|
الملتقى العام ملتقى عام يهتم بكافة المواضيع |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() اخواني واخواتي إليكم اسطر هذه العبارات راجياً من الله أن يغفر لنا ويرحمنا أنه سبحانه سميع مجيب فإنه من المعلوم أن الله جل وعلا قد شرع لعباده التوبة والإنابة إليه وحثهم عليها ورغبهم فيها ووعد التائب بالرحمة والغفران مهما بلغت ذنوبه فمن جملة ذلك قوله جل وعلا: (قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا إنه هو الغفور الرحيم * وأنيبوا إلى ربكم وأسلموا له من قبل أن يأتيكم العذاب ثم لا تنصرون) وقال تعالى: ( إن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين) وقد تضافرت دلائل الكتاب والسنة على وجوب التوبة، ولزوم المبادرة إليها، وأجمع على ذلك أئمة الإسلام ـ رحمهم الله تعالى. إذا علم ذلك، فإن التائب لا يكون تائبا حقا إلا إذا توفرت في توبته خمسة شروط: الشرط الأول: الإخلاص ـ وهو أن يقصد بتوبته وجه الله عزوجل. الثاني: الإقلاع عن الذنب. الثالث: الندم على فعله. الرابع: العزم على عدم الرجوع إليه. الخامس: أن تكون التوبة قبل أن يصل العبد إلى حال الغرغرة عند الموت. قال الإمام النووي رحمه الله في شرح مسلم (وللتوبة شرط آخر وهو أن يتوب قبل الغرغرة كما جاء في الحديث الصحيح وأما في حالة الغرغرة وهي حالة النزع فلا تقبل التوبة فهذه الشروط فيما إذا كان الذنب بين العبد وربه، كشرب الخمر مثلاً. وأما إذا كان الذنب يدخل فيه حق العباد، فلا بد من إبراء الذمة من هذا الحق فإن كان مظلمة استحلها منه، أو حقا رده إليه، بالإضافة إلى الشروط الخمسة الآنفة الذكر. إذا ثبت هذا فليعلم أن العبد إذا تاب ، فينبغي أن يكون حاله بين رجاء قبول التوبة، ومخافة العقاب من الله تعالى، قال تعالى: (والذين يؤتون ما آتوا وقلوبهم وجلة أنهم إلى ربهم راجعون) وقد خرج الترمذي بإسناد ثابت أن أم المؤمنين عائشة بنت الصديق رضي الله عنهما سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن هذه الآية فقالت: "أهم الذين يشربون الخمر ويسرقون ؟ فقال: لا يا بنت الصديق ولكنهم الذين يصومون ويتصدقون وهم يخافون ألا يقبل منهم أولئك الذين يسارعون في الخيرات". احبتي في الله أن الإنسان لا يدري متى يفجأه الموت قد يموت وهو يمشي ماضيا إلى بيته أو مقبلا إلى عمله قد يموت وهو في سيارته أو على مكتبه إن الموت ليس له أمد يعلمه الإنسان ( وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ) فاتقوا الله تعالى وتوبوا إلى ربكم بالرجوع إليه من معصيته إلى طاعته ومن البعد عنه إلى التقرب إليه ومن رجز الذنوب إلى التطهر منها قال صلى الله عليه وسلم( يا أيها الناس توبوا إلى الله وأستغفروه فإني أتوب إلى الله في اليوم مائة مرة) هذا وهو النبي صلى الله عليه وسلم الذي غفر الله له ما تقدّم من ذنبه وما تأخر يتوب إلى الله في اليوم مائة مرة فما بالنا نحن المفرطون المضيعون المهملون ؟ نسأل الله أن يتوب علينا جميعا ويغفر لنا أنه سبحانه سميع مجيب |
#2
|
||||
|
||||
![]() بارك الله فيك على الموضوع دمت الى حب الله ورسوله صلى الله عليه وسلم استغفر الله العظيم من كل ذنب نعلمه او لا نعلمه
__________________
![]() اللهم احفظ جميع المسلمين وامن ديارهم ورد عنهم شر الاشرار وكيد الفجار وملأ قلوبهم محبة لك وتعظيماً لكتابك وسنة نبيك محمد صلى الله عليه وسلم
|
#3
|
||||
|
||||
![]() السلام عليكم ورحمة الله وبركاته جزاك الله خيرا أخي الفاضل على الموضوع الجميل اسعدك الله في الدارين واسكنك فسيح جنانه بالتوفيق |
#4
|
||||
|
||||
![]() احسنت اخى الكريم واسال الله تعالى ان يتةب علينا لنتوب وفقنى الل واياك لما يحب ويرضى مشكور اخى فى الله
|
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |