طمأنة الله لموسى عليه السلام - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         المبسوط فى الفقه الحنفى محمد بن أحمد السرخسي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 115 - عددالزوار : 16071 )           »          التيمّم وجمع الصلوات للمريض (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 19 )           »          حُكم إعطاء الأخت الزكاة لأختها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 21 )           »          التوحيد .. أساس النهضة وسرّ الحياة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 26 )           »          الوصية الواجبة.. في ميزان الشريعة الإسلامية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 27 )           »          السُنَّة النبوية منهج حياة وصمام أمان (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 24 )           »          مخاطر العلاقات المحرّمة وآثارها في زمن التواصل الرقمي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 29 )           »          وسائل فضّ المنازعات في ضوء الهدي القرآني (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1 - عددالزوار : 103 )           »          من مكتبة التراث (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 3 - عددالزوار : 444 )           »          الأوقاف المقدسية حول العالم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 3 - عددالزوار : 690 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > ملتقى القرآن الكريم والتفسير
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى القرآن الكريم والتفسير قسم يختص في تفسير وإعجاز القرآن الكريم وعلومه , بالإضافة الى قسم خاص لتحفيظ القرآن الكريم

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 07-11-2025, 10:09 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 167,540
الدولة : Egypt
افتراضي طمأنة الله لموسى عليه السلام

طمأنة الله لموسى عليه السلام


لما كُلِّف موسى -عليه السلام- بإحدى أصعب المهمات البشرية على الإطلاق: الذهاب لفرعون لتبليغه الرسالة، قال موسى لربه أنه يخاف.. وكان خوفه متعلقا بأمرين:
١- الخوف من عدم قدرته على تبليغ الرسالة على وجهها، فيكذبوه، ولذلك طلب من يعينه على البيان والتبليغ:
- {وَأَخِی هَـٰرُونُ هُوَ أَفصَحُ مِنِّی لِسَانࣰا فَأَرۡسِلهُ مَعِیَ رِدۡءࣰا یُصَدِّقُنِیۤۖ إِنِّیۤ أَخَافُ أَن یُكَذِّبُونِ} [القَصَص]
- {قَالَ رَبِّ إِنِّیۤ أَخَافُ أَن یُكَذِّبُونِ . وَیَضِیقُ صَدۡرِی وَلَا یَنطَلِقُ لِسَانِی فَأَرۡسِلۡ إِلَىٰ هَـٰرُونَ} [الشعراء]
- {وَٱحۡلُلۡ عُقدَةࣰ مِّن لِّسَانِی . یَفقَهُوا۟ قَوۡلِی . وَٱجعَل لِّی وَزِیرࣰا مِّنۡ أَهلِی . هَـٰرُونَ أَخِی . ٱشدُدۡ بِهِۦۤ أَزۡرِی} [طه]


٢- والخوف من بطش فرعون وطغيانه، وأن يؤذيه أو يقتله قبل تبليغه للرسالة:
- {قَالَ رَبِّ إِنِّی قَتَلتُ مِنهُمۡ نَفسࣰا فَأَخَافُ أَن یَقتُلُونِ} [القَصَصِ]
- {وَلَهُمۡ عَلَیَّ ذَنبࣱ فَأَخَافُ أَن یَقتُلُونِ} [الشعراء]
- {قَالَا رَبَّنَاۤ إِنَّنَا نَخَافُ أَن یَفرُطَ عَلَیۡنَاۤ أَوۡ أَن یَطغَىٰ} [طه]


فأما الخوف الأول، فأجابه ربه وآتاه سؤله {قَالَ قَدۡ أُوتِیتَ سُؤۡلَكَ یَـٰمُوسَىٰ} [طه]، {قَالَ سَنَشُدُّ عَضُدَكَ بِأَخِیكَ وَنَجعَلُ لَكُمَا سُلطَـٰنࣰا} [القَصَصِ]

وأما الخوف الثاني، فثبَّتَ قلبه، وأمره بألا يخاف ما دام يسير في هذا الطريق وهو على عين الله، والله معه يسمعه ويراه ويرعاه، وبشره بحسن العاقبة:
- {قَالَ لَا تَخَافَاۤۖ إِنَّنِی مَعَكُمَاۤ أَسۡمَعُ وَأَرَىٰ} [طه]
- {فأخاف أن يقتلون . قَالَ كَلَّا فَٱذۡهَبَا بِـَٔایَـٰتِنَاۤ إِنَّا مَعَكُم مُّستَمِعُونَ} [الشعراء]
{ {فَلَا یَصِلُونَ إِلَیكُمَا بِـَٔایَـٰتِنَاۤۚ أَنتُمَا وَمَنِ ٱتَّبَعَكُمَا ٱلغَـٰلِبُونَ} [القَصَصِ]

منقول








__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 56.85 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 55.14 كيلو بايت... تم توفير 1.72 كيلو بايت...بمعدل (3.02%)]