منشور دعوي - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         أزمة الهوية في عصر العولمة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 7 )           »          الإمام الشعبي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 9 )           »          سلسلة أفقاه لا يستغني عنها الداعية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 3 - عددالزوار : 499 )           »          أبو القاسم بن عساكر (الحافظ الكبير) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 19 )           »          أبو فرج بن الجوزي (شيخ الواعظين) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 15 )           »          ندبة الودّ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 11 )           »          اجمع بين أصالتك وجمالك (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          وهم الأبراج (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »          بداية تدوين علم التفسير ومعرفة نسخ التفسير القديمة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 18 )           »          وسائل الديمقراطيين في إقناع المسلمين بالنظام الديمقراطي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 11 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > ملتقى الشباب المسلم
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى الشباب المسلم ملتقى يهتم بقضايا الشباب اليومية ومشاكلهم الحياتية والاجتماعية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 08-11-2021, 11:31 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 158,635
الدولة : Egypt
افتراضي منشور دعوي

منشور دعوي



بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على محمد الأمين، عليه أفضل الصلاة والتسليم أما بعد:
الحمد لله لأن أوجد الله دعاة وعلماء، لإحياء القلوب بهذا الدين ففي زمن الفتن ربما يفكر الإنسان للفرار بدينه إلى أشخاص أو بلد أو مكان ما، وربما يجد ضالتها، ويجد ما هو أسوء، ويقاوم ذلك بحسب دينه وقيمه وما يؤمن به.

الإنسان إذا ماتت قيمه، قد يقتل نفسه، أو يؤذي غيره، ولا يعرف حتى الهدف والغاية من وجوده، ولا ما شرع له، ولا حدود قول وفعل وعمل، أين يكمن الإشكال، فلا يمكن أن نحرر بالعلم ثم نأتي بمناهج كاذبة ننسبها لهذا العلم، وإذا ذكر اسم عالم إلا كان الاختلاف على هذا العالم، وكان الإشكال الذي يجب أن نصححه لسنوات من الجدال أكثر من أخذ العلم عنه.

♦ فطمس لغة ودين هو حرب على الإسلام والدعوة، كانت لأقوام بلغتهم اللغة عندما طلب النبي صلى الله عليه وسلم تعلم اللغات، فتعلمها الصحابي زيد بن ثابت رضي الله عنه..

واللغة العربية تحتاج إلى تصحيح، (نزل القرآن الكريم) بلسان عربي مبين (واضح) إنا أنزلناه قرآنًا عربيًّا لعلكم تعقلون، (ولكن أعداء الإسلام غيروا المعاني، والدلائل الواضحة، وتغيرت لغة الخطاب، إلى مسار الظن لمدلول الكلمة، والمصداقية، الصادقون لهم طريق واضح، وطريق آخر لمن غيروا وعبروا على اللغة، لوصول المصالح.

اللغة جزء من القرآن عند الانتماء إلى الإسلام، لا بد من الانتماء إلى اللغة العربية، واحترامها مهما تكن لغة هذا الإنسان، ومهما تكن أصوله.

♦ العالمون لهم لغة تجمعهم لا بد من تعلمها هي العربية إشكالها، لِمَ لم يصحح؟ هل نحتاج إلى تجديد؟ لنجد هذا الحديث: (إن الله يبعث لهذه الأمة على رأس كل مائة سنة من يجدد لها دينها)، عندما يكون الهم نقد الغير لهدمه، وجهل عيوب النفس، أن يكون الهم الظهور وآخر الهم الإصلاح، لا بد من تجديد للدعوة بعيدًا عن التنازع، إذا كان الهم واحدًا، الذين لا يريدون ترفعًا على خلق الله، ولا تعاظمًا عليهم، ولا فسادًا فيهم.

♦ إلى متى الاختلاف، وترك الدعوة إلى التآلف، إلى هذا الدين الحنيف، إلى متى الاتفاق على التفريط بالإجماع، فالغرب تآمروا ليصلوا، وغيرهم اتفقوا؛ ليختلفوا وليؤمنوا بالاختلاف منهجًا؛ لأنهم فرطوا فيما يوحدهم، ويؤلف بين قلوبهم، فأبوا إلا أن يعيشوا جحيم التفريط، والإفراط في البعد عن دينهم، يريدون نفعًا بغير الإسلام، لو نعود لمائة سنة سنجد هذا التجديد مؤصلًا، ليصاب كل إنسان بالذهول من التحريف والتضليل.

♦ لا بد من التصحيح وتغيير الفكر، بفكر صحيح، وبعلم ويقين للباحث عن الحق، متنزهًا عن كل غواية وعن التطرف والغلو، لفكر آمن بأمان عيش، يعرف فيه كل إنسان الإسلام، وحقيقة ما يعيش لأجله، لا بد من علم نافع، ومن ذلك قول النبي صلى الله عليه وسلم: «اللهم اغفر لقومي فإنهم لا يعلمون»، وقوله: «العلم النافع سبيل العمل الصالح»، فلا بد من دعوة صحيحة واضحة عبادة، وتعامل بين خلقه وحقٍّ لله في عبادته.

أولًا: الحياة آمنة يسيرة، صعَّبها أعداء الإسلام والجاهلون به، وسيأتي الزمن الذي يرفض فيه كل مسلم ومسلمة أن يدفع ثمن التعايش أن ينسب إلى الإسلام ما ليس منه، من الظلم والتطرف والخرافات من المشاهدة والاستماع، لتعلُّم الخبث والنفاق الإسلام، جاء لحفظ العقل الدين العرض النفس المال، لتحيا أمة الإسلام والله العليم الخبير.

_________________________________________
الكاتب: فضيلة بنت محمد











__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 47.03 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 45.36 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (3.55%)]