عصبيتي جعلتني سيئة - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         التذكّر... في لحظة الغفلة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          لماذا نرغب بما مُنعنا عنه؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 7 )           »          عشرة أشفية للحزن في القرآن العظيم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          العمل الصالح .. صاحبك الذي لا يخذلك (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          عزلة مؤقتة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          خواطر بلا صخب (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          الممحاة الروحية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          حين تُرِبِّت الآيات على القلوب (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 9 )           »          العنوان : أفرأيتم الماء الذي تشربون (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 8 )           »          رحلتي مع الكمبيوتر من صخر إلى الذكاء الصناعي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 8 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العام > ملتقى مشكلات وحلول
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى مشكلات وحلول قسم يختص بمعالجة المشاكل الشبابية الأسرية والزوجية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 26-01-2021, 08:22 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 158,434
الدولة : Egypt
افتراضي عصبيتي جعلتني سيئة

عصبيتي جعلتني سيئة


أ. عائشة الحكمي



السؤال
أنا إنسانة سيئة، هذا هو الحكم الذي أحكُمه على نفسي، أنا سيئة ولا أستحقُّ أن أكون بينكم هنا.
صرْخَةُ فزَعٍ أنقلها من قلبي إليكم؛ لعلَّكم تساعدونني في إصلاح نفسي؛ لأني جاهدْت نفسي ودعوت ربِّي وحاولت، لكن ما زِلت كما أنا، أريد أن أتغيَّر، عندي بعض الطباع السيِّئة التي لَم أستطع تغييرَها، ماذا أفعل؟ أنا أكتب لكم هذا ودموعي تنهمر، فأنا ليس لي صُحبة صالحة تُحيط بي؛ كي تعينني، ولا أعرف أخوات ملتزمات في حياتي اليوميَّة؛ حتى أحتكَّ بهنَّ وأتعلَّم منهنَّ مكارم الأخلاق، ليس لدي إلاَّ هذا الموقع ألْجَأ إليه.

أرجوكم، لا تتعاملوا مع كلامي هذا وكأنه مجرَّد موضوع عابر في منتدى، لا أريد ردودًا جافَّة؛ لأن كلامي هذا يعبِّر عن حالة إنسانية واقعيَّة، تتخبَّط بين رغبتها وتَوْقِها إلى الأفضل، وبين ضَعف نفسها.

سأقول لكم عن مشكلتي؛ لأني في حاجة إلى المساعدة، مشكلتي معقَّدة، لكنِّي سأبدأ بما يؤَرِّقني في هذه اللحظة بالذات، مشكلتي الغضب والعصبيَّة، فأنا لا أستطيع التحكُّم في أعصابي إنْ غَضِبت - ولا حول ولا قوة إلا بالله - فعندما أكون غاضبة، من المستحيل أن أتنازل عن رأْيي أو أغيِّره، وتعتريني رغبة في أنْ أكْسِر شيئًا ما؛ حتى أنفِّس عن غضبي، وإذا حصَل نقاش أو سوء فَهْمٍ مع أمي أو أبي، فأنا لا أستطيع أن أتنازل عن رأيي، ومن ثَمَّ يُصيبني تأنيب الضمير المؤرِّق الذي يجعلني أكره نفسي، فما العمل؟ فأنا وأمي وأبي دائمًا لدينا آراءٌ مختلفة من أصغر الأمور إلى أكبرها، وأيُّ محاولة للنقاش تنتهي بمشكلة.

أمي وأبي كذلك عندهم العصبيَّة، لكن ليسا واعيَيْن بذلك خلافًا لي؛ فأنا أعرف مشكلتي، وأحاول إصلاحها، ماذا أفعل؟ سَئِمت المشكلة، وإني أعرف كلَّ ما ستقولونه لي مِن سُنن المؤمن التي تقال عند الغضب؛ لكنِّي ما زلت أعاني تقريبًا كلَّ يوم من مشكلة، خصوصًا مع أخواتي، والسبب هو اختلاف الآراء رُبَّما حول موضوع تافِه.

لكن عندما يحاول أحدٌ إجباري على تبنِّي وجهة نظره، أشعر بحُرقة في صدري، وأشعر أني سأنفجر، ولقد لاحَظْت أن حِدَّة الغضب عندي زادَت في المدة الأخيرة، عندما تزوَّجَت كلُّ أخواتي؛ الأصغر مني والأكبر، وهذه الأيام خِطبة أُختي الصغرى، وكلَّما اقترَب موعد خِطبة أو زواج إحداهنَّ، تحدث المشكلات وتزيد العصبيَّة.

أنا لا أجد مَن يفهمني، فإذا قلت لهم: يجب أن يكون حفل الزواج خاليًا من المعازف والاختلاط، هاجموني، وأنا أسْتَميت في الدفاع عن رأيي، ولا أتنازل عنه، وفي خِطبة أُختي الصغرى يريدون استدعاء إحدى الصديقات اللاتي لا أحبُّ حضورهنَّ؛ لأنها بإيجاز تُسيطر على كلِّ شيءٍ، وتُهَمِّش دوري في تسيير الأمور، وأمي تُصِرُّ على دعوتها، وأنا هدَّدتهم إنْ حضرَت هذه المرأة، فلن أحضُرَ الخِطبة أصلاً.

الأوضاع متوتِّرة في البيت، فأنا لا أستطيع الاعتذار لأمي، فهي ستجبرني بذلك على قَبول حضور تلك الصديقة، وأنا لا أريد ذلك، هل رأيتم كم أنا تافهة!

مشكلتي أني ليس لَدَي أيُّ علاقات خارجيَّة أخرى، فكل تركيزي ينصبُّ على عائلتي، لكنَّهم لا يقبلون آرائي أبدًا.

بالله عليكم، بسرعة أغيثوني.

الجواب
أختي العزيزة، حيَّاكِ الله، إنَّ انعدام قُدرتكِ على إدارة انفعالاتكِ، وفُقدانكِ السيطرة على مقاليد عواطفكِ، وعجزكِ عن امتلاك نفسكِ عند الغضب، واضطراب علاقاتكِ الاجتماعيَّة، وتشوُّه هُويَّتكِ الذاتيَّة في ظلِّ وعْيكِ التامِّ بالمشكلة، مع عدم قُدرتكِ على تغييرها جميعها - مؤشِّرات واضحة على "اضطراب الشخصيَّة الحديَّة" Borderline Personality Disorder.

والشخصية الحديَّة في الحقيقة شخصية مُتعِبة ومُتعَبة، متألِمة وتُثير في غيرها الألَم، متمزِّقة وتمزِّق بين يديها أمْتَنَ العلاقات، وما أصعبَ العيشَ معها - لو كانت زوجًا أو أبًا!

معرفتكِ الآن بطبيعة شخصيتكِ هي خُطوة تثقيفيَّة مهمة على طريق التعافي - إن شاء الله تعالى.

يُعتبر العلاج النفسي هو الخيار الأمثل لمساعدة هؤلاء الأشخاص الذين يعانون مثلَ هذا النوع من الاضطراب، مدعومًا بالعلاج الدوائي؛ للحفاظ على استقرار الحالة المِزاجيَّة لأطول وقت ممكن، ويُمثل العلاج الجدَلي السلوكي Dialectical Behavioral Therapy - الذي وَضَعت لَبِناته الطبيبة النفسيَّة "مارشا لينيهان" عام 1991م - هو الأفضل حتى الآن لعلاج اضطراب الشخصية الحديَّة؛ لكونه يمثِّل منهجًا علاجيًّا متكاملاً وشاملاً، يحوي العديد من الإستراتيجيَّات العلاجيَّة السلوكيَّة، مثل: معرفة الذات، وتنظيم المشاعر، وإعادة الهيْكلة المعرفيَّة، والتدريب على كيفيَّة التعامُل مع الضغوط والظروف.

وتستغرق مدة العلاج زمنًا طويلاً بعض الشيء، لا يقلُّ عن سنة على أقل تقدير، من أجْل إحداث التغيير المطلوب في الشخصيَّة وطريقة التفكير؛ لذا فالجواب عليكِ عبر هذا الاستشارة لا يُغني أبدًا عن العلاج النفسي في العيادة النفسيَّة!

أفضل ما أنصحكِ به هنا - لتعديل المزاج - هو تناول كبسولات أوميغا 3 الزيتيَّة؛ حيث ربَطَت بعض الدراسات الطبيَّة بين انخفاض مستويات أوميغا 3 في الدم، وبين تقلُّب المِزاج وعدم ثَباته.

إنَّ حياتنا الدنيا يا أُخَيَّة حياةٌ ذميمة، لا تستحق منكِ كلَّ هذا الهمِّ والعَناء، لا تستحق أنْ تمزِّقي أعصابكِ، ولا أن تمزِّقي أجملَ علاقاتكِ، أو أن تفقدي أعزَّ الناس من حولكِ - والديكِ وأخواتكِ - لمجرَّد أنَّ آراءهم تختلف مع آرائكِ، أو أنَّ كلمتكِ لا تَمضي بينهم، أو أن صديقةً ما تختلفين معها ستكون مدعوَّة في الغد لحضور حفل زفاف إحدى أخواتكِ!

هذا التفكير يكشف عن شائبة سوداء تُخالط قلبكِ الأبيض، فطهِّري قلبكِ قبل كلِّ شيءٍ، ولن يضرَّكِ بعد ذلك ظلْمُ مَن ظلَم، ولا تآمُرُ مَن تآمَر!

لقد امتدَح الله - سبحانه وتعالى - سلامة صدور أهل المدينة، فقال: ﴿ وَالَّذِينَ تَبَوَّؤُوا الدَّارَ وَالْإِيمَانَ مِنْ قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ وَلَا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِمَّا أُوتُوا وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ﴾ [الحشر: 9].

وعدَّ النبي - صلى الله عليه وسلم - صاحب القلب النَّقي السليم من خير الناس وأفضلهم؛ فعن عبدالله بن عمرو، قال: قيل لرسول الله - صلى الله عليه وسلم :- أيُّ الناس أفضل؟ قال: ((كلُّ مَخْموم القلب، صَدُوق اللسان))، قالوا: صدوق اللسان نعرفه، فما مَخْموم القلب؟ قال: ((هو التَّقي النَّقي, لا إثمَ فيه, ولا بَغْيَ, ولا غِلَّ, ولا حسَدَ)).


وصلَّى سلمان وأبو الدرْداء - رضي الله عنهما - في بيت نصرانيَّة، فقال لها أبو الدرداء: "هل في بيتكِ مكان طاهر فنصلِّي فيه؟"، فقالت: "طهِّرا قلوبكما، ثم صَلِّيَا أين أحببْتُما"، فقال له سلمان: "خُذْها من غير فقيه".

وقال بعض السلف: "أفضل الأعمال: سلامة الصدور، وسَخَاوة النفوس، والنصيحة للأُمَّة، وبهذه الخِصال بلَغ مَن بلَغ، لا بكثرة الاجتهاد في الصوم والصلاة".

فلأيِّ شيءٍ تُقاطعين الناس وقد نَهى النبي - صلى الله عليه وسلم - عن المقاطعة؟! فقال: ((لا تَقاطَعُوا، ولا تَدَابَرُوا، ولا تَباغَضُوا، ولا تَحاسدوا، وكونوا عبادَ الله إخوانًا، ولا يَحِلُّ لمسلم أن يَهْجُرَ أخاه فوق ثلاث))؛ متفق عليه.

ولأيِّ شيءٍ تُكثرين الجدال وقد حضَّ النبي - صلى الله عليه وسلم - على ترْك الجِدال، فقال: ((أنا زعيمٌ ببيتٍ في رَبَضِ الجنة لِمَن ترَك المِراء - وإنْ كان مُحِقًّا))؛ للهوى أم للدنيا؟!

غدًا يا أُخَيَّة، ستُفارقين أهلكِ وصديقاتكِ أو يفارقونكِ إلى عالَم الآخرة؛ حيث لا اجتماع، ولا لقاء إلاَّ في جنةٍ أو نار، فيا ضَيْعَة العُمر! ويا ضَيْعَة الأجْر، إنْ قضيْنا حياتنا الدنيا في مقاطعة ومُشاحنة، متناسين يومَ الحساب، ويوم الآخرة؛ ﴿ يَوْمَ لَا يَنْفَعُ مَالٌ وَلَا بَنُونَ * إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ ﴾ [الشعراء: 88 - 89].

فيا أُخَيَّة، لله وحده اغفري وسامحي، ولله وحْده تنازَلي وتواضَعي، ولله وحْده قولي: ﴿ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَؤُوفٌ رَحِيمٌ ﴾ [الحشر: 10]، ولله وحْده قولي: "اللهم ربَّ النبي محمدٍ، اغفرْ لي ذنبي، وأذْهِب غيْظَ قلبي، وأجِرْني من مُضِلاَّت الفِتن، ما أحييْتَنا".

وأكْثري من الاستغفار ولا تَعجزي؛ فعن حذيفة - رضي الله تعالى عنه - قال: كان في لساني ذَرَبٌ على أهلي لا يَعدوهم إلى غيرهم، فسألت النبي - صلى الله عليه وسلم - عن ذلك، فقال: ((أين أنت من الاستغفار؟ إني لأستغفرُ الله في اليوم مائة مرة)).

التغيير يا عزيزتي لا يأتي مني ولا من المستشارين، بل من داخلكِ وحْدكِ، ليس هذا قولي ولا قول المستشارين، بل قول الله - عز من قائل سبحانه -: ﴿ إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ وَإِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِقَوْمٍ سُوءًا فَلَا مَرَدَّ لَهُ وَمَا لَهُمْ مِنْ دُونِهِ مِنْ وَالٍ ﴾ [الرعد: 11].

فادْعِي الله - تعالى - أن يَهِبَكِ الإرادة الكافية للتغيير، ثم اعملي جاهِدَةً وصادقة مع الله - تعالى - على تغيير نفسكِ نحو الأفضل.

عظِّمي والديكِ في نفسكِ، وتذكَّري حُرمة العقوق وجُرْمه عند الله - تعالى - في كلِّ مرة ترفعين فيها صوتكِ أو تتحاورين فيها معهما أو مع أحدهما، واضْربي بآرائكِ عُرْض الحائط - إنْ كانتْ ستَرميكِ في هاوية العقوق!

ورقِّقي قلبكِ نحوهما بالقراءة في الروايات المستفيضة حول برِّ الصحابة والتابعين - رضي الله عنهم -: ﴿ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ الْمُؤْمِنِينَ ﴾ [الذاريات: 55].

وجزاكِ الله خيرَ الجزاء على غَيْرتكِ على دينكِ، وعلى بَذْلكِ المعروفَ، ونَهْيكِ عن المنكر، لقد بلَّغتِ ونصحْتِ، والله مَن يشهد، والله مَن يهدي؛ ﴿ فَلَا تَذْهَبْ نَفْسُكَ عَلَيْهِمْ حَسَرَاتٍ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِمَا يَصْنَعُونَ ﴾ [فاطر: 8].

فقط أذكِّرك ونفسي بأنَّ الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر له آدابُه وضوابطه، فلا يُنْهَى عن المنكر بمنكر، ولا يؤْمَر بالمعروف إلاَّ بمعروف.

ثبَّتكِ الله على الهدى، ورزقكِ الزوج الصالح والصُّحبة الصالحة عاجلاً غير آجلٍ، اللهم آمين.

دُمتِ بألف خير.


__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 57.52 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 55.85 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (2.90%)]