|
ملتقى الأخت المسلمة كل ما يختص بالاخت المسلمة من امور الحياة والدين |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() المرأة والحياء
قال تعالى: ولما ورد ماء مدين وجد عليه أمة من الناس يسقون ووجد من دونهم \مرأتين تذودان قال ما خطبكما قالتا لا نسقي حتى" يصدر الرعاء وأبونا شيخ كبير 23 (القصص). رأى سيدنا موسى عليه السلام هاتين البنتين وهما على مستوى سامٍ من الخلق القويم، فهما لا تزاحمان الرجال، بل تكفكفان غنمهما أن ترد مع غنم الرعاء لئلا يؤذَيا. كما أن فيه دلالة على أن هاتين الفتاتين خرجتا من بيت رباهما فأحسن تربيتهما، بيت عظيم يعظم العفة والحياء. وعندما استفسر موسى عن وضعهما بينتا له سبب خروجهما، وهو كبر سن والديهما، وهذا هو سبب الخروج من الخدر. فقام موسى عليه السلام بالواجب وسقا لهما. ثم تابع القرآن القصة، فقال سبحانه: فجاءته إحداهما تمشي على استحياء قالت إن أبي يدعوك ليجزيك أجر ما سقيت لنا (القصص: 24) فبين لنا القرآن ما ينبغي أن تكون عليه المرأة من خلق وحياء، فوصف لنا مشية هذه البنت الشريفة مشية عنوانها الحياء والنقاء والطهر. قال أمير المؤمنين عمر: كانت متسترة بكُمِّ درعها. وفى رواية أخرى عنه قال رضي الله عنه: "جاءت تمشي على استحياء قائلة بثوبها على وجهها ليست بسافرة من النساء ولاجة خراجة"(13). كما بين لنا كيف تخاطب المرأة الرجال الأجانب، فلا خضوع بالقول ولا رقة ولا وقاحة، لذلك اختار الله لنبيه موسى إحداهما زوجة له، قال تعالى: الطيبات للطيبين والطيبون للطيبات (النور: 26). وهكذا يجب على ولي الأمر، أن يربي بناته على الحياء، لأن الحياء حلية المرأة، فإذا خلعته خلعت معه كل فضيلة . نموذج من الصحابيات: ولقد كانت الصحابيات هن القدوة في هذا الميدان، فينبغي أن ُيقتدى بهن، عن أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنها قالت: تزوجني الزبير وماله في الأرض من مال ولا مملوك ولا شيء غير ناضح (14) وغير فرسه، فكنت أعلف فرسه وأستقي الماء وأخرز غربة وأعجن، ولم أكن أحسن أخبز وكان يخبز جارات لي من الأنصار، وكن نسوة صدق وكنت أنقل النوى من أرض الزبير التي أقطعه رسول الله ص على رأسي وهي مني على ثلثي فرسخ فجئت يوما والنوى على رأسي فلقيت رسول الله ص ومعه نفر من الأنصار فدعاني ثم قال: إخ إخ، ليحملني خلفه فاستحييت أن أسير مع الرجال وذكرت الزبير وغيرته، وكان أغير الناس فعرف رسول الله ص إذ إني قد استحييت فمضى(15). والشاهد في هذا قول أسماء "استحييت أن أسير مع الرجال". استحيت أن تسير مع هؤلاء الرجال الأطهار وعندما رأى رسول الله ص هذا منها أقرها عليه وشجعها عليه، فيجب على بنات المسلمين أن يقتدين بهؤلاء الصحابيات فهن القدوة المنجية من مهاوي الردى. فوائد من الحديث: 1 يدل الحديث على أن الحياء كله خير، ومن كثر حياؤه كثر خيره وعم نفعه، ومن قل حياؤه قل خيره . 2 الحياء الذي يعوق من التعليم وطلب الحق حياء مذموم. 3 واجب على ولي الأمر أن يسعى لغرس خلق الحياء في أبنائه. 4 من فوائد الحياء العفة والفضيلة، يقابل الحياء الوقاحة، وهي خصلة مذمومة تدعو صاحبها إلى فعل الشر، والانغماس فيه، والمجاهرة بالمعاصي، قالص: "كل أمتي معافى إلا المجاهرين" (16). 5 والحياء من أهم شعب الإيمان الواجبة بعد التوحيد الخالص. لكل دين خلق وخلق الإسلام ((((الحياء)))"... إن حياء المرأة المسلمة هو رأسمالها فيه عزها ، وبه تحفظ كرامتها، وشرف أهلها، وليس هناك زوجة صالحة لا يزين الحياء خلقها. حياء في كل شيء .. في الملبس ، في الحركة والكلام ، في المعاملة والسلوك ، وحياء المرأة المسلمة يجعلها أكثر التزاما بزيها الإسلامي حجابا أو نقابا ، ولا ترتدي شفافا ولا مجسدا، ولا ما يشبه لباس الرجل، ولا ثياب الشهرة، ولا الثياب المعطرة أو المثيرة، وكيف لا تفعل ذلك كله وهو فرض عليها تأثم بعدم فعله، وقد أمر الله به في كتابه: (وليضربن بخمرهن على جيوبهن) [النور:31]، ويقول سبحانه وتعالى: (يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك أدني أن يعرفن فلا يؤذين) [الأحزاب:59] وكيف لا تفعله وفي القرآن : (ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى)، وكيف تكون المتبرجة صالحة، وهي تعرض مفاتنها لكل عين، باحثة عن نظرات الإعجاب وما يليها؟ وماذا تبقي لزوجها؟ فأي حياء لمثل هذه ، والرسول يقول : "الحياء والإيمان قرناء جميعا فإذا رفع أحدهما رفع الآخر" وكيف تكون المتبرجة حيية وقد تجردت من خلق الإسلام .... "لكل دين خلق وخلق الإسلام الحياء" وحياء المسلمة يفرض عليها غض بصرها.......... لذا يقول الله سبحانه وتعالى: (وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ويحفظن فروجهن ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها) [النور:31] فالمؤمنة الصالحة تعلم قول نبيها صلى الله عليه وسلم فيما يرويه عن ربه : "النظرة سهم مسموم من سهام إبليس، من تركها من مخافتي أبدلته إيمانا يجد حلاوته في قلبه . " هذا وإن إرسال الطرف هنا وهناك لا يجلب إلا شرا، ولا يأتي معه خير. كل الحوادث مبدأها من النظر ومعظم النار من مستصغر الشرر فالنظرة بذرة لكل الشرور ومدخل إليها وباب من أبواب دخول الشيطان. وكنت متى أرسلت طرفك رائدا لقلبك دوما أتعبتك المناظـــــــر رأيت الذي لا كلـــــــه أنت قادر عليه ولا عن بعضه أنت صابر والصالحة لا تتهاون في هذا الأمر، فقد قال صلى الله عليه وسلم لأم سلمة وميمونة رضي الله عنهما .... أوعمياوان أنتما؟ أولستما تبصرانه؟ وما كانتا تنظران إلا إلى عبد الله بن أم مكتوم الكفيف، وقد قال الشاعر: نظرة فابتسامة فسلام.................. فكلام فموعد فلقاء والصالحة تعلم أن: بعد ذلك موت فقيامة فحساب فجهنم وعذاب وشقاء وحياء الصالحة يظهر أيضا على أسلوبها في الكلام يقول تعالى مرشدا لها : (ولا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض) . وحياء الصالحة ينطق به سلوكها وحركتها و مشيتها.كأن مشيتها من بيت جارتها مشي الحمام لا كد يعاب ولا بطء به بأس ... فيا كل مسلمة كوني كيانا من الحياء، أنت الحياء، والحياء أنت، ونعم الحياء حياء صاحبتي موسى فهو حياء منعهما من الاختلاط بالناس، ومزاحمتهم عند ماء مدين : (لا نسقي حتى يصدر الرعاء) فتلك هي المرأة الصالحة حقا.......... لا تغادر بيتها وإن غادرته فللضرورة ملحة متحلية بالحياء . يالجمال خجل و حياء المرأه .... قصة فيها المعني الحقيقي وما يحبه الرجل في المرأة حياؤها و خجلها و الذين يعكسان انوثتها الحنان والعطف والعطاء و التضحيه و الايثار و الحب و القوه تعكس امومتها حسن التصرف و الانوثه والامومه و الصبر و الاخلاص و الثقافه ان امكن تعكس انها زوجه صالحه تخاف الله مؤمنة مطيعة لربها و زوجه تعكس امرأه مثاليه هذا ما يجب ان نبحث عنه واضافة الى ذلك جمال الروح ، ليس بعده جمال و جمال الروح يعتمد على الاحساس و هو ارقى جمال لننا لا نحتاج حواس الجسد لكي نلمسه بل حواس الروح يرعاها الله و يبارك فيها لانها لا تعرف الا الفضيلة خرجت لي نفسي الأمارة بالسوء ، وقالت : ابن محمد متى تزداد المرأة جمالاً في عينيك ؟ قلت : ولماذا هذا السؤال ؟! قالت : إن صدقتك تصدقني ؟ قلت : أفعل إن شاء الله . قالت : معلمنا الأكبر يعكف على دراسة وإحصاء أكثر الأسباب التي تجعل المرأة تزداد جمالاً في عين الرجل . قلت : ولماذا هذه الدراسة ؟! قالت : هو يريد عمل موسوعة منهجية يتم توزيعها على شياطين الإنس والجن ، فمعلمنا الأكبر يريد أن ينقل أسلوب عملنا إلى أساليب عملية مدروسة . والآن أخبرني متى تزداد المرأة جمالاً في عينيك ؟ قلت : وهل لديكم طرق وأشكال تجعل المرأة أكثر جمالاً في عين الرجل ؟ قالت : نعم . يوجد الكثير من الطرق والأشكال ، حيث أن كل رجل يميل إلى طريقة أو شكل . قلت : وما رأيك أن تذكري لي هذه الطرق والأشكال وأنا أختار منها ؟ قالت : لا بأس .... هل تعجبك المرأة البيضاء أم السمراء ؟ قلت : لا هذه ولا تلك ! قالت : المرأة ذات الشعر الطويل أم القصير ؟ قلت : لا هذه ولا تلك ! قالت : تعجبك المرأة النحيلة أم البدينة ؟ قلت : لا هذه ولا تلك ! قالت : هذه أشهر الأشكال . فلننتقل إلى الطرق ... هل تعجبك المرأة السافرة عن شعرها ونحرها ؟ قلت : لا .. لا تعجبني . قالت : تعجبك المرأة التي تلبس البنطال أم القصير ؟ قلت : لا هذه ولا تلك ! قالت : تعجبك المرأة التي تبدي كتفيها وفخذيها ؟ قلت : لالا .. لا تعجبني ! قالت : تعجبك المرأة المتكسرة بمشيتها الضاربة برجلها الخاضعة بصوتها ؟ قلت : لا .. لا تعجبني . قالت : ابن محمد !! لم يعجبك شيء مما ذكرت !! لم يعد لدي شيء أذكره ! قلت : معقول !! تأملي !! تذكري !! ........ صمت ....... ابتسمت ابتسامة صفراء و قالت : يا شقي !!! قلت : !!!! ماذا !!!!!! قالت : أتعجبك المرأة بملابس البحر !!؟ قلت : ( يخ ) لا . لا تعجبني . ........ صمت ....... ابتسمت ابتسامة خبيثة وقالت : يا لئيم !! قلت : !!!! ماذا !!!!!! قالت : أتعجبك المرأة عندما تغلق الأبواب وتقول هيت لك !!!؟ قلت : قبحك الله يا نفس سوء ... ما أفسدك وأفسد خلقك !!! قالت : والله ما بقي عندي شكل ولا طريقة إلا ذكرتها لك ! قل بالله عليك ... متى تزداد المرأة جمالاً في عينيك ؟؟؟ قلت : حسناً أخبرك الآن ... تزداد المرأة جمالاً في عيني عندما تزداد وجنتيها احمرارا . قالت : ماذا !!! احمرارا لم أفهم !؟ قلت : تزداد المرأة جمالاً في عيني عندما يزداد رأسها انخفاضا . قالت : انخفاضاً !! ما بك يا بن محمد تكلم بوضوح أرجوك ! قلت : تزداد المرأة جمالاً في عيني كلما ازدادت حياءً . قالت : حياءً !! أتعبث بي يا بن محمد !!! قلت : لا والله .. إنني وكثير من الرجال لا تعجبنا طرقك وأشكالك التي ذكرت . فهذه الطرق أشبه ما تكون بالأصباغ التي تضعها المرأة على وجهها والتي تزول مع أول وضوء للصلاة !! إن الحياء في المرأة هو الذي يشدني ويشد الكثيرين من الرجال الأسوياء . ولتعلمي أن انجذاب الرجل للمرأة تحكمه علاقة طردية بحيائها . فكلما زاد حياء المرأة زاد انجذاب الرجل وإعجابه بها .... أفهمت الآن ؟؟؟ نسأل الله ان يرزقنا ويرزق بنات المسلمين الحياء وجزاكم الله خيرا ![]() |
#2
|
|||
|
|||
![]() جزاك الله خيرا أخي أبا الوليد |
#3
|
||||
|
||||
![]() بارك الله فيك يا أبا الوليد كم نحن بحاجة لمثل هذه المواضيع جعلها الله في ميزان حسناتك ونفع بك اللهم آمين.
__________________
![]() |
#4
|
|||
|
|||
![]() بسم الله الرحمن الرحيم زادكم الله خلقا على خلق وحياء على حياء واصلح حال المسلمين اهل الاخلاق والحياء والفضل سبحان الله عندي استفسار في الاية تمشي على استحياء هل كانت تمشي بحياء وهذا لا شك فيه ام كانت تمشي وشبهت الارض بالحياء وكانت تسير عليها من فرط الحياء .
__________________
![]() |
#5
|
||||
|
||||
![]() السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الصمت والحياء زينة المرآة جزاك الله كل خير على الماركة دمتى بخير ![]() |
#6
|
||||
|
||||
![]() بارك الله فيك اخي
حقا ان الحياء زينة المرأة واننا نحن النساء نفضل المرأة الحيية عن غيرها فكيف بالرجل ![]()
__________________
![]() ![]() ![]() |
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |