|
ملتقى القرآن الكريم والتفسير قسم يختص في تفسير وإعجاز القرآن الكريم وعلومه , بالإضافة الى قسم خاص لتحفيظ القرآن الكريم |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() السلام عليكم
قال تعالى-- (وَالسَّمَاء ذَاتِ الْحُبُكِ [الذاريات : 7] قال فيها الفرّاء في كتابه معاني القرآن ما يلي (وقوله: {وَالسَّمَآءِ ذَاتِ الْحُبُكِ...}. الحُبك: تكسُّر كل شىء، كالرملة إذا مرت بها الريح الساكنة، والماء القائم إذا مرت به الريح، والدرع درع الحديد لها حُبُك أيضا، والشَّعرة الجَعدة تكسُّرُها حبك، وواحد الحبك: حِباك، وحَبِيكة.) ترى ما هي الحبك ؟؟ وما معنى كلام الفرّاء رحمه الله ؟؟ |
#2
|
||||
|
||||
![]() السلام عليكم
وقد أجاب أخ الإجابة التالية ------------------------------------------------------------- أخي السائل الكريم (الحُبُك) جمع (حِباك) ، مثل: (كُتُب) و (كِتاب). وقد ذكر المفسرون لها ثلاثة معاني: 1/ الجمال والبهاء والزينة، فالثوب المحبوك هو الذي ظهر فيه أثر تحسين الصنعة. 2/ التموّج والتجعّد وظهور الطرائق (جمع طريق)، فالرمل إذا جاءته الريح فإنه تعمل عليه تموجات وطرائق، وكذلك الماء، وتسمى هذه التموجات والطرائق: (حُبُك). 3/ الشد والإحكام، تقول: حَبَكَ الحبل والإزار إذا شدّه وأحكم ربطه. وكل هذه المعاني صحيحة للآية الكريمة، كما قال ابن كثير: (وكل هذه الأقوال ترجع إلى شيء واحد) فالسماء ذات جمال وبهاء وزينة، كما أنها متموجة وليست مستوية وفيها طرائق للنجوم، كما أنها محكمة البناء. والقرآن الكريم نزل بلغة العرب، وكلمة (الحبك) في العربية تحتمل هذه المعاني جميعا، فنحمل الآية على جميع المعاني، ولا نحدد شيئا لم يحدده الله تعالى، مع ما لاحظناه من أن المعاني الثلاثة كلها تتصف بها السماء. وبهذا نعرف معنى كلام الفراء، فكل المعاني التي ذكرها ترجع إلى المعاني الثلاثة السابقة. ------------------------------------------------ http://attaweel.net/vb/showthread.php?t=36 |
#3
|
|||
|
|||
![]() عن سعيد ابن جبير قال : السماء ذات الحبك ![]() |
#4
|
||||
|
||||
![]() أشكرك أخي لكننا نؤيد أن يكون المعنى التفسيري شاملا لكافة الإحتمالات --وهي الإحتمالات الخمسة الأولى في تفسير القرطبي كما يلي
جاء في تفسير القرطبي رحمه الله (وفي الحبك أقوال سبعة : الأول قال ابن عباس و قتادة و مجاهد و الربيع ذات الخلق الحسن المستوي وقاله عكرمة قال : ألم تر إلى النساج إذا نسج الثوب فأجاد نسجه يقال منه حبك الثوب يحبكه بالكسر حبكا أي أجاد نسجه قال ابن الأعرابي كل شيء أحكمته وأحسنت عمله فقد احتبكته ) انتهى القول الأول والذي معناه أنّها ذات الخلق الحسن الدقيق (والثاني : ذات الزينة قاله الحسن و سعيد بن جبير) وهو القول الثاني -- ثم قال القرطبي ( وعن الحسن أيضا : ذات النجوم وهو الثالث ) فالحبك هي النجوم بحسب هذا القول الآخر للحسن (الرابع قال قول الفراء قال : الحبك تكسر كل شيء كالرمل إذا مرت به الريح الساكنة والماء القائم إذا مرت به الريح ودرع الحديد لها حبك والشعرة الجعدة تكسرها حبك وفي حديث الدجال إن شعره حبك قال زهير : . ( مكلل بأصول النجم تنسجه ... ريح خريق لضاحي مائه حبك ) . ولكنها تبعد من العباد فلا يرونها) وليس في قول الفراء صلة بقول غيره سواء القول بمعنى الحسن والزينة --أو القول بمعنى الخلق الحسن المستوي ( الخامس : ذات الشدة قاله ابن زيد وقرأ { وبنينا فوقكم سبعا شدادا } والمحبوك الشديد الخلق من الفرس وغيره قال امرؤ القيس : . ( قد غدا يحملني في أنفه ... لاحق الإطلين محبوك ممر ) . وقال آخر : . ( مرج الدين فأعددت له ... مشرف الحارك محبوك الكتد ) . وفي الحديث : أن عائشة رضي الله عنها كانت تحتبك تحت الدرع في الصلاة أي تشد الإزار وتحكمه ) وأضاف القرطبي رحمه الله (السادس : ذات الصفاقة قاله خصيف ومنه ثوب صفيق ووجه صفيق بين الصفاقة) وأضاف رأيا آخر هو ( السابع : أن المراد بالطرق المجرة التي في السماء سميت بذلك لأنها كأثر المجر والحبك جمع حباك قال الراجز : . ( كأنما جللها الحواك ... طنفسة في وشيها حباك ) . |
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |