من درر العلامة ابن القيم عن اللذات - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         معركة جلولاء (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 21 )           »          وقفات مع سورة البلد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 25 )           »          مواقع التواصل الاجتماعي بين المنافع والمفاسد الفيس بوك ًانموذجاً (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 24 )           »          قلبٌ وقلم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 76 - عددالزوار : 20660 )           »          ماذا أخفت منى عن أمها؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 27 )           »          الأخ المفقود (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 32 )           »          أقبل الليل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 25 )           »          زد من حلمك عليها طوال حملها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 25 )           »          أحكام خطبة الجمعة وآدابها***متجدد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 110 - عددالزوار : 107137 )           »          خواطرفي سبيل الله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 74 - عددالزوار : 22092 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > الملتقى الاسلامي العام
التسجيل التعليمـــات التقويم

الملتقى الاسلامي العام مواضيع تهتم بالقضايا الاسلامية على مذهب اهل السنة والجماعة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم اليوم, 03:23 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 166,390
الدولة : Egypt
افتراضي من درر العلامة ابن القيم عن اللذات

من درر العلامة ابن القيم عن اللذات

فهد بن عبدالعزيز عبدالله الشويرخ
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين، نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين، أما بعد:
فاللذات من المواضيع التي بحثها العلامة ابن القيم، رحمه الله في عدد من كتبه، وقد جمعتُ بفضل من الله وكرمه بعضًا مما ذكره، أسأل الله الكريم أن ينفع بها الجميع.

[شفاء العليل في مسائل القضاء والقدر والحكمة والتعليل]
اللذة والألم:
لا بد من حصول الألم لكل نفس مؤمنة أو كافرة، لكن المؤمن يحصل له الألم في الدنيا أشد، ثم ينقطع ويعقبه أعظم اللذة، والكافر يحصل له اللذة والسرور ابتداءً ثم ينقطع ويعقبه أعظم الألم والمشقة، وهكذا حال الذين يتبعون الشهوات فيلتذون بها ابتداءً، ثم تعقبها الآلام بحسب ما نالوه منها، والذين يصبرون عليها يألمون بفقدها ابتداءً، ثم يعقب ذلك الألم من اللذة والسرور بحسب ما صبروا عنه وتركوا منها، فالألم واللذة أمر ضروري لكل إنسان، لكن الفرق بين العاجل المنقطع اليسير، والآجل الدائم العظيم بون.

[الداء والدواء]
أنواع اللذات:
لذات الدنيا ثلاثة أنواع:
فأعظمها وأكملها: ما أوصل إلى لذة الآخرة، ويُثاب الإنسان على هذه اللذة أتم الثواب؛ ولهذا كان المؤمن يُثاب على ما يقصد به وجه الله من أكله وشربه ولبسه ونكاحه، وشفاء غيظه بقهر عدوِّ الله وعدوِّه، فكيف بلذة إيمانه ومعرفته بالله، ومحبته له، وشوقه إلى لقائه، وطمعه في رؤية وجهه الكريم في جنات النعيم؟

النوع الثاني: لذة تمنع لذة الآخرة، وتُعقب آلامًا أعظم منها؛ كلذة الذين اتخذوا من دون الله أوثانًا مودة بينهم في الحياة الدنيا، يحبونهم كحبِّ الله،...وهذه اللذات تنقلب آخرًا من أعظم الآلام.

النوع الثالث: لذة لا تعقب لذة في دار القرار ولا ألمًا، ولا تمنع أصل لذة دار القرار، وإن منعت كمالها، وهذه اللذة المباحة التي لا يُستعان بها على لذة الآخرة. فهذه زمانها يسير، ليس لتمتع النفس بها قدر، ولا بد أن تشغل عما هو خير وأنفع منها.

وهذا القسم هو الذي عناه النبي صلى الله عليه وسلم بقوله: (( كلُّ لهو يلهو به الرجل فهو باطل، إلا رمية بقوسه، وتأديبه فرسه، وملاعبته امرأته، فإنهن من الحق)).

فما أعان على اللذة المطلوبة لذاتها فهو حق، وما لم يعن عليها فهو باطل.

كلما كانت المحبة أقوى كانت لذة المحب أكمل:
كل عاقل يعلم أن اللذة بحصول المحبوب بحسب قوة محبته، فكلما كانت المحبة أقوى كانت لذة المحب أكمل، فلذة من اشتدَّ ظمؤه بإدراك الماء الزُّلال، ومن اشتدَّ جوعه بأكل الطعام الشهي ونظائر ذلك على حسب شوقه وشدة إرادته ومحبته.

اللذة المذمومة واللذة المحمودة:
إذا كانت اللذة مطلوبة لنفسها، فهي تُذم إذا أعقبت ألمًا أعظم منها، أو منعت لذةً خيرًا وأجلَّ منها، فكيف إذا أعقبت أعظم الحسرات، وفوَّتت أعظم اللذات والمسرَّات؟ وتُحمد إذا أعانت على لذة عظيمة مستقرة لا تنغيص فيها ولا نكد بوجهٍ ما، وهي لذة الآخرة ونعيمها وطيب العيش فيها، قال تعالى: ﴿ بَلْ تُؤْثِرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا * وَالْآخِرَةُ خَيْرٌ وَأَبْقَى ﴾ [الأعلى: 16، 17].

وقال السحرة لفرعون لما آمنوا: ﴿ فَاقْضِ مَا أَنْتَ قَاضٍ إِنَّمَا تَقْضِي هَذِهِ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا * إِنَّا آمَنَّا بِرَبِّنَا لِيَغْفِرَ لَنَا خَطَايَانَا وَمَا أَكْرَهْتَنَا عَلَيْهِ مِنَ السِّحْرِ وَاللَّهُ خَيْرٌ وَأَبْقَى ﴾ [طه: 72، 73].

وإذا عرف أن لذات الدنيا ونعيمها متاع ووسيلة إلى لذات الآخرة، ولذلك خلقت الدنيا ولذاتها، فكل لذة أعانت على لذة الآخرة وأوصلت إليها لم يُذم تناولها، بل يُحمد بحسب إيصالها إلى لذة الآخرة.

أعظم نعيم الآخرة ولذاتها:
أعظم نعيم الآخرة ولذاتها: النظر إلى وجه الرب جل جلاله، وسماع كلامه منه، والقرب منه، كما ثبت في الحديث الصحيح في حديث الرؤية: ((فوالله ما أعطاهم شيئًا أحبَّ إليهم من النظر إليه)).

وفي النسائي ومسند الإمام أحمد من حديث عمار بن ياسر، عن النبي صلى الله عليه وسلم في دعائه: ((وأسألك لذة النظر إلى وجهك، والشوق إلى لقائك)).

أعظم لذات الدنيا على الإطلاق:
أعظم لذات الدنيا على الإطلاق، وهو لذة معرفته سبحانه ولذة محبته، فإن ذلك هو جنة الدنيا ونعيمها العالي، ونسبة لذاتها الفانية كتفلةٍ في بحرٍ، فإن الروح والقلب والبدن إنما خلق لذلك، فأطيبُ ما في الدنيا معرفته ومحبته، وألذُّ ما في الجنة رؤيته ومشاهدته، فمحبته ومعرفته قرة العيون، ولذة الأرواح، وبهجة القلوب، ونعيم الدنيا وسرورها، بل لذات الدنيا القاطعة عن ذلك تنقلب آلامًا وعذابًا، ويبقى صاحبها في المعيشة الضنك، فليست الحياة الطيبة إلا بالله.

والمقصود أن أعظم لذات الدنيا هو السبب الموصل إلى أعظم لذة في الآخرة.

[مفتاح دار السعادة]
لذة تشارك الإنسان فيها البهائم:
يغلط الجفاة الأجلاف في مُسمَّى الحياة الطيبة حيث يظنونها التنعُّم بأنواع المآكل والمشارب والملابس والمناكح، أو لذة الرياسة والمال وقهر الأعداء، والتفنُّن بأنواع الشهوات، ولا ريب أن هذه لذة مشتركة بين البهائم، بل قد يكون حظُّ كثير من البهائم منها أكثر من حظِّ الإنسان، فمن لم يكن عنده لذة إلا اللذة التي تشاركه فيها السِّباعُ والدوابُّ والأنعام فذلك ممن ينادي من بعيد.

ولكن أين هذه اللذةُ من اللذة بأمرٍ إذا خالط بشاشته القلوب سلا عن الأبناء والنساء، والأوطان، والأموال، والإخوان، والمساكن، ورضي بتركها كلها والخروج منها رأسًا، وعرض نفسه لأنواع المكاره والمشاق، وهو متحمل لهذا منشرح الصدر به، حتى إن أحدهم ليتلقى الرمح بصدره وهو يقول: فزتُ وربِّ الكعبة.

[روضة المحبين]
أقسام اللذات:
فاللذة الجثمانيةُ: لذة الأكل، والشُّرب، والجماع، وهذه اللذة يشترك فيها مع الإنسان الحيوانُ البهيمُ، فليس كمالُ الإنسان بهذه اللذة، لمشاركة أنقص الحيوانات له فيها، ولأنها لو كانت كمالًا لكان أفضل الإنسان، وأكملهم أكثرهم أكلًا، وشربًا، وجماعًا وأيضًا: لو كانت كمالًا، لكان نصيب رُسُل الله...وأوليائه منها في هذه الدار أكمل من نصيب أعدائه. فلمَّا كان الأمرُ بالضد، تبين أنها ليست في نفسها كمالًا.

وأمَّا اللذة الوهميَّةُ الخيالية: فلَّذة الرئاسة، والتعاظم على الخلق، والفخر، والاستطالة عليهم، وهذه وإن كان طُلابها أشرف نفوسًا من طلاب اللذة الأولى، فإن آلامها وما توجبه من المفاسد والمضار أعظم من التذاذ النفس بها، فإن صاحبها منتصب لمعاداة كلِّ من تعاظم وترأس عليه.

وأما اللذة العقلية الروحانية: فهي كلذة المعرفة والعلم والاتصاف بصفات الكمال، من: الكرم والجود والعفة والشجاعة والصبر والحلم، فإن الالتذاذ بذلك من أعظم اللذات وهو لذة النفس الفاضلة العلوية الشريفة، فإذا انضمت اللذة بذلك إلى لذة معرفة الله تعالى ومحبته وعبادته وحده لا شريك له والرضا به عوضًا من كلِّ شيءٍ- ولا يُتعوض بغيره عنه – فصاحبُ هذه اللذة في جنةٍ عاجلةٍ نسبتها إلى لذات الدنيا كنسبة لذة الجنة إلى لذة الدنيا فإنه ليس للقلب والرُّوح ألذ ولا أطيب ولا أحلى ولا أنعم من محبة الله والإقبال عليه وعبادته وحده وقرة العين به...والشوق إلى لقائه ورؤيته وإن مثقال ذرة من هذه اللذة لا يُعدل بأمثال الجبال من لذات الدنيا.

كل لذة أعقبت ألمًا فليست بلذة:
كل لذةٍ أعقبت ألمًا أو منعت لذةً أكمل منها فليست بلذةٍ في الحقيقة، وإن غالطت النفس في الالتذاذ بها؛ فأيُّ لذة لآكل طعامٍ شهيٍّ مسموم يُقطِّع أمعاءه عن قرب.

[رسالة ابن القيم إلى أحد إخوانه]
أمور لا تتم لذة العبد وسروره وفرحه وصلاح حاله إلا باستكمالها:
مما ينبغي الاعتناء به علمًا ومعرفة وقصدًا وإرادةً: العلم بأن كل إنسان، بل كل حيوان، إنما يسعى فيما يحصلُ له اللذة والنعيم وطيب العيش، ويندفع به عنه أضداد ذلك، وهذا مطلوب صحيح يتضمن ستة أمورٍ:
أحدها: معرفة الشيء النافع للعبد، الملائم له، الذي بحصوله لذته وفرحه وسروره وطيب عيشه.

الثاني: معرفة الطريق الموصلة إلى ذلك.

الثالث: سلوك تلك الطريق.

الرابع: معرفة الضار المؤذي المنافر الذي ينكِّد عليه حياته.

الخامس: معرفة الطريق التي إذا سلكها أفضت به إلى ذلك.

السادس: تجنُّب سلوكها.

فهذه ستة أمور لا تتم لذة العبد وسروره وفرحه وصلاح حاله إلا باستكمالها، وما نقص منها عاد بسوء حاله، وتنكيد حياته.

مقايسة العاقل بين اللذة المنغصة المنكدة، وبين اللذة التي لا تزول:
أين عقل من آثر لذة عاجلة منغصة منكدة - إنما هي كأضعاث أحلام، أو كطيف تمتَّع به زائره في المنام - على لذة هي من أعظم اللذات، وفرحة ومسرة هي من أعظم المسرات، دائمة لا تزول ولا تفنى ولا تنقطع، فباعها بهذه اللذة الفانية المضمحلة التي حُشيت بالآلام، وإنما حصلت بالآلام، وعاقبتها الآلام؟ فلو قايس العاقل بين لذتها وألمها، ومضرتها ومنفعتها، لاستحيا من نفسه وعقله، كيف يسعى في طلبها؟ ويُضيع زمانه في اشتغاله بها؟ فضلًا عن إيثارها على ((ما لا عين رأت، ولا أُذُن سمعت، ولا خطر على قلب بشر)).

وقد اشترى سبحانه من المؤمنين أنفسهم وجعل ثمنها جنته، وأجرى هذا العقد على يد رسوله وخليله وخيرته من خلقه، فسلعةٌ ربُّ السماوات الأرض مشتريها، والتمتع بالنظر إلى وجهه الكريم وسماع كلامه منه في داره ثمنها، ومن جرى على يده العقد رسوله، كيف يليق بالعاقل أن يضيعها ويهملها ويبيعها بثمن بخس، في دار زائلة مضمحلة فانية! وهل هذا إلا من أعظم الغبن؟ وإنما يظهر له هذا الغبن الفاحش يوم التغابن، إذا ثقلت موازين المتقين، وخفَّت موازين المبطلين.

اللذة التامة والفرح والسرور في معرفة الله وتوحيده:
اللذة التامة والفرح والسرور، وطيب العيش، والنعيم، إنما هو في معرفة الله، وتوحيده والأُنس به والشوق إلى لقائه، واجتماع القلب والهمِّ عليه، فإن أنكد العيش عيش من قلبه مُشتت، وهمه مفرَّق؛ فاحرص أن يكون همُّك واحدًا، وأن يكون هو الله وحده، فهذا غاية سعادة العبد، وصاحب هذه الحال في جنة معجلة قبل جنة الآخرة، وفي نعيم عاجل.

[الفوائد]
مراتب الناس في اللذات:
لذةُ كل أحدٍ على حسب قدره وهمته وشرف نفسه.

فأشرف الناس نفسًا وأعلاهم همةً وأرفعهم قدرًا من لذتُهُ في معرفة الله ومحبته والشوق إلى لقائه والتودُّد إليه بما يحبه ويرضاه، فلذته في إقباله عليه وعكوف همته عليه. ودون ذلك مراتب لا يُحصيها إلا الله، حتى تنتهي إلى من لذته في أخسِّ الأشياء من القاذورات والفواحش في كل شيء من الكلام والفعال والأشغال، فلو عرض عليه ما يلتذُّ به الأول لم تسمح نفسه بقبوله ولا الالتفات إليه، وربما تألمت من ذلك، كما أن الأول إذا عرض عليه ما يلتذُّ به هذا لم تسمح نفسه به، ولم تلتفت إليه، ونفرت نفسه منه. وأكمل الناس لذةً من جُمع له بين لذة القلب والروح ولذة البدن، فهو يتناول لذاته المباحة على وجهٍ لا ينقُص حظه من الدار الآخرة، ولا يقطع عليه لذة المعرفة والمحبة والأُنْس بربِّه.

متفرقات:
خاصة العقل تحملُ الألم اليسير لما يعقبه من اللذة العظيمة والخير الكثير، واجتناب اللذة اليسيرة لما يعقبه من الألم العظيم والشر الطويل.

الطالب الصادق في طلبه...كلما منع شيئًا من لذات دنياه جعله زيادة في لذات آخرته.

اللذة المحرمة ممزوجة بالقبح حال تناولها، مُثمرة للألم بعد انقضائها، فإذا اشتدت الداعية منك إليها ففكِّر في انقطاعها وبقاء قبحها وألمها، ثم وازن بين الأمرين، وانظر ما بينهما من التفاوت.



__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 76.06 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 74.35 كيلو بايت... تم توفير 1.72 كيلو بايت...بمعدل (2.26%)]