ملتقى الشفاء الإسلامي

ملتقى الشفاء الإسلامي (http://forum.ashefaa.com/index.php)
-   ملتقى القرآن الكريم والتفسير (http://forum.ashefaa.com/forumdisplay.php?f=57)
-   -   طمأنة الله لموسى عليه السلام (http://forum.ashefaa.com/showthread.php?t=320880)

ابوالوليد المسلم 07-11-2025 10:09 PM

طمأنة الله لموسى عليه السلام
 
طمأنة الله لموسى عليه السلام


لما كُلِّف موسى -عليه السلام- بإحدى أصعب المهمات البشرية على الإطلاق: الذهاب لفرعون لتبليغه الرسالة، قال موسى لربه أنه يخاف.. وكان خوفه متعلقا بأمرين:
١- الخوف من عدم قدرته على تبليغ الرسالة على وجهها، فيكذبوه، ولذلك طلب من يعينه على البيان والتبليغ:
- {وَأَخِی هَـٰرُونُ هُوَ أَفصَحُ مِنِّی لِسَانࣰا فَأَرۡسِلهُ مَعِیَ رِدۡءࣰا یُصَدِّقُنِیۤۖ إِنِّیۤ أَخَافُ أَن یُكَذِّبُونِ} [القَصَص]
- {قَالَ رَبِّ إِنِّیۤ أَخَافُ أَن یُكَذِّبُونِ . وَیَضِیقُ صَدۡرِی وَلَا یَنطَلِقُ لِسَانِی فَأَرۡسِلۡ إِلَىٰ هَـٰرُونَ} [الشعراء]
- {وَٱحۡلُلۡ عُقدَةࣰ مِّن لِّسَانِی . یَفقَهُوا۟ قَوۡلِی . وَٱجعَل لِّی وَزِیرࣰا مِّنۡ أَهلِی . هَـٰرُونَ أَخِی . ٱشدُدۡ بِهِۦۤ أَزۡرِی} [طه]


٢- والخوف من بطش فرعون وطغيانه، وأن يؤذيه أو يقتله قبل تبليغه للرسالة:
- {قَالَ رَبِّ إِنِّی قَتَلتُ مِنهُمۡ نَفسࣰا فَأَخَافُ أَن یَقتُلُونِ} [القَصَصِ]
- {وَلَهُمۡ عَلَیَّ ذَنبࣱ فَأَخَافُ أَن یَقتُلُونِ} [الشعراء]
- {قَالَا رَبَّنَاۤ إِنَّنَا نَخَافُ أَن یَفرُطَ عَلَیۡنَاۤ أَوۡ أَن یَطغَىٰ} [طه]


فأما الخوف الأول، فأجابه ربه وآتاه سؤله {قَالَ قَدۡ أُوتِیتَ سُؤۡلَكَ یَـٰمُوسَىٰ} [طه]، {قَالَ سَنَشُدُّ عَضُدَكَ بِأَخِیكَ وَنَجعَلُ لَكُمَا سُلطَـٰنࣰا} [القَصَصِ]

وأما الخوف الثاني، فثبَّتَ قلبه، وأمره بألا يخاف ما دام يسير في هذا الطريق وهو على عين الله، والله معه يسمعه ويراه ويرعاه، وبشره بحسن العاقبة:
- {قَالَ لَا تَخَافَاۤۖ إِنَّنِی مَعَكُمَاۤ أَسۡمَعُ وَأَرَىٰ} [طه]
- {فأخاف أن يقتلون . قَالَ كَلَّا فَٱذۡهَبَا بِـَٔایَـٰتِنَاۤ إِنَّا مَعَكُم مُّستَمِعُونَ} [الشعراء]
{ {فَلَا یَصِلُونَ إِلَیكُمَا بِـَٔایَـٰتِنَاۤۚ أَنتُمَا وَمَنِ ٱتَّبَعَكُمَا ٱلغَـٰلِبُونَ} [القَصَصِ]

منقول










الساعة الآن : 11:07 AM

Powered by vBulletin® Version 3.8.5
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd By AliMadkour


[حجم الصفحة الأصلي: 6.01 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 5.91 كيلو بايت... تم توفير 0.09 كيلو بايت...بمعدل (1.56%)]