خطيبي مقصر في الصلاة - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         المبسوط فى الفقه الحنفى محمد بن أحمد السرخسي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 193 - عددالزوار : 16505 )           »          الْمَسْجِدُ الأَقْصَى أَوَّلُ قِبْلَة لِلْمُسْلِمِيْنَ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1 - عددالزوار : 121 )           »          اليهود وخطورة تحريفهم لمفهوم المسجد الأقصى (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 25 )           »          هل وصل الضعف بالمسلمين إلى القول بأن للأقصى ربا يحميه؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 28 )           »          الصحابة من أحبهم أحبه الله، ومن أبغضهم أبغضه الله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 42 )           »          توجيه عبارة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 27 )           »          السعادة للفتاة أساسها القرب من الله عزباء أو متزوجة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 44 )           »          التعامل بجدية في تربية أبنائنا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 29 )           »          الأخوة المفقودة.. بين الواجب والواقع! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1 - عددالزوار : 67 )           »          التعليم والإعلام شريكان في تحصين شبابنا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 29 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العام > ملتقى مشكلات وحلول
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى مشكلات وحلول قسم يختص بمعالجة المشاكل الشبابية الأسرية والزوجية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 16-11-2020, 04:07 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 167,741
الدولة : Egypt
افتراضي خطيبي مقصر في الصلاة

خطيبي مقصر في الصلاة



أ. لولوة السجا




السؤال



ملخص السؤال:

طبيبة تقدَّم لها شابٌّ مُتساهل في الصلاة وراتبه ضعيف، وتمت الخطبة.. وتسأل الآن: هل أرتبط به أو لا، لأني أخاف مِن العنوسة؟



تفاصيل السؤال:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا فتاةٌ أعمل طبيبةً، مُلتزمة، أحفظ كثيرًا مِن كتاب الله، تقدَّم لي شابٌّ للزواج مني، ولا أعلم عمره، غير مُلتزم، موظَّف ذو راتب ضعيف، مُدمن للقات، مُستواه التعليمي ضعيف، مُوافق على أن أستمرَّ في عملي، يريد موظَّفة لإعانته في أموره المالية، يُصلِّي أحيانًا، وظيفتُه بعيدةٌ تمامًا عن مجال عملي.



وافقتُ عليه لرغبتي في إعفاف نفسي، وأن أصبح أمًّا وأن يكون لدي أطفالٌ، ولأنه سيسمح لي بمُزاولة عملي، وأخيرًا لخوف الأهل مِن شبَح العُنوسة!



صليتُ صلاة الاستخارة وشعرتُ بارتياحٍ، وتمت الخطبة، ومضى شهران، ومدة الخطبة عامان.



المشكلة أنني عندما أفَكِّر بشكلٍ منطقي أجد قراري خاطئًا، ويجب عليَّ أنْ أتدارَك الأمر بسرعة



فما رأيكم؟


الجواب



الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، وبعدُ:

فإنَّ الخوف مِن العُنوسة يكون في الغالب حين تَقِلُّ المرغبات في الزواج بك، سواءً فيما يتعلق بالعمر أو الصفات الخلقية، وأنت ما زلتِ صغيرة، ولا أعلم هل كان بك شيءٌ مِن النقص جعلك تقبلين رجلاً مقصراً في صلاته ومدمنًا للقات؟!



وحتى على فرض فوات قطار الزواج - كما يُعَبَّر عنه - فإنَّ ذلك خيرٌ لك من الزواج برجلٍ تاركٍ للصلاة، ومتساهل في معصية كهذه، والتي لا بد وأن تُؤَثِّرَ في تربية أبنائكم بعد ذلك.



لا تستعجلي، وما دام هناك فترة قبل الزواج فلعلها تكون فرصة لك في التأثير؛ ليُحافِظَ على صلاته، ويترك تلك المعصية.



ولكن في حال استمراره، فلا أنصحك أبدًا بالارتباط به.



وثقي وتأكَّدي وأحسني الظن بالله بأنَّ مَنْ ترَك شيئًا لله عَوَّضَهُ الله خيرًا منه.



وفَّقك ربي لكلِّ خيرٍ، وأعانك وسدَّدك


__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 49.35 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 47.68 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (3.38%)]