عالمي الوردي

[القلب المتفائل]

قبل أن تقرأ كلماتي... أبتسم... فليس لدينا اليوم مكان.. للحزن
الشمس تشرق كل يوم....تنير العالم حبا و دفئا بصبح جديد....
و مع كل إشراقه لها.... يولد لنا حلم جميل...
وذلك الحلم السابق و الذي مضى مع غروب الشمس لا يعود...يغرب بزوال الشمس...
و يختفي خلف ظلمات الليل الجديد...
حلم.....و حياتي كلها حلم...... فأنا أتنفس من خلال الأحلام....
هي بلمسي الشافي من أسقام الحياة... هي علاج و إن كان مؤقت لكل الآلام
هي جزء من عالمي الوردي الجميل.... بل هي عالمي كله...
سؤال :
لماذا أعود للواقع و الذي غالبا ما يكون حزين مظلم.... يعتريه السواد.... أحب الألوان الزاهية... و لا أحد
يلومني على ذلك..... لذا... سأحلم
----------
سأحلم ... وانتظر
أنتظر كل يوم أن يأتي ذلك الحلم....ألم يقول يوما انه سيعود
إنه حتما سيعود.... و آآآآآآه كم سأكون سعيدة بعودته...
لكنه تأخر.... و طالت غيبته ؟؟؟
هل التمس له الأعذار.... هل أستمر في الذهاب و الإياب إلى تلك الشرفة
أم هل أواصل النظر إلى ذلك الطريق المتعرج المحاط بالاخضرار... لحين رؤيته من بعيد...يقبل.... يعود....
حاملا معه الفرح و السرور....
--------
لحظة... توقف هنا.... هل سيعود...؟؟؟ بالطبع لا..
أتراني قد نسيت انه حلم
هو مجرد حلم... سراب... و لا يتصل بالواقع...
وعندما أتوقف عن إغماض جفني طويلا يرحل ولن يعود
لا.... لن يعود
-------
لكنني أعود لواقعي.... لعالمي....
وأقفل باب حجرتي تحتضني روايات طويلة وأماني عديدة
أبكي كثيرا فراق الأحبة ...
يقلقني تدخل الحساد وإسهامهم في القطيعة بين الأحبة.......
لماذا لا يدعون العالم في سلام؟؟؟
-------
و أعود... أعود من جديد لأحلامي... لقصص خيالية حالمة رائعة...
و رغم كل صعوباتها.. و رغم كل ما يعتريها من حزن...
فأن نهايتها تكون سعيدة... حتما ستكون سعيدة... فهي حلم
و أصبح أنا البطل المطلق في هذه الروائع... و ما أروعني من بطل شهم شجاع....
--------
بكل الظروف...أكون سعيدة.... مع تلك الأحلام المخملية
أعود لمركب أحلامي... و مسقط رأس أوهامي... لذلك السرير..
أنام.... و تحت وسادتي رواية الحب الطويلة...... ملحمات كلاسيكية.... و قصص عشق أبديه....
وأفيق مع إطلاله الصباح..... أطمئن على وسادتي الجميلة
صديقتي في رحلة أحلامي الطويلة السرمدية
-------
أعزائي...بكل الحب و الود
أهديكم...باقة من أحلامي الوردية...
أيام سعيدة قضيناها....
لحظات ممتعة عشناها...
و لكل بداية نهاية... و لكل حلم..استفاقة
و بعد أن خرجت من عالم أحلامي.... إلى العالم المظلم... سأكتفي بسلاحي الوحيد... و هي ابتسامتي.
. التي لا يسعني سوى أن أنير بها دربي...

قبل الرحيل...
هذه هي ابتسامتي الأخيرة.... قبل عودتي إلى عالم أحلامي...
لن أبتسم هناك فحسب... بل أن الضحكات تكون رفيقا حنونا معي...
حتى الدموع هناك... لا تعرف معاني الحزن.... جميعها دمعات فرح
أتمنى لكم و للجميع.... كل الفرح و السرور
و الآن
استميحكم عذرا.... فقد حان وقت رحلتي... في عالمي الوردي...