|
الملتقى العلمي والثقافي قسم يختص بكل النظريات والدراسات الاعجازية والثقافية والعلمية |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() الدكترة د. عبدالحكيم الأنيس • بعضُ الناس يكتبُ على كتبه: تأليف الفقير إلى الله الدكتور فلان!! ♦ ♦ ♦ ♦ • قال صديقٌ لصديقهِ: يا شيخ...فقال له مُغضبًا: مِنْ فضلك...قل: يا دكتور!! ♦ ♦ ♦ ♦ • أخَذَ شهادةَ دكتوراه، ويا ويل مَنْ لم ينادهِ: يا دكتور!! ♦ ♦ ♦ ♦ • عدتُ مرة إلى البيت فقالتْ لي الأخت: اتصلَ بك شخصٌ اسمُه عبدالكريم. ولم أترددْ أبدًا أنه الأستاذ الشيخ عبدالكريم الدَّبَان رحمه الله. وكانَ هو. ♦ ♦ ♦ ♦ • ما سمعتُ أحدًا مِنْ شيوخنا وصَفَ نفسَه بالشيخ -عدا واحداً- فما بالُ الدكاترة يُصرّونَ على وصفِ أنفسَهم بالدكتور في كلِّ أحوالهم، وكأنه كالنَّفَسِ لا يُسْتغنى عنه! ♦ ♦ ♦ ♦ • يُحبُّ بعضُ الدكاترة أنْ يوصي إذا ماتَ أنْ يكتبوا لقبَه هذا على شاهدة القبر! ♦ ♦ ♦ ♦ • سيطرة لقب (دكتور) على عقولِ الناس، وقلوبِهم، وأرواحِهم، ونفوسِهم، وعشقُهم له، أمرٌ يُتعجب منه، ويُؤسف له!! ♦ ♦ ♦ ♦ • بصراحة... نفسي تمتعضُ، وقلبي ينقبضُ ممَّن يقدِّم نفسه بلقب (دكتور)، ويصرُّ عليه، سواء حين يطرقُ باباً، أو يتصلُ هاتفياً، أو حتى وهو يُوقِّع فاتورةً تافهةً... ♦ ♦ ♦ ♦ • دخلَ هذا اللقبُ الغريبُ (دكتور) في كل شيء، وصار يُكتب حتى على شواهد القبور!! ♦ ♦ ♦ ♦ • صبرَ بعضُ الناس سنين عن إلحاق حرف (الدال) باسمهِ، ثم غلبهُ هذا الحرفُ بعد أن استعان بحرفٍ آخرٍ هو (أ)... ♦ ♦ ♦ ♦ • من المُؤسف أنْ يكون حرف (الدال) على الكتاب مُغرياً للقارئ بشرائه قبل غيره!! ♦ ♦ ♦ ♦ • الأساتذةُ المغاربة لا يأبهون لهذا اللقب (دكتور)، وقلّما رأيتُ أحداً منه يضيفه إلى اسمهِ على غلاف كتابٍ له... ♦ ♦ ♦ ♦ • كان الشيخ جلال الحنفي البغدادي لا يقول: (الدكتور فلان)...وإنما يقول: (الدال فلان)، ويكتبه في مقالاته. وأظنُّ أن الدكاترة كانوا يمتعضون من ذلك... ♦ ♦ ♦ ♦ • حين سمع الشيخُ جلال الحنفي أن الشيخ بهجة الأثري مُنِحَ الدكتوراه الفخرية قال: ما قيمة هذه بالنسبة له؟ الأثري يساوي عشرة دكاترة... ♦ ♦ ♦ ♦ • يَنطقُ بعضُ الناس (الدكتور) بضمِّ الدال والتاء، فيصبح اللقب أشد شناعة... يتبع
__________________
|
#2
|
||||
|
||||
![]() الدكترة د. عبدالحكيم الأنيس • سمعت الشيخ عبد الفتاح أبو غدة قال بشيءٍ من الانزعاجِ لرجلٍ كان يخاطبهُ بالدكتور: أنا لستُ دكتوراً... ♦ ♦ ♦ ♦ • لو لم يكن في الحرصِ على ذكرِ لقبِ الدكتور في كل حينٍ إلا اتباع حظ النفس، والتباهي على الناس، وادعاء العلم، وتقليد الآخرين، والانتشاء به، لكفى به ذمّاً. ♦ ♦ ♦ ♦ • انظرْ إلى المُستفتي يَذهبُ إلى الشيخ المُفتي يسأله عن مسألة شرعية، فيقول له: يا دكتور... ولا يقول: يا شيخنا... ♦ ♦ ♦ ♦ • يكفي أنْ نعلمَ أن هذا اللقب الوافد (دكتور) زاحمَ ألقابَنا العربية الإسلامية، وانتصرَ عليها...ومِنْ أسباب ذلك فرطُ حُبِّنا له، وحرصِنا عليه... ♦ ♦ ♦ ♦ • بعضُ الآباء ينادي ابنه بـ: يا دكتور... ♦ ♦ ♦ ♦ • الدكترة مظهرٌ مِنْ مظاهر التغريب الذي يُهاجمنا في كلِّ مفصلٍ مِنْ مفاصل حياتنا... ♦ ♦ ♦ ♦ • بعضُ الناس لا يُقاومُ سحرَ هذا اللقب (دكتور) مع أنه لا يحمل سوى دكتوراه فخرية مِنْ جامعةٍ لم يَسمع بها الناسُ بعد... ♦ ♦ ♦ ♦ • علمتُ أنَّ أحد الباحثين المنقِّبين عن أحوال الدكاترة المعاصرين لديه مشروعُ كتاب عن (أحوال الدكاترة)، وينوي أن يسميه: "كشف المستور عن الأستاذ والدكتور"!... ♦ ♦ ♦ ♦ • فلانٌ يصرُّ على أنْ يصفَ نفسَه بالدكتور حتى وهو يَكتب خطاباً أو شيئاً لأستاذهِ وشيخهِ الذي أشرفَ عليه، ولأساتذتهِ الذين ناقشوه ومنحوه الشهادة!! ♦ ♦ ♦ ♦ • تُرى يظنُّ عاقلٌ أنه سيقولُ لمنكر ونكير في القبر بأنه (الأستاذ الدكتور فلان)؟! ♦ ♦ ♦ ♦ • أستطيعُ أنْ أفهم أنَّ الدكترة درجةٌ في سلَّم التحصيل العلمي الرسمي، ولكن لا أفهمُ لم الإصرارُ على اللقب في كلِّ زمانٍ ومكانٍ ومناسبةٍ! ♦ ♦ ♦ ♦ • أُجيزتْ رسالة دكتوراه بعد شقِّ الأنفسِ بشرط التعديل الكبير. ولأنَّ صاحبَها مستعجل على استعمال لقب (دكتور) فقد حصلَ خلافٌ في استحقاقه لذلك الآن، أو بعد قبول التعديل... ♦ ♦ ♦ ♦ • أصبحتْ دورُ النشر تتدخلُ بشدةٍ في إثبات هذا اللقب على أغلفة الكتب طمعاً في ترويجِ الكتاب، واصطيادِ المُشترين. ♦ ♦ ♦ ♦ • المساكينُ في نظر قسمٍ مِنْ حملة الدكتوراه هم الذين لا يحملون هذه الشهادة، ولا يملكون حرفَ الدال قبل أسمائهم... ♦ ♦ ♦ ♦ • قال الشيخُ عبدالفتاح أبو غدة في كتابه "صفحات من صبر العلماء على شدائد العلم والتحصيل" ص376: "أنصفَ وصدقَ بعضُ المعاصرين، إذ حكى حالَه عند بدءِ دخوله الكلية، وعند انتهاء دراسته فيها: ودخلتُ فيها جاهِلاً متواضِعاً * * * * وخرجتُ منها جاهلاً مغرورا وفي رواية: وخرجتُ منها جاهلاً دكتورا ولقد ظنَّ أولئك النفرُ الذين مُنِحوا تلك الألقاب: شراءً، أو استجداءً، أو استغلالاً لمنصبٍ تسلَّقُوه دون استحقاق، أنهم بمجرَّدِ مَنْحِها لهم قد حصَّلوا العلم، وخرَجُوا من الجهل، فاللَّقب هو المُهمُّ، وقد فازوا به!". ♦ ♦ ♦ ♦ • كان الشيخ عبد الكريم المدرس شديدَ الانتقاد لمن يحرصُ من المشايخ على شهادتي الماجستر والدكتوراه ويقول: طلب الماجستر والدكتوراه مُفسِّق إن لم يكن مكفراً[1]!! ♦ ♦ ♦ ♦ • لم يكتف بعضُ الأدباء بلقب دكتور، بل كان يلقِّب نفسه الدكاترة! ♦ ♦ ♦ ♦ • اعتذر بعضُ الناس بزهوٍ عن المشاركة في موضوعٍ علميٍ بأنه مشغول بالتحضير لنيل دكتوراه ثانية... [1] وللشيخ في ذلك تأويلٌ وتعليلٌ.
__________________
|
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |