تخلصت من ضغطي النفسي بألم جسدي - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         تفسير (الجامع لأحكام القرآن) الشيخ الفقيه الامام القرطبى (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 765 - عددالزوار : 144782 )           »          نصيحة حول قضاء الإجازة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 19 )           »          إمامة من يقضي ما فات من الصلاة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 11 )           »          سترة المصلي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 11 )           »          تحريم الاستغاثة بغير الله تعالى فيما لا يقدر عليه إلا الله جل وعلا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 17 )           »          اختصاص النبي صلى الله عليه وسلم بأن الله تعالى جمع له في الوحي مراتب عديدة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »          إبراهيم عليه السلام في القرآن الكريم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »          «عون الرحمن في تفسير القرآن» ------متجدد إن شاء الله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 470 - عددالزوار : 152717 )           »          إطعام الطعام من أفضل الأعمال (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 9 )           »          { لا تكونوا كالذين كفروا.. } (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 13 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العام > ملتقى مشكلات وحلول
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى مشكلات وحلول قسم يختص بمعالجة المشاكل الشبابية الأسرية والزوجية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 27-12-2020, 09:20 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 156,772
الدولة : Egypt
افتراضي تخلصت من ضغطي النفسي بألم جسدي

تخلصت من ضغطي النفسي بألم جسدي


أ. عائشة الحكمي


السؤال
بسم الله الرحمن الرحيم

أساتذتي الكرام، لديَّ مشكلة غريبة نوعًا ما، ولكنها حصلت.

كنتُ طالبة في الثانوية العامة في السنة الماضية، ومرَّت بي ظروفٌ عصيبة جدًّا، وأصبحت أخاف مِن كل شيء له علاقة بالدراسة والامتحانات، وبالذات مادة الرياضيات!

مرَّت المرحلة الثانوية بسلام، ودخلت إلى الجامعة، ولكني عند كل امتحان - صعبًا كان أم سهلاً - أتعقَّد نفسيًّا، وأتمنَّى أن يَحصل أيُّ شيء يُعفيَني من التَّقدّم له!


كنتُ أحاول أن أبتلِعَ أدوية ضارة، أو أن أكسر يدي اليمنى أو أجرحها جرحًا بليغًا، أو أن أرميَ بنفسي أمام سيارة مسرعة!! وكنت أسأل الله أن يسامحني إذا متُّ ولا يعتبرها انتحارًا؛ لأنني كنت أشعر أن ما يحصل خارج عن إرادتي!


كنت أفعل ذلك قبل كلّ امتحان، إلى أن طلب مني أخي أن أدرس له مادة الرياضيات التي سيمتحنها في امتحان الثانوية، والتي يخاف أن لا ينجحَ بها، فعندها شعرت أن الدنيا ضاقت بوجهي كثيرًا، وأنني لن أسلم من هذا الهمِّ إلا بأذى جسدي أُلحقُه بنفسي يُنسيني ذلك الخوف الرهيب!!


حاولت عندها كسر يدي أكثر من مرَّة، فلم أفلح! حاولت جرحَها، حاولت أن أرمِيَ بنفسي أمام سيارة، فلم أفلح!


فلم يبق أمامي سوى أن أحرق يدي اليمنى، ففعلتُ ذلك! حرقتُ يدي اليمنى بماء ساخن، وادَّعيتُ أنَّها انسكبت على يدي!!


مضى شهران على هذه الحادثة، ولا يزال الشعور بالخوف يراودني، وأهرب منه إلى إيذاء نفسي جسديًّا!


أرجوكم ساعدوني قبل أن أقتل نفسي، فإني أخاف الله!!!


سلام الله عليكم.


الجواب
لستُ أدري كم شخصًا سيقرأ كلماتي قَبلكِ، والله أعلم كم شخصًا سيقرؤها بَعدكِ، إنما أدري أنني لا أخاطب فيهم أحدًا غيركِ! فأرجو أن تعي كلَّ كلمة كتبتُها لك بقلبك وفكرك ووجدانك!
أولاً: أحب أن أوضح لكِ أمرًا، يعتقده بعض الناس جهلاً وخطأ حول كلمة (هستيريا) مِن حيثُ كونُها تحمل في مضمونها مسبةً وإهانة بالغة لذواتهم، متى ما وَصَفَهم أحدٌ بها!

كلمة هستيريا Hysteria - يا عزيزتي - مشتقة من الكلمة اليونانية "هسترون" أو "هسترا"، والتي تعني (الرحم)؛ لأنَّ الفكرة الشائعة في ذلك الوقت أن هذا المرض يصيب النساء فقط؛ بسبب انقباضات عضليَّة في الرَّحِم، وقد ثبت خطأُ هذه التسمية بعد ذلك، حيثُ يظهر مرض الهستيريا في الرجال أيضًا، وإن كان أكثر شيوعًا لدى النساء، والأهم من كل هذا أنه لا علاقة له بالرحم أصلاً! لكن المصطلح ظلَّ مستخدَمًا برغم ذلك حتَّى في الوقت الراهن.


لعلكِ تتساءلين الآن عن مغزى هذه المقدمة؟

الأمر كما هو واضح - يا عزيزتي - أنَّك كما بدوتِ لي تشتكين من أعراض هستيرية، وقد خشيتُ أن أقولها لك منذ البداية؛ فتُسيئي فَهم هذه الكلمةِ كما يفعل الكثير، أما الآن فأظن أن غيمة الفكرة المغلوطة قد تبدَّدتْ من فوق رأسك، أليس كذلك؟

والحقيقة أنكِ قد اختصرتِ تعريفَ الهستيريا بعنوان استشارتك: "تخلصت من ضغط نفسي بألم جسدي"، أجل هذه هي الهستيريا باختصار شديد!


أمَّا اصطلاحيًّا فتعرف بأنها: عُصاب تحولي تتحول فيه الانفعالات المزمنة إلى أعراض جسمية، ليس لها أساس عضوي؛ لغرض فيه ميزة للفرد، أو هروبًا من الصراع النفسي، أو من القلق، أو من موقف مُؤْلِم دون أن يدرك الدافع لذلك.


أليس تعريفكِ للهستيريا أرقَّ وأقصر؛ بل وأجمل؟!!


تظهر أعراض الهستيريا في صور ومواقف مختلفة، لكنها عندكِ تظهر في صورتها العامة، أي عند بداية المدرسة، أو عند الامتحانات، حيث ترتبط لديك بقلق الامتحانات وخاصة الرياضيات، وذلك في صورة اضطرابات جلدية Dermatitis Artefacta كإحراق الذراع اليمنى، أو محاولة كسرها، أو إيذائها بجرح بالغ (ولِمَ اليمنى تحديدًا؟ لأنك ستكتبين بهذه اليد أجوبةَ الامتحان الصعب، الذي تمقتينه من كلِّ قلبك "الرياضيات").


تُعالَج الهستيريا غالبًا من خلال العلاج النفسي المتعدِّد الأوجه: كالتحليل النفسي - العلاج السلوكي - العلاج بالعمل - العلاج الترفيهي... إلخ.


وإن كان هذا لا يَمنع مِن تدخُّل العلاج الطّبّي إلى جانب العِلاج النَّفسي في الكثير من الحالات.


وعمومًا خُذِي بِهذه النَّصائح عسى أن تَجِدِي فيها الشّفاء بإذْن الله تعالى:

1- من الأمور التي تميِّز المصابين بأعراض هستيرية، أنَّهم يميلون جسديًّا إلى التكوين الجسمي المائل للنحافة (التكوين الواهن)، إن كنتِ كذلك فأرجو - يا عزيزتي - أن تَهتمّي بتغذية جسمك، ومدِّه بالفيتامينات والمعادن اللازمة لتحسين صحَّتِك الجسميَّة، خصوصًا أنَّ الفتاة تفقد الكثير من الحديد في مراحل عمرها المختلفة؛ بسبب الطمث الشهري منذ سن البلوغ، وبعد ذلك بسبب الحمل والولادة، من أجل ذلك أنصحك بالتوجُّه إلى مختصة تغذية أو طبيبة عامة؛ لإجراء الفحوص اللازمة للتأكُّد من سلامة صحَّتك العامة، صحَّتك غالية لديَّ، فهلاَّ منحتِها الاهتمام الكافي؟!

2- برغم أنني لست من النوع الذي يقلِّل من شأن أيِّ عَرَض أو مرض، لكني معكِ أؤكد لكِ أنَّ موضوعك سهل جدًّا، ولستِ بحاجة للتوجه إلى أي طبيب نفسي؛ بل كوني أنتِ طبيبةَ نفسك، بأن تتحلي بالإرادة القوية لمواجهة أي خوف، والوعي التام بأن نفسك أغلى من أن تَصُبِّي فوقها جامَ التوتّر والقلق، أتؤذين نفسَك بسبب الرياضيات؟ يا للرياضيات المتوحشة!! كيف استطاعتْ أن تفعل بكِ ذلك؟ ثمَّ إنَّ الرياضيات قد انتهت مرحليًّا، أليس كذلك؟ لم تخبريني ما تَخصُّصك الأكاديمي بالجامعة، ربَّما ستلاحقك الرياضيات بمستوى أو اثنين خلال دراستك القادمة، خصوصًا إذا التحقتِ بقسم الحاسب أو الفيزياء، ولنفترض جدلاً أنك ستدرسين الرياضيات مرَّة أخرى، فما الذي يُخيفك منها؟ لا شكَّ أنَّ هناك أمورًا أخرى لم تخبريني عنها تتعلَّق بذِكْرياتِك (السَّيِّئة) مع الرّياضيات! ربَّما في مراحل دراستِك المبكّرة؛ كالابتِدائية مثلاً، لو حاولتِ شحذ ذاكرتِكِ وتذكَّرتِ كلَّ ما كان يؤلِمك في حصة الرياضيات، فاكتبيه لي؛ فسوف يُساعدُك التَّفريغُ الانفعالي، والتَّداعي الحرّ للذكريات المؤلمة على التخلص نسبيًّا من هذا القلق المتعلق بمادة الرياضيات، اكتبي لي يا عزيزتي وكُلِّي آذان مُصغية لكِ، المهم الآن أن تتذكَّري أن الخوف من الرياضيات لا يستحق أن تَحرقي يدك، أو تقتلي نفسك، لو كانت الرياضيات شيئًا يستحق إحراق يديك؛ لعذرتُك، لكنها مجرد مادة كريهة كبقية المواد الكريهة! لطالما كرهتُ علم الاجتماع من كل قلبي! ولكني لم أكن أؤذي نفسي! كنت فقط أشاكس أستاذة المادَّة بالتأخير 20 دقيقة عن المحاضرة في كلّ مرَّة حتى نهاية الفصل! أعترف بأنني قد خسرتُ بسبب تلك العداوة درجاتِ الحضور!! ولكن خسارة الدَّرجات عندي أفضل من خسارة الصحة أو الروح، أليس كذلك؟!


3- بداخلك - يا عزيزتي - طفلة صغيرة، مستمتعة بكونها طفلةً صغيرة، لا ترغب أن تكبر ولا أن تصبح راشدة، طفلة (لاجئة)، متقوقعة، خائفة من مواجهة الحياة وإحباطاتها، وهذا الوضع الطفولي الذي تغرقين فيه هو وضع ضارٌّ بك، لأن عمر الإنسان مجموعة من المراحل المختلفة، ولكل مرحلة متعتها وحلاوتها، فاستمتعي الآن بسنوات الرشد والنضج، واجهي الأخطاء بشجاعة، فكلّنا قد أخطأنا ذات مرَّة، وكلنا قد تعثَّرنا يومًا ما؛ بل ما زلْنا نُخطئ وما زلنا نتعثَّر حتَّى قيام الساعة، لكنَّ المؤمن القويَّ أحبُّ إلى الله من المؤمن الضعيف، والإنسان الذي يواجه مُشكِلات الحياة ينال قدرًا أكبر في الدنيا، وأجرًا أعظم في الآخرة، حتَّى في صفوف القتال: الفرسان الأبطال والشجعان هم الذين يَقِفُون في مقدمة الجيش، والعذاب والخيبة لِمن يفر من المعركة، لذا دعي الطفلة بداخلك تكبر كما تكبر الزهور في الحدائق، أيهما أجمل في رأيك: البراعم المغلَّفة أم البتلات المتفتحة؟!


4- القلق والتوتر هما ألدُّ أعدائكِ في هذه المرحلة؛ لذا احرصي على خفض مستويات التوتر لديك إلى الحد الأدنى، ثقي أنكِ بمجرد أن تكتسبي القدرة على التحكم في القلق، فستختفي كلُّ هذه الأعراض، لذا تعلَّمي فنَّ الاسترخاء والتنفس العميق يوميًّا، وخصوصًا في المواقف التي تتطلب منك جهدًا نفسيًّا عظيمًا؛ كأوقات الاختبارات، وهناك ثلاثة شروط رئيسة ليتحقق لك التنفس العميق بطريقة صحيحة:

أ- أن يكون الشهيق من الأنف، والزفير من الفم.
ب- أن يكون سَحْبُ الهواء خلال الشهيق من البطن وليس من الصدر، لهذا شدي بطنك خلال التنفس؛ للتأكد من إفراغ الهواء خارجًا.
ج- وأن يكون في الهواء الطلق، حتى لو بمجرد فتح النافذة في الحجرة.

5- إذا لم ترغبي في عمل شيء، فقط قولي:"لا"، قولي: "لا أستطيع"، قولي: "لا أرغب"، فأنتِ غير مجبرة على تدريس الرياضيات وأنت تَمقتينها، عبِّري عن رفضك بكلمة "لا" فقط، وليس بأذية نفسك، تدرَّبي على قولها مرة، واثنتين، وعشر مرات، حتى تَجدي نفسك متحررةً من الخوف من كلام الناس واعتقاداتهم، فرأيُ الناس يخصهم وحدهم، هذا ما يجب أن تعيه جيدًا، وكما قيل: (مَن قال لا أدري فقد أفتى)، ما أكثر مَن قالها ثم عظم في عيون الناس!!


6- ابذلي قصارى جهدك في الدراسة وقبل الامتحانات، ثم توكَّلي على الله، فما دمتِ قد بذلتِ الأسباب، فالله سيكون في عونك، ثقي بذلك، وإذا فشِلتِ في أي امتحان، فهذا ليس آخرَ امتحان، وليست نهاية العالم، ثم اسألي نفسك: ما أسوأ شيء يمكن أن يحدث لو رسبتُ في الامتحان؟ ستغضب والدتي؟ سيهزأ بي أخي؟ سأبكي؟ سأعيد السنة؟


أحقًّا هذا هو أسوأ شيء؟! إن أسوأ شيء يمكن أن يحدث لإنسان - في رأيي - هو أن يموت أو يموت له حبيب! وكما قال أبو نافع - وهو مولى عبدالرحمن بن أبي بكر الصديق - حين قيل له إنَّ شخصًا قد هجاه، فقال كلمة رائعة، تعلَّمي منها: "فإذا هَجَاني أموت؟! أو يموت ابني طلحة؟!"، فقالوا: لا! فقال: "فلا أُبالي!"، وأنتِ أيضًا لا تبالي، فهذه هي الحياة نجاح وفشل، لا بُد من الحزن والألم، ثم يأتي المهم وهو الاستفادة من الدرس، والتعلم من الخطأ، فتلك طريقة الناجحين من البشر!


7- تذكَّري أنَّك مع كلّ مَخاوفك فقد نجحت، ووصلتِ إلى ما أنتِ فيه الآن دراسيًّا، فكيف لو كنت واثقة من نفسك تمامًا، وشُجاعة في مواجهة أخطائك؟ إذًا ثقي بنفسك وبقدراتك، ولا تقزِّمي نفسك، أو تقلِّلي من شأنك؛ فأنت والله إنسانة رائعة! ثقي بذلك.


8- إذا تَخطَّيت امتحانًا صعبًا أو حتَّى سهلاً، وحاربت قبله فكرةَ أن تعاقبي نفسك بحرق ذراعك، أو هلاك نفسك، فأرجوك كافئي نفسَك على هذا الإنجاز الرائع، وأخبريني فسأبارك لك من كل قلبي، أنا في انتظار اللحظة التي تقولين لي فيها: كنت خائفة لكني تشجعت ونجحت! عِديني أن تخبريني يومئذٍ.


9- تسلَّحي بالدعاء، ادعي بدعاء الكليم موسى - عليه السلام -: {قَالَ رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي * وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي * وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِنْ لِسَانِي * يَفْقَهُوا قَوْلِي} [طه: 25 - 28]، والجئي إلى الله في كل أمورك، فهذا ابتلاء ابتلاك الله به؛ لأنه يحبك، وإذا نجحت في تخطِّيه فثواب عليه أعظم من أن أصفه بكلمة صغيرة من كلماتي! ثقي بربك.


عزيزتي: متى احتجتِ إليَّ فأنا رهن إشارتك، شفاك الله وحَماك من كل سوء، ولا تنسيني من صالح دعائك.



__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 57.28 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 55.61 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (2.91%)]