حرب الشيطان من المنتصر؟؟

[فجر العزة]

السلام عليكم و رحمة الله تعالى وبركاته

إخواني المحترمين.. أخواتي الفاضلات.. كثير منا من تشغله الحياة بزخرفها و زينتها.. و كثير من يعلق أخطاءه على " الدهر" ، كأن الدهر بشرا نتبادل معه الاتهامات.. و لكن هناك عدو بيننا و بينه حرب كبرى إلى قيام الساعة.. لا يمل و لا يكل ..يواصل جهوده باستمرار لينتصر علينا..

أكتب لكم اليوم بعض إرادة الانتصار لدى إبليس و عدته التي تسلح بها..
لتسأل نفسك أخي و أختي يرعاكما الله
هل أستطيع الانتصار و تحطيم العدو رقم "1" أم سيهزمني الشيطان و يجعلني أتيهُ في الدنيا و أتخبط إلى أن أموت على هذه الحال؟؟

(1)- إذا أردت الانتصار على إبليس عليك أن تملك قوة التحدي لنك على الحق
اسمع إلى خطاب إبليس مع - ربه جلّ و علا- :" انظرني إلى يوم يبعثون، قال إنك لمن المنظرين، قال فبِمَ أغويتني لأقعدنَّ لهم صراطك المستقيم "

تأمل أخي و أختي.. بوركت خطواتكما ..
قال لربه : فبم أغويتني ..نسب الغواية إلى الله تعالى.. تعالى الله عما يصفون علوا كبيرا..
و نحن في تصرفاتنا اليومية نسيء الأدب مع الله كما الشيطان.. أتدري كيف؟؟
ألا يقول البعض : لو ربي كان يريد أن يجعلني أصلي لكنت أصلي..

و اسمع لتحديه:" ثمّ لآتينهم من بين أيديهم و من خلفهم و عن أيمانهم و عن شمائلهم و لا تجد أكثرهم شاكرين"
يتحدى الله بأنه سيجعلنا نشكر الناس و لا نشكره هو صاحب النعمة و الفضل، تذكر أخي و أختي
أن خطة الحرب لدى الشيطان واضحة أمامك ... فما خطة الحرب لديك ؟؟ وماذا أعددت لها؟؟

(2)- يلزمك التحلي بعُدة الانتصار .. أتدري ما هي ؟؟
إنها المثابرة و العمل الدؤوب المتواصل ،، و إيّاك و اليأس أن يدخل قلبك فإذا دخل فأنت المهزوم لا محالة..
اسمع لقول الشيطان من جديد وانظر إلى عدم يأسه من المسلم :" لأتخذنّ من عبادك نصيبا مفروضا"
و يقول أيضا :" أرأيتك هذا الذي كرّمتَ عليّ لئن أخرتني إلى يوم القيامة لأحتنكنّ ذريته إلا قليلا"
أتدري يا غالية .. أتدري أيها المسلم الفاضل.. عظم كلمة " لأحتنكنّ "!!؟؟
يقال : حنّكت الفرس : أي وضعت القيد في فمه لأقوده كما أريد!!
هل تقبلون على أنفسكم ان يقال عنكم هذا ؟؟
سأقودهم مثل البهائم ، سأضع في حنك كل واحد منهم طوق في فمه و أسوقهم كما يحلو لي ،

أتقبلون ان تكونوا طوعا للشيطان ؟؟ أتقبلون أن نسير في يده ؟؟ اترضون الخضوع و الاستسلام؟؟

أسألوا أنفسكم .. هل سأنجو وانتصر؟؟ هل أقدر على هزيمة الشيطان الذي أعد لها العدة و جهز جميع أنواع الأسلحة ضدنا؟؟
هل أقوى على ذلك؟؟

أترك نفسك للحظات .. و أسألها .. و جاوبها بصدق.. و اعلم أنك قد تكون من الفئة المؤمنة التي تعيق عمل الشيطان و تردعه "إلا قليلا"

و إلى اللقاء .. مع موضوع جديد .. استكمل فيه معكم خطة حرب الشيطان ضدنا من المنتصر؟؟
أترككم في رعاية الله و حفظه

[أبو إلياس]

عدة الانتصار ... الذكر

عن معاذ بن جبل رضى الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله

عليه و سلم: ( ألا أخبركم بخير أعمالكم وأزكاها عند مليككم،

وأرفعها في درجاتكم، وخير لكم من إنفاق الذهب والفضة، ومن أن

تلقوا عدوكم فتضربوا أعناقهم، ويضربوا أعناقكم } قالوا: بلى يا

رسول الله. قال: ( ذكر الله عز وجل ) [رواه أحمد].

أثابك الله خير الجزاء أختي الكريمة على الموضوع القيم و نفع بك و بعلمك و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

[فجر العزة]

بارك الله فيك أخي الكريم
حياك الله
و جزاك الباري الفردوس الأعلى على هذه الإضافة

[! ابــو أيهــم !]

بسم الله الرحمن الرحيم
مشكوره وجزاكــِ الله خير اختى واثابكــ الله الجنه
وتقبلى مرورى
وارجو قبول مداخلتى
لما فيه الفائده


الحمد لله الذي سلم ميزان العدل إلى أكف ذوي الألباب,وأرسل الرسل مبشرين ومنذرين بالثواب والعقاب,وأنزل الكتب مبينة للخطإ والصواب,أحمده حمد من يعلم أنه مسبب الأسباب وأشهد بوحدانيته شهادة مخلص في نيته غير مرتاب.

واشهد أن محمدا عبده ورسوله أرسله وقد سدل الكفر على وجه الإيمان الحجاب فنسخ الظلام بنور الهدى وكشف النقاب أما بعد:

إن الله سبحانه وتعالى يقول في محكم قرآنه حكاية عن إبليس:

(قال أنظرني إلى يوم يبعثون.قال إنك لمن المنظرين.إلى يوم الوٌقت المعلوم.قال فبما أغويتني لأقعدن لهم صراطك المستقيم.ثم لآتينهم من بين أيديهم ومن خلفهم وعن أيمانهم وعن شمائلهم ولا تجد أكثرهم شاكرين).

فهذه الآيه تبين معالم حرب مشتدة بين الشيطان وبين أولياء الله وعباده,وهذه الحرب الشعواء لا عاصم للمؤمن منها إلا استعانته بربه سبحانه وتسلحه بالعلم النافع والعمل الصالح حتى لا يجعل للشيطان وجنده منافذ منها يسلكون وإليه بواسطتها يدخلون.

الشرارة الأولى لهذه الحرب القاصفة كانت منذ أن خلق الله نبيه آدم عليه السلام:

(فوسوس له الشيطان قال يا آدم هل أدلك على شجرة الخلد وملك لا يبلى)

ومن يومها الحرب سجال بين الشيطان وأولياء الله وعابديه ولقد تنبه علماء الامة وصفوة الأئمة إلى هذا الصراع العاصف فألفوا المؤلفات الكثيرة المنبهة للعباد الصادقين والمسلمين المتقين تحذرهم من شرور إبليس وتنهاهم عن مفاتنه وتلبيساته:

فألف الإمام ابن أبي الدنيا كتابه ((مكايد الشيطان)).
وألف الشيخ أبو حامد الغزالي كتابه ((تلبيس إبليس)).
وألف الامام ابن الجوزي كتابه ((تلبيس ابليس)).
وجاء من بعدهم الامام ابن القيم وألف (( إغاثة اللهفان في مصايد الشيطان )).

وهكذا في سلسلة من المصنفات العلمية النافعة التي أراد أصحابها -رحمهم الله تعالى- كشف مصايد إبليس وإظهار تلبيساته وإيضاح تغريراته.

وإذ الامر كذلك رأيت من المهم أن أنقل لكم بعض الفوائد وبعض النصوص التي أسأل الله أن تنفع قارئها وتلعمه بمكر الشطان ووسوسته لبني آدم, فسنأخذ إن شاء الله كتاب ((تلبيس ابليس)) لابن الجوزي رحمه الله تعالى وسنأخذ في كل فتره باب من أبواب هذا الكتاب النافع بإذن الله وسأكتبها بطريقة مختصرة نافعه للجميع حتى ننتهي من هذا الكتاب, والله أسأل أن يكون هذا العمل خالصا لوجه وأن يوفقني لكتابته, والحمد لله رب العالمين.
__________________
هذا الكتاب:
((جرى فيه مؤلفه على طريقة ذكر المسائل المختلف فيها بين علماء المذاهب والأديان ومسالك الفقهاء والمحدثين واللغويين النحاة والقراء وغيرهم, وبيان الشبه التي لبس إبليس عليهم بسببها ثم كر عليها بالبحث والتنقيب والانتقاد فنقدها مذهبا مذهبا ومسلكا مسلكا وبين صحيح المسائل من فاسدها ورد الشبه التي حالت بينها وبين العلماء مستندا في ذللك إلى الأدلة النقلية الصحيحة والعقلية الرجيحه مع ذكر أمثلة يشهد بها الحس والوجدان))


بنى المؤلف رحمه الله كتابه على ثلاثة عشر بابا,من أطول هذه الأبواب:الباب الخامس وهو ((ذكر تلبيس إبليس في العقائد والديانات)),وكذا الباب العاشر,وهو ((تلبيس إبليس على الصوفية)) وقد طول رحمه الله في هذا الباب تطويلا بالغا في أكثر من مئتي صفحة,وهي تقارب نصف الكتاب, وهو أهم أبواب الكتاب وأحسنها.

اولا : نأخذ ترجمة المصنف رحمه الله:
هو جمال الدين , أبو الفرج , عبدالرحمن بن علي , القرشي , البغدادي , المعروف بـ (ابن الجوزي).
ولد في ( درب الحبيب) سنة ( 510 هـ).
نشأ نشأة علمية طيبة إذ توفي أبوه وله من العلم ثلاث سنوات, فتربى في أحضان عمة له,فأعطته من حرصها وعنايتها ما جعله مقدما على أقرانه.
وكان له شيوخ كثيرون حتى إنه لما ألف (( مشيخته )) وذكر فيها ما يقرب من التسعين شيخا.
وقد كان لحسن توجه ابن الجوزي في طلب العلم وانتقائه لفحول علماء عصره الأثر الطيب في توجه الطلبة إليه ينهلون منه ويأخذون عنه وكان منهم : الحافظ عبدالغني المغدسي المتوفى سنة ( 600هــ).
وقد اشتهر ابن الجوزي رحمه الله بالوعظ قال ابن كثير: (( تفرد ابن الجوزي بفن الوعظ الذي لم يسبق إليه....))
وكان رحمه الله مضطربا في إثبات أسماء الله وصفاته كما قال ابن رجب في (( الذيل على طبقات الحنابلة)) قال: (( اشتد انكار العلماء عليه في ذلك وكان مضطربا في قضية التأويل رغم سعة اطلاعه على الأحاديث في هذا الباب فلم يكن خبيرا بحل شبه المتكلمين)). وقال الامام الذهبي: (( فليته لم يخض في التأويل ولا خالف إمامه)).
مؤلفاته قريبة من نحو خمس مئة مصنف تتبعها وأحصاها الأستاذ عبدالحميد العلوجي منها : (( نواسخ القرآن - زاد المسير في علم التفسير - ذم الهوى - صفوة الصفوة - صيد الخاطر - الموضوعات...)) وغيرها كثير.
توفى في بغداد ليلة الجمعة ( 12 رمضان / 597 هــ ) بين المغرب والعشاء ودفن قريبا من مدفن الإمام أحمد بن حنبل.
نسأل الله أن يرحمه الله رحمة واسعه وأن يعفو عنه ويغفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر وأسأل الله أن ينفعنا وإياكم بهذه الترجمة لهذا الإمام الجليل والحمد لله رب العالمين.

أعلم أن الانبياء جاؤوا بالبيان الكافي,وقابلوا الأمراض بالدواء الشافي,وتوافقوا على منهاج لم يختلف,فأقبل الشيطان يخلط بالبيان شبها,وبالدواء سما,وبالسبيل الواضح جردا مضلا,ومازال يلعب بالعقول إلى أن فرق الجاهلية في مذاهب سخيفه,وبدع قبيحه....).


ومن ثم بين سبب التأليف وتكلم عن الشيطان فقال:


(فرأيت أن أحذر من مكايده,وأدل على مصايده,فإن في تعريف الشر تحذيرا عن الوقوع فيه,ففي ((الصحيحين)) من حديث حذيفة قال:
((كان الناس يسألون رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الخير,وكنت أسأله عن الشر؛مخافة أن يدركني...)) وقد وضعت هذا الكتاب محذرا من فتنه ومخوفا من محنه وكاشفا عن مستوره,وفاضحا له في خفي غروره).


ثم ذكر الباب الأول ((الامر بلزوم السنة والجماعة)) فقال رحمه الله :
عن ابن عمر رضي الله عنه أن عمر ابن الخطاب رضي الله عنهما خطب,فقال قام فينا رسول الله فقال:
(من أراد منكم بحبوحة الجنة,فليلزم الجماعة,فإن الشيطان مع الواحد,وهو مع الاثنين أبعد).


وعن ابن مسعود قال:خط رسول الله صلى الله عليه وسلم خطا بيده ثم قال((هذا سبيل الله مستقيما)).
قال ثم خط عن يمينه وشماله,ثم قال ((هذه السبل ليس منها سبيل إلا عليه شيطان يدعو إليه)). ثم قرأ ((وأن هذا صراطي مستقيما فاتبعوه ولا تتبعوا السبل)) الأنعام 153.
وعن سفيان الثوري -رحمه الله- قال:استوصوا بأهل السنة خيرا فإنهم غرباء.
وعن الشافعي -رحمه الله- قال : اذا رأيت رجلا من أصحاب الحديث فكأني رأيت رجلا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم.


في النهاية أسأل الله العظيم أن يجعلنا من أهل السنة والجماعة وأن يثبتنا على ذلك وأن نكون أكثر تتبعا للسنة والجماعة والحمد لله رب العالمين.
__________________
قال المؤلف رحمه الله:
عن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( من أحدث في أمرنا ما ليس فيه؛ فهو رد )).
وعن أنس بن مالك رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:
((من رغب عن سنتي؛فليس مني)).


وعن سفيان الثوري قال: البدعة أحب إلى إبليس من المعصية ، المعصية يتاب منها , والبدعة لا يتاب منها.


وعن الفضيل قال:إذا رأيت مبتدعا في طريق؛فخذ في طريق آخر...
وقال الفضيل أيضا: ومن جلس مع صاحب بدعة , لم يعط الحكمة...


وعن عائشة رضيا الله عنها قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
((من وقر صاحب بدعة؛ فقد أعان على هدم الإسلام )).


فإن قال قائل: قد مدحت السنة وذممت البدعة فما السنة وما البدعة فإنا نرى أن كل مبدع يزعم أنه من أهل السنة؟!


فالجواب: إن السنة في اللغة: الطريق.
ولا ريب أن أهل النقل والأثر المتبعين آثار رسول الله صلى الله عليه وسلم وآثار أصحابه هم أهل السنة لأنهم على تلك الطريق التي لم يحدث فيها حادث وإنما وقعت الحوادث والبدع بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه.


والبدعة: عبارة عن فعل لم يكن, فابتدع.

والأغلب في المبتدعات أنها تصادم الشريعة بالمخالفة, وتوجب التعاطي عليها بزيادة أو نقصان, فإن ابتدع شيء لا يخالف الشريعة, ولا يوجب التعاطي عليها, فقد كان جمهور السلف يكرهونه, وكانوا ينفرون من كل مبتدع؛ حفظا للأصل, وهو الإتباع.

وهذه قصة حصلت لعبد لله بن مسعود رضي الله عنه تبين خطر البدعة.

عن أبي البختري قال: أخبر رجل عبدالله بن مسعود أن قوما يجلسون في المسجد بعد المغرب فيهم رجل يقول كبروا الله كذا وكذا , وسبحوا الله كذا وكذا , واحمدوا الله كذا وكذا .
قال عبدا لله: فإذا رأيتهم فعلوا ذلك؛ فأتني, فأخبرني بمجلسهم.
فأتاهم فجلس (أي الرجل), فلما سمع ما يقولون, قام, فأتى ابن مسعود, فجاء وكان رجلا حديدا ((أي شديدا حادا )), فقال:
أنا عبدا لله بن مسعود والله الذي لا إله غيره لقد جئتم ببدعة ظلما, ولقد فضلتم أصحاب محمد علما

فقال: عمرو بن عتبة : أستغفر الله .

فقال: عليكم بالطريق, فألزموه, ولئن أخذتم يمينا وشمالا؛ لتضلن ضلالا بعيدا.

لزوم طريق أهل السنة :

فقد بان بما ذكرنا أن أهل السنة هم المتبعون وأن أهل البدعة هم المظهرون شيئا لم يكن قبل, ولا مسند له, ولهذا استتروا ببدعتهم, ولم يكتم أهل السنة مذهبهم فكلمتهم ظاهرة, ومذهبهم مشهور, والعاقبة لهم.

عن المغيرة بن شعبة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((لا يزال ناس من أمتي ظاهرين حتى يأتيهم أمر الله وهم ظاهرون)).

انقسام أهل البدع:

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
((تفرقت اليهود على إحدى وسبعون فرقة, أو اثنتين وسبعين, والنصارى مثل ذلك, وتفترق أمتي على ثلاث وسبعين فرقة )).
وفيه :
((كلهم في النار , إلا ملة واحدة )) . ((نسأل الله أن نكون من هذه الملة)).
قالوا : من هي يا رسول الله ؟
قال (( ما أنا عليه وأصحابي )).

فإن قيل : وهل هذه الفرق معروفة ؟

فالجواب : إنا نعرف الافتراق , وأصول الافتراق , وإن كل طائفة من الفرق قد انقسمت إلى فرق , وإن لم نحط بأسماء تلك الفرق ومذاهبها, وقد ظهر لنا من أصول الفرق : الحرورية , والقدرية , والجهمية , والمرجئة , والرافضة , والجبرية.

وقد قال بعض أهل العلم : أصل الفرق الضالة هذه الفرق الست , وقد انقسمت كل فرقة منها على اثنتي عشرة فرقة , فصارت اثنتين وسبعين فرقة وقد ذكر المؤلف رحمه الله هذه الفرق كلها ولكن لن أذكرها للإختصار وسنأخذ إن شاء الله الباب الثالث وهو ((في التحذير من فتن إبليس ومكايده)) في الحلقة القادمة.

في النهاية نسأل الله أن يجعلنا من أهل السنة وأن يثبتنا على ذلك وأن يبعدنا عن البدع والضلال وكل ما يقرب إليهما هو ولي ذلك والقادر عليه, والحمد لله رب العالمين .
__________________
نتمنا ان لايدحل الشيطان بيننا

‏

[فجر العزة]

بارك الله فيك على جهدك المميز و نقلك المفيد
جعله الباري في ميزان حسناتك يوم القيامة
و سدد المولى خطاك