هل أترك بيتي وأعود إلى أهلي؟ - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         بعض خصائص منصات التعلم الإلكترونية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          تجويع غزة: سلاحٌ فتاك في صمت مطبق (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          أعظم الناس أثرًا في حياتك (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 9 )           »          ثَمَراتُ الإيمانِ باليَومِ الآخِرِ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          مفهوم وفاعلية منصات التعلم الإلكترونية في التعليم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          عثمان بن عفان ذو النورين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          لمن يُريد الجنة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          فضائل التوحيد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          أَفْشُوا السَّلَامَ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          شتات الأمر وانفراطه (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 8 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العام > ملتقى مشكلات وحلول
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى مشكلات وحلول قسم يختص بمعالجة المشاكل الشبابية الأسرية والزوجية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 17-02-2021, 12:01 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 157,265
الدولة : Egypt
افتراضي هل أترك بيتي وأعود إلى أهلي؟

هل أترك بيتي وأعود إلى أهلي؟
أ. أمل العنزي





السؤال



ملخص السؤال:

فتاة متزوجة في بلد غير بلدها، وأهلها يعيشون أزمة صعبة، وهي تريد الوقوف معهم، وفي حيرة من أمرها؛ هل تطلب الطلاق من زوجها لتكونَ في عون أهلها؟ أو تترك أهلها لتكون مع زوجها؟



تفاصيل السؤال:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا فتاة متزوجةٌ من شابٍّ من غير بلدي منذ عامين، والآن أنا حامل، والحمد لله نعيش حياةً سعيدةً ومُستقرةً.




تغيَّرت الحياة، ودارت الأيامُ، وتُوفيت أمي، تعبت نفسياً وأصيب أبي بمرض نفسي من شدة الصدمة والقلق.




أفكِّر في الانفِصال عن زوجي؛ لكي أظلَّ مع أهلي وأرعاهم، وأعلم أنَّ زوجي ليس له ذنبٌ، لكن أهلي في حاجة إليَّ؛ فوالدي يتعذَّب، وقلبي يحترق!




زوجي في الفترة الأخيرة تغيَّر كثيرًا، ولم يَعُدْ يهتم بي كما كان، وأنا في وضْع صعبٍ ونفسيتي مُتعَبة، وكنتُ أتمنى أن يكون قريبًا مني.




طلبتُ منه الاهتمام والسؤال عني، لكنه قال: أنا أطمئن عليك بالرسائل، وهذا يكفي!





أخبروني بِمَنْ أُضَحِّي؟ هل أُضَحِّي بأهلي وأتركهم وأعود لزوجي؟



أو أضحِّي بزوجي وأعود لأهلي؟


الجواب



بسم الله، والحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله وصحبه، وسلَّم تسليمًا كثيرًا إلى يوم الدين.

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.

عظَّم الله أجرَكم، وأحْسَنَ عَزاءكم في الوالدة، وغفَر الله لها ورحمها، ورزقكم الصبر والسلوان.




عزيزتي، كان الله في عونكم، وجبَر مُصابكم، ولكن اعلمي أنَّ ما حدَث هو قدَر الله، ولا يملك العبد أمام ذلك إلا الرضا والتسليم، فعليك بالصبر حتى لوكان مرًّا، ولكن عواقبه إلى خيرٍ بإذن الله.




يقول الله تعالى: ﴿ إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ ﴾ [الزمر: 10]، فاعلمي أن الجزاءَ يعظم على قدر عِظَم البلاء، وذلك علامة على محبة الله تعالى للعبد؛ فعن أنس بن مالك رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((إن عظم الجزاء مع عظم البلاء، وإن الله عز وجل إذا أحبَّ قومًا ابتلاهم، فمَنْ رَضِيَ فله الرضا، ومَن سخط فله السخط))؛ رواه الترمذي وحسنه.




وما تشعرين به من ألَمٍ وحزنٍ وعدم تصديق هو أمرٌ طبيعيٌّ نتيجة الصدمة، وسيخف ويَزول مع الأيام بإذن الله، مع الصبر والدعاء والتقرُّب إلى الله.




وما ذكرتِ مِن تغير زوجك ورغبته في الاكتفاء بالمراسلة دون الحديث، فلعله يحزن لحزنك وسماع شكواك وألمك، ويتهرب من ذلك، فأنصحك بالحفاظ على زوجك وحياتك، خصوصًا وأنت على وشك أن تُرْزَقي بطفلٍ، فبقاؤُك مع أهلك لن يُغَيِّرَ من الواقع شيئًا، وبإمكانك أن تتفاهَمي مع زوجك للبقاء لمدة معينةٍ، أو أن تأخُذي أخاك فترة، لعله يخرج مِن الحزن وتأثير الصدمة، ولكن وجوده فيما بعدُ مع الوالد والأقارب وهو في هذه السن أفضل له ولك.




أسأل الله العلي العظيم أن يُفَرِّجَ هَمَّكُم



ويجبر كسر قلوبكم، ويُعَوِّضكم خيرًا






__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 67.68 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 65.96 كيلو بايت... تم توفير 1.72 كيلو بايت...بمعدل (2.54%)]