|
هيا بنا نحفظ القرآن ونرضى الرحمن قسم يختص بحفظ واستظهار كتاب الله عز وجل بالإضافة الى المسابقات القرآنية المنوعة |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() من أقوال السلف عن القرآن الكريم-1 فهد بن عبد العزيز الشويرخ الحمد لله رب العالمين, والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين, نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين...أما بعد: فعن تميم الداري رضي الله عنه, أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: « ((الدين النصيحة )) قلنا: لمن ؟ قال: (( لله, ولكتابه, ولرسوله, ولأئمة المسلمين وعامتهم ))» [أخرجه الإمام مسلم] قال الحافظ ابن حجر رحمه الله: النصيحة لكتاب الله تعلمه, وتعليمه, وإقامة حروفه في التلاوة, وتحريرها في الكتابة, وتفهم معانيه, وحفظ حدوده, والعمل بما فيه, وذب تحريف المبطلين عنه. فالسعيد من صرف همته للقرآن, والموفق من وفقه الله لتدبره, يقول الإمام الزركشي رحمه الله, في كتابه " البرهان في علوم القرآن ": السعيد من صرف همته إليه, ووقف فكره وعزمه عليه, والموفق من وفقه الله لتدبره, واصطفاه للتذكير به وتذكره فهو يرتع منه في رياض ويكرع منه في حياض. يوجد أقوال لعلماء الأمة من المتقدمين والمتأخرين عن القرآن الكريم, جمعت بفضل من الله وتوفيقه بعضاً من أقوال المتأخرين, أسأل الله أن ينفع الجميع بها
** كتاب الله...أشرف الكتب وأجلها وفيه صلاح القلوب والعلوم الكثيرة. ** القرآن العظيم,...أعظم رحمة رحم بها الرحمن عباده, فمن قبلها فقد قبل خير الواهب, وفاز بأعظم المطالب والرغائب.[العلامة عبدالرحمن بن ناصر السعدي] *كلام الله كله هدى وكله شفاء وكله نور وكله حكمة وبيان[العلامة عبدالله الجبرين] ** أكمل كتاب, كشف به ظلمات الجهل وأسباب العذاب, وأماط به عن نفائس العلوم وذخائرها الحجاب, وكشف به عن حقائق الدين وأسراره ومحاسنه النقاب, وأخلص به العبادة للعزيز الوهاب, وفتح به لنيل مآرب الدارين الباب, وأغلق باتباعه والعمل به دون الشر جميع الأبواب, تحيي بوابل علومه القلوب النيرة أعظم مما تحيي الأرض بوابل السحاب.[العلامة محمد الأمين بن محمد المختار الشنقيطي]
[العلامة محمد الأمين بن محمد المختار الشنقيطي] ** قوله: ﴿ {كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ } ﴾ [الأنعام:155] أي: فيه الخير الكثير والعلم الغزير, وهو الذي تستمد منه سائر العلوم, وتستخرج منه البركات فما من خير إلا وقد دعا إليه ورغب فيه, وذكر الحكم والمصالح التي تحث عليه, وما من شر إلا وقد نهى عنه, وحذر منه, وذكر الأسباب المنفرة عن فعله, وعواقبها الوخيمة. ** لا شيء أعظم بركة من هذا القرآن, فإن كل خير ونعمة وزيادة دينية أو دنيوية, أو أخروية, فإنها بسببه, وأثر من العمل به.[العلامة عبدالرحمن بن ناصر السعدي]
** المسلم... كلما زاد من تلاوة القرآن زاد أجره واستنارت بصيرته, وحياة قلبه. [العلامة صالح بن فوزان الفوزان]
** لا أنفع للعبد من التفكر في القرآن والتدبر لمعانيه. ** قوله: {لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ} أي: هذه الحكمة من إنزاله, ليتدبر الناس آياته, فيستخرجوا علمها ويتأملوا أسرارها وحكمها, فإنه بالتدبر فيه والتأمل لمعانيه وإعادة الفكر فيها مرة بعد مرة, تدرك بركته وخيره, وهذا يدل على الحثّ على تدبر القرآن, وأنه من أفضل الأعمال, وأن القراءة المشتملة على التدبر أفضل من سرعة التلاوة التي لا يحصل بها هذا المقصود.[العلامة عبدالرحمن بن ناصر السعدي]
[العلامة عبدالرحمن بن ناصر السعدي] ** يتميز بتدبر آياته الخطأ من الصواب, والقشور من اللباب { كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ} [ص: 29] [العلامة محمد الأمين بن محمد المختار الشنقيطي] ** إذا قرأت القرآن بتدبر وتمعن وحضور قلب وتفكر في معانيه فإنه يزيل عنك أوهاماً كثيرة, ووساوس عظيمة, ويبعث في قلبك الطمأنينة, ويقوي فيك الإيمان, {إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَعَلَىٰ رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ} [الأنفال:2] وكلما أكثر الإنسان من تدبر هذا القرآن فإنه يزيد إيمانه, ويزيد يقينه, ويطمئن قلبه, ويزيد علمه وفقهه فإنه لا يشبع منه العلماء ولا تفنى عجائبه, ولا يخلق من كثرة الرد. [العلامة صالح بن فوزان الفوزان] ** بتأمُّل القرآن يفتح الله على الإنسان معاني ما كان يعرفها, ولا تخطُر له على البال, قال الله عز وجل {ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مُدَّكر } [القمر:17] وجرب تجد لأن القرآن تبيان لكل شيءٍ وهذا كلام الله عنه والذي يحول بيننا وبين هذا التبيان لكل شيءٍ هو عدم إقبالنا على القرآن والتأمل فيه والتفكر فيه وإلا لو أننا تأملناه لوجدناه تبياناً لكل شيءٍ. ** القرآن كتاب في العقيدة وفي السلوك وفي العبادة وفي المعاملات, وفي كل شيءٍ. ولهذا أنا أحثكم ونفسي على الحرص التام على القرآن تلاوةً وتدبراً وعملاً به, وجرب نفسك, ارجع للقرآن في هذه الأمور, وانظر ماذا يحصلُ لقلبك من الإيمان وانشراح الصدر ونور القلب ونور الوجه, هذا شيء مُجرَّب. [العلامة محمد بن صالح العثيمين]
[العلامة عبدالرحمن بن ناصر البراك]
__________________
|
#2
|
||||
|
||||
![]() من أقوال السلف عن القرآن الكريم-2 فهد بن عبد العزيز الشويرخ الحث على المبادرة بالأعمال الصالحة قبل تعذرها بما يقع من الفتن: قال الإمام النووي رحمه الله: معنى الحديث الحثُّ على المبادرة إلى الأعمال الصالحة قبل تعذرها, والاشتغال عنها بما يحدث من الفتن الشاغلة المتكاثرة المتراكمة, كتراكم ظلام الليل المظلم لا المقمر.
** قال الإمام العبكري رحمه الله: الفتن على وجوه كثيرة, وضروب شتى, قد مضى منها في صدر هذه الأمة فتن عظيمة نجا منها خلق كثير, عصمهم الله فيها بالتقوى. ** قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: في الحديث الصحيح: (( « إن الدجال مكتوب بين عينيه كافر, يقرؤه كل مؤمن قارئ وغير قارئ» )) فدل على أن المؤمن يتبين له ما لا يتبين لغيره ولا سيما في الفتن. ** قال الحافظ ابن حجر العسقلاني رحمه الله: صاحب الصدق مع الله لا تضره الفتن ** قال الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ: علاج الفتن يكون بالاعتصام بالكتاب والسنة, قال جل وعلا: {وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ} [النساء:92] ** قال الحافظ ابن رجب رحمه الله: المؤمن لا بد أن يفتن بشيء من الفتن المؤلمة الشاقة عليه, ليمتحن إيمانه, كما قال الله تعالى: {الم * أَحَسِبَ النَّاسُ أَن يُتْرَكُوا أَن يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ} [العنكبوت:1_2] ولكن الله يلطف بعباده المؤمنين في هذه الفتنة, ويصبرهم عليها, ويثيبهم عليها, ولا يلقيهم في فتنة مضلة مهلكة تذهب بدينهم, بل تمّر عليهم الفتن, وهم منها في عافية.
** قال الإمام السعدي رحمه الله: من فرَّ بدينه من الفتن سلمه الله منها, وأن من حرص على العافية عافاه الله, ومن أوى إلى الله آواه الله.
ولا يُنجي من هذه الفتنة إلا تجريد اتباع الرسول, وتحكيمه في دقّ الدين وجله, ظاهره وباطنه, عقائده وأعماله, حقائقه وشرائعه, فيتلقى عنه حقائق الإيمان, وشرائع الإسلام, وما يُثبتُه الله من الصفات والأفعال والأسماء, وما ينفيه عنه.
أبيات كانوا يستحبون أن يتمثلوا بها عند الفتن: عن خلف بن حوشب كانوا يستحبون أن يتمثلوا بهذه الأبيات عند الفتن: الحربُ أول ما تـــكــــــــــــــــــون فتيـــةً تسعى بزينتها لكلّ جهـــــــــول حتى إذا اشتعلت وشبّ ضرامها ولّت عجوزاً غير ذات حليل شمطاءَ يُنــكــــــرُ لــــــــــــــونها وتغيـرت مكروهة للشـــــــــمّ والتــــــــــقبيل قال الحافظ ابن حجر رحمه الله: والمراد بالتمثل بهذه الأبيات استحضار ما شاهدوه وسمعوه من حال الفتنة, فإنهم يتذكرون بإنشادها ذلك فيصدهم عن الدخول فيها حتى لا يغتروا بظاهر أمرها أولاً.
وختاماً فإن الفتن تكثر وتعظم في آخر الزمان, قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: « إنه لم يكن نبي قبلي إلا كان حقاً عليه أن يدُلَّ أُمتهُ على خير ما يعلمه لهم, وينذرهم شر ما يعلمه لهم, وإن أمتكم هذه جُعل عافيتها في أولها, وسيُصيب آخرها بلاء وأمور تنكرونها, وتجيءُ فتنةً فيرقق بعضها بعضاً, وتجيءُ الفتنةُ فيقول المؤمن: هذه مهلكتي, ثم تنكشف, وتجيءُ الفتنة فيقول المؤمن: هذه هذه, فمن أحب أن يزحزح عن النار, ويدخل الجنة فلتأته منيته وهو يومن بالله واليوم الآخر, وليأت إلى الناس الذي يُحبُّ أن يؤتي إليه» [أخرجه مسلم] والسعيد من جنب الفتن, قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « إن السعيد لمن جُنب الفتن, إن السعيد لمن جُنب الفتن, إن السعيد لمن جُنب الفتن, ولمن ابتلي فصبر» [أخرجه أبو داود, وصححه العلامة الألباني] قال العلامة ابن القيم رحمه الله: إذا سلم العبدُ من فتنة الشبهات والشهوات حصل له أعظم غايتين مطلوبتين, بهما سعادته وفلاحه وكماله, وهما الهُدى والرحمة" إن الدخول في الفتن له عواقب عظيمة قد تؤدى بالبعض أن يمسى مؤمناً ويصبح كافراً, ويصبح مؤمناً ويسمى كافراً, فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: « بادروا بالأعمال, فتناً كقطع الليل المظلم, يُصبح الرجل مؤمناً ويمسى كافراً, أو يمسى مؤمناً ويصبح كافراً, يبيعُ دينه بعرضٍ من الدنيا» [أخرجه الإمام مسلم] اللهم نسألك أن تجنبا الفتن ما ظهر منها وما بطن. وأن تجعل شرها على أعداء المسلمين.
__________________
|
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |