أحبها وتحب غيري - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4938 - عددالزوار : 2028005 )           »          إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4513 - عددالزوار : 1304718 )           »          تفسير جامع البيان عن تأويل آي القرآن للإمام الطبري .....متجدد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 959 - عددالزوار : 122000 )           »          الصلاة دواء الروح (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 38 )           »          أنين مسجد (4) وجوب صلاة الجماعة وأهميتها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 35 )           »          عاشوراء بين ظهور الحق وزوال الباطل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 35 )           »          يكفي إهمالا يا أبي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 28 )           »          فتنة التكاثر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 27 )           »          حفظ اللسان (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 30 )           »          التحذير من الغيبة والشائعات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 31 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العام > ملتقى مشكلات وحلول
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى مشكلات وحلول قسم يختص بمعالجة المشاكل الشبابية الأسرية والزوجية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 06-06-2021, 03:20 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 157,460
الدولة : Egypt
افتراضي أحبها وتحب غيري

أحبها وتحب غيري
أ. لولوة السجا


السؤال


ملخص السؤال:
شابٌّ يحبُّ فتاةً لكنها تُحب شخصًا آخر، ويسأل: هل مِن طريقةٍ أنزع بها تلك المشاعر نحو ذلك الشخص؟ وهل مِن طريقةٍ أجعلها تحبني؟

تفاصيل السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا شابٌّ جامعيٌّ، شبه مُلتزم، أحببتُ فتاةً، وحاولتُ أن أبتعدَ عنها وأغُضَّ بصري لأنسى الموضوع، لكني لم أستَطِعْ.
بعد تفكيرٍ كثيرٍ واستخارةٍ، أرسلتُ لها أني أريد التقدُّم لها فوافَقَتْ، وفرحتُ كثيرًا لذلك!
كانتْ موافقتي وموافقتها عبارة عن وَعْدٍ بالزواج، ولم يكنْ خطبةً بالمعنى الرسمي، وذلك لأعرفَ مدى حقيقة مشاعرها نحوي.
أرسلتْ لي تخبرني أنها ترسم مستقبلنا معًا، وتتخيَّل أننا نكمل مشوارَ حياتنا معًا، لكن المشكلة أنها تُحب إنسانًا آخر، فقبلتني عقلًا لا قلبًا، أما الشابُّ الذي تحبه فتقدَّم للزواج منها، لكنه رُفِض مِن أهلِها، وقلبُها ما زال يُريدُه؛ أخبَرَتْني بذلك حتى لا تظلمني (كما قالتْ لي في رسالتها)، فصدمتُ مِن كلامها، وتألمتُ كثيرًا، وفكرتُ كثيرًا في الانسحاب مِن هذه العلاقة، لكنني لم أتعجَّلْ في قراري.


أبلغتني أنها تركت الشابَّ الآخر، ولن تَتواصَلَ معه مرةً أخرى، لكني أراها لا تَستطيع أن تتحكَّمَ في مَشاعرها، فهي تبكي مِن أجلِه، ودعتْ كثيرًا أن تتخلَّصَ مِن هذا الحبِّ، كما أنها لا تَحمل لي أية مشاعر، لكنها وافقتْ لأنها معجبة بأخلاقي وأمور كثيرة فيَّ.


منذ أن كلمتُها وأنا لا أُبادلها كلمات الحب مثل الشابِّ الآخر؛ خوفًا مِن الله تعالى، وكلُّ كلامنا في موضوعات جادة، ولم أتطرَّقْ معها لكلمات الحبِّ مطلقًا.


وسؤالي: هل مِن طريقةٍ أنزع بها عن قلبها تلك المشاعر تجاه ذلك الشخص؟ وهل مِن طريقةٍ أجعلها تحبني؟ الحبُّ بيننا الآن من طرفٍ واحدٍ، فهل هذا سيجعل الحياة باردة بيننا مستقبلًا إذا تم الزواج؟

الجواب

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، وبعدُ:
فعلى المؤمنِ حين تحار به الأمورُ ويَتشتَّت ذهنُه في أمرٍ ما، أن يلجأَ إلى ربه دعاءً واستخارةً، أقول ذلك حين يكونُ الأمرُ جادًّا، وهذا يتطلَّب منك أن تحسمَ الأمرَ بأحد أمرين هما:
إما أن تتقدَّم لخطبتها.
أو تنصرفَ وتقطعَ التواصل؛ حيث إن ذلك أمرٌ لا يُباح شرعاً.


ثم لو تم الأمرُ فلا بد أن تعلمَ وتتيقَّنَ أن هذه المشاعر ستظل تُلازمك فترةً بعد الزواج تَطول أو تَقْصُر، حتى تطمئنَّ تمامًا لصدق مشاعرها، فهل أنت مُستعدٌّ لذلك؟!


الفتاةُ بطبيعتها تُحبُّ مَن يُحسن إليها، ويُراعي مشاعرها، ويُقدِّر عاطفتها، فإن أنت بذَلْتَ في هذا الجانبِ، فإن الأمورَ ستكون على ما يُرام بعد توفيق الله، وسيكون ذلك سببًا في نسيان ذلك الشخص.



فالقضيةُ ليستْ قضيةَ انتزاع مشاعر بقدْرِ ما هي محاولة واجتهاد في تخليص شيءٍ قديم، وإحلال الجديد مكانه، ولعلك ترى منها ما يَسُرُّك، والمهم في كلِّ ذلك هو التحمُّل، والصبرُ، وإحسان الظن، ونسيان الماضي.
وفقك الله لما يُحب ويرضى، ويَسَّرَ أمرَك، وشرَح صدرك



__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 49.54 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 47.88 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (3.37%)]