الاستعداد النفسي قبل الجماع - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         شكر النعم سبيل الأمن والاجتماع (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          نملة قرصت نبيا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          المسلم الإيجابي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          الضحك والبكاء في الكتاب والسنة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          من مفاسد التصوير (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          ضيافة الصديق سعة بعد ضيق (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          طلب العلم وتعليمه فضائل وغنائم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          عظمة الرسول صلى الله عليه وسلم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          أقنعة الزيف.. حين يصبح الخداع طبعا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          مكانة العلماء في ضوء الكتاب والسنة وهدي السلف (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العام > ملتقى مشكلات وحلول
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى مشكلات وحلول قسم يختص بمعالجة المشاكل الشبابية الأسرية والزوجية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 28-07-2022, 03:43 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 163,273
الدولة : Egypt
افتراضي الاستعداد النفسي قبل الجماع

الاستعداد النفسي قبل الجماع
أ. رفيقة فيصل دخان

السؤال:

ملخص السؤال:
فتاة متزوجة منذ مدة، لكن لم يحدث الجماع بسبب خوفها وشد أعصابها، وتريد التخلص من هذه المشكلة وأن تكون مستعدة نفسيًّا لذلك.

تفاصيل السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
راسلتُكم مِن قبْلُ، وأجبتُم عن سؤالي، فجزاكم الله خيرًا.

أما سؤالي ومشكلتي هذه المرة فهي بعْد زواجي، بدأتْ هذه المشكلةُ مِن اليوم الأول في الزواج، فأنا أحبُّه وهو يُحبني، وبعد الزواج سافرْنا معًا لقضاء إجازة الزواج، لكن المشكلة أنه لم يحدث جماع حتى الآن.

ففي ليلة الدخلة لم أكنْ مستعدَّةً، لا نفسيًّا ولا جسديًّا، وكنتُ أظنُّ أن الأمر مجرد شهوة، ولا علاقة له بالعاطفة، لكن وجدتُ الأمر صعبًا.

تعبتْ نفسيًّا، وشعرت بأن زوجي في خطَر، وأحسست بالذنب، فذهبتُ للطبيب المتخصِّص وأخبرني بأن الزوج ربما يُصاب بعقمٍ خلال شهرين.

المشكلةُ التي تُواجهني أنني إذا اقترب مني زوجي أخاف وأشد أعصابي، وأجد أن المداعَبات غير كافية.

لم أعدْ أطيق هذه الحياة، بالإضافة إلى ضغط أمي وحماتي.. فأخبروني ماذا أفعل؟

الجواب:

بارك الله لك، وبارك عليك، وجَمَع بينكما في خيرٍ؛ هذه دعوةُ الرسول - صلى الله عليه وسلم - للمُتزوجين لمبارَكة عُرسهما، وهكذا نفرح لكلِّ أسرة مسلمة جديدة تتكوَّن.

ما تمرين به أيتها العروسُ طبيعيٌّ جدًّا، ويَعْرِض للكثير مِن الفتيات؛ نتيجة اعتقادات وضلالات في عقولهنَّ فقط، وأنت بنفسك ذكرتِ ما هي ضلالاتك؛ (كنتُ أظنُّ أن الأمر مجرد شهوة، ولا علاقة له بالعاطفة)!


أريدك أن تعرفي حقيقةً وهي: أن الرجل والمرأة خَلَقَهُما الله - عز وجل - بطبيعةٍ ونفسيةٍ مختلفةٍ؛ كي يكملَ كلٌّ منهما الآخر، فالرجلُ يُجامع ليحبَّ، عكس المرأة التي تُحِبُّ ثم تقبل وتستسلم!


ومِن بين سطور رسالتك أرى أنك محبة وعاشقة، فدعي عنك هذه الأفكار والأوهام، واستمتعي بما أحلَّ الله لك، تفنَّني في التزيُّن، وإظهار مفاتنك لزوجك؛ فالاستعدادُ والتهيُّؤ لا يكون مِن طرف الرجل فقط، بل لا بد مِن أن تُقدمي خطوات، وليس بالضرورة في البداية أن تكوني مُستعدةً تمامًا.


اهتمي بالغذاء الصِّحِّي، وشُرب العسل، ومارسي الاسترخاء التدريجي للعضلات، واجلسي وتمدِّدي في وَضْع مريحٍ، وأغمضي عينيك، ودعي فكَّك يسترخي، وكذلك عينيك، ولكن بدون إغماضهما بقوة.


افحصي جسدك ذهنيًّا، بدءًا مِن أصابع قدميك وببطء نحو رأسك، وركِّزي على كل منطقةٍ على حدةٍ، وتخيَّلي أنَّ التوتر يَذُوب تدريجيًّا.


شدِّي عضلاتك في إحدى مناطق جسدك، عدِّي حتى العدد الخمسة، ثم أرخيها وانتقلي إلى المنطقة التالية.


وهكذا عدة مرات كل يوم وعند اللقاء، مع طرْد أي فكرة تَرِد على ذهنك حينها، وردِّدي داخليًّا: أنا محبوبةُ زوجي، أنا مأجورة بعملي هذا.


قال تعالى: ﴿ أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيَامِ الرَّفَثُ إِلَى نِسَائِكُمْ هُنَّ لِبَاسٌ لَكُمْ وَأَنْتُمْ لِبَاسٌ لَهُنَّ ﴾ [البقرة: 187]، وقال: ﴿ نِسَاؤُكُمْ حَرْثٌ لَكُمْ فَأْتُوا حَرْثَكُمْ أَنَّى شِئْتُمْ ﴾ [البقرة: 223]؛ أي كيف شئتم، مُقبلة أو مدبرة مِن مكان الولد.

وتأكَّدي أن الزوجَ لم يَتَزَوَّجْ إلا ليعُفَّ نفسَه، وسيتزوج بالثانية قريبًا إن لم يقضِ إرَبه!

وفقك الله، ويسَّر أمركِ، وأسعدك بالذُّرِّية الصالحة


__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 60.67 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 58.95 كيلو بايت... تم توفير 1.72 كيلو بايت...بمعدل (2.83%)]