اليوم العالمي للمعوقين

[السيد ناصر]

اليوم العالمي للمعاقين

يحتفل العالم في الثالث من ديسمبر/كانون الأول من كل عام باليوم العالمي للمعاقين ليضع حضور هذه الفئة الهامة على جدول أعمال المجتمع الدولي وينظر في أوضاعها ومتطلباتها, لكن الصورة تعكس واقعا لا يبعث على الاطمئنان.

وضعت الأمم المتحدة شعار "الكرامة والعدالة لنا جميعا" لاحتفالية هذا العام الذي يواكب أيضا الذكرى الستين للإعلان العالمي لحقوق الإنسان، لتذكر بحقوق المعاقين والتزامات الحكومات والمجتمعات.

المعاق :-
يمثل 10 % من المجتمع ( كل الأعاقات ) ( الإعاقة العقلية 3 % ) 0 تقل الخدمات التي تقدمله 0 يعيش مع أسرة تشعر بالخجل الأجتماعي 0 مجتمع سلبي يرفض التعامل معه 0 أوالأعتراف بأحقيته في الحياة 0 قد يتعامل معه علي أنه أنسان غير سوي 0 وقد ينفر منه 0
المجتمع :-
مجتمع صغير ( قريب ) ويتمثل في :- الأسرة - الجيران - الأصدقاء للأسرة - الحي 0
مجتمع كبيـــر ( بعيد ) ويتمثل فـي :-الإعلام - المواصلات - المدارس - أصحاب المحلات - المستشفيات 0000 الخ

ما هو دور المجتمع تجاهالمعاق

قبوله داخل الجماعة - الأحتضان وتقديم المساعدة في كافة المجالات - توفير قدر مناسب من المشاركةالمجتمعية - تهيئة المجال لإظهار القدرات العملية والأستقلالية - توفير الخدمةالتأهيلية بقدر مناسب - توفير برامج إعلامية وثقافية موجهة إلي المعاقين - توفيرقدر مناسب من التوعية المجتمعية لكيفية التعامل مع المعاق - إصدار التشريعات التيتنظم الخدمة التأهيلية والأجتماعية والحقوق والواجبات - الأعترف بأن المعاق من حقةأن يعيش مثلنا 0

ماذا يحدث لو تحققذلك

[السيد ناصر]

انا اريد منكم ان تردو على الموضوع

[السيد ناصر]

وين ردودكم

[إكرام أحمد]

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

فئة المعوقون
فئة محرومة كثيرا وفي جميع الميادين
يتم النظر إليهم على أنهم أقل من الإنسان العادي

فهناك من ينظر إليهم نظرة شفقة والأخرون ينظرون إليهم نظرة تكبر .....


إلا أن الإنسان العادي نسي أن الله قادرا على كل ، قادر على أن يجعله معوق وفي لمحة البصر .
مشكور أخي الكريم على الموضوع
وأتمنى ان يكون هناك إدماج لهذه الفئة في الجتمع وإعطاء لها بعض من حقوقها

[دموع القلب]

اخي في الله

ناصر

نشكر لك طرحك هذا

لكن من راي ليس من المهم ان يكون للمعاقين

فلهم كل الايام و لهم كل الحقوق

كما هو الحال لعيد الام و كما هو الحال ليوم الطفل و غيرهن

فالدين الاسلامي الحنيف جعل لنا كل الايام للاعتناء بهذه الفئات

الله المستعان

و الحمد لله الذي عافانا من ما ابتلى به غيرنا

دمت بحمى الرحمان

[وســـــــــام*]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أولاً أرى أن التسمية المناسبة لهم متحدى الإعاقة
ففى منهم بالفعل من يتحدى وأمله وطموحاته توصله لما يريد
بل بنشاطه وإصراره يكون أفضل من السليم المعافى

أى طفل معاق إذا قٌبل من أسرته بالرفض من بداية ولادته ، وعدم إحاطته بالرعاية والحنان مثله كمثل أى طفل مع مراعاة حالته .. سيساعدون على تدميره نفسياً
وسيزيدونه أكثر مما يتحمل.
وعلى مثل هذة الأسر أن يقرأون كثيراً فى كتب علم النفس والتعامل مع المعاق
ليستطيعوا معرفة سيكولوجية أبناءهم ليحسنوا التعامل معه بما يفيده وليس بتجاهله وإهماله الذى يضره.

كثيرون هم الناس الذين يتأففون من أن يلمسهم طفل معاق حتى لو كان طفل يتيم معاق ، فلا يرحموا يتمه ولا إعاقاته التى لا ذنب له فيها.
أرى دائما أن المعاق ليس إلا كبيراً يحمل قلب طفلاً .. ليس شفقة
وإنما هذة الحقيقة فعلاً .. فلو جلستم مع معاق وتبادلتم الحديث وعرفت عنه الكثير
ستشعر أنك أمام إنسان يحمل قلباً طيباً يفتقده الكثيرين المعاقين.

على الأسرة تقبل أطفالها كما خلقوا ، وليحمدوا الله على ما أنعم عليهم من ذرية.
فغيرهم يتمنوها حتى لو كان معاقاً .

هناك الكثير من الجمعيات الأهلية والمدارس الخاصة لهم كالتربية الفكرية وغيرها
هذة المدارس بها مشرفين مؤهلين لكيفية التعامل مع هذة الفئة
ويأخذون مناهج بسيطة للغاية .. ولكن يتم التركيز على الناحية اليدوية والمهنية فى أغلب الأحيان وكيفية التعامل مع بسائط الحياة كيف يأكل كيف يلبس ملابسه وغيره
بالإضافة إلى كيف يصادق أقرانه المتواجدين معه الذين يحملون تقريباً نفس مستوى إعاقاتهم فيكون للطفل عائلة يشعر باهتمامها وحنانها ، أصدقاء يلعب معهم ويحبهم
مثله كمثل الأطفال العاديين ، أخوة لا يخجلون منه ولا من إعاقته .

الله يهدى مثل هذة الأسر ويقويها ويصبرها ويرشدها إلى كيفية التعامل مع هذا الإنسان البسيط الطيب.

شكراً لك أخى الكريم على طرحك الطيب