبوية هذه في الجدل الدائر حول مسألتي النصر والهزيمة تعتمد النتائج التكتيكية التي يروج لها الطرف الصهيوني في ميدان المعركة والتي تتمحور حول عدد القتلى والمصابين في الطرف العربي والذي يصل نسبة الأطفال والنساء فيها على نحو خاص إلى ما يزيد عن 50% وحول أعداد ضخمة من الأبنية الحكومية والسكانية والمساجد والمستشفيات المدمرة بدعوى احتوائها على عناصر وأسلحة مرتبطة بالمقاومة إضافة إلى مساحات من الأراضي التي تم تجريفها توسيعاً لنطاق أمني مأمول لصالح الكيان.
إن تلك الأدوات التي يتوافر عليها أعضاء الأقلية النخبوية للوم وتعنيف المقاومة والتدليل على هزيمتها هي في واقعها شهادة على جرائم حرب وانتهاكات ضد الإنسانية ولا تمثل في جوهرها أي إنجاز تكتيكي يخدم مستويات الحرب العليا أو يمهد لتحقيق أهدافه وربما كان ذلك ما ذهب إليه أنتوني كوردسمان أحد أشهر الخبراء الاستراتيجيين الأمريكيين عندما كتب في ورقته الشهيرة في التاسع من يناير الماضي اليوم الرابع عشر من الحرب ويوم صدور القرار الأممي 1860 بوقف فوري لإطلاق النار التي حملت عنوان مكاسب تكتيكية وهزيمة إستراتيجية وبعد أن استعرض نشرة بأهداف القصف الجوي والمدفعي الصهيوني لليوم السابق: "أي نوع من المكاسب التكتيكية هذه التي تستحق هذه المعاناة البشرية والتي بلغت حتى الآن أكثر من 800 قتيل وأكثر من 3000 مصاب، وأي نوع من المكاسب التكتيكية تلك التي عقدت أكثر الحياة الاقتصادية والاجتماعية لـمليون ونصف المليون فلسطيني يعانون مشكلات الطعام والتعليم والعلاج والخدمات الأخرى... أي نوع من المكاسب التكتيكية تلك التي تستحق هذه التكلفة السياسية والإستراتيجية التي تدفعها دولة الكيان الآن... ما هو الغرض الاستراتيجي وراء هذا القتال الدائر؟! "
غزة .. عملية "الرصاص المصهور" ومعايير قياس الانجاز:
ما من حرب تخاض دون أهداف سياسية، وما من حرب تتوقف دون جرد لحسابها النهائي.
وجرد الحساب النهائي أو المحصلة النهائية للحروب ترتبط في جوهرها بالمستوى الأعلى في البناء الهرمي لمستويات الحرب الثلاث التي تشمل:
1. المستوى الأدنى: المستوى التكتيكي حيث تدور المعارك في ميدان القتال وتتحدد فيه المكاسب لطرف دون آخر بقياسات كمية محددة.
2. المستوى الوسيط: المستوى العملياتي (أو جهة القتال) حيث يتم التخطيط وتوجيه معارك المستوى الأدنى لصالح تحقيق الأهداف السياسية للمستوى الأعلى.
3. المستوى الأعلى: المستوى الاستراتيجي وهو مستوى الحرب وصناعة القرار وصياغة الأهداف السياسية الوطنية المطلوب انجازها من شن الحرب.
ولأن الحرب عملية سياسية في المقام الأول تدار بوسائل العنف فإن قياس نتائجها يرتبط أيضاً بالمسائل السياسية المرتبطة بها وتحديدا الأهداف السياسية الوطنية التي شنت من اجلها هذه الحرب.
الطرف الصهيوني قرر أهدافه السياسية وان جاءت غامضة وضبابية في أمور ثلاث:
الأول/ إضعاف القدرة السياسية والعسكرية لحركة حماس.
الثاني/ استعادة مستوى الردع الصهيوني (بعد أن أطاحت به مسألتي الانسحاب الأحادي من غزة العام 2005 ونتائج حرب لبنان الثانية العام 2006).
الثالث/ إعادة تشكيل بيئة أمنية جديدة في جنوب فلسطين المحتلة .

تقييم الانجاز الصهيوني وحقائق الفشل في "عملية الرصاص المصهور":
أولاً: في مسألة إضعاف القدرة السياسية والعسكرية لحركة حماس:
لم يحقق الطرف الصهيوني هذا الهدف رغم الإقرار بإنزال خسائر في القدرات العسكرية لحركة حماس وباقي فصائل المقاومة في القطاع ويؤشر على الفشل:
- نجاح الطرف الفلسطيني المقاوم في إدارة معركة الصواريخ حيث برز:
· قدرة إطلاق كمية تجاوزت الـ 980 صاروخاً خلال مدة العملية.
· إدارة معدلات إطلاق معتدلة طوال مدة العملية بمتوسط 40 صاروخاً يومياً في الأسبوعين الأولين و20 صاروخاً يومياً في الأسبوع الأخير.
· إبراز قدرة إطلاق راسخة لم تتأثر بالعمليات الميدانية (إطلاق 53 صاروخاً في اليوم الأول للعملية تحت ضغط الضربات الجوية الصهيونية الكثيفة والمفاجئة- إطلاق 40 صاروخ في اليوم العشرين للعملية تحت ضغط الهجمات البرية الكثيفة في مناطق تل الهوى وحي الزيتون و أبراج الكرامة على التوازي مع العمليات الجوية الكثيفة في سماء غزة).
· وضع التجمعات الصهيونية في جنوب النقب شرقاً حتى بئر السبع وشمالاً حتى قاعدة "بلماخيم" في الضواحي الجنوبية لتل أبيب في دائرة خطر صواريخ المقاومة الفلسطينية ولمدة 23 يوماً كاملاً أجبرت فرض نظام الإنذار المبكر واللجوء إلى الملاجئ على ما يقرب من مليون فرد صهيوني.
· وصول مديات الصواريخ إلى مناطق وأهداف ذات أهمية إستراتيجية حيوية لدى الطرف الصهيوني( القواعد الجوية الثلاث تل نوف وحتسور وحتساريم- قاعدة الدفاع الصاروخي البالستي في بلماخيم – مدينة بئر السبع مقر القيادة العسكرية الجنوبية – ميناء أسدود).
- عدم اسر أي من القيادات الميدانية أو السياسية لفصائل المقاومة الفلسطينية أو أي من الكوادر المقاتلة ( والتي تهيأت آلة الدعاية الصهيونية في حال وقوع ذلك لإبرازه إعلامياً على نحو مباشر).
- وقوع خسائر بشرية معتدلة في الكوادر المقاتلة لحركة حماس حيث أعلنت الحركة عن استشهاد 48 فرداً من مقاتليها ( حوالي 2.5 % من القوة الصفوة التي تقدرها مراكز الدراسات الدولية المختصة).
- استمرار سلطة حماس في القطاع وإدارتها للعمل الحكومي اليومي سواء كان ذلك تحت ضغط العمليات العسكرية الصهيونية أو فيما بعد انتهاء العمليات.
- اكتساب حماس لشرعية دولية وإقرار إقليمي ودولي بدورها الأساسي، ويبرز في هذا الصدد على نحو خاص:
· القرار الأممي لوقف إطلاق النار رقم 1860 بتاريخ 9 يناير2009م.
· القرار الصهيوني الأحادي بوقف إطلاق النار في 18 يناير 2009م.
· إقرار ممثل الرباعية الدولية توني بلير في30 يناير 2009م بدور أساسي لحماس في عملية سلام الشرق الأوسط وبخطأ التركيز المنفرد على الضفة الغربية في عمليتي الإعمار والسلام.
ثانياً: في مسألة استعادة مستوى الردع الصهيوني:
رغم ادعاء دولة العدو استعادتها لمستوى الردع في أعقاب عملية "الرصاص المصهور" تأسيساً على تقديرات استخباراتية بحجم الخسائر التي ألحقتها على المستويين البشري والمادي بحركات المقاومة الفلسطينية فإن الأمر القائم يؤشر إلى عكس ذلك، وإلى أن الردع الصهيوني قد أُضعف عمّا قبل العملية، ويبرز هذا الأمر في:
__________________
رد مع اقتباس
  #8  
قديم 27-12-2009, 10:22 AM
الصورة الرمزية قسامية غزه
قسامية غزه قسامية غزه غير متصل
قلم فضي
 
تاريخ التسجيل: Jun 2009
مكان الإقامة: هناك في جامعتي.....بين كتبي وأوراقي
الجنس :
المشاركات: 3,882
الدولة : Palestine
افتراضي رد: معركة الفرقان

-إدامة تعرض المجتمعات (المدنية) الصهيونية في جنوب ووسط الكيان لضربات صاروخية طوال العملية دون وجود دفاع صاروخي صهيوني في المقابل، الأمر الذي يمثل تكرارا لما حدث في حرب لبنان الثانية عام 2006م، وهدراً لعقيدة (بن غريون) المقدسة في حماية المجتمع المدني الصهيوني زمن الحرب.
- توسيع دائرة الخطر الصاروخي لتشمل أعداداً سكانية وأهدافاً إستراتيجية حيوية لم تكن تدرك أجهزة الاستخبارات الصهيونية إدراجها في هذه الدائرة.
- استمرار فصائل المقاومة الفلسطينية في إنزال الضربات الصاروخية تجاه الأهداف الصهيونية حتى بعد التوقف الأحادي الصهيوني من جانب واحد لإطلاق النار.
- إعلان حركة حماس وباقي فصائل المقاومة الفلسطينية وقفاً أحاديا مماثلاً للنار بعد 13 ساعة كاملة من الوقف الأحادي الصهيوني.
- إدراك الزعامات الصهيونية أن مستوى القتل والدمار الذي لحق بالطرف الفلسطيني خاصة تجاه المجتمع المدني منه سيدفع إلى تجنيد تدفقات بشرية ضخمة لصالح حركات المقاومة الفلسطينية والأخطر لصالح جماعات جهادية متطرفة قد تشرع قريباً في شن عملياتها تجاه المصالح الصهيونية على المستويين الإقليمي والعالمي.
غزة .. عملية " الرصاص المصهور" :
عملية وضعت خطوطها العامة منذ عامين وعلى نحو خاص عقب انتهاء حرب لبنان الثانية صيف العام 2006 وراجع خطوطها العامة تلك الرئيس الأمريكي في زيارة الخمسين ساعة الشهيرة للمنطقة في يناير العام الماضي 2008م، آنذاك تسرب قدر من التفاصيل التي خرجت للعلن في فبراير الماضي والتي نفذ الكثير منها على نحو لا تخطئه عين في تلك العملية العسكرية الأخيرة. وهناك تفاصيل أخرى القادم من الأيام سيكشفها، سيكون بعضها مثيراً والغالب انه سيكون بنفس القدر مؤلماً.
الخطوط التفصيلية للعملية جرى تدقيقها في يونيو من العام الماضي على التوازي مع إعلان التهدئة الذي أُعلن آنذاك، عرضت خطة العملية على وزير الدفاع الصهيوني للموافقة النهائية عليها في التاسع عشر من نوفمبر الماضي وصادق عليها هو ورئيس وزرائه في الثامن عشر من ديسمبر الماضي، واعتمدها مجلس الوزراء الصهيوني بكامل هيئته ليل الرابع والعشرين من ديسمبر الماضي تحت ستار عنوان معلن آنذاك حول اجتماع لبحث مخاطر الجهاد الدولي !!.
تحت شعار الخداع ذاته جاءت وزيرة الخارجية الصهيوني تسيبي ليفني للقاهرة صباح اليوم التالي الخامس والعشرين من ديسمبر بغرض التباحث في شأن الأزمة القائمة على الحدود مع غزة، ثم إمعاناً في الخداع أعلنت دولة العدو في اليوم التالي وهو اليوم السابق لشن العملية العسكرية (السادس والعشرون من ديسمبر الماضي) عن فتح المعابر لعبور إمدادات إلى القطاع.
وهكذا في منتصف نهار السابع والعشرين من ديسمبر 2008 شن الطيران الصهيوني واحدة من أعنف وأكثر غاراته كثافة نيرانية ضد أكثر من 110 هدفاً معظمها في قلب واحدة من أكثر مدن العالم كثافة سكانية استغرقت ثلاثين دقيقة أسقطت خلالها حوالي 100 طن من الذخائر فائقة الدقة استهدفت ليس فقط أهداف القوة للخصم وإنما شملت أيضاً كوادر شرطة مدنية وأطفال مدارس لحظة خروجهم في نهاية يومهم الدراسي كان الهدف إحداث صدمة ورعب تطبيقاً للنمط الأمريكي الأحدث في افتتاحيات الحروب بهدف زرع التخبط والإرباك في عقلية القائمين على صناعة القرار السياسي للخصم، وكذلك القائمين على إدارة العمل العسكري الميداني، كانت هذه الضربة إيذاناً ببدء حرب طويلة وحشية ومدمرة هي الحرب الصهيونية- الفلسطينية الأولى والحرب الصهيونية-العربية السابعة.
الحرب التي دارت وقائعها الدامية على مدار 23 يوماً بكاملها، يمكن توصيفها من الناحية العملياتية في مراحل ثلاث:
المرحلة الأولى: الحملة الجوية
واستغرقت 7 أيام كاملة ما بين 27 ديسمبر 2008 و حتى 2 يناير 2009، وانتهت بقرار المجلس الوزاري الصهيوني بإطلاق الحملة البرية على التوازي.
المرحلة الثانية: الحملة البرية (الحصار وتوسيع المنطقة الأمنية)
واستغرقت 7 أيام كاملة فيما بين 3 يناير 2009 وحتى 9 يناير 2009 عندما صدر القرار الأممي 1860 الداعي لوقف إطلاق نار فوري.
المرحلة الثالثة: الحملة البرية (التوغلات البرية المحدودة)
واستغرقت 9 أيام كاملة فيما بين 10 يناير 2009 وحتى 19 يناير 2009، عندما أعلنت دولة الاحتلال وقفاً أحادياً لإطلاق النار من جانب واحد تبعته المقاوم الفلسطينية بوقف مماثل بعد حوالي 13 ساعة من الوقف الأول.
ملحوظة: هذا التوصيف لا يعني وجود خطة عمليات صهيونية مترابطة بقدر ما يعني مراحل غير مترابطة اعتمدت في إطلاق كل منها على نتائج لم تتحقق بالضرورة في المرحلة السابقة.
ثالثاً: في مسألة إعادة تشكيل البيئة الأمنية الجديدة في جنوب فلسطين المحتلة :
يقصد بهذا الهدف وقف تهريب الأسلحة إلى قطاع غزة وإيقاف إطلاق الصواريخ والهاونات على التجمعات الصهيونية المتاخمة للقطاع وكذلك التي في نطاق النقب الجنوبي والأوسط عامة.
هذا الهدف تدرك دولة الاحتلال أنه لا يعتمد على نتائج عملية الرصاص المصهور فقط، بقدر ما يعتمد على أطراف أخرى أبرزها مصر والولايات المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي.
وتتأكد مظاهر الفشل في هذا الهدف في مجموعة من المؤشرات يبرز منها:
- ما تواجهه مذكرة التفاهم التي وقعتها ليفني– رايس في اليوم قبل الأخير من الحرب الدائرة في غزة (16 يناير 2009) من عدم وضوح لآليات التنفيذ ومن معارضة مصرية شديدة ومن إدارة أمريكية جديدة يحتاج القائمون عليها إلى شهور عدة لتبنيها والعمل على ترجمتها إلى واقع على الأرض.
- الطبيعة المراوغة للأسلحة المستهدف إيقاف تدفقها للقطاع سواء من حيث صغر الحجم وقلة الوزن وإمكانية التفكيك إلى عناصر أقل.
- حقيقة أن فصائل المقاومة الفلسطينية تتولى صناعة وتطوير ما يقارب من 80% من إجمالي الصواريخ وباقي أنواع الأسلحة الأخرى التي تستخدمها، ومن خلال مواد تتوافر محلياً.
- إقرار مسئولين وخبراء صهيونية بعدم جدوى القصف الجوي لأنفاق محور فيلاديلفي ( قائد سلاح الجو الصهيوني الجنرال ايدر نيشوستان في محاضرة أمام مؤتمر الفضاء الدولي في هرتزيليا في 31 يناير الماضي) وعدم فاعلية الاعتراضات البحرية والبرية لمسارات تهريب الأسلحة للقطاع (الجنرال حيور ايلاند رئيس جهاز الأمن القومي الصهيوني السابق في حديث لصحيفة هآرتس نشر في 15 يناير 2009م وهو اليوم العشرين للحرب على غزة طالب فيه بإنشاء منطقة أمنية عميقة داخل الأراضي المصرية كحل للمعضلة).
هذه في خلاصة سريعة معالم فشل مؤكد للحرب الصهيونية- الفلسطينية الأولى التي جرت وقائعها على أرض فلسطينية، حرب بدأتها دولة الاحتلال بعنف ووحشية وطموح شرير لتنتهي إلى حملة عسكرية مستنزفة متباطئة ومرهقة، حرب هي الثانية التي تبدأها دولة الاحتلال بنفسها وتسعى لإيقافها بنفسها دون نتائج واضحة، ولكن بأرض محروقة.
هاهي دولة العدو الصهيوني تتأكد المرة تلو المرة والحرب تلو الحرب من عدم جدوى استخدام آلتها العسكرية المتفوقة لوضع حد للذاكرة العربية وقبلها للتاريخ الفلسطيني ذاته .. وهي في محصلة كل ذلك تخوض أزمة قلق وجودي عميق لم تعد تخطئه عين.
__________________
رد مع اقتباس
  #9  
قديم 27-12-2009, 10:29 AM
الصورة الرمزية قسامية غزه
قسامية غزه قسامية غزه غير متصل
قلم فضي
 
تاريخ التسجيل: Jun 2009
مكان الإقامة: هناك في جامعتي.....بين كتبي وأوراقي
الجنس :
المشاركات: 3,882
الدولة : Palestine
افتراضي رد: معركة الفرقان

صور من معركة الفرقان
























__________________
رد مع اقتباس
  #10  
قديم 27-12-2009, 11:32 AM
الصورة الرمزية الأمــــيــــرال
الأمــــيــــرال الأمــــيــــرال غير متصل
مشرف ملتقى البرامج والجوالات
 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
مكان الإقامة: في عالم الكمبيوتر والانترنيت
الجنس :
المشاركات: 7,463
الدولة : Turkey
افتراضي رد: معركة الفرقان


جزاك الله كل خير أختي
على المشاركة الرائعة
اسعدك الله في الدارين واسكنك فسيح جنانه
تحياتي
________
اللهم صلى على سيدنا محمد فى الاولين
و صلى على سيدنا محمد فى الاخرين
و صلى على سيدنا محمد فى كل وقت وحين
و صلى على سيدنا محمد فى الملأ الاعلى الى يوم الدين
الله يامن لايهزم جندك انصر اخواننا فى فلسطين على اليهود الغاصبين وكن للفلسطينين عونا على عدوهم اليهود
اللهم اهلك اليهود عن اخرهم وكن يارب فى نحورهم واكفى الاسلام والمسلمين شرورهم .اللهم لاتبقى من اليهود احدا
اللهم اجعلهم لمن خلفهم اية وارنا فيهم عجائب قدرتك ياعزيز ياجبار .اللهم اجعلهم ومايملكون وكذا نساؤهم واطفالهم غنيمة للمسلمين .اللهم امين
اللهم صلى على سيدنا محمد فى الاولين
و صلى على سيدنا محمد فى الاخرين
و صلى على سيدنا محمد فى كل وقت وحين
و صلى على سيدنا محمد فى الملأ الاعلى الى يوم الدين
الرجاء انشر هذا الدعاء لكل من تعرف لعل الله ان ينصر اهل غزة

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 169.66 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 163.79 كيلو بايت... تم توفير 5.87 كيلو بايت...بمعدل (3.46%)]